حلايب تدخل سوق العلاقات السودانية الامريكية

تناقلت صحف الخرطوم اليوم ان الخرطوم جددت شكواها الى مجلس الامن بخصوص احتلال حلايب فهل يمكن ان نقول ان رفع العقوبات الامريكية عن السودان تضمن بندا بخصوص مشكلة حلايب المحتلة من قبل الجيش المصرى .
كل الدلائل تشير بنعم ونعتقد ان الخطوة لم تحسب بذكاء بقدر من انها صناعة أميركية للإيقاع بين مصر السودان وفرملة التعاون الاستراتيجي بينهما وخاصة فيما يتعلق بالموارد الزراعية والرعوية . لقد كانت الحكومة السودانية تتجنب الحديث عن مشكلة حلايب لانها تثير الحكومة المصرية التى أوصلت القضية الى الشعب من خلال البرلمان ونصت عليها فى القسم المصرى بان تكون حلايب ضمن حدود الدولة المصرية .
ونتيجة لتوتر علاقات السودان بجيرانه والقوى الدولية الغربية الا ان التمدد الإيراني فى العراق وسوريا واليمن أتاح للحكومة السودانية الفرصة التاريخية واتتها من حيث لا تحتسب وذلك من خلال اللقاءات السرية بين النظامين السودانى والسعودي لقطع العلاقات مع ايران والوعود بفتح عرى العلاقات مع الغرب وعدم ملاحقة رئيسه من قبل المحكمة الدولية والدعم المادى فى بلد يواجه الانهيار الاقتصادى .
لم يصدق النظام فى السودان ما سمعه فبادر بقطع علاقاته بإيران برغم الخدمات والدعم العسكرى الإيراني الممتد لعشرات السنين وشارك بفعالية فى حرب اليمن وتم اخيراً رفع العقوبات الامريكية وفقا لشروط كثيرة ولكنها خطوة جاءت تتهادى للنظام ولم يكن يحلم بها قطعا .
هل كانت حلايب جزءا من منظومة حل القضايا العالقة مع مصر ام انها لعبة أميركية قذرة تريد بها استنزاف قدرات الشعبين السودانى والمصرى ؟
ينظر الى هذه الخطوة والتى بدأت بتجديد الدعوة فى مجلس الامن والإعلان عنها فى وسائل الاعلام السودانية انتظارا لردة الفعل المصرية التى قد تكون متشنجة كعادة الفعل العربى .
تجد هذه الخطوة الدعم من جميع فئات الشعب السودانى ومنظماته وأحزابه ولكن لابد من ان تكون الحكومة السودانية قد جمعت كل المعلومات والوثائق المتعلقة بحلايب وان يكون اتفاقها مع الأمريكان قويا بالصورة التى يمكنها من دفع القضية الى محكمة العدل الدولية لتضع الحق فى ميزان العدالة بإرجاع حلايب الى حضن الوطن السودانى .
اى مناكفات مصرية تجعل من العلاقات السودانية المصرية عدائية وتعطل علاقات الشعبين تعنى ان الادارة الامريكية أرادت بهذه القضية ان تثير الحروب والضغائن بين الشعبين السودانى والمصرى حتى تضعضع الكيانين السودانى والمصرى وإضعافهما بما يؤدى الى تمزيق البلدين فى ايطار خطة الشرق الاوسط الجديد خاصة بدخول اسرائيل على الخط بدفعها للحكومة الامريكية برفع العقوبات عن السودان
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حاجة غريبة!! … هذا الرجل يري أن مجرد (تجديد) شكوي الحكومة السودانية في مجلس الامن وهو أمر يحدث سنويا ,( صناعة أميركية للإيقاع بين مصر والسودان وفرملة التعاون الاستراتيجي بينهما وخاصة فيما يتعلق بالموارد الزراعية والرعوية) بأعتبار أن السودان في حاجة ماسة للاراضي الزراعية والسهول الرعوية التي تذخر بها مصر !!! ويري كذلك أنه علينا أن نعلم ونفهم و (نفنجل عينينا) أن الحديث أو التطرق لموضوع (حلايب) حسم لصالح (بلاده مصر).. أتدرون لماذا؟ الاجابة بسيطة وسهلة …لان ( الحكومة المصرية أوصلت القضية الى الشعب من خلال البرلمان ونصت عليها فى القسم المصرى بان تكون حلايب ضمن حدود الدولة المصرية)!!! والرجل كذلك ( يشكك)في أن حل قضية احتلال حلايب لم تكن جزءا من منظومة حل القضايا العالقة مع مصر وانما هي مجرد لعبة أميركية قذرة يراد بها استنزاف قدرات الشعبين السودانى والمصرى!!… في النهاية علينا ان نفهم ان التعاون الاستراتيجي بيننا ومصر وخاصة في المجال ( الرعوي والزراعي) والحرص علي عدم (العكننة) علي المصريين الذين أقسموا أن تكون حلايب ضمن حدودهم أهم وأجل من احتلال مساحة (20.000) ك م من أراضي السودان!!!!!! فليذهب التعاون بيننا وبين اي دولة الي الجحيم ان كان ثمنه عزتنا وكرامتنا ولتذهب انت وحكومتك التي لاتحتاج لوصيتك هذه الي الجحيم ولتبقي حلايب سودانية.

