أخبار السودان

ملطشة التوجيهية…ملطشة الدكتوراه!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

ب/ نبيل حامد حسن بشير
جامعة الجزيرة

في الأسبوع الماضي جاءنا عبر شبكة تضم مجموعة من أصدقاءنا ، وأغلبهم من الأكاديميين بالمهجر، مقال نشره الكاتب الأردني (فهد الخيطان) وبتعليق من الكاتب المتميز الأستاذ (سيف الدولة حمدنا لله) تحت العنوان أعلاه. كما لم تخلو صحيفة منذ ذلك التاريخ من موضوع بعمود او أكثر تعلق عن ما جاء من ذلك الكاتب الأردني. كما سمعنا أيضا أثناء فترة امتحانات الشهادة السودانية اشاعات تتحدث عن تسريب الامتحانات، خاصة اللغة العربية، وبأن بعض الطلاب (الأجانب) كان لهم يد في ذلك وبعضهم الآن رهن الاعتقال!!!

البعض هاجم الكاتب الأردني هجوما شخصيا ولاذعا مع الاستخفاف والاستهزاء بكل ما هو اردني!! والبعض الآخر استغل الأمر وبدأ في تأكيد شماتته في التعليم السوداني الحالي على كل المستويات وأنه نتيجة السياسات الخاطئة (للإنقاذ) منذ تسلمها للحكم. واعتبره جزء من (التدهور العام) في كل شيء منذ قدوم الانقاذ. أما عن رأينا الشخصي فهو معروف لكل من يقرأ لنا وهو موثق في أكثر من صحيفة ورقية أو الكترونية.

(التوجيهية) التي يعني بها الكاتب الأردني الشهادة السودانية، هي مصطلح مصري وخاص بالشهادة المصرية والتي عبرها يتوجه الطالب الممتحن الى تخصصات محددة طبقا لما يحرزه من نتائج في المساق الأدبي أو المساق العلمي. التوجيهية مصطلح قديم، ولم يعد يستخدم بمصر منذ ستينيات القرن الماضي.

الشهادة السودانية ما قبل الانقاذ كانت تعادل ومصممة على نهج شهادة (كامبردج) البريطانية، أما لمن يجلسون بمدارس كمبوني ومشابهاتها، فهم يجلسون لشهادة (أوكسفورد). الشهادة الحالية شهادة سودانية بحتة لا تنتمي الى أي من الشهادتين السابقتين، نكهتها سودانية خالصة، رغما عن أن من قاموا بوضعها أغلبهم تخرج على أيدي من كانوا يصممون الشهادة السودانية على نمط شهادة كامبردج ببخت الرضا، والنكهة الحالية طغى عليها مبدأ سياسة الانقاذ في اعادة صياغة الانسان السوداني بالشكل الذي تريده حكومات الانقاذ طوال ربع قرن من الزمان.

الشهادات الخاصة بنهاية المرحلة الثانوية في كل الدول لا تختلف كثيرا، وتتبع (معايير قياسية) بحيث تؤهل الطالب الناجح بالالتحاق بأي جامعة في العالم ان احرز الدرجات المطلوبة. بالطبع مهما كان راينا في الانقاذ ومناهجها، فالشهادة السودانية لم تفقد قوتها الا في اللغة الانجليزية فقط. أما في الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء والجغرافيا والتاريخ واللغة العربية فلا توجد شهادة عربية أقوى من الشهادة السودانية، وهذا هو رأيي كأستاذ جامعي. قد يكون هنالك ضعف في الجزء العملي للكيمياء والفيزياء والأحياء مقارنة بالفترة التي كنا نحن في مرحلتنا الثانوية.

