أخبار السودان

شكاوى من أزمة خانقة للمواصلات بالخرطوم

الخرطوم ? أيمن أبكر
شكا عدد من المواطنين بولاية الخرطوم من استمرار أزمة المواصلات واستغلال أصحاب المركبات للأمر ومضاعفتهم لقيمة التعرفة الرسمية، بينما تكدس أعداد كبيرة من المواطنين مساء أمس الإثنين، في محطات الشهداء في أم درمان والمحطة الوسطى في بحري، وموقفي الاستاد وجاكسون الرئيسين وسط الخرطوم. وعزا أصحاب مركبات نقل تحدثت إليهم (اليوم التالي) الأزمة إلى توقف البعض عن العمل بسبب ازدحام الطرق والكباري وتسببها في ما سموه بإهدارهم للزمن والوقوف لفترات طويلة، بجانب ضيق الطرق وصعوبة حركة السير.

تعليق واحد

  1. يتوقع المواطن أنّه في حالة الإختناقات الحادّة للمواصلات أن تتدخل سلطات المرور للنخفيف عن معاناة المواطنين. وكمواطن بسكن جادين يمكن تلخبص معاناة المواطن هناك يوميا خلال الأيام الماضية فيما يلي: من يتحرك من الخرطوم ليركب مواصلات الشقلة يعاني إختناقا حادا وإرتفاعا في تعرفة المواصلات ثم يعاني مرة أخرى للبحث عن مقعد يتجه به إلى جادين (جنوب أو وسط أو شمال) أماإذا كان الشخص يتحرك من محطّة التجاني الماحي في طريقه إلى الشقلة فسيشاهد سيلا من المواطنين يتسابقون للفوز بمقاعد العربات التي تفد بين فترات متباعدة. كنّا نتوقع أن يتواجد المسؤولون في مواقع الحدث لتوجيه بعض مركبات الأجرةالتي كان بإمكانها أن تخفف معاناة المواطنين ولكن نراها تمرّ مسرعة دونما مراعاة للواقفين في إنتظارها. ويمكن لأي شخص بقف في هذه التجمعات أن يسمع شكاوى المواطنين وتضجرهم بل ودعواتهم على المسؤل عن معاناتهم والذي لم يستجب لها وكأنّه لم يمثل هؤلاء الذين بإسمهم يتقاضي قوت عياله وأسباب حياتهم.

  2. يتوقع المواطن أنّه في حالة الإختناقات الحادّة للمواصلات أن تتدخل سلطات المرور للنخفيف عن معاناة المواطنين. وكمواطن بسكن جادين يمكن تلخبص معاناة المواطن هناك يوميا خلال الأيام الماضية فيما يلي: من يتحرك من الخرطوم ليركب مواصلات الشقلة يعاني إختناقا حادا وإرتفاعا في تعرفة المواصلات ثم يعاني مرة أخرى للبحث عن مقعد يتجه به إلى جادين (جنوب أو وسط أو شمال) أماإذا كان الشخص يتحرك من محطّة التجاني الماحي في طريقه إلى الشقلة فسيشاهد سيلا من المواطنين يتسابقون للفوز بمقاعد العربات التي تفد بين فترات متباعدة. كنّا نتوقع أن يتواجد المسؤولون في مواقع الحدث لتوجيه بعض مركبات الأجرةالتي كان بإمكانها أن تخفف معاناة المواطنين ولكن نراها تمرّ مسرعة دونما مراعاة للواقفين في إنتظارها. ويمكن لأي شخص بقف في هذه التجمعات أن يسمع شكاوى المواطنين وتضجرهم بل ودعواتهم على المسؤل عن معاناتهم والذي لم يستجب لها وكأنّه لم يمثل هؤلاء الذين بإسمهم يتقاضي قوت عياله وأسباب حياتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..