يسرية محمد الحسن في ظل”الراكوبة“.. هذا ماحدث في قروب أنصار التغيير والثوار والإسلاميين
دونت بلاغ في نيابة المعلوماتية بشأن نقل وتلفيق حديثها

حوار: محاسن احمد عبدالله
تعرضت المذيعة المعروفة يسرية محمد الحسن، إلى هجوم عنيف وتهديد ووعيد شديد اللهجة من أشخاص في عدد من القروبات ومواقع التواصل المختلفة بأنها خانت الثورة، والثوار وذلك بعد أن قام احدهم بنقل دردشة لها في قروب يضم أنصار لقوى الحرية والتغيير وإسلاميين، وتفسيرها تفسيرا خاطئا ونشرها في عدد من القروبات لتخوينها، الأمر الذي سبب لها ازعاج شديدا جعلها تشرع في اتخاذ إجراءات قانونية للكشف عن الشخصية التي تسببت في المشكلة.
حرصنا في “الراكوبة” على الحديث معها لمعرفة تفاصيل أكثر حول الحادثة.. لنتابع ما جاء علي لسانها.
بداية.. ما هي أصل الحكاية؟
انا متواجدة في قروب على أحدى مواقع التواصل الاجتماعي يديره الأستاذ عابد سيد أحمد، ويضم مجموعة من أنصار الحرية والتغيير والثوار ومجموعة من الإسلاميين، ونقوم من خلال القروب بتناول المواضيع ومناقشتها وفي آحيان كثيرة تكون هناك حدة في الردود فقررنا أن ننقسم إلى فريقين ليتم اختياري كحكم لفريق (قحت) على طريقة كرة القدم، ويتم تبادل الرسائل على طريقة (الباصات) بعدها يتم رفع التقرير النهائي الذي دائما ما ينتهي بفوزنا نحن في (قحت) ، وعندما تكررت هزائم فريق الإسلاميين قلت لهم مازحة وباريحية “سأراس” فريقكم حتي تفوزون، وضحكنا وأنتهى الأمر لتقوم إحداهن، بنقل الدردشة على طريقة “الاسكرين” وترسلها لإحداهن بأميركا لتقوم بدورها ونشرها والترويج بأنني “جوزة” وخنت الثورة ليقوم بعضهم بالإساءة إلى الشخصي و تهديدي.
ما هي الإجراءات التي قمتي بإتخاذها؟
قمت بفتح بلاغ لدي نيابة المعلوماتية حتى تكون عظة لمن قام بهذا الفعل بالإساءة للغير ولكن إذا ظهر لي هذا الشخص الذي فعل ذلك واعتذر لي ساسامحه وأعف عنه لله والرسول لأننا على أعتاب شهر رمضان الكريم ولن أكشف عنه ابدا، ولكن أذا ظل على ضلاله سيكون القانون هو الفيصل.
كيف واجهتي الشباب الثوري وهم “يخونك” ويطالبون بمنعك من دخول التلفزيون؟
هؤلاء الشباب الثوار، لقد تم تضلليهم خاصة المتواجدون خارج السودان لأنهم صدقوا ما كتبه البعض عني، لكنهم في النهاية عرفوا الحقيقة واعتذروا لي، بل بعضهم بدأ في مهاجمة تلك المجموعة التي إساءة لي ودافعوا عني بشراسة.
بماذا تفسري ما حدث معك؟
أولاً أنا سعيدة جدا بما حدث، لأنني اكتشفت معادن الأشخاص الذين يحبوني وقت الشدة واكتشفت من هم العكس وليس هناك تفسير غير أنهم أعداء يريدون أحداث بلبلة.
إذا هو نوع من الحسد؟
هو “الحقد الأسود” الذي يأكل صاحبه من الداخل ويدمره، ومن قاموا بذلك أعداء نجاح و”الشجر المثمر تطاله الحجارة”.
هل تعتقدين أن هناك من يقوم بإغتيال الشخصيات الثورية في هذا التوقيت تحديدا؟
ما حدث هو “لخير” حتى نستطيع تمييز أعداء النجاح والإغتيال، وهذا حدث مع شخصيات كثيرة ومختلفة و لكن لن يؤثر ما دام الموضوع مجرد بهتان ونفاق ليس إلا، “وفي الاخر لا يصح إلا الصحيح”، والثورة لها عين يقظة وهي محروسة بثوارها.
كنتي تتقدمين الثوار في المظاهرات والمواكب ولديك “علم” مشهور تلوحين به دائما في المظاهرات ألم يشفع ذلك لكي؟
من يعرفون دوري في الحراك الثوري والتغيير ودفع الشباب لم تنطلي عليهم الحيلة، يكفي أنني كنت متواجدة مع الثوار “نقطع الكباري سيراً على الاقدام بالهتاف”، وتتم مطاردتنا وضربنا بعبوات البمبان حتي زوال نظام الطاغية، ويكفيني فخراً ما سطرته أقلام الأبناء والزملاء من الإعلاميين للدفاع عني و إبراز دوري في الثورة. أخيراً..؟
أولاً أَحمد الله كثيرا على عودتي الظافرة للتلفزيون، الذي منعت منه سنوات طويلة، وأن نقدم ما يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة، ثانياً ستأتي ثورة التغيير بثمار أكُلها الطيب الذي روٓي بدماء شهداءنا الأبطال وأن يعود السودان أكثر شموخا وعزة.
ماهو التاريخ النضالي لها حتى تفرد الراكوبة لها هذه المساحة بغض النظر عن رأي الثوار فيها ؟
لك الود يا كنداكة
و كفى
ما بصدقك يا يسرية مهما عملتي وانتي واسرتك تربطكم علاقة صداقة بالعجوز الاغبر الملعون العنصري الحقير الطيب مصطفى لا يمكن يا يسرية لمن يدعي انه نظيف ان يدخل في بركة البراز وبركة البراز هنا هي هذا العجوز التافه