هنالك لجان سودانية حكومية قديمكة وذات خبرات متراكمة تقوم بتقييم للشهادات الأخرى (غير السودانية) مقارنة بالشهادة السودانية ودرجة قبول كل منها كنسبة مئوية تخصم منها في القبول بالجامعات السودانية التي وصفها الكاتب بأنها جامعات( نصف كم)!!!
كل الشهادات العربية، عدا المصرية، تتعرض للخصم بنسب مئوية تتفاوت على حسب قوتها مقارنة بالسودانية حيث يتم خصم ما بين 7.5% الي 12.5% من الدرجات التي يحرزها الطالب الممتحن بالدول العربية. نقول للكاتب الأردني ومن يؤيدون فكرته أن من يرسب في الشهادة الأردنية (أقل وأضعف من الشهادة السودانية) غير جدير بالجلوس للشهادة السودانية حيث أنها الأقوى، ولن يرضى من يضعون امتحاناتها بأن تكون امتحانات سهلة مقارنة بالإرث والخبرة المتراكمة لوزارة التربية والتعليم (المعارف سابقا).

أما عن الجامعات السودانية (نصف الكم) فهي تنتشر بكل ولايات ومدن وقرى السودان. لكل منها تصنيف يحدده عدد الراغبين في الالتحاق بها. فهنالك كليات وجامعات لا يمكن الالتحاق بها بدرجات تقل نسبتها عن 95%، كما أن هنالك كليات قد لا يرغب الطلاب في الالتحاق بها وقد تتدنى نسب القبول بها حتى 50%. لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الدراسة بها سهلة، حيث أنها تخضع لمعايير تضعها لجان قومية تابعة للوزارة، ويدرسها خبراء في التعليم، وتخضع للوائح جامعية تحت اشراف مجالس الكليات ومجلس الأساتذة. وهنالك مقولة معروفة بالجامعات السودانية وهي (أن التميز أو التفوق لا يمنح، لكنه يكتسب)!!!

عليه نقول للكاتب الأردني أن طالبكم الذي ينجح في الشهادة السودانية، بالضرورة هو طالب يستحق أن يلتحق بالجامعات السودانية ذات المعايير القوية جدا. فان كان يرغب في الالتحاق بكليات لا تؤهله لها درجاته، فيمكنه أن يلتحق عبر نسبة القبول الخاص، وهي تكون في حدود ضيقة جدا، وان لم يستطع الاستمرار عن طريق الحصول على ما يؤهله بالاستمرارية في الكلية طبقا للقوانين الأكاديمية، فلن يكمل دراسته بها . عليه الحصول على تقدير (جيد) على الأقل للاستمرار بالجامعات السودانية، علما بأنه لا يوجد في جامعات السودان ما يعرف بتقدير (مقبول)، وهو يوجد بكل الجامعات العربية.

الجامعات السودانية (نصف الكم) تتميز بنوعية اساتذة لا تتوفر بالجامعات العربية قاطبة، والدليل على ذلك تعيين أكثر من 2600 استاذ منهم في الفترة من 2014 حتى 2016م بالجامعات السعودية والكويتية والقطرية والأماراتيه والليبية وجنوب افريقيا واريتريا وكينيا. بل حتى عهد قريب كانت الجامعات الاردنية تلجأ الى تجنيد الأساتذة السودانيين بالجامعات الخاصة.

سؤال برئ للكاتب الأردني: لماذا يفضل الطلاب الأردنيين الدراسة بالجامعات خارج الأردن ان كانت الجامعات الأردنية متميزة؟ عليكم القيام بعمل احصائيات بالجامعات المصرية حكومية وخاصة، والسودانية وغيرها وستجد بها العديد من الطلاب الأردنيين، والقليل منهم متميز في تحصيله، وقد عاصرناهم بجامعة الاسكندرية (1967- 1971)، ثم 1972(-1974م) للحصول على البكالوريوس ثم الماجستير. كما عاصرناهم بالولايات المتحدة (1978-1982م) للحصول على الدكتوراه، وكالعادة كنا نحن ابناء السودان افضل العرب وافضل الأفارقة. يا ترى ما هو السبب؟ السبب ان المواطن السوداني والطالب السوداني والأستاذ السوداني لا يعشق سوى التميز في كل ما يؤديه، ويعشق العلم والتعلم والتعليم. لا يقبل الاستفزاز الذهني والفكري، فقد حباه الله بذكاء فطري يحسده عليه امثالكم، الذين يعتقدون أنهم أكثر ذكاء نظرا للون جلودهم، ناسين أن هذا الوطن هو منبع ومنشأ الحضارات التي تتفاخرون بها كعرب!!!

