غثاء ورثاء

? وقت أن كان منتخبنا الوطني يتأهب لملاقاة أحد كبار القارة الأفريقية ( منتخب نيجيريا) في مباراة نصف نهائي بطولة الشان أبت نفس أحد زملاء المهنة إلا أن يتحفنا بما يستوجب الرثاء على حال صحافتنا الرياضية.

? كتب الزميل بلل قبل يوم واحد من مباراة نيجيريا ما يلي:

? ” ونهمس للكرواتي مدرب المنتخب السوداني (يا عمك انت لقيت المنتخب جاهز .. عشان كدا ما تفرح ساي).. والفترة التي قاد فيها هذا المدرب غير كافية لوضع بصمته علي صقور الجديان .. وهذا بمنطق اهل الكرة أن المدرب في حاجه لفترة طويلة حتي يتعرف على مقدرات لاعبيه والعمل بعد ذلك التعامل مع كل لاعب حسب امكانياته الفنية .. واذا نجح الكرواتي في تحقيق ذلك الهدف معناها كأس العالم المقام في قطر يجب تقديمه للسودان من هسي”.

? عدم الوعي بأثر ما نقول ونكتب مصيبة كبيرة.

? فما سطره الزميل أعلاه يعتبر نوعاً من التهاتر غير المحبب والسخرية في غير محلها.

? فمن يتحدث عنه الزميل هو مدرب منتخب الوطن، لا المدير الفني لأحد الأندية التي تنافس الهلال الذي يناصره الكاتب المعني.
? ولعلم الزميل غير المُلم تماماً بالقضايا التي يكتب حولها فإن أي مدرب جديد لا تظهر بصماته بمثل هذه السرعة نعم.. لكن هذا المدرب الجديد لو وجد الخامة الجيدة من اللاعبين يستطيع أن يستفيد من بعض الظروف النفسية ويقوم ببعض المهام التنظيمية والاستفادة مما هو متاح بأفضل ما يمكن.

? وهو بالضبط ما فعله الكرواتي لوغا.

? فقد ساعدت المدرب ظروف الاستقرار الذي يعيشه منتخبنا بعد أن رحمنا الله من تلك الشلة الفاسدة التي كانت تدير الكرة في البلد.

? وقد أعانه مساعدوه الذين سبقوه في المهمة في اختيار خمسين لاعباً، قبل أن يختار منهم هو العدد النهائي الذي يخوض به البطولة حالياً.

? وإذا كان الفضل في كل شيء يعود لمساعده برهان تية كما يفترض الزميل، فلماذا لم يحقق تية مع مازدا من قبل ما حققه منتخبنا حالياً؟!

? وحتى إن اقتنعنا بمنطق الزميل المعني كان من المفترض أن يكون الخطاب أكثر رقياً وتمدناً، بإعتبار أنه يتحدث عن منتخب البلد.

? عبارة ” يا عمك انت لقيت المنتخب جاهز .. عشان كدا ما تفرح ساي” لا تليق اطلاقاً، وتأتي في غير محلها تماماً.

? ومثل هذه اللغة (الرثة) تؤكد لنا كل يوم أن البعض يحظون بفرص لا يستحقونها.

? فمن غير المقبول أن تستقطب صحف ورقية يبتاعها الناس بحر مالهم كتاباً يسودون صفحات هذه الصحف بأي كلام والسلام.

? يسخر الكاتب من مدرب المنتخب بقوله أن الكرواتي لو نجح في تحقيق ذلك الهدف معناها كأس العالم المقامة في قطر يجب تقديمها للسودان من (هسي) ، مع أن النتائج أمامه، وهي تؤكد أن منتخبنا تفوق على منافسين اثنين، وتعادل مع الثالث وصولاً لربع النهائي الذي تغلب فيه على خصم شرس ليبلغ نصف النهائي.

? وبنفس منطق الزميل البائس نقول لو أن برهان تيه هو من حقق كل هذا النجاح فمعنى ذلك أن كأس العالم في قطر يجب أن تُقدم للسودان (من هسي).

? يفترض على أي كاتب يحترم قلمه ويفهم رسالته ويملك أدواته أن يتعامل مع أفراد الجهاز الفني للمنتخب ككم واحد.

? فمثلما للمساعد برهان تيه دوره الذي نحترمه ونقدره، فإن للمدير الفني عمله الذي يؤديه بكل احترام ونجاح حتى اللحظة.

