(إدانة شعب).. فيلم الأقطان

الطاهر ساتي
:: هيئة التحكيم التي أحيلت إليها قضية شركة الأقطان تحكم لصالح شركة متكوت بمائة مليار جنيه تعويضاً، وأهل القانون في (حالة دهشة) والشعب في ( حالة إستياء).. ليس في الأمر عجب أن تحكم هيئة التحكيم بتعويض (شركة متكوت)، إذ هناك سابقة قضائية كهذه القضية وحكمها.. منها، بأمريكا – قبل تأسيس دولة القانون- كان اللص ترومان منهكاً في سرقة إطار عربة جارته، والجارة لم تنتبه لإختباء ترومان تحت العربة – بغرض السرقة -عندما صعدتها وأدارتها وتحركت و(كسرت يده)، فحكمت المحكمة للص ترومان بتعويض قدره (خمسين ألف دولار).. أي أراد اللص ترومان سرقة (إطار فقط )، ونال – بأمر المحكمة – تعويضاً أكبر من قيمة (العربة ذاتها)..هذه سابقة قضائية – كمان عالمية – حكمت لصالح لص، فلماذا الدهشة والحزن حين تتم ( سودنتها) ..؟؟
:: ومثلث أضلاع هيئة التحكيم في هذه القضية من (النافذين)، عبد الباسط سبدرات (وزير العدل السابق وممثل شركة متكوت)، وعبد الدائم زمراوي ( وكيل وزارة العدل الأسبق وممثل شركة الأقطان)، وعبد الله أحمد عبد الله رئيس المحكمة الدستورية ( شخصياً)، وصار سابقا أيضاً بعد إستقالته..قبضوا ملياراتهم، مليار لكل محكم، ثم جلسوا وتداولوا و( ضربوا أخماس في أسداس)، ثم حكموا بأن تدفع شركة الأقطان لشركة متكوت (مائة مليار جنيه)، ليصبح الخاسر الأوحد في هذا الحكم هو (الشعب السوداني).. شركة متكتوت يمتلكها محي الأمين، بطل فيلم التاكسي التعاوني، وكان فيلماً مثيراً وضاجاً بالفساد كهذا المعروض حالياً، وهو صديق شخصي لعابدين محمد على مدير شركة الأقطان، ولذلك ظلت شركته – متكوت – تسرح وتمرح داخل شركة الأقطان لعقد من الزمان، وطبيعي جداً أن تسرح وتمرح و(كمان تقبض التعويض)..!!
:: وبالمناسبة، لكي لاننسى، ( عابدين ومحي الدين)، أ حدهما ظل طوال الأشهر الفائتة يمثل (المتهم الأول) أمام المحكمة وحبيساً بالسجن، وكذلك ظل الثاني يمثل (المتهم الثاني) وحبيساً بذات السجن، وكلاهما كان ينتظر ( حكم المحكمة).. ولكن، بعد تحويل القضية من المحكمة الى هيئة التحكيم التي حكمت بينهما بهذا التعويض المجزي ( 100 مليار جنيه)، صار الشعب وحده – ممثلاً في شركة الأقطان – هو ( المدان )، أي المطالب بدفع هذا التعويض الخرافي (لمن كان مداناً).. وهنا ثمة أسئلة ساذجة من شاكلة : كيف؟ ولماذا؟ ومتى؟ ولمصلحة من تم إخراج هذه القضية من قاعات المحاكم إلى دهاليز هيئة التحكيم؟..ومن هذا العبقري الذي حول الشعب مداناً ومحكوماً عليه بدفع مائة مليار جنيه للمتهم الإستراتيجي ..؟؟
:: على كل، ما حدث – ويحدث – لهذه القضية فضيحة ترتقي لحد توثيقها درامياً والمشاركة بها في (هوليود).. أغرب ما فيها، لم يكتف المخرج بخاتمة المشهد الذي يدين الشعب ويبرئ المدان و( كمان يعوضو)، بل تمادى في العبقرية بحيث يريد إقناع الرأي العام بأن هذا (الحكم نهائي)، أوهكذا التلميح والتصريح بصحف الخرطوم عقب صدور الحكم.. هذا غير صحيح، وأحكام هيئة التحكيم غير نهائية ويمكن تعطيلها – وبطلانها – بواسطة المحكمة المختصة.. نعم، يجوز للطرف المتضرر من حكم هيئة التحكيم (رفع دعوى بإلغاء الحكم)، هكذا ينص القانون..ثم أوجد القانون للقاضي خمسة أسباب لإلغاء حكم هيئة التحكيم، منها إذا تجاوزت الهيئة إطار التحكيم، وفي حال إهمالها الإجراءات الأساسية، وإذا فشلت في إبداء أسباب الحكم، وكذلك لفساد أو سوء سلوك المحكمين أو أحدهما .. خمسة أسباب – أو أحدها – تلغي هذا الحكم أو أي حكم صادر عن أي هيئة تحكيم. ومع ذلك، لن نطالب برفع دعوى تطالب بإلغاء حكم هيئة التحكيم في قضية الأقطان، وذلك توجساً من تحويل الحكم القاضي بتغريم الشعب مائة مليار جنيه إلى حكم يقضي ب ( إعدام الشعب)..!!
