تتصارع الفيلة لتتعب النجيلة

الصراع المحتدم الآن بين قيادات المؤتمرالوطني ليس صراع من أجل تحقيق الامن والإستقرار للشعب والوطن بل من اجل الإستحواذ علي كراسي السلطة،كل منهم يمنئ نفسة بأيلولة الحكم والسطو ة والتحكم لإدارة الحزب والدولة ،لان نظأم الوطني إختطف الوطن وجعل منة أمانة من أمانات حزبة الهلامي الذي يسمي بالمؤتمر الوطني ،والوقائع المثبتة ان قيادان الحزب هذا ماكثون في مواقعهم الوزارية ولا يتم تبديلهم اللهم الأتنقلات وزارية من وزارة الي أخري وكأنما حواء السودانية لم تنجب مثلهم البتة،
صراع الاقيال وتعب النجيلة
رأينا بأم أعيننا في حديقة الحيوانات بالخرطوم في الزمن الجميل قبل ان يطمس قادة النظام الملمح الحميل بتحويل الموقع الي برج الفاتح ان الفيلة المتصارعة عندما تتصارع وتتشاكس مع بعضها تتمزق النجيلة ،وهو بالضبط مايحدث بين قيادات المؤتمرالوطني وعضويتة الفاقدة للبوصلة لتحديد اتجاهات مايسيرون طوعا وولاء للفئة التي ستنتصر وعينهم علي تجربة الإنشقاق اواخر تسعينيات القرن المنصرم ،عضوية الوطني هي بالضبط نجيلة فيلة الوطني المتحكمون في القرار بينما حزبهم هذا يعتمد بالضرورة لعضويتة في الحشد الجماهيري وميادين القتال الذين تنكروا لهم بعد ان أفتي شيخهم بان من يموت من المجاهدين الذين تنتظرهم الحور العين في جنان الخلد بالفطائس؟
*الإنتهازيون من قادة الحزب الحاكم أدركوا إقتراب غرق مركب الإنقاذ لذلك باتوا يطلقون تصريحات تبرء شخصهم من المسأءلة
*بروفسيور ناصر السيد الامين العام لجبهة الدستور الإسلامي صرح بان المؤتمرالوطني عاجز عن إصلاح حزبة بينما هو اعجز عن إصلاح الوطن ،واعلن في ذلك الوقت بطريقة غير مباشرة تحميل النظام مسئولية ما وصل الية الحال في الوطن؟
*د/حسن مكي صرح بانة لاينتمي الي حزب المؤتمرالوطني ولا الحركة الأسلامية السودانية ،مع ان وقائع التاريخ تحكي أنة الممسك بتطوير العلاقات السودانية الإيرانية والحسينيات التي إنشأت كان حلقة الوصل بين طهران والخرطوم خلاف المدارس التي كان يرأس مجلس الامناء بها، كم من التسهيلات التي قدمت لة من طهران ومعة رئيس حزب العدالة امين بناني نيو الذين اسند اليهم ملف تطوير العلاقات الثقافية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية،ولاننسي شيخ الصافي جعفر،ووو
*القيادي الصافي جعفر قال انة مع الاصلاحيون لكنة مع موقفة المبدئي بمناقشة القضايا الخلافية عبر البيت الداخلي ويقصد تنظيم المؤتمر الوطني وليس مناقشة القضايا عبر الإعلام والنشر وطالب بضرورة التفات الحكومة لمطالب الإصلاحيين ،وقال بالنص ان مفاصلة الشعبيين يقصد المؤتمر الشعبي قد أضرت بالحركة الأسلامية وافشلت المشروع الحضاري،(يمكن قاصدا مشروع سندس الزراعي )الذي يرأسة ؟
*د/عصام احمدالبشير وفي خطبة الجمعة كما تناقلتة الصحف الصادرة بالخرطوم إكتشف فجأة ان القبلية والعنصرية والجهوية قد تفشت بصورة حطيرة ودعي الي الإستماع الي الاصوات الاصلاحية ويتعظوا من التجارب الأسلامية التي ذكرها القرآن لحل خلافاتهم ،ارجع الدكتور خلافات الاصلاحيين مع قيادات النظام لتفشي القبلية والعنصرية،ومأل الحركات المتمردة التي تقاتل اليس السبب الاول والمباشر سياسات الأستعلاء العرقي والديني التي إنتهجها النظام مادفعت بالكثير من ابناء الشعب للإلتحاق بالحركات حتي تسقط النظام الذي تسبب بسياساتة بإتساع رقعة المناطق التي تشهد حروبا لكي تضع حدا لنظام افسد التآلف بين مكونات السودان بإختلاف قبائلة وإثنياتة وجهوياتة ؟
*قبل اسبوعين وفي حوار مع المرشد العام للإخوان المسلمون علي جاويش اشار المرشد ان د/عصام هذا من الاشخاص الذين أصروا علي دخول جماعة الأخوان في شراكة مع المؤتمرالوطني والسبب في ذلك إتفاقية السلام الشامل ذات التوجة العلماني بينما نظام الخرطوم يدعو الي تطبيق الدين في كل أوجة الحياة لذلك ومنطلقا من تمسكهم بالدين شاركوا سلطة المؤتمرالوطني ليتبؤ عصام البشير وزيرا في الحكومة الارشاد والاوقاف وعندما طالب تنظيم جماعة الأخوان المسلمون إستدعاء وزراءة لتقييم المشاركة هاج وماج عصام هذا واعلن تبرؤة وإنسلاخة من الإخوان وفضل بقاءة وزيرا؟
*اخواتي وإخواني المغرر بهم لعلكم تتابعون الاحداث المتسارعة لما وصل الية الحال بتنظيمكم الحاكم المؤتمر الوطني ،وقادتكم يهربون منة ويعلنون تبرؤهم منة،وهو مايفضح نواياهم من حبهم للسلطة وبريقها لايهمهم ولايردعهم الضمير بكذبهم وتدليسهم وتزييفهم للحقائق التي شاهدها الشعب متحكمون فية بقراراتهم وعنجهيتهم المفرطة وحين إدراكهم بإقتراب السقوط سلخوا جلدهم،وهم كالحرباء يتلونون حسب لونية الموقف،
تتصارع الافيال وتتعب النجيلة
اذا الافيال لم تجد الحشائش لكي تتغذي حتما ستموت ،انفضوا ايديكم من النظام الذي يترنح الأن قبل ان يدرككم الطوفان عملا بقاعدة ان تأتي متأخرا خيرا من ان لا تأتي ،عندها سيكون الحساب ولد ولاتنفع الشفاعة حين يقوم الناس للحساب،فهل من متعظ.
[email][email protected][/email]