(مَن يحاسب مَن)؟!

عثمان شبونة
* بعض الأنباء تغازل الصدور؛ وتخبرها بأن الإرادة ممكنة في الانتصار على الفساد.. فقد قضت المحكمة في جوبا عاصمة جنوب السودان بالسجن المؤبد على (16) موظفاً كانوا يتبعون لمكتب رئيس الجمهورية سلفا كير..! جاء الحكم يوم الإثنين الماضي على خلفية إتهامهم باختلاس 14 مليون دولار.. وأبرز (المقبوض عليهم) كبير المديرين التنفيذيين ــ سابقا ــ في مكتب الرئيس “ييل لول كور” وكبير الإداريين بالمكتب “ميان وول جونق”..!
* أوضاع دولتى جنوب وشمال (السودان)؛ تجعل الخبر مربطاً ومصدراً للمقارنات (بين دعاة الشريعة شمالاً!) وبين الجنوبيين الذين خرجوا للتو يتلمسون طريق (تحقيق الدولة)؛ فنجد أن سلفا كير على الأرجح فطن إلى نكبات (الشمال) وتعلّم من (داهية الفساد) التي قضت على الأخضر منذ زمان ليس قصير؛ ثم زحفت ــ هذه الداهية ــ على (اليابس) وما أوجعها الزحف..!
* رمزية الخبر محفزة لشد الأيدي جنوباً؛ لأن رئيسهم لم تمنعه الموانع لمحاسبة من كانوا بقربهِ… فانظروا إلى قربَى (أهل التمكين!) شمالاً؛ كيف أسقطت وطناً من (عِل)..؟!!
* دولة (الغابات!) بحالها المشابه لواقع البؤس (الصحراوي!) أمامها كتاب مفتوح لمهولات الفساد الذي هو أساس نكباتنا.. وسينتفع سلفا كير كلما فكّر بحكمة.. ثم.. أطال التحديق والإمعان (في كتابنا!!).
* خطوة كير ــ بنوعيتها ومحدوديتها ــ لاجتثاث المفسدين؛ مؤكد أنها تصلح كبطاقة نشهرها في وجوه من يشترون (علامات الصلاة!) ويتخذون الإسلام (تجارة!).. يذكروننا دائماً بالفضائل بينما نفوسهم تتآكل بالرذائل؛ مثلما تتآكل ملامح الخرطوم بالنفايات والمخلفات (وقبل ذلك بالمفسدين)..! أعني الخرطوم الرسمية التي يعز عليها أن تعتبر الفساد قضية أمن قومي.. أو (خط أحمر)!! بينما لديها من الخطوط الحمراء الأخرى ما ينوء عن حمله الورق؛ وفي أشياء تعتبر (كيمان صغيرة!) مقارنة بسلاسل جبال الفساد..!
خروج:
* تفاعُلنا مع أيّة إشراقة جنوبية ينبع من محبتنا لوطن واحد (في الأصل).. وسعادتنا تكتمل حين يوفِق (الرب) أهل الجنوب لحياة مستقرة غير التي نراها (هناك.. هنا)..! وأمنياتنا بخلاص دولة جنوب السودان من مشاكلها؛ تأتي بقدر الرجاء في خروج (السودان) من طاماته المتعاظمة..!
* إن محاولات سلفا كير لتنظيف دولته من المفسدين تقابلها أحلامنا شمالاً في الشيء نفسه… لكن يواجهنا سؤال دائري مفجع على مستوى المخاطبين: (مَن يحاسب مَن)؟! هذا السؤال (الحلزوني) سيستمر طويلاً إذا لم نجد (شرطاً) لجوابه..!!!
* هذا السؤال يكمن في إجابته (أس البلاء) الذي أصاب السودان وطرحه أرضاً؛ طرح من لا يخشى الجمع (يوم الحساب)..!
