الخروج الى الشارع الآن مطلب شعبى ..؟؟؟

قبل عام ومع الضائقة المعيشية التي تخنق موازنة2013 أصدر وزير النفط عوض الجاز تصريحات مماثلة عن مناطق غير التي ذكرت الآن ولم تنتج برميلاً واحداً وعزا ذلك للمطالب العالية لأهل المنطقة ووقوفهم ضد استخراج البترول!!
لقد صرفت السلطة كل ما كان ينتج من البترول ويدعم الموازنة بما بمقداره(90%) من الناتج المحلي على(البحبحة) على حد قول هجو قسم السيد نائب رئيس المجلس الوطني، وأدخلت البلاد والشعب في جحر ضب كما يقول المثل . ولم تنفق جنيهاً واحداً في التنمية الصناعية والزراعية والخدمات الاجتماعية، بل عملت على تدميرها وخصخصتها وجعلت من الصحة والتعليم تجارة تصب في جيوب حفنة من الرأسماليين الطفيليين الذين استقطبوا الثروة في أيديهم وجوعوا الشعب.
هذه التصريحات المخادعة لن تمر هذه المرة على شعب السودان، فقد صمم على الإطاحة بنظامكم الفاسد، وإنه سيفعل ذلك بوحدته وإرادته الغلابة مهما كانت التضحيات.
حانت الآن ساعة الحقيقة وحانت الآن المواجهة التي ربما تجنبها الطرفان زمنا طويلا – أي الحكومة والشعب – ولا عزاء للمعارضة . الآن فقط تبدأ عجلة الدوران لإسقاط النظام أو على الأقل إجباره على تسليم الحكومة لسلطة إنتقالية . لقد بحت الأصوات من أجل التغيير بعد أن منح الإنقاذيون كل الفرص الممكنة وغير الممكنة لكي يثبتوا أنهم آهل لإدارة هذه البلاد لكنهم سجلوا فشلا ذريعا سار بصيته الركبان وأدخلوا البلاد في مآزق تاريخية لا سابق لها ووضعوها على كف عفريت ، علاوة على ذلك فقد منحهم الصمت الذي فيه كلام من جانب الشعب ، الإحساس بأنهم قد دجّنوه أو أنهم إنتزعوا منه جينات الثورات والنضال فأحالوه إلى إرشيف الذكريات لكن هيهات . لقد إقتربت اللحظة التاريخية سواء إن رفعوا الدعم أو لم يرفعوه فقد بدأ عصب الحس الثوري يعاود الخفقان وهنا الروشتة المثالية للثورة المرتقبة :-
(1) الخطوة الأولى : تحديد ساعة الصفر وذلك من خلال تواصل مجموعات الشباب عبر كل الوسائل المتاحة من فيس بوك ، بريد اليكتروني ، رسائل قصيرة ، وايتساب ، سكايبي ، الخ .. والتحضير والإعداد لهذا الموعد بطباعة المزيد من الأشرطة والأسطوانات الخاصة بالأناشيد الوطنية والحماسية. بالنسبة لساعة الصفر يفضل أن يكون ذلك في مطلع شهر البشريات شهر أكتوبر العظيم فالموعد له أكثر من دلالة ومعنى .
(2) الخطوة الثانية : تبدأ الخطوة الثانية في المساء بعد مغيب الشمس أو بعد صلاة العشاء بتشغيل الأناشيد الوطنية في كافة الأحياء والميادين والشوارع الداخلية في وقت واحد بحيث يسيطر صوت الأناشيد على أرجاء العاصمة كلها وتتبعها في ذلك الأقاليم . هنا لا بأس من تأجير الركشات التي عادة ما يكون بها سماعات لتدور في الشوارع الداخلية للأحياء والميادين وهي تصدح بالنشيد . يمكن أن تستمر هذه الخطوة ما بين يومين إلى ثلاثة أيام ما بين الثامنة أو التاسعة حتى الحادية عشر أو الثانية عشر.