? الغريب أن الزميل الباحث عن موضوعات لسخريته غير اللائقة وأي كلمات يسود بها مساحة عموده وقع في تناقض غريب.

? فقد ابتدر ذات مقاله بحديث عن الهلال وتجاربه الإعدادية الحالية قال فيه: ” ويكفي اشادة البرازيلي فارياس المدير الفني للازرق بمستوي الآداء عموماً .. وأن لاعبوه قاموا بتنفيذ كافة تعليمات التدريبات الأخيرة والتي أعقبت مرحلة الاعداد البدني”.

? ولابد أنك عزيزي القارئ الفطن قد لاحظت كيف أن الرجل أحل لمدرب الهلال الجديد أيضاً ما حرمه على مدرب المنتخب.

? فهنا عندما تعلق الأمر بالهلال – الذي يريد الكاتب دغدغة عواطف مشجعيه لكونه لا يملك ما يخاطب به عقولهم- قال” تكفي إشادة البرازيلي فارياس بمستوى الأداء وأن (لاعبوه) والصحيح طبعاً لاعبيه قاموا بتنفيذ كافة تعليمات التدريبات الأخيرة…”.

? ولا أدري لماذا قبل بإشادات فارياس واقتنع بتدريباته، ولم ينسبها لآخرين، رغم قصر فترة البرازيلي، بينما قطع بأن فترة الكرواتي مع المنتخب لا تكفي لتحقيق النجاحات.

? طبعاً مع الهلال ما كان من الممكن أن يكتب ما كتبه في حق منتخب الوطن، لأن هنا، في أمر النادي، توجد رهبة من الجماهير.

? ولا ننسى أن مدرب الهلال وكافة معاونيه حديثي عهد أيضاً، وبمنطق الزميل يفترض أن (ينقطنا) بسكاته لفترة ستة أشهر على الأقل قبل أن يحدثنا عن انجازات الجهاز الفني ونجاحات لاعبي الأزرق.

? لكنه قطعاً لن يفعل وستقرأون له في الغد القريب الكثير من عبارات المديح في حق لاعبي الأزرق وقدراتهم الخارقة على قهر الخصوم.

? أسفنا مستمر على حال صحافتنا الرياضية.

? وأذكر بأننا لن نمل من انتقاد هذه الصحافة ولن نجامل الزملاء على حساب ما نؤمن به من قيم ومباديء ولا على حساب المهنية.

? وسوف نستمر في نقدنا إلى أن تكف بعض أقلامها عن نشر الجهل والتسطيح بين الناس.

? وطالما أن بعض رؤساء تحرير وناشري هذه الصحف الرياضية يصرون على استقطاب (بعض) الأقلام التي لا تملك فكراً تقدمه ولا لغة تعينها على الكتابة فلتتسع صدورهم لهذا النقد.

والي الخرطوم ودعم الكاردينال

? في دعم واضح وصريح للكاردينال و( تسفيه) للقانون والنظم قال والي الخرطوم عبد الرحيم أحمد حسين ما معناه أن الكاردينال يرأس الهلال بأمر جماهيره التي تحب هذا الرئيس.

? ويبدو أن السيد الوالي قد نسي حديثه عندما قصده رجالات مجلس شورى المريخ طالبين منه التدخل في شأن رئيسهم الذي رفضته المفوضية.

? حينها كان رد الوالي لأهل المريخ أنه لا يستطيع أن يتدخل في أمر تنظره الجهات المعنية بالقوانين والنظم.

? لكن عندما تعلق الأمر بالكاردينال يبدي الوالي حرصاً شديدا على دعم الكاردينال ضارباً بعرض الحائط كل القوانين والنظم والدساتير.

? أتدرون لماذا؟!

? السبب واضح ومعلوم، ويحتاج فقط لمن يقول ( البغلة في الإبريق).

? ولأنني أعلم أن الباحث عمن يقولها كمن يسعى للبن الطير، سأتبرع بقولها.

? السبب هو أن الكاردينال غير سوداكال.

? الكاردينال أعزائي ( زول) سلطة.

? وهو مقرب جداً من الدائرة الضيقة.

? أعني علاقته الوطيدة وربما التجارية بأشقاء الرئيس والمحيطين به.

? ولهذا السبب كان والي الخرطوم حاضراً وراقصاً عند افتتاح الجوهرة.

? ولنفس السبب شرفه رئيس البلاد بالحضور.

? ومن يظن أن الكاردينال كُرم بوصفه رئيساً استثنائياً للهلال وصاحب إنجازات غير مسبوقة.. من يظن ذلك إما أنه واهم أو مخدوع.

