بروف الطيب زين العابدين: الوضع الحالي لن يستمر طويلاً لأن القصة “باظت” والوضع الاقتصادي صار صعباً.. عندما يقتل طالب من المؤتمر الوطني يُقبض على المتهم بسرعة غير متوقعة

* جريمة ارتداء الزي الفاضح مبتدعة وليست من الشريعة في شيء

* قيادات النظام شاطرة في التكتيك، ولا تريد إصلاحاً حقيقياً تدفع ثمنه

* الحكومة تحاول “التملص” من بعض مخرجات الحوار مثل الحريات وموضوع الحكم

* تطبيق الشريعة شعار تحاول الحكومة أن ترضي به بعض السذج من أتباعها

* أستغرب قبول أمبيكي التوقيع مع الحكومة دون المعارضة

* لا يمكن أن نتوقع من الوساطة الأفريقية نجاح كبير

* الأطراف السودانية تختلف في الأشياء الشكلية لأنها تخاف من الجوهرية

* الصحف نشرت وثائق تتهم وزير الصحة بالخرطوم بالفساد لكن لم يحقق معه

* إبعاد علي عثمان ونافع والجاز من قيادة الحزب كان سلوكاً غريباً

وصف الأستاذ بمعهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم بروفيسور الطيب زين العابدين الحكومة والمعارضة بأنهما في حالة توازن الضعف، واستنكر الحديث عن تطبيق الشريعة بالشعارات وبصورة تخالف مقاصد الشريعة نفسها، وقال: “الشريعة لا يوجد فيها تعريف لجريمة الزي الفاضح المبتدعة، وهي ليست من الشريعة في شيء”.
وأوضح في حوار أجرته معه “الجريدة” أن رئيس الآلية الأفريقية تامبو أمبيكي لن يتوقع منه أي نجاح، لأنه لم يتقدم خطوة واحدة منذ العام 2008، ودعا إلى فرض فريق خبراء سوداني مستقل يطرح عليه الحلول. ووصف نظام الإنقاذ إنه قدم نموذحاً سيئاً للحكم الإسلامي لأنه عذب الناس وخوفهم من الإسلام.

حاوره / أحمد الشيخ

* ممكن تحدثنا الوضع السياسي الراهن؟
الحالة السياسية الآن فيها حالة من الجمود، من جانب الحكومة، لأنها اشتغلت بالحوار الوطني الذي كانت شاركت فيه أحزاب محدودة، ورئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى وصف المشاركة فيه بغير الكافية، فما بلك بنا نحن “الواطين الجمرة”، والحكومة استمرت في الحوار إلى نهايته، وفتحت الحوار للممانعين فرصة المشاركة خلال شهر للإضافة، وهذه حالة جيدة، لكنها وضعت شروطاً للمشاركة بعقبات تكتيكية، مثل الوجود داخل السودان، مثلما كانت تتعامل مع المعارضين بالتشدد، ولازم أي زول يأتي يعترف بخطواتها، وآخر شيء أنها وقعت خارطة طريق منفردة مع أمبيكي ولا توجد خارطة بطرف واحد، وأستغرب قبول أمبيكي لهذه القصة، وكما أنها نصت على أن توقع كما هي، رغم أن بعض الناس يعتبرون أن الخريطة “ما بطالة”، لكن الإضافة فيها لا تفرق إذا أرادوا التوصل إلى سلام، والحكومة فتحت الفرصة لمدة شهر وانتهى أكثر من نصفه ولم نسمع بأن أحداً تقدم للمشاركة أو أن مخرجاته سلمت الى جهة ما، ولم تشارك فيه قوى سياسية لها وزن.

* هل تفتكر أن أمبيكي كتب نهاية الوساطة بتوقيعه على خارطة الطريق؟
الوساطة لا نستطيع أن نقول إنها ستنتهي لأن أمبيكي “مبارينا” منذ 2008 بدأ بدارفور ومن ثم العلاقة بين الشمال والجنوب، وأخيراً الحوار الوطني، لأن الجهة التي تكلفه وهي مجلس السلم والأمن الأفريقي، بالرغم من أنه لم يبرهن على نجاح في كل المهمات التي أوكلت له.