نقول لوزارة التربية والتعليم، ولوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عليكم أخذ ما جاء بمقال هذا الأردني مأخذ الجد وتحليله و معالجة نقاط الضعف. كما نقول لوزيرة التعليم العالي والبروفيسر/ أزهري عمر عبدالباقي وكيل الوزارة عليكم بمراجعة مكاتب الجامعات التي انتشرت بالأردن وقطر والأمارات وأساءت للتعليم العالي بالسودان، لدرجة أن يحصل طالب على شهادة من جامعة سودانية دون أن يأتي الى السودان أو أن يعرف أين تقع جامعته داخل خارطة دولة عريقة اسمها السودان. اللهم نسألك اللطف (آمين).

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا بروفسير نبيل ومع التأمين التام على مقالك إلا أنه من الواضح أن الحكومة تحاول وبغباء التستر على فضيحة تسريب للإمتحانات وما إذا كانت لها علاقة بحالة سياسية محددة مثلما شاع فى بعض المواقع الإلكترونية أن الطلاب الأجانب هم أبناء قيادات الإخوان المسلمين فى دولهم يأتون للإمتحانات هنا فيتم تسريبها لهم قبل شهر أو شهرين يتدربون على أجوبتها ويحرزون نسب نجاح عالية تؤهلهم الإلتحاق بجامعات بلادهم، والحقيقة هى أن هذه الفضيحة كانت سوف لن تنكشف لولا تعرض طالب أردنى للضرب من رفاقه لتسريبه بعض الإمتحانات لآخرين بحجة انهم دفعوا 1000 دولار لشرائها فإشتكى للشرطة وكانت تلك بداية رأس الخيط تحاول الحكومة بإستماته دغمستها وتدليسها بأنها عملية غش محدودة وتسارع بصورة ساذجة تكريم معلمة بأنها هى التى إكتشفت محاولة الغش ذاك والذى تم عبر إستخدام هواتف ذكية مع العلم أنه حتى فى مدارس الأساس لا يسمح المراقبون للتلاميذ إستخدام هواتف نقالة أثناء الإمتحانات،، بجانب ذلك فإن سفراء الأردن ومصر والوزيرة المصرية ووزير خاجيتنا غندور كلهم قد صرحوا بمسألة التسريب الذى تم وسوف ينكشف المزيد عندما يعود هؤلاء الطلاب لأهاليهم ويروون الحكاية كاملة،، كما أثبتت الوزيرة بأنها ليست على قدر المهمة فقد عانت العام الماضى من فضيحة المدرسة العشوائية إلى الدرجة التى هددت فيها بتقديم إستقالتها لتجيئ هذا العام بما هو أفظع ثم تدعى وبكل قوة عين أن المسألة غش محدود على غرار هى عنزة ولو طارت.

  2. بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم وجزاكم الله خيراً على هذا الرد الموضوعي العلمي المفحم وفي تقديري الخاص فإن مقالك الراقي الرائق هو من أفضل وأجمل وأقوي ما قرأت من ردود على هذا الصحفي القزم النكرة

  3. شكراً بروفيسر نبيل على سردكم الضافي عن التعليم بالسودان (زماااااااااان)!! فسردكم لا ينطبق على الآن!!!.. ألا ترى أن التعليم عموماً و العالي بصفة خاصة قد إنهار تماماً في هذا العهد البائس؟..لقد أصبحت سياسة التعليم تعتمد على الكم دون الكيف.. و موضوع تسريب الإمتحانات هذا (و لا أقول الغش في الإمتحانات)دليل على ذلك… و هنالك سؤال و هو: كيف أتى هؤلاء الطلاب الأجانب إلى السودان للجلوس لإمتحانات لم يدرسوا مقرراتها هنا بالسودان أو ببلدانهم؟..ثم لماذا توجيه اللوم للكاتب الأردني؟… لماذا لا تسأل أمثال (بروفيسر!!!!: أزهري) -و هم الذين أصبحوا مسؤولي التعليم!!!- عن كيف تسربت هذه الإمتحانات؟!