______
السوداني
[email][email protected][/email]
دي سرقة .. إسلامية .. مجازة بصك .. من هيئة علماء (….!؟) .. أصحاب البرج الجديد .. ما كلو لله .. مش شريعة ..!! ونحن لدين فداء .. ” تلات مليار .. في فد مرة”!!؟؟
و ليه من أصلو تخرج القضية من المحكمة لهيئة محكمين فاسدة ؟ ؟
معقولة دي يا سبدرات !!! علشان خاطر 3 مليار تستغلوا ثغرات القانون و تكافئوا اللص بمائة مليار من دم الغلابة !!! بلد هاملة ما ليها وجيع .. و حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم ..
يا ناس
المتضرر بصريح العبارة الشعب والوطن
الضار المضر هو شركتى الاقطان وبنتها
المتحكمة متكوت
حكم ( شلة المحمين ( الحكامات ) يدين
هذا الشعب وهذا الوطن ( المتضرر )
ويلزمه بتحمل ضرر أكبر ( اكثر من مائة
مليار جنيه ) تدفع لمن اضروا به امعانا فى اذلالنا كوطن وشعب من حكومة الانقاذ
ارشدونا يا أهل القانون هل يمكن ان نلجأ لمحكمة دولية نشكو اليها حكومة الانقاذ هذى التى امعنت فى قتلنا بكل ما يخطر أو لا يخطر على خاطر مجرم أشر
مين سبدرات ومين زمراوى ومين عبدالله ومين علبدين ومين محى الدين عشان يمصوا دم بنى السودان ويعيدون امتصاص نخاع عظامه
يا ناس
المتضرر بصريح العبارة الشعب والوطن
الضار المضر هو شركتى الاقطان وبنتها
المتحكمة متكوت
حكم ( شلة المحمين ( الحكامات ) يدين
هذا الشعب وهذا الوطن ( المتضرر )
ويلزمه بتحمل ضرر أكبر ( اكثر من مائة
مليار جنيه ) تدفع لمن اضروا به امعانا فى اذلالنا كوطن وشعب من حكومة الانقاذ
ارشدونا يا أهل القانون هل يمكن ان نلجأ لمحكمة دولية نشكو اليها حكومة الانقاذ هذى التى امعنت فى قتلنا بكل ما يخطر أو لا يخطر على خاطر مجرم أشر
مين سبدرات ومين زمراوى ومين عبدالله ومين علبدين ومين محى الدين عشان يمصوا دم بنى السودان ويعيدون امتصاص نخاع عظامه
االي هذا الحداهينت العدالة في بلادي !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟…ما فعله سبدرات وزمرته…يسيل دماء (القماري) التي يحاول بها سبدرات تجميل وجهه القبيح…وهي ذبح للعدالة في وضح النهار يتماشي مع السلوك الحقيقي للمتأسلمين…ماتبقي لسبدرات وامثاله من المتلاعبين بحدود الله وحقوق الجوعي انهم اعطوا الضوءالاخضر لكل سوداني ان يقتص منهم حقه (بيده) (بحد الحرابة) في قائمة طويلة ليس آخرها اللحوم المكتنزة بمال السحت في ابنائهم..
إلى حكم يقضي ب ( إعدام الشعب)..!!
تعديل: إلى حكم يقضي ب ( إعدام – ما تبقّي – من الشعب)..!!