* هل أنت من أنصار إنهاء مهمة أمبيكي؟
لا نستطيع حل مشاكلنا لوحدنا، وأفضل لنا الاتحاد الأفريقي من تأتينا “مصيبة تانية”، وأرى أن يفرضوا عليه فريق خبراء سوداني مستقل يساعده في الحلول، لأنه ليست كل السودانيين في صف الحكومة أو المعارضة، ومعرفتهم الشخصية بالسودان أعمق من أمبيكي، لأن المعرفة الشخصية في غاية الأهمية في قضايا السودان، وإذا كان أمبيكي لم يحقق أي نجاح منذ 2008 في الملفات التي أدارها، لا يمكن أن نتوقع منه نجاحاً كبيراً.

* زعيم حزب الأمة الصادق المهدي يقول إن الخلاف حول خارطة الطريق ليس كبيراً؟
الصادق مثل قوى نداء السودان، وهناك متشددون من تحالف الإجماع الوطني ذو القوة المحدودة، وهناك حديث عن نزع السلاح وترتيب الأجندة وإدخال القضايا القومية، وفي مقترحات بخصوص اتفاقية الدوحة التي لم يطبق منها سوى 10%، المهم أن ملاحظات قوى نداء السودان التي صارت مكوناتها بعد الاجتماع الأخير مستقلة، والعلاقة بينها أقرب للتنسيق، وبالتالي ليس هناك شخص يتحدث نيابة عن هذه القوى.

* هل يمكن تجاوز الخلاف حول خارطة الطريق؟
الخلاف حول خارطة الطريق غير محدود إذا نظرت الى الكتل المكونة للمعارضة، وهناك خلافات شكلية مثل بعض القوى التي لم تذكر في الخارطة، مثل قوى المستقبل للتغيير التي رفضت التوقيع لأن اسمها غير مذكور، والحوار الوطني الذي جرى ليس هو الحوار المقصود، لأنه لم يضم حاملي السلاح، وهذه نقاط شكلية، لكن هناك نقاط جوهرية، ويختلفون في الأشياء الشكلية لأنهم يخافون من الوصول الى الأشياء الجوهرية، الحكومة اعترضت على توصيات الحريات لأنها لا تريدها ولا تريد كلمة حكومة انتقالية، أنها تريد كل شخص يأتي ليصبح تابعاً أو يمنح مالاً كثيراً ليسكت، المشكلة هي الانتقال من الوضع الحالي إلى تحول ديمقراطي رغم أن الحكومة لا تريد المشاركة لأن قيادة المؤتمر لا تريد الذهاب عن السلطة، ويريدون إدارة البلد عن طريق جهاز الأمن، وبالتالي غير مستعدين أن تصبح سلطاته فقط جمع المعلومات، كما جاءت في الدستور الانتقالي في 2005.

* هل سيستمر الوضع الحالي طويلاً؟
لن يستمر لأن القصة “باظت” الوضع الاقتصادي في حالة صعبة جداً، والأسعار كل يوم في زيادة. والوضع صار صعباً على كثير من الناس، خاصة الأستاذ الجامعي، ومدير الجامعة من المستحيل أن يعيشه مرتبه الى يوم 20 في الشهر. وهذا ينطبق على الكثيرين. في التعامل مع المال العام صار عجيباً باعتبار أن الحافز صار ثقافة لأي عمل يقوم به الموظف، وهذه هي قروش الدولة، ولم أسمع في الماضي اجتماع يصرفوا عليه قروش، لكن الآن اجتماع الأقسام له مقابل، مرتبي وأنا بروفيسور منذ عام 1997، عندما أقارنه بمرتبي عندما تعينت في الجامعة في عام 1969، أجد قوته الشرائية أكبر من مرتب البروفيسير، ويعني ماهيتي أقل من ماهية مساعد التدريس.