? فالكاردينال تم تكريمه ويحظى بالعلاقة الخاصة مع القيادة في البلد بسبب ما ذكرته أعلاه وليس لأي مبرر آخر.

? ولو كان بناء الاستادات يجد كل هذا الدعم الرئاسي لإكتملت المدينة الرياضية التي تمثل واجه رياضية للبلد بأكمله.

? وهذا يعيدنا للحديث عن أن الخديعة الكبرى في تحديث وإضافة المرافق الجديدة لملعب الهلال لن تنطلي علينا مهما حاول البعض.

? فقد استفاد الكاردينال من أموال النادي والتسهيلات غير المسبوقة التي تقدمها له الجهات المعنية في انجاز ما تم.

? ولو كان الرجل يدفع من حر ماله فعلاً بهذه الأرقام الفلكية التي يحدثونكم عنها، لجلب لكم ولو محترف أجنبي وحيد من العيار الثقيل، هذا العيار الذي يكلف الملايين من الدولارات.

? وإنه لسؤال منطقي جداً ويمكن أن يقود البعض للحقيقة إن طرحناه وتأملناه جيداً.

? أعني بالسؤال: كيف لرئيس نادِ أن يدفع بسخاء نحو 400 مليار جنيه، وفي نفس الوقت يضن على ناديه بدفع مليون دولار لجلب مهاجم عليه القيمة !

? الإجابة سهلة جداً وهي أن الـ 400 مليار رقم هلامي غير موجود على أرض الواقع، والتكلفة الحقيقية للجوهرة الزرقاء تأتي من حيث لا تعرف الجماهير، إما المليون دولار لأي مهاجم ثقيل فلابد أن تُدفع حقيقة ولا يمكن أن تأتي على شكل تسهيلات إو إعفاءات.

? لهذا يصعب جداً على رئيس الهلال جلب مثل هذا المهاجم، وستجدونه في كل عام مكتفياً بلاعبين زهيدي الثمن مثل البرازيلي الحالي، الذي ستريكم الأيام أي نوع من المهاجمين سيكون.

? صفقت يداً بيد قبل يومين وأنا أقرأ أن مدرب الهلال فارياس يشكو من صعوبة توصيل أفكاره للاعبيه ويطالب بمترجم للقيام بالمهمة.

? ” قبيل شن قلنا”!

? ألم نقل أن فكرة التعاقد مع مدرب لا يجيد اللغة الإنجليزية سيشكل عقبة كبيرة وستضيع الكثير من الأفكار التي يريد توصيلها للاعبيه أثناء عملية الترجمة بين ثلاث لغات !!

الخروج المؤسف

? بعد الانتهاء من كتابة المقال ونشره ببعض المواقع بساعات، تابعت مباراة نصف النهائي بين منتخبنا ونيجيريا، وأقول من رأى ليس كمن سمع.

? قلت ذلك لأنني أعلم أن البعض سيحتفلون اليوم بخروج المنتخب وسيتنفسون الصُعداء، لأنهم لا يريدون لمنتخب يشرف عليه اتحاد شداد أن يتقدم.

? لكن ليعلم كل من لم يشاهد المباراة أن منتخبنا لم يكن يستحق الخروج بالأمس.

? فقد استفاد النيجيرون من خطأين، سجلوا من الأول وأنقذ أكرم مرماه في المرة الثانية.

? ولو أن مدافعينا تمركزوا جيداً كما كانوا يفعلون في المباريات السابقة لما جاء الهدف.

? وبخلاف الخطأين المذكورين سيطر منتخبنا على معظم فترات اللقاء ووصل لاعبونا لمرمى المنافس في مرات عديدة، لكنهم للأسف لم يفلحوا في التسجيل.

? حتى هدف نيجيريا الوحيد كان يفترض أن يسبقه بثوانِ معدودة هدف سوداني، لكن سيف تيري لم يكن في كامل تركيزه بالأمس ليتأخر في التصرف وتضيع الفرصة.

? كنا أفضل من نيجيريا، لكنها كرة القدم التي تُحسب الأمور فيها بالنتائج النهائية.

? المهم في الأمر أن يستفيد الجهاز الفني مما تابعناه بالأمس ويستقي الدروس اللازمة من مجمل المشاركة.

? فقد نبه بالأمس الكابتن الرشيد المهدية لبعض الأمور من واقع مشاهداته لمنتخب نيجيريا، لكن لاعبونا لم يفطنوا لذلك.