  4. يا بروفيسور نحن نقر بقلة ادب و حقارة كل من تطاول علىالتعليم السوداني و هو لا يدل الا على مركب النقص الذي يشعرون به
    لكن و انت تختم مقالك بتوجيهات محددة للوزارة السودانية تقر ان السبب الاساسي لهذه المهازل هو ما انحدرت اليه الحكومة السودانية من فساد افسد كل شيء بحيث اعطى هذه الشرزمة الفرصة للتطاول و اظهار حقدهم الاعمى على السودان عموما و التعليم السوداني احد اهم ما نفتخر به اصبح الان عرضة لهرلاء المرضى النفسيين فتطاولوا عليه و سبوه كل هذا السب
    و اقولها لك و بكل صراحة انني شخصيا كنت مسئولا عن معاينات لوظائف في احدى المؤسسات الكبرى حيث صدمت صدمة شديدة بمستوى الخريجين المتدني و جميعهم من جامعات سودانية و كانت الصدمة الكبرى ان اسوأ المستويات كانت من نصيب خريجي جامعة الخرطوم يا بروفيسور هذه حقائق لا اظن انكم تجهلونها فلماذا تواصلون دفن رؤوسكم في الوحل و تتجاهلون العلاج و ما اسهله و تستمروا في التغني بالامجاد القديمة
    يا برفيسور انتم جزء لا يتجزأ من اسباب الانحدار و سكوتكم على ما يحدث لن يعفيكم من ان تكونو من ضمن الفاسدين و من يفسدون تاريخنا و هويتنا
    راجعو انفسكم اولا فانتس السبب الاول لهذا الانحدار الذي قاد لهذا الانحطاط فانتم شياطين خرس.

  5. اشكر الدكتور على المقال الرائع واضم صوتي الية في مراجعة مكاتب الجامعات التي فتحت لها افرع في الخليج ونوع الدكاترة التي يرسلوا ليعملوا بها الواقع هذه الجامعات اسأت الي التعليم السوداني ….. والباقي واضح لا داعي للشرح والسرد … مشكور دكتور

  6. دي النفخة الكضابة الودتنا وراء الشمس يا بروف نبيل حامد شابكننا نحنا ونحنا وما عارف أحسن الأفارقة وأفضل من العرب وما عارف شنو؟؟؟والنتيجة ولا حاجة صفر كبير في كل شيء. أبسط حاجة يا بروف إنك تقول أنا افضل زول وتنوم على كدا أو تقوم على كيفك ما انتا سيد بلد: أنظر ما الذي حل بهذه البلد:ـ
    1ـ أفضل كليات طب ومعظم المقتدرين من الشعب السوداني بتعالج برة.
    2ـ أفضل كليات هندسة، وشوارعنا تحمل الموت في كل منعطفاتها.
    3ـ أفضل كليات صحة، والعاصمة عبارة عن كوشة كبيرة.
    4ـ أفضل كليات قانون وعلوم سياسية ونخبنا لا يمارسون السياسة إلا تحت البوت وفوق الدبابة
    5ـ أفضل كلية حربية ومصنع رجال ونعاج وما عارف شنو والنتيجة هذا الجيش لا يقتل إلا أهلو.
    6ـ أفضل كليات زراعة، وناس بتموت من الجوع.
    7ـ أفضل كليات بيطرة واللحمة أغلى شيء في مائدة الطعام.
    والأمثلة كتيرة يا بروف،
    بالمناسبة نرجع لمقالك::ـ بأنك بروف كان عليك أن تكون منهجي في تناولك لهذا الموضوع وتشرح الأسباب التي دعت مثل هذا الكاتب الأردني أن يكتب مثل هذا المقال المستفز. لا تقفز إلى النتيجة وتشبكنا كما يقول العوام نحن ونحن. قد يكون كلامك فيه شيء من الصحة إذا كنت تتكلم عن الماضي البعيد أما عن الحاضر فنحن عايشنو وشايفنو.

  7. الصورره تظهر الثوب السودانى الجميل المميز للمرأه السودانيه فى الزمن السابق و الذى بدأ فى الأنقراض.