* الحكومة أعلنت عن إصلاح للدولة والحزب، هل نفذتها؟
الحكومة عملت خطط لإصلاح الدولة والحزب، وأجازتها، واطلعت على هذه المقترحات، لم ينفذ منها شيء حقيقي، وإذا كان عندهم ميزة واحدة، إنهم شاطرين في التكتيك، لكنهم لا يريدون إصلاحاً حقيقياً يدفعون ثمنه، ومرة سمعت النائب الأول صرح بأنهم قطعوا شوطاً كبيراً في الإصلاحات، لكن الناس لا يشعرون بهذا الإصلاح، ما هو الإصلاح “الداسنو دا شنو”، وهو أشبه بحاجة سرية بين المسؤولين ودواوين الحكومة، ممكن تقول لنا ماذا أصلحت، والأداء كما كان، ولعله متدهور أكثر.

* الرئيس البشير أرجع قانون مكافحة الفساد لتضاربه مع قانون الحصانات، كيف ترى ذلك؟
ملاحظة الرئيس البشير كانت حول الحصانات لكل العاملين بالقوات النظامية وعدد ضخم من الدستوريين، مرة اشتكى وزير العدل السابق من أن 25% من العاملين بالدولة يحملون حصانات، حتى من التحقيق، إلا بإذن من الجهة التي يتبع لها الشخص لرفع الحصانة، وهذه لا تحدث في القوات النظامية “القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن”، خاصة في حالة انتهاكات حقوق الإنسان، حتى إذا فتحت بلاغاً وذهبت بقضيتك الى المحكمة الدستورية، ومثال حي حدث في إغلاق جريدة التيار.

* هل سيؤثر إرجاع القانون على مكافحة الفساد؟
الحكومة قالت إنها تريد مكافحة الفساد، ووقعت على ميثاق الأمم المتحدة مكافحة الفساد، وأي مفوض يحقق مع وزير بطريقة محترمة ومهذبة، سواء كان في المكتب أو بيته، النيابة لا تحقق قبل أن تحصل على حقائق، صحيفة اليوم التالي نشرت وثائق فساد متهم فيه وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة، فلماذا لم يحقق معه في قضايا فساد؟، الحصانات مهمة في بعض الوظائف، لكن ليس لهذا الكم الهائل، وفي كل شيء وفي كل الدرجات.

* يقولون إن الحصانات أعاقت التحقيق في قضايا جنائية كثيرة؟
نعم وحدث هذا كثيراً، مثل قتل طلاب الجامعات وأحداث سبتمبر وأحداث نيالا، وأحداث كجبار كلها مسؤولة عنها قوات نظامية، ولم يتم فيها تحقيق حقيقي. لكن الغريب في الأمر عندما يقتل طالب من المؤتمر الوطني يقبض المتهم بسرعة غير متوقعة، “ما عارف الشطارة دي بتجيهم من وين؟” يقولون نحن دولة إسلامية والفساد له اسم هو “الغلول” وهو الأخذ من الغنيمة دون وجه حق، ويأتي به حامله يوم القيامة ويعذب به، وهو يعني الاعتداء على المال العام، والتجنيب من بعض الوزارات هو اعتداء على المال العام، وبعض المسؤولين على مستوى عالٍ شكروا التجنيب. و”الناس صاروا مفلسين وجحمانين”، والناس الكانوا يعملون في مكتب الوالي السابق عبد الرحمن الخضر لم يتم القبض عليهم إلا بعد ظهور الثراء الفاحش عليهم.

* يتحدثون عن تطبيق الشريعة بعد 26 سنة من الحكم؟
تطبيق الشريعة صار شعاراً مستهلكاً، والحكومة تحاول ترضي به بعض السذج من أتباعها من الطرق الصوفية وأعضاء الحركة الإسلامية، وكلهم عارفين الحاصل في البلد. وطبقت بأشياء شكلية، ومقاصد الشريعة هي حفظ الدين والحياة التي تعني الأكل والشراب والخدمات، وحفظ العرض، وحفظ المال والعقل، وهي يحرص عليها أي شخص، ولم يقولوا مقاصد الشريعة هي أن تقبض على بنت مسكينة بتهمة مبتدعة وهي ارتداء زي فاضح، ويمكن أن يكون مستوى من الزي فاضح لكن الشريعة لم تحدد الزي الفاضح، أو مثل يبقى الى حين السداد، والنظام صار رأسمالياً، والخدمات صارت خاصة، ودخل الحكومة من الجبايات، ولا أرى شريعة على الإطلاق، لغياب العدل. ومن الأفضل عدم الحديث عن الشريعة لكنهم بدأوا كحركة إسلامية وما زالوا متمسكين بشعاراتها.