  2. ما هذا الكلام العجيب والذى نسمعه من كاتب المقال هل نترك حلايب عشان مايزعلوا مننا المصرين حلايب سودانيه حلايب سودانيه

  3. قولت عقلية المواطن السوداني قد إكتسب مفعولها لذا أصبح حتى مقارعة الحجة بالحجة متعثر علينا فمن الحقائق أن موضوع الأراضي السودانية المحتلة لم تكن يوماً هم النظام إنما كان هم الشعب المطلوب على أمره اما النظام فكانت تسكت الأصوات ومصادر الصحف تاديباً حتى لا تتناول موضوع حلايب والفشفة وشلاتين ورغم الترسانة الحربية والميزانية المثقلة لم توجه يوماً ولو لمجرد تبرير لتحرير المناطق المحتلة اما عن أن النظام تجدد الملف كل عام فلم تحالفك الحظ ارجع لموقع الأمم المتحدة ستجد كل القضايا المثارة وليست حلايب ضمنها لذا نجد أن رأى الكاتب له مايبرره بل هناك جوانب لم يتطرق لها الكاتب من إحتمالات راجحة فربما قصد بدفع السودان لهذا المنحى لتتخذ مصر نفس المنحى لتحريك قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك خاصة بعد توافر الأدلة وتهعد السودان لمحاربة الإرهاب لتكون نهاية بطل وإنقلاب السحر على الساحر … لم نسترخص شبرا من بلادنا لكن بكل أسف كل القضايا تتم التعامل الرسمي معها بأسلوب المتاجرة بها لكن ليس في كل مرة مربحة أخيراً نؤكد أن زاوية نظر النظام في القضايا المصيرية تختلف تماماً عن المواطن الغيور لبلاده لذا علينا تحليل المواضيع قبل إثارتها فربما للموضوع أبعاد غير الذي نفهمه عجالةً

  4. لمن بدأت مشكلة (ابيي ) قام الاعلام الغربي الامريكي الاوروبي المكثف بتسمية المنطقه ( منطقة ابيي الغنيه بالنفط ). مع الدق باستمرار علي جملة (غنيه بالنفط) لتأجيج الصراع. وعندما لجأنا وذهبنا للمحكمه الدوليه نقصت سيادتنا علي ابيي مع انو المسيريه حدودهم ولمئات السنين جنوب بحر العرب. قالو السكان الاصليين لمنطقه ابيي دينكا نجوك وغيرهم من القبائل. ولم يذكرو قبيلة المسيريه . حلايب دي بنفقدا للابد اذا ذهبنا للتحكيم الدولي. الدنيا دي عدل مافي مهما يكون معاك اطنان من الوثائق القانونيه مفيش فائده. الشغلانه دي حلها بسيط زي ما عمل احد حكامنا في ستينيات القرن الماضي من ماأدي لانسحاب الجيش المصري المحتل..

  5. حاجة غريبة!! … هذا الرجل يري أن مجرد (تجديد) شكوي الحكومة السودانية في مجلس الامن وهو أمر يحدث سنويا ,( صناعة أميركية للإيقاع بين مصر والسودان وفرملة التعاون الاستراتيجي بينهما وخاصة فيما يتعلق بالموارد الزراعية والرعوية) بأعتبار أن السودان في حاجة ماسة للاراضي الزراعية والسهول الرعوية التي تذخر بها مصر !!! ويري كذلك أنه علينا أن نعلم ونفهم و (نفنجل عينينا) أن الحديث أو التطرق لموضوع (حلايب) حسم لصالح (بلاده مصر).. أتدرون لماذا؟ الاجابة بسيطة وسهلة …لان ( الحكومة المصرية أوصلت القضية الى الشعب من خلال البرلمان ونصت عليها فى القسم المصرى بان تكون حلايب ضمن حدود الدولة المصرية)!!! والرجل كذلك ( يشكك)في أن حل قضية احتلال حلايب لم تكن جزءا من منظومة حل القضايا العالقة مع مصر وانما هي مجرد لعبة أميركية قذرة يراد بها استنزاف قدرات الشعبين السودانى والمصرى!!… في النهاية علينا ان نفهم ان التعاون الاستراتيجي بيننا ومصر وخاصة في المجال ( الرعوي والزراعي) والحرص علي عدم (العكننة) علي المصريين الذين أقسموا أن تكون حلايب ضمن حدودهم أهم وأجل من احتلال مساحة (20.000) ك م من أراضي السودان!!!!!! فليذهب التعاون بيننا وبين اي دولة الي الجحيم ان كان ثمنه عزتنا وكرامتنا ولتذهب انت وحكومتك التي لاتحتاج لوصيتك هذه الي الجحيم ولتبقي حلايب سودانية.