  8. يا استاذ نبيل … تكرر وصف جامعاتنا بانها الاحسن في افريقيا والشرق الاوسط واننا كنا نحن ابناء السودان افضل العرب وافضل الأفارقة.
    ها الكلام يكتبه فقط السودانيين!
    الرجاء احضار مصادر موثوقة ومحايدة لاثبات ذلك .. مجرد الانطباع الشخصي لا يكفي.
    علماء الشعوب المتقدمة والذين جالوا في الفضاء وفككوا الجينات واكتشفوا الجحر الاسود وفكروا في اصل الكون وفجروا الذرة لا يفتخرون بانهم افضل الشعوب واحسن علماء!
    هل عندنا عقدة مركب نقص؟؟

  9. يا جماعة الخير نكون واقعيين وغي عاطفي ين اى طالب فى الدنيا مهما كان نبيها ومتميزا كان لقى ليهو طريقة امتحان مكشوف سيستغل هذه الفرصه هذا لا يعنى اشجع على مثل هذا النهج لكنها الطبيعي البشرية الغالبة نجى لصلب الموضوع من كشف الامتحان للطلاب الأجانب قطعا هو سودانى خائن ذو نفس ضعيفه ويستحق السجن المؤبد كيف يستقيم ان نسجن ون عاقب طلاب وجدوا غنيهم واستغلوها ونترك من كشف الامتحان حرا طليقا للأسف هذا هو نهج حكومة الكيزان منذ احتلالها للسودان منذ اكثر من ربع قرن

  10. للأسف القول إن الشهادة السودانية لا زالت بنفس المستوى فيه استخفاف بعقولنا … بعد التصحيح و استخراج النتيجة تاتي عملية البُش أي زيادة درجات جميع الطلاب بنسبة ترتفع كلما كانت النسبة الأصلية متدنية ، مثلا من حصل عل 80% فهو في الحقيقة كان قد حصل على 70% و أقل … نحن في زمن الأكاذيب من يوم ما قالوا : اذهب للقصر رئيسا و انا للسجن حبيسا و من يوم ما حلف الكضاب و قال : ليس لنا أي علاقة بالجبهة الإسلامية القومية … كذبة كذبتين تلاته ، عشرة ما بتغير في الحاصل مثلما لا يغير غائط شخص اواتنين أو عشرة في محتوى المرحاض … عالم تجيد اللولوة .

  11. والان نعلن للامة السودانيه قاطبه وفاة منظومة التعليم فى السودان بعد صراع مرير مع المرض العضال الذى شخصه الاطباء بغرغرينا الفساد الذى وصل الى درجة بتر الاخلاق اليمنى وبعد ذلك انتشر المرض الى الاخلاق اليسرى التى تم بترها ايضا ولكن سبق السيف العزل حيث تمكن المرض من كل جسم المنظومه التعليميه حيث اسلمت الروح هذا الشهر وقد تركت ورثه ضخمه من الاموال القذره لاصحاب النفوس القذره ? العزاء للشعب السودانى فى مصابه الجلل ولاعزاء للورثه قتلة ااعلم والاخلاق جعلها الله فى ميزان سيئاتهم بما سببوه من دمار اخلاقى شامل لهذه الامة الصابره المكلومه -نحن ابناء الاربعينات من القرن الماضى من جيل الزمن الذهبى للتعليم نقدم تعازينا للامه السودانيه و ?-ابدا ماهنت ياسوداننا يوما علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  12. نبيل حامد… تحياتي
    الكل يعلم بضعف التعليم فى زمن الكيزان, وفي كل المواد…وحال البلد يغني عن السوال…
    موضوعنا هل تُباع إمتحاناتنا وشهاداتنا…, ومن من ومنذ متي ?
    لماذا لم تتدخل الجهات السؤولة بحزم وصدق وتوضيح كل ملابسات الامر الي حين انتهاء الجهات العدلية من كل التحقيقات..?
    ولماذا الكذب من الجهات المسؤولة (كما عودونا) في مثل هذه الامور…?
    كانهم يعلمون من الفاعل ولايستطيعون قول ذالك…
    كيف سيكون حال الخيرين المجتهدين من حملة الشهدات السودانية …لا أحسب أن أمرهم ومستقبلم يعني من بيدهم الامر في هذا البلد المظلوم أهله.
    الفساد أكبر من ما نتخيل…, ولا يمكن تصحيح الامور إلا بثورة عليهم وعلى كل ما أتوا به…
    قال احد المعلقين…يجب إعادة إمتحانات كل من جلس لامتحان بعد عام 89..لكي يستقيم الامر …احترامي