* هل ما يحدث بعيد عن أدبيات الحركة الإسلامية قبل الانقلاب؟
بعيد جداً، أنا من المشاركين في دستور الحركة الإسلامية في عام 1982، وهو عماد النظام الأساسي للجبهة الإسلامية القومية، وتحدث عن العدل والحرية والديمقراطية وتشجيع الآداب والفنون والثقافة، والآن لا يعمل به إطلاقاً، كفاية إنها لم تطبق وثيقة الحقوق بالدستور الانتقالي.

* هل موقفك هذا يطابق مع نبوءة محمود محمد طه حول حكم الإسلاميين؟
لا أحب أن أستشهد بحديث محمود محمد طه، وقبل يومين وجدت كتاباً لأحد تلاميذ محمود محمد طه اسمه محمد محمود بعنوان “محمد .. النبوءة والصناعة”، يقول إن النبوءة ممكن تصنع وهي جهد بشري، إن شاء الله الدم ما يصل الركب، وعلى الناس أن يفعلوا شيئاً قبل أن يصلوا الى هذه المرحلة. الأداء كان بائساً للغاية، ونموذج الإنقاذ من أسوأ ما مرَّ على السودان من فترات، بالإضافة الى أنها طويلة، وبالتالي إنهم عذبوا الناس وخوفوهم من الإسلام وقدموا نموذجاً سيئاً للحكم الإسلامي، وما زلت أؤمن بالفكر الإسلامي، ودور الإسلام في إصلاح الحياة والحكم، لكن قطعاً لا أستطيع أن أدافع عن نموذج الإنقاذ يوماً واحداً.

* يتحدثون عن توازن الضعف في صفوف المعارضة والحكومة؟
الطرفان ضعيفان للغاية، الحكومة ضعيفة، وكفاية أن الرئيس يقول إن المؤتمر الوطني سيصبح مثل الاتحاد الاشتراكي، والحزب ليس هو الجهة الحاكمة، الجهة الحاكمة هي جهاز الأمن مع بعض المتنفذين من الحزب الحاكم، يتلقون أوامرهم من الجهة العليا، في كل مجالات الحياة، وهم أصحاب القرار فيها. وعندما ضبط فساد الأقطان الملف ذهب إلى الأمن الاقتصادي. يوم واحد لم نرَ قراراً صدر من مجلس شورى الحزب أو مكتبه القيادي.

* هل ضعف المؤتمر الوطني يعني أن نظام الإنقاذ وصل نهاياته؟
هذا تنبوء بالغيب، لكنه وصل مرحلة صار حتى أنه لا يدافع عن نفسه وسياساته، لكنه يعتقل، والصحف في كل يوم تنتقد السلطة، التي تملك الصحف وعندها بعض الكتاب، وصلت إلى درجة عدم الرغبة في الدفاع عن نفسها.

* هل إبعاد نافع علي نافع وعلي عثمان محمد طه وأحمد الجاز أخل بالتوازن داخل الحزب الحاكم؟
الغريبة أن حزب يقول لقيادته التي تربعت على قمته إنهم وصلوا مرحلة المعاش، ويسرحهم، كل حزب فيه ناس كبار، وطالما أن الشخص له مقدرة على العطاء، وكان هذا سلوك غريب لفتح المجال لقوى التجديد، وهل هذا الأمر يقف عليهم؟.

