الأقتصاد

قولوا حسنا الأثنين 18 يوليو 2011
الأقتصاد
محجوب عروة
[email protected]
الأقتصاد ثم الأقتصاد ثم الأقتصاد هو الأمر العاجل الذى يواجهنا الآن مع القضايا السياسية التى لا ولن تنتهى مادمنا ننتهج الحلول الجزئية لمشاكل السودان فنختلف حول تفاصيلها أو تمزقها أزمة الثقة المزمنة فنعود للمربع الأول بأسوأ ما يكون صراعا ت وحروبا. والشئ المؤسف والمصيبة الكبرى دائما أن ذلك يؤثر على الأقتصاد ومعايش الناس لأن الأنفاق على الصراعات والحروب تستهلك جل الموارد المالية وتؤثر بالتالى على دخل الفرد ومعيشته فنعجز عن تنمية مواردنا واستغلال ثرواتنا بالصورة المثلى وتزداد البطالة والفقر.
الأقتصاد السودانى يحتاج الى معجزة حقيقية فنحن الآن كما تدل كل المؤشرات نعيش حالة تضخم ركودى فكل صاحب عمل صغر أم كبر يشتكى من الركود بل يشتكى من كثرة ما يسدده من ضرائب ورسوم وجبايات و ضعف الكسب والميزانية العامة تحتاج الى موارد ضخمة لمقابلة الصرف الواسع فهى لا تستطيع أن تخفض الضرائب ولا الرسوم الجمركية بشكل حقيقى وحاسم والمحليات تحتاج الى المال لتسيير أعمالها وكذلك الولايات الكثيرة.
الدائرة المفرغة هى أنه بسبب ضعف احتياطى النقد الأجنبى أوقفت كثيرا من سلع الواردات التى تشكل موردا كبيرا للجمارك وكذلك الضرائب ومن جانب آخر تعجز وزارة المالية عن اجراء تخفيض حقيقى فى الصرف على سائر بنود الصرف الجارية المعروفة فالضغط عليها كبير وربما يكون الحل المباشر هو المزيد من رفع أسعار السلع والخدمات الضرورية وزيادة معدل نسب الضرائب وهنا تحدث المفارقة وتستمر الدائرة المفرغة، فزيادة أسعار السلع والخدمات والضرائب والرسوم وكثرة الجبايات يحدث آثارا تضخمية وركود فى حركة الأقتصاد ولها آثار سياسية سالبة فما هى الحلول الممكنة؟
هذا سؤال كبير هام وعاجل خاصة ووزارة المالية تعد للميزانية القادمة.. هل هو فى مزيد من الأنتاج وارتفاع حصيلة الصادرات خاصة البترولية و غير البترولية؟ هذا صحيح ولكن كيف نضاعف الأنتاج وهو يواجه بتعقيدات كثيرة وارتفاع فى التكلفة وضعف الأنتاج والأنتاجية فى الزراعة بشقيها وكذلك الصناعة التى تواجه ركودا مزمنا وارتفاعا فى تكاليفها وهما اساس الأقتصاد؟ هل فى القروض الخارجية هذه ضعيفة جدا؟ هل فى مساعدات خارجية على رأسها المعونات العربية كما ظللنا وتعودنا عليها منذ أكثر من خمسين عاما للأسف الشديد حتى أصبحنا عالة على أشقائنا الخليجيين ؟ ربما ولكن هل ينفع ذلك وهناك الأزمة المالية العالمية التى لا تمكن أشقاءنا فى اعانتنا بشئ كبير وملموس.ثم لماذا لا نعتمد على أنفسنا ولدينا موارد وثروات كامنة هائلة؟ أما المساعدات الدولية الأخرى فلها شروطها خاصة ونحن مازلنا نواجه تركة كبيرة من النظام المايوى بلغت المديونية بفوائدها أكثر من ثلاثين مليار دولار واذا اردنا اعفاءها فلذلك شروط معروفة.. طبعا الحل فى الأنتاج والأستثمارات الواسعة بشكل أساسى وهذا يحتاج الى ارادة سياسية قوية واستنهاض الهمم التى ألاحظ أنها متردية لأسباب كثيرة يعرفها الجميع..
القضايا السياسية يمكن أن تأخذ وقتا ولكن قضايا الأقتصاد والمعيشة هى الضاغطة فماذا نحن فاعلون؟
الازمة الاقتصادية السودانية انتوالسبب فيها.سكت ليه عن شروط اعفأالديون
لماذا لم تسالوا انفسكم هذا السؤال عندما استوليتم بليل علي السلطة بعد ان دبرتم وقررتم..