  13. اود لو تنشر ادارة الراكوبة صور لاوراق اسئلة الشهادة الثانوية في ما علمية لكل من الشهادة السودانية و الاردنية في السنتين الاخيرتين , و ذلك حتى تكون المقارنة واقعية و مبنية على حقائق و ليست على اهواء .

  14. استاذي بروف نبيل
    تحية طيبة وتعكم الله بالصحة والعافية
    انت من القلائل القابضين علي الجمر وكلنا نعلم كفاءتك العلمية التي لم تبخل بها علي ابناء وطنك يوما.. اتفق معك تماما فيما تفضلت به وفعلا اللغة الانجليزية مستواها مخيف جدا لدي خريجي الجامعات وماادهشني حملة بعض الدراسات العليا صراحة فضيحة اعرف بعض من حملة الدراسات العليا كلية الصحة العامة مستواهم مخجل جدا علي مستوي اللغة الانجليزية

  15. كنت مغترب أعمل في إحدى المنشآت في دولة خليجية عندما تقدم مواطن من ذات الدولة بطلب توظيف وكان يحمل شهادة الماجستير من جامعة أردنية، فسمعت مسؤول كبير جداً يقول (من الأردن؟؟؟) يمكنني أن آتيك بماجستير ودكتوراة من الأردن قبل أن يرتد إليك طرفك.
    وقد قابلت صاحب الماجستير هذا شخصياً، اقسم بالله العظيم لو سالته مائة سؤال في رسالته التي يفترض أنه كتبها بيده لما استطاع الاجابة على عشرة أسئلة منها بطريقة صحيحة.
    الجامعات الأردنية معروفة في دول الخليج أنها تقدم شهادات لأشخاص غير مؤهلين إطلاقاً لحملها، وسمعتها سيئة للغاية، وكل من يشك في هذا الكلام، يمكنه أن يبحث ويستفسر، كم مواطن خليجي حصل على ماجستير أو دكتوراة من الأردن فلم يجد لها الاعتراف في بلده.

  16. أتيح لى بالصدفة مشاهدة دفاتر إجابة بعض الطلبة في جامعة مرموقة والله ماقدرت اقراء الخط المكتوب وهو باللغة العربية طبعاً , كنت بسمع عن تدنى التعليم وهجرة الأساتذة المؤهلين وماكنت مصدق لكن ما رأى ليس كمن سمع …يكفى انو جامعاتنا في الترتيب الأخير …والأستاذ الكفؤ اصبح اجتهاد فردى ومحتاج لقروش ماببخل بها أولياء الأمور على أولادهم ززام أولاد الناس الغبش ليهم الله …نطلع شوية يابروف وقصة الجائزة التي خلقت ضجة كبير في الاسافير هل هي حقيقة …بصفتك داخل صرح هذه الجامعة الكانت عريقة …

  17. أنا أعرف طالب موريتاني يعمل في قطر حصل على الماجستير في الإعلام من جامعة وادي النيل في عطبرة ولا يعرف عطبرة إلا في الخريطة ..والان يعد للدكتوراه في جامعة الجزيرة ولكن هذه الأخيرة ألزمته بالحضور الى مدني مقر الجامعة لعمل سمنار ..