* حوار القاعة هل يمكن أن يطلق عليه بداية لحوار شامل؟
كلمة بداية لا تنطلق عليه لأنه انتهى، بعد أن سلمت لجانه الست توصياتها، وهذا لا يمكن ترقيعه، لكن من الممكن إيجاد معادلة لمشاركة الآخرين الرافضين لحوار القاعة، والممانعين أهم من الذين شاركوا في الحوار، والآن الحكومة لا تعجبها كل المخرجات وتحاول “التملص” من بعض هذه المخرجات مثل الحريات وموضوع الحكم، لأنها صعبة على الحكومة تطبيقها، لكن الرئيس صار لا يتحدث كثيراً عن مخرجات الحوار. وعدم الحديث عن الحوار رسالة.
الحكومة أعلنت أن استفتاء دارفور، نهاية للسلطة الانتقالية، كيف ترى ذلك؟
استفتاء دارفور إنجاز جاء في التوقيت الخطأ، لكن استمرار المعارك بين الحكومة والحركات المسلحة وموجات النزوح وعدم الاستقرار قلل من قيمته.

* كيف ترى النتيجة التي أحرزها خيار الولايات بنسبة فاقت الـ90%؟
الأنظمة الاستبدادية، التي منها نظام الإنقاذ، أي عملية انتخابات تجريها حولها علامة استفهام لأنها تشارك فيها القوات النظامية، وتأتي نتائجها بحوالي 90%، وهي مشكوك فيها، لكن لم أرَ بعيني، والتجارب أخبرتنا إنهم لم يكونوا محل ثقة.
الجريدة

تعليق واحد

  1. كل الذي قلته يا بروف صحيح بالكامل ، والانقاذ عاوز الناس تقنع من حاجة اسمها السودان وتكون يائسة من اي تغيير أو إزالة للنظام ، ولكن هيهات لن نقنع من وطنا السودان وسوف يكون هنالك يوميا نضال من أجله ، فأرجو من جميع السودانيين أن لا يحققوا أمنية هذه الحكومة الفاشلة وهي إعتبار السودان دولة منتهية وغير قابلة للتغيير . هذا ما تريده العصابة الحاكمة تعجيز في تعجيز ولكن علينا الطرق على آذانهم أنه حتى السودان لو صار راكوبة ما حنخليه ليهم وحنرجع كل ما سرقوه ومافي حاجة اسمها عفى الله عما سلف . وسوف تعلق المشانق في طرقات الولايات لهؤلاء النصابين .

  2. ما سبب الزج بكتاب محمد محمود في هذا الحوار. هل تريد من الناس قراءته مثلا. والكتاب اصلا لا يسير في خط محمود محمد طه حتى لو كان محمد محمود احد تلامذته. أذا كان هنالك من فهم المغزي ارجو الافادة.

  3. نعم سلوك الانقاذيين يدل انهم سلموا السودان للتنظيم العالمي هذه تصرفات اناس منبتين من هذا الوطن وليس فيهم ثمة سلوك يجعلنا نرجح بنسبة 1 من 100 انهم ينتمون وجدانيا للسودان العظيم،،،،

  4. الدكتور محمد محمود لا علاقة له ولا كتابه بهذا الحوار . فمعلم الدكتور محمد محمود قد ( فهم ) ثم اظهر فهمه ونشره (بتصرف ) فعلقوه فى المشنقه تحت هتافات التكبير والتهليل .
    الدكتور محمد محمود المقيم بلندن فهم اكثر بحكم تطور وسائل المعرفه وتفوق على معلمه ودخل حظيرة الاسرار . وانكشفت تجارة الجبهة الاسلاميه وهيئة علماء السودان والكهنوت الدينى . وقد تطرق لذلك البروفيسور الطيب زين العابدين حين قال بان شعار الشريعه هو خدعه للسذج ويبدو انه ( فهم ) ايضا بعد قراءة كتاب الدكتور محمد محمود الذى ترك السودان واهله فى رحلة بتذكرة ذهاب فقط .

  5. Prof. Tayeb thanks ,and appreciate points of your article,which indicate that both regime and opposition are described on week position ,,..so if this is the case ,,what is the wayout to step down this ugly regime…l think the answer will be , public revolution supported and assisted by military fanctions

  6. حوار شيق مع رجل يعتبر افضل الكيزان الذين عقلوا بعد فوات الاوان .
    الكلام طبعا كتير لكن يهمنى قوله ان الحكم اﻵن بيد جهاز الأمن وليس بيد اى شخص آخر بمعنى ان كل التعليمات الصادره من الرئاسه تصدر من عمر البشير شخصيا الى محمد عط شخصيا ومنه الى عماله فى العصابه للتنفيذ فقط .
    هذا وضع لا يوجد أهش منه . وهم وضع قابل لأى شئ بما فى ذلك التيير من الداخل .
    فعلا القصه باظت يا دكتور وما أظنكم تستمروا اكتر من كده .