* مع ذلك.. تحدونا الآمال بأن يظل الشعب السوداني ــ وليس غيره ــ مرتفعاً بإراداته القوية لإسقاط (الفساد)..!
أعوذ بالله
ـــــــ
الجريدة ــ الخميس
كلكم راع ومسؤول عن رعيته . كل وزر وفساد حصل فى فترة هذا النظام مسؤولية الترابى والبشير ومن ساعدهم ويتحملون وزره يوم القيامة. لا عذر لأحد منهم. فالصحف تكتب والناس تتكلم والشواهد والبينات على الطبيعة تتكلم وكل شئ واضح , لذلك لا عذر لهم امام الله .
نحلها كيف الحل الهجرة للجنوب و من ثم نأتى بسلفا ونهزم الفساد بس نتحمل نكون درجة ثانية ألا أن تتساوى الدرجات و حينها نحتفل جميعا بعودة الوطن الذى سرق
ليس لهم إلا أن يختاروا بين إثنين إما أن يحاسبوا أنفسهم أو يحاسبهم الله
اللهم ببركه يوم الجمعة وببركة هذا الشهر الكريم نسالك يا الله ان تخلصنا من هؤلاء المجرمين عمر البشير واعوانه وكلاب امنه اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا منهم وعلى عثمان ونافع والمتعافي وعلي عثمان وعبد الرحيم وقوش وعطا وبكري وغازي ومصطفي وسيخه وكرتي وايلا والخضر وحميدتي وموسي هلال وقادة الجنجويد واحفظ اهلنا في دارفور وجبال النوبة وسائر بقاع السودان
اللهم ولي علينا من يخافونك فينا ويقيمون العدل والامن والامان والغذاء لنا والعلاج امين يارب العالمين
الكيزان ديل عامليين حساب لأي شي يخطر ببالك الاااا الله ده بس خارج الحسبة
اود فقط ان أعلق من ناحية لغوية على ختام هذا المقال ….” لكن يفاجئنا سؤال دائري مفجع ، من يحاسب من ؟ ….هذا السؤال (الحلزوني) سيستمر طويلا” ان لم نجد جوابا” لشرطه”.
تربت يداك يا فتى ،،، فأنت اشراقة صحفية في هذا الزمن المعتم ،، ميزة شبونة انه يضيف لك مصطلحات جديدة وافكار جديدة ومعاني جديدة كلما كتب ، وسوف تلاحظون ان تعبير “سؤال دائري” و”سؤال مفجع” و”سؤال حلزوني” ستسير بها الركبان قريبا” في كل اجهزة الاعلام العربي ، ومع الاسف لن يحتفظ احد ب (حق الاقتراع ) لصاحبه ،،، شبونة انت لست مجرد صحفي ،، انت اديب ، مبدع ، فيلسوف ، معلم ،،، ولو لا ان لقب دكتور وبروف صارت مسخرة عندنا تباع في الاسواق ، لاعطيتك اياها.
لحظة لو سمحت
ان كنت تقصد الجنوب فالجنوب لم يسرق إنما تم بيعه في دلالة نيفاشا
وان كنت ثقصد الشمال فالشمال تم نهبه بالسلاح نهباً (مصلح)
ان كنت تريد الانضام الي الهمباته أوشم جبهتك بعلامة الصلاة وربي لحيتك
والله ووالله ووالله لو كنت مسؤولاً في هذه الحكومة لاختشيت واختفيت وتركت العمل العام واعتذرت للشعب السوداني وتركت امري بين يديه يفعل بي ما يشاء من جراء هذه الكلمة الصادقة والنبل والشفافية التي لا يعجز من رؤيتها الا اعمى البصر والبصيرة. وهذا لبس بغريب على شاب ينحدر من هذا الشعب النبيل الذي يأبي الضيم ويقول الحق ولا يخشى فيه لومة لائم.