  18. تحية لك يا بروف…مع تقديري لمقالك …الأ ان التعليم في السودان حاليا في اسوا حالتها …بفضل سياسة التمكين التي مارسها النظام …كما ان مقاللك يناقض بعضه.بعضا…وهاك الدليل…
    (أما عن الجامعات السودانية (نصف الكم) فهي تنتشر بكل ولايات ومدن وقرى السودان. لكل منها تصنيف يحدده عدد الراغبين في الالتحاق بها. فهنالك كليات وجامعات لا يمكن الالتحاق بها بدرجات تقل نسبتها عن 95%، كما أن هنالك كليات قد لا يرغب الطلاب في الالتحاق بها وقد تتدنى نسب القبول بها حتى 50%. لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الدراسة بها سهلة، حيث أنها تخضع لمعايير تضعها لجان قومية تابعة للوزارة، ويدرسها خبراء في التعليم، وتخضع للوائح جامعية تحت اشراف مجالس الكليات ومجلس الأساتذة. وهنالك مقولة معروفة بالجامعات السودانية وهي (أن التميز أو التفوق لا يمنح، لكنه يكتسب).
    ثم تقول: –
    (عليكم بمراجعة مكاتب الجامعات التي انتشرت بالأردن وقطر والأمارات وأساءت للتعليم العالي بالسودان، لدرجة أن يحصل طالب على شهادة من جامعة سودانية دون أن يأتي الى السودان أو أن يعرف أين تقع جامعته داخل خارطة دولة عريقة اسمها السودان. اللهم نسألك اللطف (آمين).)

  19. سؤال يا دكتور

    سمعت قبل فترة ان هنالك استاذة بجامعة الجزيرة قد فازت ورقتها التى قدمتها فى مؤتمر علمى بامريكا عن بحثها بسرطان القولون بالجائزة الاولى ان كانت توجد مثل هذه الجوائز على كل حال قد تم تكريمها من جامعة الجزيرة وكذلك ظهرت فى التلفزيون ولكن الكلام طلع كضب والجامعة ما جايبة خبر. هل هذا صحيح؟

    مع كامل احترامنا لجامعة الجزيرة العريقة

  20. أنا أعرف طالب موريتاني يعمل في قطر حصل على الماجستير في الإعلام من جامعة وادي النيل في عطبرة ولا يعرف عطبرة إلا في الخريطة ..والان يعد للدكتوراه في جامعة الجزيرة ولكن هذه الأخيرة ألزمته بالحضور الى مدني مقر الجامعة لعمل سمنار ..

  21. تحية لك يا بروف…مع تقديري لمقالك …الأ ان التعليم في السودان حاليا في اسوا حالتها …بفضل سياسة التمكين التي مارسها النظام …كما ان مقاللك يناقض بعضه.بعضا…وهاك الدليل…
    (أما عن الجامعات السودانية (نصف الكم) فهي تنتشر بكل ولايات ومدن وقرى السودان. لكل منها تصنيف يحدده عدد الراغبين في الالتحاق بها. فهنالك كليات وجامعات لا يمكن الالتحاق بها بدرجات تقل نسبتها عن 95%، كما أن هنالك كليات قد لا يرغب الطلاب في الالتحاق بها وقد تتدنى نسب القبول بها حتى 50%. لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الدراسة بها سهلة، حيث أنها تخضع لمعايير تضعها لجان قومية تابعة للوزارة، ويدرسها خبراء في التعليم، وتخضع للوائح جامعية تحت اشراف مجالس الكليات ومجلس الأساتذة. وهنالك مقولة معروفة بالجامعات السودانية وهي (أن التميز أو التفوق لا يمنح، لكنه يكتسب).
    ثم تقول: –
    (عليكم بمراجعة مكاتب الجامعات التي انتشرت بالأردن وقطر والأمارات وأساءت للتعليم العالي بالسودان، لدرجة أن يحصل طالب على شهادة من جامعة سودانية دون أن يأتي الى السودان أو أن يعرف أين تقع جامعته داخل خارطة دولة عريقة اسمها السودان. اللهم نسألك اللطف (آمين).)

  22. سؤال يا دكتور

    سمعت قبل فترة ان هنالك استاذة بجامعة الجزيرة قد فازت ورقتها التى قدمتها فى مؤتمر علمى بامريكا عن بحثها بسرطان القولون بالجائزة الاولى ان كانت توجد مثل هذه الجوائز على كل حال قد تم تكريمها من جامعة الجزيرة وكذلك ظهرت فى التلفزيون ولكن الكلام طلع كضب والجامعة ما جايبة خبر. هل هذا صحيح؟

    مع كامل احترامنا لجامعة الجزيرة العريقة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..