حول مقال ضياء البلال البلد ماشَّه على وين، ونصائح للمعارضة

علي المكشوف ..

أبدأ بمقال البوق الإعلامي لنظام البشير ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة السوداني والذي جاء مقاله اليوم بعنوان (البلد ماشَّه على وين)؟! وبإفتتاحية قال فيها :
الحقيقة الوحيدة التي لا يُمكن نفيها أو التَّشكيك في صِحَّتها، أن مارك وليس حازم عبد القادر، هو من يتحكَّم في مُؤشِّرات سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني!
مارك زوكربيرغ، مُؤسِّس موقع الفيسبوك، أكبرُ موقعٍ للتواصل الاجتماعي في العالم.
– من المعروف بالطبع أن حازم عبد القادر هو مدير بنك السودان .
وعطفا علي ذلك حديث البشير البارحة مع الدفاع الشعبي والتوجيه الذي أصدره بإنشاء كتائب إلكترونية للدفاع عن نظامه وإيقاف السيل المنهمر من المعلومات والمنشورات علي الشبكة والذي بإعتراف المؤتمر الوطني أدخل الهلع في نفوسهم .
– أذن نحن أمام واقع يعترف فيه النظام بهزيمة نكراء علي شبكات التواصل الإجتماعي ، وعلو صوت المقاومة وتسيده علي الشبكة ، وكل ما تتبناه الشبكة المقاومة من آراء وتوجيهات تجد حظها من القبول لدي المواطن علي أرض الواقع ، مثل مسألة عملية الدعوة لسحب المدخرات والأموال من البنوك بعد التدهور المتسارع المستمر للجنية ، أدخلت النظام في ربكة شديدة ما زالت مستمرة بعد الإستجابة الكبيرة التي وجدتها .
– رغم هذة النجاحات المتتالية للمقاومة الإلكترونية التي تنقل التظاهرات والإحتجاجات وتكسر بها التعتيم الإعلامي للنظام ، وتسدد في ذات الوقت ضربات إقتصادية متتالية إلي النظام ، إلا أن الملاحظ فيها ومن المآخذ عليها ( عدم التنظيم ) ، مقارنة بالجداد الإلكتروني الذي تجده رغم الكذب المفضوح ، إلا أنه يمتاز بالتنظيم في المنشورات الموحدة الصياغة والنشر ، نعم ، أن عدم مركزية الصوت المقاوم علي الشبكة هو أحد مقومات نجاحه بسبب عدم توفر إمكانية السيطرة عليه أو تعقبه ، لكن الحوجة تزداد لإستدامة الإنتصار الإلكتروني علي النظام ، وجود تكتيكات جديدة ومبتكرة .
أضع مساهمتي المتواضعة التي أري أنها تعزز الوضعية المثالية لجحافل المقاومة الإلكترونية وتعمل علي استمرار الوضع البائس للنظام علي الشبكة وفي أرض الواقع .
– طريقة التفاعل مع الأخبار والمنشورات والأحداث علي الشبكة :
من ناحية الأخبار العاجلة مثل انعدام الأدوية المهمة والضرورية المتوقع خلال يومين ، حيث ما وجدت مثل هذا الخبر ، لا ينفع معه أن تضع إعجاب ( لايك ) 👍 ، لا، انسخ الخبر وأنزله منشورا علي صفحتك ، لزيادة مستوي ضخ الخبر علي الشبكة وتعدد مصادره ، وزيادة وصوله ومشاهدة عدد كبير من رواد وسائل التواصل الإجتماعية له .
– صور الإحتجاجات والمظاهرات والوقفات والكتابات الحائطية المقاومة ،طلما كنت غير مشارك علي أرض الواقع ، لا تفوتك المشاركة الإلكترونية ، احفظ الصور في جهازك ، واكتب عنها، وانزلها علي صفحتك .
– لا تستخدم ايقونة القلب الأحمر 💓 في منشورات المقاومة ، لا تساهم هذة الأيقونة في رفع البوست وإظهاره للناس لكي يطلعوا عليه ، استخدم دائما وأبدا ايقونة الاعجاب ( اللايك )👍
– يجب وفورا ، أن تنشئ حساب في موقع تويتر ، لكي تساهم في الإنتفاضة وإيصال نضال الشعب السوداني إلي العالم ، فجداد البشير الإلكتروني الذي يخطئ إملائيا ونحويا ، لا يعرف تويتر وأهميته ويلتقي ضربات موجعة من المقاومة الإلكترونية في هذا الموقع .
– عدم تضيع الوقت في منشورات الجداد الإلكتروني ، لإن الهدف الإساسي منها حسب توجيهات جهاز الأمن ، هو سحب عدد مقدر من رواد الشبكة للتدوال علي المنشور وإفراغ شحنات الغضب ، المعركة في الوسائط الإلكترونية تحسب بالثانية والدقيقة ، لا تنجر إلي ردم الجداد ، في الوقت الذي يمكن أن تكتب فيه منشورا يدفع بالمقاومة إلي الأمام .
– الكتابة والنشر بإستمرار في المجموعات والقروبات التي لا تزال خارج كتل المقاومة ، توجد مجموعات كبيرة علي فيسبوك لا يزال صوت المقاومة فيها منخفض ، وتجدها منشغلة بأمور ومواضيع بعيدة كل البعد عن الأوضاع في بلادنا ، نستمر في الكتابة فيها ، حتي ينتبه الجميع .

تحياتي ، والنصر حليف شعبنا .
نبيل شكور .