عمل إحترافي وموقف مشرف من وزير الداخلية

الراكوبة: عبدالوهاب همت
عقب الأخبار التي تداولتها وسائط الاعلام والخبر الذي أوردته الراكوبة على لسان المناضل الاستاذ علاء الدفينة والذي كان قد تم إبعاده ورفاقه من المملكة العربية السعودية ، وتحركه للقيام ببعض الاجراءات المتعلقة به فوجئ بتنكر السلطات السودانية له ومجموعته بضرورة إثبات دخوله إلى السودان والذي تم منذ 12 يوليو2017 ، وكان جهاز الأمن السوداني قد قام بإدخالهم بوثائق سفر ولم يتم العثور عليها حتى كتابة هذا الخبر.
وزير الداخلية الفريق شرطة الطريفي إدريس ما أن قرأ الخبر إلا وتجاوب معه بالشكل السريع والحاسم وكلف أركان حربه، فما كان من مدير مكتبه إلا وأن إتصل بالاستاذ علاء الدفينة وأوضح له بطلب ورزير الداخلية مقابلته ورفاقه القاسم سيداحمد ووليد إمام والواثق عبدالله. وعند لقائهم به ووفقاً لافادة الدفينة فقد أشاد السيد وزير الداخلية الطريفي إدريس وثمن الدور النضالي الذي قامت به هذه المجموعة وإعتبارهم من المساهمين في دفع مسيرة الثورة السودانية وتحقيق الدولة المدنية بعد أن دفعوا أثمان ذلك.
ومباشرةً أصدر السيد الوزير توجيهاته للجهات المختصة مطالباً بأن يتم وضع ختم دخولهم وعبر مطار الخرطوم ، وخاطب الجهات الاخرى كشئون المغتربين وغيرها لتسهيل بقية الاجراءات المتعلقة بملفهم. لايسعني إلا أن أقول هذا هو الأنموذج للوزير الثائر والذي لايتوانى في حسم القضايا التي لاتحتمل التأجيل . والعشم أن يجيب بعض الوزراء على هواتفهم قبل أن يفكروا في الاقدام على مثلما أقدم عليه السيد وزير الداخلية فله تحية يستحقها.