(3) ستعمل الخطوة الثانية على تهيئة الناس ورفع حس العصب الثوري لديهم ، مما يشجع على الخطوة القادمة وهي صعود الشباب على أسطح المنازل فيما يكون الكبار عند الأبواب وتبدأ الهتافات مثل : (يلا أرحلوا بالإحسان ? قبل ما تغرقوا بالطوفان) ، (أصحي يا بحري وأمدرمان ? قاومي الظالم وين ما كان) ، (أرفعي صوتك ياخرطوم ? عمرو الظلم ما بيدوم) ، (روح أكتوبر لسه فينا ? ويوم القصر بينادينا ) ? (شعبنا حي ما بيموت ? ما بينداس تحت البوت) ، الخ …. هذا الزئير سوف يكون له فعل السحر لدى الشارع وسوف يرفع من وتيرة الفعل الثوري .
(4) إذا ما تم تنفيذ تلك الخطوات بدقة وحرفية عالية فإن هناك حراكا كبيرا سوف يحدث حتى بين أنصار النظام وسوف تتواصل الضغوط عليه وربما يدفعه ذلك إلى المساومة . عند التأكد من تلك الخلخلة ، يبدأ الإندياح في الشوارع لتعانق الخرطوم وكل مدن السودان فجرها القادم بإذن الله ، الفجر الذي طال الإنتظار إليه بعد أن تسمرت ألاقدام وهي تحدق في الأفاق في إنتظار البشارات فكان لزاما أن يكون مثل هذا التحرك الحتمي حتى تعود الأمور إلى نصابها .
المهم هى ثورتنا كيف يتم التنثيق والعمل الجاد من اجل انجاح ثورتنا نجاح الثورة يعنى ان الجيش والشرطة معنا تعالو ننسق ونوحد الصفوف من اجل الخروج الى الشارع ليس علينا ان نهتم بامور الشرطة او الجيش او الجهاز
اللهم أنصّر هذا الشعب فقد طال إبتلاؤه : سدد رميته وبلغّه مراده وأخزيّ من خذلوه وأذّلوه ولم يراعوا فيه إلاّ ولا ذمة وهيأ له من أهله رجالا صالحين يقودونه إلى بر الأمان ويدفعون به إلى حياه العزة والكرامة لأنه شعب جدير بالحياة والسمو . إلى الأمام وإننا لمنتصرون بإذن الله .
[email][email protected][/email]
انشا الله ما اصحى من الحلم الجميل ده
ياأستاز البطلع الشارع منو إنت بتحلم والله الشعب السودانى ده تانى راس البيت مايطلع إنت عايزو يطلع الشارع هههااااااااااااااااااااا إنت بتحلم ياظريييف
بسم الله الرحمن الرحيم
هيا ياشباب لابد لنا ان ننظم انفسنا للخروج من الحاله التي وصلت لها البلاد والانتهاء من سرطان عصابة المؤتمر الوثني لابد ان نقوم بالعمل نحن لانه لن تآتي مخلوقات من المريخ لتنهي هذآ السرطان الذي لابد ان يبتر:
اولا لابد ان تكون خليه في كل حي في كل انحاء السودان لتنظم الخروج يوميا للشارع ليس الهدف في المرحله الاولي ملايين من المتظاهرين ولكن لتشتيت قوي الامن الظالمه حتي لا تستطيع ان تقمع كل المظاهرات
ثانيا توحيد المطالب وهي في المرحله الاولي وهي المطالبه بحرية التعبير والتنظيم منها حرية التظاهر وحرية المطالبه بالحقوق نحن مجموعه من الشباب ليس لنا انتماء لاي حزب كل من له انتمائات هذا ليس وقت التفريق ولكن وقت الوحدة وتحديد الهدف الذي يتطلع له شعبنا وهو الخلاص من الديكتاتوريه للخروج للحريه والديموقراطيه
ثالثا محاولة نشر الفكره لكل من تعرفونه ليزداد العدد يوميا لابد لنا ان نستعمل كل الطرق المتاحه في نشر التنظيم للتظاهر اهمها الانترنيت بكل اشكالها
رابعا الكل مدعو للنشر
تغير موقع المظاهرات الصغيره من موقع لاخر كل يوم
هذه المرحله الاولي وهنا مراحل اخري سوف تاتي ولكل مجموعه الحق في التعبير والتنظيم علي حسب موقعها وظروفها
هيا ياشباب نحن مسئوليين امام الله والوطن ولابد ان نغير ما بانفسنا حتي يتم التغير انشروا انشروا انشروا انشروا