  6. ما هذا الكلام العجيب والذى نسمعه من كاتب المقال هل نترك حلايب عشان مايزعلوا مننا المصرين حلايب سودانيه حلايب سودانيه

  7. قولت عقلية المواطن السوداني قد إكتسب مفعولها لذا أصبح حتى مقارعة الحجة بالحجة متعثر علينا فمن الحقائق أن موضوع الأراضي السودانية المحتلة لم تكن يوماً هم النظام إنما كان هم الشعب المطلوب على أمره اما النظام فكانت تسكت الأصوات ومصادر الصحف تاديباً حتى لا تتناول موضوع حلايب والفشفة وشلاتين ورغم الترسانة الحربية والميزانية المثقلة لم توجه يوماً ولو لمجرد تبرير لتحرير المناطق المحتلة اما عن أن النظام تجدد الملف كل عام فلم تحالفك الحظ ارجع لموقع الأمم المتحدة ستجد كل القضايا المثارة وليست حلايب ضمنها لذا نجد أن رأى الكاتب له مايبرره بل هناك جوانب لم يتطرق لها الكاتب من إحتمالات راجحة فربما قصد بدفع السودان لهذا المنحى لتتخذ مصر نفس المنحى لتحريك قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك خاصة بعد توافر الأدلة وتهعد السودان لمحاربة الإرهاب لتكون نهاية بطل وإنقلاب السحر على الساحر … لم نسترخص شبرا من بلادنا لكن بكل أسف كل القضايا تتم التعامل الرسمي معها بأسلوب المتاجرة بها لكن ليس في كل مرة مربحة أخيراً نؤكد أن زاوية نظر النظام في القضايا المصيرية تختلف تماماً عن المواطن الغيور لبلاده لذا علينا تحليل المواضيع قبل إثارتها فربما للموضوع أبعاد غير الذي نفهمه عجالةً

  8. لمن بدأت مشكلة (ابيي ) قام الاعلام الغربي الامريكي الاوروبي المكثف بتسمية المنطقه ( منطقة ابيي الغنيه بالنفط ). مع الدق باستمرار علي جملة (غنيه بالنفط) لتأجيج الصراع. وعندما لجأنا وذهبنا للمحكمه الدوليه نقصت سيادتنا علي ابيي مع انو المسيريه حدودهم ولمئات السنين جنوب بحر العرب. قالو السكان الاصليين لمنطقه ابيي دينكا نجوك وغيرهم من القبائل. ولم يذكرو قبيلة المسيريه . حلايب دي بنفقدا للابد اذا ذهبنا للتحكيم الدولي. الدنيا دي عدل مافي مهما يكون معاك اطنان من الوثائق القانونيه مفيش فائده. الشغلانه دي حلها بسيط زي ما عمل احد حكامنا في ستينيات القرن الماضي من ماأدي لانسحاب الجيش المصري المحتل..

  9. تجد هذه الخطوة الدعم من جميع فئات الشعب السودانى ومنظماته وأحزابه ولكن لابد من ان تكون الحكومة السودانية قد جمعت كل المعلومات والوثائق المتعلقة بحلايب وان يكون اتفاقها مع الأمريكان قويا بالصورة التى يمكنها من دفع القضية الى محكمة العدل الدولية لتضع الحق فى ميزان العدالة بإرجاع حلايب الى حضن الوطن السودانى .

  10. تجد هذه الخطوة الدعم من جميع فئات الشعب السودانى ومنظماته وأحزابه ولكن لابد من ان تكون الحكومة السودانية قد جمعت كل المعلومات والوثائق المتعلقة بحلايب وان يكون اتفاقها مع الأمريكان قويا بالصورة التى يمكنها من دفع القضية الى محكمة العدل الدولية لتضع الحق فى ميزان العدالة بإرجاع حلايب الى حضن الوطن السودانى .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..