تاتي بعد اكثر من عشرين عاما وبكل بجاحه تسالنا ماذا نحن فاعلون
اختشوا وارحموا عقولنا
ياستاذ عروة اين ذهبت فلوس البترول للسنوات الماضية؟؟؟؟ معظم المشاريع التي نفذت كسد مروي وكبري الدبة وكبري الدويم الخ تمت بناء على قروض من الصين او الصناديق العربية كما لم يكن هناك تطور يذكر في مجال التعليم او الصحة او الزراعة بل كان هناك هدم لمشاريع قائمة كالجزيرة – نريد ان نعرف قروش البترول مشت وين ياستاذ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والحمد لله ربنا شالو منكم وريحينا اصلوا نحن ما مستفيدين منه
الى الاستاذ عروة الموقر
بعد التحية
قبل الشروع في موضوع معالجة الاقتصاد دعنا نلقي نظرة على حصاد حكم الانقاذ للسودان لمدة 22 سنة:
– تطبيق عقوبات بأشكال مختلفة على السودان من قبل المجتمع الدولي
– زيادة الديون الخارجية بسبب امتناع الحكومة من السداد وامتناع الديانة من شطب الديون او منحنا قروض نكاية في الانقاذ.
– زيادة التضخم بمعدلات ومتواليات عجيبة وغريبة وزيادة معدلات النمو في جيوب ناس الحكومة مع اعدام الطبقة الوسطى ونقل 90% من الشعب السوداني تحت خط الفقر والفقر يزداد نسبته يوماً بعد يوم
– زيادة الضرائب والمكوس والرسوم الجمركية بل صار هناك ستين نوع من الضرائب.
– زيادة اسعار السلع الضرورية كالرغيف والزيت والسكر (واللحمة البقت بـ «30» جنيه)
– زيادة التصحر بدلا من زيادة الرقع الزراعية
– اصبحنا افقر دول العالم بدلا ان نكون (سلة غذاء العالم «كيلو الطماطم وصل الى 15 الفاً»
– بدلا من انشاء مشاريع زراعية جديدة قمنا باعدام مشاريع كبيرة وضخمة كمشروع الجزيرة وانشاء مشاريع وهميه كمشروع الصافي جعفر اقصد المرحوم سندس
– الخدمات الصحية انتهت واصبح الداخل للمستشفيات مفقود والخارج منها مصاب بعاهة مستديمة
– انتشر الفساد في البر (طريق الانقاذ الغربي) والبحر (الخطوط البحرية) وفي الجو (سودان طير) دا خلاف الفساد الباطن حتى اصبحنا من اكثر الدول فسادا في العالم.
– المحسوبية والواسطة فرخت وتشعبت حتى صارت هي الاصل في كل شئ
– ضياع عائدات البترول (ما عارفنها مشت وين) زيادة اسعار الديزل والجاز والبنزين والغاز
– تقليل الصادر الغير بترولي وزيادة الإستيراد
– وضع الرجل الغير مناسب في المكان المناسب (بدلا من وضع الحرامي وكل ما اكل يتم نقله لموقع آخر ليأكله)
– اصبحنا ملطشة لليسوا والما يسوا واسرائيل تدخل وتمرق زي ما دايرة وحلايب محتلة من المصريين والفشقة محتلة من اثيوبيا الخ
– زيادة الإنفاق الحكومي البذخي وزيادة المصروفات من خلال تطبيق نظام الولايات والمحافظات المتعددة للترضيات السياسية
– زيادة الترهل الإدارى في كل الهيئات والوزارت بناء على الولاء قبل الكفاءة
– قنواتنا التلفزيونية صارت منفرة
– مستوى كرة القدم تدهور للحضيض واصبح استجلاب المحترفين مسخرة لقانون الجنسية السودانية حبث يتم تجنيس اللاعب قبل خروجه من بوابة المطار
– شيوع الفصل التعسفى والصالح العام وتحطيم الاسر
– اصبح لدينا صحافة قزمة لان الحكومه حاربتها
– هجرة السودانيون لبلدهم واكتسابهم لجنسيات اخرى
– اشعال الحروب واعمال القتل في دارفور والشرق والجنوب
– فصل الجنوب بسبب تصرفات الانقاذ
– تدهور الجنيه بصورة لايمكن تصوره
– انتشار اعمال الزنى والنصب بسبب تدهور اخلاقيات المجتمع نتيجة للفقر
– شكر للاخ الفاتح وياجماعه انا تعبت من الكتابة خلاص ارجو ان تضيفوا الناقص في تعليقاتكم