شكرا أخي الطاهر
أنت وكلّنا تنزف قلوبنا دما
تتبدّل الأيّام وتنقلب الأوضاع
ويكون الحكم للشعب ، حكما نافذا( بلا لولوة)
هذا هو حكم الاسلامويين الذين يحاولون هذه الايام تغيير جلدهم وادعاء الانفتاح وخم الجميع للدخول في العملية السياسية ونسيان 25 سنة من الكذب والموت والدمار والفساد ،، أستاذ الطاهر اصلا الشعب يدفع مصاريف وأكل وشرب كل ناس المؤتمر الوطني من جيبه بينما هم يحولون مكتسبات الشعب للخارج ،،
أن يدفع الشعب 100.000.000.000 جنيه للصوص فقد دفعنا وما استبقينا شيئا، وهذا السبدرات
أينما يحل تحل معه الفضائح ولا أدرى ما الذى يجعلنا نصمت عن الفساد وعن جرائم دارفور وعن حلايب والفشقة وسودانير ووووووووووووووووووووووو
بالله عليكم ماذا تنتظرون؟؟
الناس ديل لا فاسدين ولا حاجة
الجماعة ديل دخلوا الجنة وشغالين حور عين وما تشتهى الانفس
وحاجات ذى دى
اخي الطاهر ساتي حفظه الله
سبق لنا القول وانت صاحب القلم الذى يقرأ لك الجميع نحن نتعاون مع بعض هذه المشكلة وامثالها ليس للقضاء انما هى مشكل قانون شركات ونحن يمكننا ان نمدكم بكل ما يمكن ونوضخ ما هى الشركات ذات المسئولية المحدودة وما هى الشركات المساهمة العامة ومن المسئول عنها والشركات القابضة والمقفلة الى الخ … ولكن هنا يهمنا الشركات المساهمة العامة والتى تخص المواطن الذى يساهم فيها واين دور هئية سوق المال واين دور الضرائب واين دور وزارة التجارة فى متابعة مثل هذه الشركات
ونحن نطالب الاصلاح اذا انكسرت الزجاجة لا يمكن اعادتها بقلم توجيه المسئولين عن دور الشركات المساهمة العامة واثرها على الاقتصاد والدولة والمواطن
ونحن ناس حزب السودانيين وفى سهلتنا الهبابيه دى مش حكيت لكم حكاية المره ام خمسه شفع والاطلقت بسبب غيبة الراجل وكنت مستغرب لبكاها المر بعد صدور الحكم وانا ظنيتها بسبب مفارقة الاحباب واتاريها سمعت بصدور حكم التعويض ابو مائة مليار لعمنا بتاع التاكسى التعاونى والمسكينة بقت مش فى هم شفعها و بقت فى هم انو البلد دى تلم القريشات دى من وين وحملات ناس المرور وقلع ناس المحليه ما جايبه همها والمحامى المرموق ابو حاحايه زمان ورانا انو بعد لبنت الانقاذ مابيخلى زرازير المعارضه تنقدها وهو اتاريهو كان بيحاحى لصالح الجماعه ابان جيوب غليده وعشان كده المره اتعبرت ونحن زى ما وريناكم بيع الشرف والزمه ما بجيب حق الساندوتش فى دولة مشروعنا الحضارى ولقيط المصاريف بقى بتعب شديد والدولة تعوض منو وتخلى منو هسع مع الوثبه وعوده الديمقراطيه نقترح انو يضمنو القرارات بتاعت تنظيم عمل الندوات والمظاهرات قرار بانشاء صندوق التعويضات وده اى ود مقنعه داير يعمل ندوه او يتظاهر يدفع رسوم واصلو انتو قايلين شتيم الانقاذ بالمجان المهم تدفع وتشتم واحزاب ناس قريعتى راحت مخيرين يبيعو شاي يبيعو ترمس لازم يوردو المعلوم
من الهدايا المحامى طلع اشطر مننا اتاريهو لبد فى المناصب الدستوريه وظبط علاقاته وبقى عارف خباياها وكل يومين تلاته ينضف لك ساحة جماعة بالعين وبالقانون ويقبض الشئ الفلانى ونحن يا حليلنا من رفدت الثانوى ما طلعنا الا بالتلاته الكحيانين ديل وبرضو محسدوين وتصبحون على خير
ملاحظة جديرة بالإهتمام في قضية الأوقاف وتسويتها وقضية الأقطان والتسوية التي تمت فيها كذلك عنصر ربط للتسويتين بوجودالمحامي / عبدالباسط سبدرات / وكل المتهمين طلعوا … حسب التسوية أو المحكمة براءة، هل هذه مصادفة أم شطارة محامي …؟ شيء آخر محير جدير بالملاحظة وهو التبرع لحزب المؤتمر الوطني … من قبل المتهمين فضلاً عن انتسابهم له.
بالمناسبة عابدين ليس مسجوننا هو في منزله ويقوم بزيارته كبار مسئولي النظام وعلى رأسهم صديقه وزميل دراسته وعمله كأساتذة في كلية الزراعة نافع !!!!! مسجون قال !!! إنت بتهظر…
يا الطاهر .. زمااان قلنا ليك الناس ديل فاتوا قراقوش فى حكمه
الثعلب سبدرات ….شيوعي ثم اسلامي ثم حرامي …والله شكل الحرامية في وشو القمئ الوسخ …حرامي وابن ستين جزمة هذا السبدرات قبحك الله ..