  7. العراب رحمه الله
    لكن الغراب تعلم منه الانسان الدفن

    كثير من تعلمو علي يد العراب دفنو له دقن

    هذا المصطلح
    الطنين بعده الاذي
    مصر مهمشه
    لم يسئ لي فهم والده مدحه بالعلم و التربيه الجيدة
    والباقون دراويش

    انه مصادم
    وتحدي

    ويريد فرض رويه ممزوجه بالسياسه
    رفضت من عند طلابه ونفس اسلوب ضهره
    هو الكل
    شكر
    عب عاطي سونا

  8. يا بروف إن لم تقل إلا هذا الكلام لكفاك يا ليت كل السياسيين ورؤساء الأحزاب وخاصة المعارضة منها إمتلكوا مثل شجاعتك وقالوا ما عندهم وخلصوا ضميرهم بدل هامش الحرية وهاشم سلم تسلم وغيرهم من درايش ومرتزقة السياسة!!!!!!!!

  9. البروفسير محمد أحمد محمود صاحب كتاب( محمد .. النبوءة والصناعة).. هو زميلي في المتوسط والثانوي والجامعة وقضيت معه سنتين ببريطانيا.. أتابع حتى الآن كتاباته ومحاضراته المبثوثة على الشبكة..لم يقل في كتابه المشار إليه ، بل وفي كل ما كتب وحاضر أنه أحد تلاميذ الأستاذ محمود ..بل في الحقيقة إن كل كتاباته تعارض وتناقض الفكرة الجمهورية ..وقد كتب عدد من الجمهوريين في الرد على كتبه ومقالاته..
    واضح أن برفسير زين العابدين لم يقرأ مطلقا للفكرة الجمهورية ولا يعرف عنها حتى القليل الذي يمكنه من المقارنة بينها وبين الأفكار الأخرى دع عنك المعرفة التي تتيح له تقييمها والحكم عليها .. هذا بالرغم من أن مؤلفات الجمهوريين التي تزيد على الثلاثمائة مؤلف متوفرةالآن وسهل الوصول إليها على صفحة الجمهوريين في الإنترنت..إلا أن البروفسير إعتمد على كتاب محمدمحمود ليبني عليه فهمه للفكرة الجمهورية ويتخذ منها موقفا ..
    ومع أن بروفسير زين العابدين إلتحق بجامعة الخرطوم منذ الستينات ويقول أنه من أبكار الحركة الإسلامية إلا أن الواضح من حديثه أنه لم يسمع بمحاضرات وندوات وأركان النقاش والجرائد الحائطية الخاصة بالجمهوريين والتي كانت تملأ ساحة الجامعة حتى منتصف الثمانينات..
    لو كان عند البرفسير القليل من المعرفة بالفكرة الجمهورية لما قال عندما قرأ كتاب محمد أحمد محمود بأنه أحد تلاميذ الأستاذ محمود ..فإن نبوءة الأستاذ حول الحركة الإسلامية التي سأل عنها محاوره ليست في كتاب محمد محمود وقد قيلت في عام 1977 وهي كالآتي :

    (من الأفضل للشعب ان يمر بتجربة حكم جماعة الأخوان المسلمين، إذ لا شك أنها سوف تكون مفيدة للغاية فهي تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً، ولو بالوسائل العسكرية، وسوف يذيقون الشعب الأمرين، وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً).

    ويلاحظ أن الواقع اليوم يحكي بقوة مصداق هذه النبوءة.. بل إن مقالات برفسير زين العابدين عن الحركة الإسلامية هي نفسها تصوير صادق لهذه النبوءةأيضا ..