وبعد دا كلوا عايزين يقنعونا بانهم هم حماة الاسلام وحراس العقيدة ? ربنا انشاء الله يتوب علينا من الاسباب التى سمحت لكم بالتسلط علينا ومن ثم يأخذكم انشاء الله اخذ عزيز مقتدر
صحيح الحل – جزئيا- فى الانتاج والاستثمار ولكن مالي اراك اخ عروة تجبن عن قول البغلة في الابريق . لماذا لم تقل بصريح العبارة بتخفيض الانفاق العام بصورة كبيرة فيما يخص الامن والدفاع وهذا الجيش الجرار عديم الفائدة من الدستوريين والمستشارين الذين لا يستحون ولا يخافون الله
هل للحكومة ارادة في خفض الصرف علي الدستوريين و المتنفذين اصحاب الاستحقاقات المليارية؟ و هل لها الارادة للتخلص من جيوش الوزراء و المستشارين و الخبراء الوطنيين و نوام الشعب في المركز و الولايات و الوزراء الولائيين و الولاة و المعتمدين و جيوش الوظائف التابعة لهم؟ ام هل تريد زيادة عددهم بعد اتفاقية السيس؟
و هل ستواصل حروبها الاهلية و تبدد موارد السودان في قتل مواطني السودان؟
هل ستظل الحكومة " الرسالية" في سحق المواطن و فرم عظمه بعد ان خلصت علي الجلد و اللحم حتى تشبع شبق " مجاهديها" الى المال؟
البترول استخرج و بدد دخله في سفاهة غريبة، الزراعة قضت عليها الحكومة قضاءا مبرما و لا سبيل في الحاضر القريب و لا البعيد – في ظل سياسات الانخاز- ان تعود للدائرة الاقتصادية…. ممتلكات الدولة و مصادر مواردها تم التخلص منها و " تخصيصها" للتنظيم و منسوبيه… فهل سيصرف التنظيم و منسوبيه علي الدولة ام سيلقون بها عظما بعد ان نهشوا و مضغوا لحمها؟
فشل ذريع في كل شئ و تردي بوتيرة متسارعة بفضل عبقريات الانقاذ و التي رغم كل شئ مصرة على الامساك بالدفة حتى الغرق التام…… المشكلة ان الربابنة الفاشلين سيقفزون الى جنوب شرق اسيا و دبي و غيرها حيث هربوا المال المنهوب و سيغرق بقية الشعب الفضل!
السودان القديم كان يدار من قبل المستعمر البريطاني سابقاً من خلال تسع مديريات فقط ، علي كل رأس مديريه مفتش بريطاني وسيلته في التواصل مع السكان الجمال والحصين فقط ، لا أقول نرجع لعهد البغال والحصين ولكن أقول فلتتخلي حكومتنا من جيوش الدستوريين ولتقلل من النفقات وتربض الاحزمه في وسطها قبل مطالبة الشعب الفضل بربط الاحزمه والتقشف !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسأل العنبة الرامية فى المالية هل هنالك رخاء مع العقوبات ؟ وسل جهابذة الاقتصاد والسياسة هل من تنمية مع الصرف على السلام والحرب ؟ واسأل نفسك يا محجوب ان كانت محجوبة عنك حقيقة ؟ اللهم يا رب جيب العواقب سليمة
أنت يا محجوب عروة واحد من الاسلامييين أو الأخوان المسلمين أو الجبهة الاسلامية ….نحن لا نفرق بين اسلامي خارج السلطة أو داخل السلطة ويجب
محاسبتكم جميعا خاصة الصحفيين الذين لا يذكرون الحقيقة ويراوغون …أمثالكم ..
لقد دمرتم البلاد وأفقرتم الشعب ولكن هذه المرة لن تفلتوا من الحساب كما فلتم عندما
زال نظام نميري ………شعارنا لا مكان للكيزان في السودان …..وثورة حتى بتر
شجرتكم الخبيثة …..
ما تخافو .. نحن عندنا كبير الشحاتين دكتور مصطفى يرجع لقرعتو ويلف على بلاد العرب الاصليين .. سائدوونا الا يسائدووكم … لقد وصلت المسيره القاصده الى ميس الافلاس .. ولا نقول اللهم لا شماته .. شماااته عدييييل فى خنازير الجبهة الاسلاميه الجائعه .. لا لقينا الدنيا ولا الاخره التى وعدتونا بها .. لم يبق للسودان المتبقى الا دعوات رجال الدين المرتشين الكذابين اللصوص وانى يستجاب لها ..