فساد يتكتم بعضه على بعض …ووزير العدل شاهد ماشافش حاجة …واذا عصرتو عليو اكتر من كده ياشبونة ح يقوليكم
انا غلباااااااااااان
كلكم راع ومسؤول عن رعيته . كل وزر وفساد حصل فى فترة هذا النظام مسؤولية الترابى والبشير ومن ساعدهم ويتحملون وزره يوم القيامة. لا عذر لأحد منهم. فالصحف تكتب والناس تتكلم والشواهد والبينات على الطبيعة تتكلم وكل شئ واضح , لذلك لا عذر لهم امام الله .
نحلها كيف الحل الهجرة للجنوب و من ثم نأتى بسلفا ونهزم الفساد بس نتحمل نكون درجة ثانية ألا أن تتساوى الدرجات و حينها نحتفل جميعا بعودة الوطن الذى سرق
ليس لهم إلا أن يختاروا بين إثنين إما أن يحاسبوا أنفسهم أو يحاسبهم الله
اللهم ببركه يوم الجمعة وببركة هذا الشهر الكريم نسالك يا الله ان تخلصنا من هؤلاء المجرمين عمر البشير واعوانه وكلاب امنه اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا منهم وعلى عثمان ونافع والمتعافي وعلي عثمان وعبد الرحيم وقوش وعطا وبكري وغازي ومصطفي وسيخه وكرتي وايلا والخضر وحميدتي وموسي هلال وقادة الجنجويد واحفظ اهلنا في دارفور وجبال النوبة وسائر بقاع السودان
اللهم ولي علينا من يخافونك فينا ويقيمون العدل والامن والامان والغذاء لنا والعلاج امين يارب العالمين
الكيزان ديل عامليين حساب لأي شي يخطر ببالك الاااا الله ده بس خارج الحسبة
اود فقط ان أعلق من ناحية لغوية على ختام هذا المقال ….” لكن يفاجئنا سؤال دائري مفجع ، من يحاسب من ؟ ….هذا السؤال (الحلزوني) سيستمر طويلا” ان لم نجد جوابا” لشرطه”.
تربت يداك يا فتى ،،، فأنت اشراقة صحفية في هذا الزمن المعتم ،، ميزة شبونة انه يضيف لك مصطلحات جديدة وافكار جديدة ومعاني جديدة كلما كتب ، وسوف تلاحظون ان تعبير “سؤال دائري” و”سؤال مفجع” و”سؤال حلزوني” ستسير بها الركبان قريبا” في كل اجهزة الاعلام العربي ، ومع الاسف لن يحتفظ احد ب (حق الاقتراع ) لصاحبه ،،، شبونة انت لست مجرد صحفي ،، انت اديب ، مبدع ، فيلسوف ، معلم ،،، ولو لا ان لقب دكتور وبروف صارت مسخرة عندنا تباع في الاسواق ، لاعطيتك اياها.
لحظة لو سمحت
ان كنت تقصد الجنوب فالجنوب لم يسرق إنما تم بيعه في دلالة نيفاشا
وان كنت ثقصد الشمال فالشمال تم نهبه بالسلاح نهباً (مصلح)
ان كنت تريد الانضام الي الهمباته أوشم جبهتك بعلامة الصلاة وربي لحيتك
والله ووالله ووالله لو كنت مسؤولاً في هذه الحكومة لاختشيت واختفيت وتركت العمل العام واعتذرت للشعب السوداني وتركت امري بين يديه يفعل بي ما يشاء من جراء هذه الكلمة الصادقة والنبل والشفافية التي لا يعجز من رؤيتها الا اعمى البصر والبصيرة. وهذا لبس بغريب على شاب ينحدر من هذا الشعب النبيل الذي يأبي الضيم ويقول الحق ولا يخشى فيه لومة لائم.
فساد يتكتم بعضه على بعض …ووزير العدل شاهد ماشافش حاجة …واذا عصرتو عليو اكتر من كده ياشبونة ح يقوليكم
انا غلباااااااااااان