مقالات وآراء سياسية

عسكر السودان يتحكمون ولايحكمون

الاتجاه الخامس
د. كمال الشريف
قصص السفيرة موللي مندوب بايدن للملف السوداني واحدة من الابواب التي ندرسها وتدرسها في علوم السياسة والاقتصاد والمجتمع
السيده السفيره يحكي عنها قربها من بالينكن وزير خارجية اليانكي واليانكي تعوذ منهم صديقي ورفيق دربي واخي محمد طه القدال وكنا وكان وقتها معنا صديق جمييل ونبييل اسمه السر .
وكان السكن لجماعتنا في احدي غرف السطح للعمارات التي تجاور السفاره الامريكيه في شارع علي عبد اللطيف الذي يجاور شارع الحريه الذي هو معروف عنه انه ينتهي في السجانه .
كان وكنا القدال عليه الرحمه والسر عليه الرحمه نقطن اونسكن بجوار السفاره التي كانت اول من ركب الكاميرات لمراقبة الناس في الشارع وكانت هي (العمارات ام كمرتن بره) .
ورفض سياسة امريكا تجاهنا كان قد بداها القدال علميا برغم ان الرفاق كانوا يرفضونها ايدلوجيا واقتصاديا واجتماعيا ولكن رفضنا انا والقدال وابو السره عليهم الرحمه لسياسه اليانكي
كان من ناصية الانسانية واليانكي يحتقرونك حتي القتل  وبعدها يساعدون قوم اخرون بعد القضاء علي الذين احتقرتهم اولا وهذا ما قاله كيسنجر قتلنا ٢٠ مليون هندي احمر لنعمل امريكا .
هذا ما تفعله السفيره موللي باهل السودان وعندما اكتب اهل السودان اقصد الاولاد الذين يقتلون في الشوارع ظلما وبهتانا وزيفا وهم ينادون بالحرية والسلام والعدالة
وكانت موللي قد اغلقت علنا كل ملفات فالتيمان مندوب الحكومة الامريكية للقرن الافريقي والرجل كان متحولا باوراق تعيين اولاد السودان في حلول تستعييد لهم كبرياء ثورتهم وشرف مطالبهم ونبل شهداؤهم من الاصحاب والاخوان والاوطان
وموللي هذه المرأة الشابة بافكارها رؤيتها السياسية تقول ان دول العرب والافارقة لابد ان تحكم عسكريا بنظرية ان العسكر يتحكمون ولايحكمون ، وهذه واحدة من  جملة نظريات نظريات جديده اتي بها مفكري اليانكي قبل اسقاط صدام حسين علنا
وكما قيل في النظرية ان علي امريكا ان تؤيد العسكر القادمين بملابس مدنية الي الجيوش امثال صدام ولكن بشكا تختاره هي وعندما حضر فولكر من الامم المتحدة كان ترحيب امريكا به اختياريا قبل ان يكون شرفيا والرجل له تمييز في صنع قادة من العسكريين السياسيين المدنيين في عدة دول
ويذكر في وصف الاخبار ان هناك غضب واستنكار كبير من قبل اعضاء كونجرس وشيوخ علي الوزير بلينكن لاختياره موللي لادارة ملف السودان ويعتقد كوينز عراب العقوبات الامريكية ان موللي وراء تاخير تنفيذ عقوبات مطروحه امام الكونجرس لقادة عسكريين ومدنيين قاموا بانقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ للاطاحة بحكم حمدوك الموظف الاممي الذي بداء في اعادة تدوير قضايا السودان دوليا بمهاره فائقه ضاقت بها شخصيات في الداخل والخارج لها مصالحها الخاصة في السودان ولها ملفات قذره ايضا في السودان تدير بها مشاريع اقتصاديه تدر اموالا ضخمه لهم ولهذا اتي  بلينكن بالسفيرة موللي في محاولة منه لتطبيق مشروع امريكا الجديد في القرن الافريقي الذي بدات ملامحه منذ اعلان اثيوبيا مشروعها الخاص بسد النهضه وهو  واحد من مائة سد طرحتها امريكا وحلفاء لها العام ١٩٠٢ منذ عهد منلليك الاثيوبي
ولهذا تاتي سياسة
موللي في ان وجود العسكر المتحكميين في السودان  بشرط ان لا يكونوا الحاكمين للدولة .
ولهذا يؤكد الجيش في البلاد انه يترك الحكم للمدنيين
وكل مبادرة تقدم نسختها الاصليه للعسكريين وبعد غيابها علنا لفترة من الزمن اقصد موللي ياتي االسفير الامريكي غودفري والرجل من انجازات حمدوك مع وزير الخارجية السابقة بومبيو الذي طرح اسم السفير للبيت الابيض والذي قدمه للكونجرس في يوليو ٢٠٢١ اي قبل ٢٥ اكتوبر بثلاثة اشهر
والرجل كان سفيرا في افريقيا ومسئول سياسة عن سوريا وخبير امن للجماعات الاسلامية المتطرفة في مناطقها ومتحدثا لبقا للغة العربية .
اذن كل قواعد السياسة والاقتصاد الامريكي مابين الجمهوريين والديمقراطيين تطبقها امريكا بالتساوي في منا طق تهمها ادارتها لها عن طريق  الملفات لدي السفيرة موللي بمعناها انه لابد من وجود جماعة تحكم السودان لهم ملفات واراق ضغط عند الامريكان ولايوجد سياسي  جاء يتبجح في الساحه مابعد ثورة ديسمبر لها ملفات عند اليانكي .
وكل اوراق التهديد لعسكريين ومدنيين يؤيدون العسكرين
ولكنهم غير سياسين نظرية يانكي فاذن يؤيد اليانكي ان يحكم السودان :
عسكر يتحكمون ولايحكمون
(وشن بنسويء يا اابوالسرة من العمارات ام كمرتن بره .

تعليق واحد

  1. انه ذلك الزمن الجميل وايام الابداع النبيل …
    زمن القدال بلا جدال …
    ايام ابن الحصاحيصا الشاعر عبد المنعم رحمة وعادل عبدالرحمن والسر سليمان الشيخ “ابو السرة” …

    اما اليوم والحال علي ما هو عليه فما علينا الا ان نردد مع القدال:
    كملت كوتة التمباك صقعنا الجرة !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..