البلد دي اكبر الحرامية فيها هم رجال الدين واهل القانون للاسف ..
قوموا الى ثورتكم يااهل السودان واقتلعوا هذه العصابة من الحكم وارموا بها في البحر يرحمنا ويرحمكم الله ….
ياجماعة ده حكم عادل وتحكيم موفق إنتوا عايزين تتهموا الأنقياء الأتقياء بالباطل وتختوهم في سجون ما مكيفة وتحرموهم من ما طاب لهم من النساء ومن مايزكرهم بنعيم الجنة ويذهب عنهم تعب العبادة دون أن تحاسبوا ، أحمدوا ربكم إنها جات علي كدة ، عشان تعرفوا إنوا زمم الناس ما لعبة . المرة دي غرامة المرة الجاية تعالوا مردفين العقوبة جلد . كفاية كدة ، الناس دي بدل ماتدعوا ليهم وتشكروهم تخونوهم وتسرقوهم وتشتكوهم حرام عليكم .
المهم المحامين ديل أتعابهم كم؟. افيدونا
عابدين يسف وسبدرات يلغف وسلاف الدين يسف ومحى الدين يلغف
طيب أنا حقى وين؟؟؟!!!!
ايه الغريب يا اخوتي هل تعلموا بان محامي كبير ويحتل موقع مرموق في المؤتمر الوطني مستاجر لمنزلي ورافض الخروج منه منذ سنوات وما بقي للقضا الا ان يملكوه المنزل رغم عدم التزامه بعدف الايجار وكل كلامو نحن اهل القانون نلعب فيه زي ما عايزين . هل لهذه الدولة قانون ما دام محامي يقف امام القضاء لظلم الناس عيني عينيك
احييك يا استاذ الطاهر نعم الصحفي انت
اننا في زمن العجائب والغرائب والفساد وقوة العين في زمن التوجه الحضاري ولا ادري كيف يمر كل هذا تحت سمع ونظر قادة التوجه الرسالي والحكم بشرع الله ؟
انها تمثيلية سيئة الاخراج ودراما تجعل كل من قرأ عنها يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم بل يجعل الشيطان نفسه يستعيز من هؤلاء
بدون مقدمات تخرج القضية من امام محكمة الموضوع وكأن القاضي عن عجز عن السير فيها لتحال لاناس مدفوع اجرهم ليحولوا المتهمين لابطال وليكفر الشعب عن خطأه باتهامهم بدفع المزيد من الملايين !!! واخراجهم من الحبس بالطبلة والمزمار خروج الفاتحين
شركة الاقطان وغيرها من المرافق كانت تقوم باعمالها دون وسيط وفجأة ظهرت شركات شيطانية لتتولى عمل من صميم اعمال هذه المؤسسات مثل مدكوت وغيرها وهناك مثيلات لها تدير اعمال وكالة سونا للانباء وسوداتل وغيرها وغيرها اليس هذا هو الفساد بعينه ؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
والله أنا عندى حواشة فى مشروع حلفا ومساهم فى شركة الأقطان ..وزمان كانوا يتكرمو علينا بورقة توضح لينا أرباح الشركة وحقنا فيها ..ورق ساكت .. ولكن من ما إستلموها الهمباتة الفى الصور دى ..حتى الوريقة ماشفناها..أتاريكم بدقونكم الشينة دى خميتو البيض كلو..وجيتونا فى اللحم الحى..الله يجازيكم..
الاخ الطاهر سآتي وفقك الله لكشف المستور من الفساد في هذه البلاد التي أقعدتها الضربات المتوالية من فساد ومحسوبية ولكن هناك عنصر جديد قد طرأ على الفساد وهو قوة العين والجرأة على فعل المنكرات. وآلا فيكف لرئيس محكمة دستورية ووزير عدل سابق ووكيل وزارة عدل سابق أن يجمعوا على تواطؤ مفضوح لأكل مال محمد احمد الغلبان مع العلم ان كل واحد منهم أخذ مليار جنية بالقديم كألعاب لإصدار هذا الحكم الفضيحة.
لكن أقول لك وللشعوب السوداني ان البلاغ لم يسحب من المحكمة وهنا لابد من تحية خالصة صادقة لمولانا محمد بشارة دوسة لما ظل يقوم به من عمل كبير منذ بداية هذا البلاغ وأكاد اجزم بانه لولا موقف الوزير دوسة لمات البلاغ ودفن الامر كما حدث ذلك في قضية الكاردينال في عهد سبدرات او تأجير حافلات الأقارب والأهل للعمل بوازة العدل في عهد زمراوي.
للقضية فصول وفصول قادمة نرجو منك الاستعداد للقتال ضد الفساد فهي حرب بين الحق والباطل