? نتوقع من الجهاز الفني لمنتخبنا أن يقف طويلاً أمام الأسباب التي أدت للخروج من بطولة للمحليين كنا الأجدر والأحق بالفوز بها بإعتبار أن جميع لاعبينا من المحليين.

? بمزيد من ( الترقيع) ومراجعة بعض الاختيارات، يمكن لهذا المنتخب أن يتطور.

? بعض اللاعبين في التشكيلة الحالية قد مضى عهدهم ويفترض أن يجري التجديد سريعاً.

? فقد رأينا عدداً من الأخطاء (المألوفة) للاعب بويا – الذي أصلاً لم نكن على قناعة بأن يتم التجديد له في الهلال- فمن الطبيعي إذاً أن يغادر تشكيلة المنتخب.

? بشة كان طوال مباريات البطولة كن يهيم في عالم آخر يختلف عن عالم الميدان الذي يركض فيه.

? مهند الطاهر أعجبني جداً عدم الزج بها إلا في الربع ساعة الأخيرة خلال عدد من المباريات، لكنه بالأمس شارك مبكراً، وفي وقت كنا نحتاج فيه للمجهود أكثر من انتنظار التصويبات النادرة التي يتصف بها مهند.

? مهند لاعب حريف وموهوب ومهذب ومحترم، لكنه بطيء أكثر من اللازم و( بارد) بشكل لا يحتمل في المباريات الصعبة.

? بالأمس وخلال أخر ثواني المباراة وفي الوقت الذي تقدم فيه الحارس أكرم نفسه لكي يضغط مع زملائه على مرمى الخصم داخل منتطقته، كنا نشاهد مهند يلف ويدور بالكرة ليفقدها بكل سهولة وكأن ما بيننا وبين نهاية اللقاء نصف ساعة كاملة لا ثوانِ معدودة.

? الثواني الأخيرة تتطلب حماساً وتركيزاً وإصراراً على عدم فقدان الكرة، وهي أمور يفتقدها مهند، لذلك أرى أن الوقت قد حان لإيجاد بديله في المنتخب.

? المدافع عمر سليمان يؤدي جيداً وبمسئولية كاملة لكنه يحتاج لمراجعات ومراجعات فيما يتصل بإرتكاب المخالفات غير الاحترافية.

? فقد لعب منتخبنا في هذه البطولة خمس مباريات، توقف خلالها اللاعب عمر مرة بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

? ولو قُدر لنا بلوغ المباراة النهائية لما شارك فيها عمر أيضاً بسبب هذه البطاقات، وهذا أمر لا يجوز.

? لا يمكن أن يحصل مدافع على بطاقتين صفراوين كل مباراتين.

? والمشكلة أنه حصل على البطاقتين في مباراة زامبيا وبالأمس نتيجة لإرتكاب مخالفات في أماكن بعيدة لم تكن تستوجب الانقضاض على المنافس بكلتا القدمين.

? عموماً يطول الحديث عن الجوانب الفنية في المنتخب ، وربما نعود لذلك في مناسبات قادمة إن أمد الله في الآجال.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. + كمال الهدى يا لك من كاتب رائع.. أنت كاتب مؤهل جدا.. موضوعية-ثقافة- كفاءة ورؤية ممتازة في معظم الامور التى تنناولها.

    + نصحنا تاج السر أن يكتب بطريقتك.. ولكنه أثر طريقة المشجعين التى تنتشر بين ما يسمى كتاب-هلال مريخ منذ بضع سنوات حتى الان.

    + اتمنة ان تكتب في الصدى مقالا ورقيا اسبوعيا أو يوميا.

  2. دخول:
    مثل هذه اللغة (الرثة) كما وصفها كاتب المقال تعليقا” على ما كتبه أحد جهلاء الصحافة الرياضية لا تنم إلا عن تواضع مستوى أمثال ذلك الصحفي، ولغته ليست (رثة) بل هي لغة (شوارعية) تثير الغثيان ولا أدري اين مدير تحرير هذه الصحيفة، وأتساءل: أي جمهور رياضي بائس ذلك الذي يشتري الصحيفة ليقرأ مثل هذا الغثاء؟؟