    فهل هناك أي علاقة بين هذه النبوءة ونبوءة محمد أحمد محمود..
    ثم ماهو رأي البروفسير في مطابقة هذه النبوءة للواقع اليوم ؟؟؟

  10. هذا الرجل موتور لان الترابي. تخطاه في مولد التوزير أو التسفير ، اجزم. لو اصبح الآن. سفيرا. في لندن لأصبح. بوقا للنظام وتحولت فصاحته قدحا في المعارضة ،لم يجد من آلاف مستوزري الكيزان من يهاجمه غير أبو القاسم وسبدرات

    لانهما لا يعرفان أسراره ويعتقد واهما. انهما حائطا قصيرا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  11. يا بروف إن لم تقل إلا هذا الكلام لكفاك يا ليت كل السياسيين ورؤساء الأحزاب وخاصة المعارضة منها إمتلكوا مثل شجاعتك وقالوا ما عندهم وخلصوا ضميرهم بدل هامش الحرية وهاشم سلم تسلم وغيرهم من درايش ومرتزقة السياسة!!!!!!!!

  12. البروفسير محمد أحمد محمود صاحب كتاب( محمد .. النبوءة والصناعة).. هو زميلي في المتوسط والثانوي والجامعة وقضيت معه سنتين ببريطانيا.. أتابع حتى الآن كتاباته ومحاضراته المبثوثة على الشبكة..لم يقل في كتابه المشار إليه ، بل وفي كل ما كتب وحاضر أنه أحد تلاميذ الأستاذ محمود ..بل في الحقيقة إن كل كتاباته تعارض وتناقض الفكرة الجمهورية ..وقد كتب عدد من الجمهوريين في الرد على كتبه ومقالاته..
    واضح أن برفسير زين العابدين لم يقرأ مطلقا للفكرة الجمهورية ولا يعرف عنها حتى القليل الذي يمكنه من المقارنة بينها وبين الأفكار الأخرى دع عنك المعرفة التي تتيح له تقييمها والحكم عليها .. هذا بالرغم من أن مؤلفات الجمهوريين التي تزيد على الثلاثمائة مؤلف متوفرةالآن وسهل الوصول إليها على صفحة الجمهوريين في الإنترنت..إلا أن البروفسير إعتمد على كتاب محمدمحمود ليبني عليه فهمه للفكرة الجمهورية ويتخذ منها موقفا ..
    ومع أن بروفسير زين العابدين إلتحق بجامعة الخرطوم منذ الستينات ويقول أنه من أبكار الحركة الإسلامية إلا أن الواضح من حديثه أنه لم يسمع بمحاضرات وندوات وأركان النقاش والجرائد الحائطية الخاصة بالجمهوريين والتي كانت تملأ ساحة الجامعة حتى منتصف الثمانينات..
    لو كان عند البرفسير القليل من المعرفة بالفكرة الجمهورية لما قال عندما قرأ كتاب محمد أحمد محمود بأنه أحد تلاميذ الأستاذ محمود ..فإن نبوءة الأستاذ حول الحركة الإسلامية التي سأل عنها محاوره ليست في كتاب محمد محمود وقد قيلت في عام 1977 وهي كالآتي :

    (من الأفضل للشعب ان يمر بتجربة حكم جماعة الأخوان المسلمين، إذ لا شك أنها سوف تكون مفيدة للغاية فهي تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً، ولو بالوسائل العسكرية، وسوف يذيقون الشعب الأمرين، وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً).

    ويلاحظ أن الواقع اليوم يحكي بقوة مصداق هذه النبوءة.. بل إن مقالات برفسير زين العابدين عن الحركة الإسلامية هي نفسها تصوير صادق لهذه النبوءةأيضا ..

    فهل هناك أي علاقة بين هذه النبوءة ونبوءة محمد أحمد محمود..
    ثم ماهو رأي البروفسير في مطابقة هذه النبوءة للواقع اليوم ؟؟؟

  13. هذا الرجل موتور لان الترابي. تخطاه في مولد التوزير أو التسفير ، اجزم. لو اصبح الآن. سفيرا. في لندن لأصبح. بوقا للنظام وتحولت فصاحته قدحا في المعارضة ،لم يجد من آلاف مستوزري الكيزان من يهاجمه غير أبو القاسم وسبدرات

    لانهما لا يعرفان أسراره ويعتقد واهما. انهما حائطا قصيرا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..