    جلوس:
    شاهدت مباراة الأمس مع نيجيريا، منتخبنا أضاع فرصا” عديدة للفوز ، وهو أمر ما كان أن تذكره يا استاذ كمال (بهذه النشوة)، إن للأمر عزيزي وجه آخر، وهو أنك لا تملك لاعبين جيدين ليترجموا الفرص الى أهداف، وهم كما يقول المعلقون أضاعوا الأهداف برعونة، فما الذي ترتجيه من لاعب (أرعن) ورغم أني لا أعرف المعنى الكامل لكلمة(أرعن)، الا أنني أعتقد أنها صفة غاية في السوء، ولا يرجى من الأرعن أي خير مهما اجتهد ومهما فعل.
    خروج:

    لم أكن بالأمس حزينا” ولا سعيدا” بخروج منتخبنا لأن الأمر سيان بالنسبة لي، أنا لا أتشرف أن أصرع رجلا” أعزل و أنا مدجج بالسلاح، عندها تنتفي صفات النخوة والشهامة والشجاعة مني، كان على أن ألقي سلاحي و أواجهه أعزلا” كما هو، فاذا صرعته كنت جديرا” بالفرح.
    ذهاب:

    منتخبنا يقارع منتخبات جردت من أعظم لاعبيها، وهي تلعب بالصف الثاني، ورغم ذلك نفرح بما حققه من انتصارين وتعادل وهزيمة!!!!
    منتخبنا المدجج بكل أسلحته يقاتل منتخبات (عزلاء)، ما المفرح لو جندلها كلها الواحد تلو الآخر وجاءنا يحمل أمتعتها غنيمة؟؟؟
    القليل من الواقعية يفيد أكثر من الفرح الكاذب ( ضعف الطالب والمطلوب) يا استاذ / كمال.

  3. + كمال الهدى يا لك من كاتب رائع.. أنت كاتب مؤهل جدا.. موضوعية-ثقافة- كفاءة ورؤية ممتازة في معظم الامور التى تنناولها.

    + نصحنا تاج السر أن يكتب بطريقتك.. ولكنه أثر طريقة المشجعين التى تنتشر بين ما يسمى كتاب-هلال مريخ منذ بضع سنوات حتى الان.

    + اتمنة ان تكتب في الصدى مقالا ورقيا اسبوعيا أو يوميا.

  4. دخول:
    مثل هذه اللغة (الرثة) كما وصفها كاتب المقال تعليقا” على ما كتبه أحد جهلاء الصحافة الرياضية لا تنم إلا عن تواضع مستوى أمثال ذلك الصحفي، ولغته ليست (رثة) بل هي لغة (شوارعية) تثير الغثيان ولا أدري اين مدير تحرير هذه الصحيفة، وأتساءل: أي جمهور رياضي بائس ذلك الذي يشتري الصحيفة ليقرأ مثل هذا الغثاء؟؟

    جلوس:
    شاهدت مباراة الأمس مع نيجيريا، منتخبنا أضاع فرصا” عديدة للفوز ، وهو أمر ما كان أن تذكره يا استاذ كمال (بهذه النشوة)، إن للأمر عزيزي وجه آخر، وهو أنك لا تملك لاعبين جيدين ليترجموا الفرص الى أهداف، وهم كما يقول المعلقون أضاعوا الأهداف برعونة، فما الذي ترتجيه من لاعب (أرعن) ورغم أني لا أعرف المعنى الكامل لكلمة(أرعن)، الا أنني أعتقد أنها صفة غاية في السوء، ولا يرجى من الأرعن أي خير مهما اجتهد ومهما فعل.
    خروج:

    لم أكن بالأمس حزينا” ولا سعيدا” بخروج منتخبنا لأن الأمر سيان بالنسبة لي، أنا لا أتشرف أن أصرع رجلا” أعزل و أنا مدجج بالسلاح، عندها تنتفي صفات النخوة والشهامة والشجاعة مني، كان على أن ألقي سلاحي و أواجهه أعزلا” كما هو، فاذا صرعته كنت جديرا” بالفرح.
    ذهاب:

    منتخبنا يقارع منتخبات جردت من أعظم لاعبيها، وهي تلعب بالصف الثاني، ورغم ذلك نفرح بما حققه من انتصارين وتعادل وهزيمة!!!!
    منتخبنا المدجج بكل أسلحته يقاتل منتخبات (عزلاء)، ما المفرح لو جندلها كلها الواحد تلو الآخر وجاءنا يحمل أمتعتها غنيمة؟؟؟
    القليل من الواقعية يفيد أكثر من الفرح الكاذب ( ضعف الطالب والمطلوب) يا استاذ / كمال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..