مثلث الفوضي الخلاقة وحج قاتل االنفس التي حرم الله

قبل الخوض في الموضوع هناك سؤال الاجابة عليه واجبة كل من الاتية اسمائمهم— عصام احمد البشير, عبد الحي يوسف. الكودة. الصادق المهدي, وحسن الترابي. السؤال هو —-هل يغفر الله سبحانه وتعالي لعمر البشيروقومة ممن ينتوون اداء فريضة الحج والتبتل الي الخالق في بيته الحرام بان يغفر لهم ذنوبهملويكفر عنهم سيئاتهم وهم يعلمون والله من قبلهم يعلم انهم قاتلو نفوس بريئة حرم الله قتلها الا بالحق؟ وهل سيقفون مرة اخري امام الله ويخادعونه بمقولة اان الذين قتلوا ما قتلوا الا لانهم مخربون ماجورون عملاء مفسدون في الارض كما صرحت بذلك قناة قلب احمد بلال وهل ينجيهم مكرهم وخداعهم؟
نعود الي مثل الفوضي الخلاقة واضلاعه الثلاث. هذا المثلث يا سادتي يرتكز علي اضلاع ثلاث الا وهي اوباما وهو يمثل امريكا بالطبع ولكنه في هذه الحالة التي اختلط عليه فيها الحابل بالنابل ربما يمثل نفسه, والضلع الثاني هو دويلة قطر اما الضلع الثالث فهم الاخوان المسلمون. االضلع الاهم في هذه التثليثة اذا جاز لنا القول هو امارة الشيخة موزا, هذه الامارة التي اثقل كاهلها تراكم البنكنوت الذي لن تستطيع التهامه نار غير نار الله الموقدة التي تضطلع علي الافئدة. وعندما بدا القنوط من رحمة الله يدب الي نفس الشيخة وبعلها الامير الكبير وبدات وساوس الوسواس الخناس تتملكهم و كيف انهم مع كل هذا الغني الفاحش والثروات الطائلة لا مكانة لهم في هذا العالم الذي اصبح شعاره البقاء للاقوي والفوضي الخلاقة فاصابهم نزق من الشيطان ولم يستعيذوا بالله من ذلك فعميت عليهم فقالوا لانفسهم نحن نملك من الثروات ما ان تنؤء من حمله الدواب فقط ما ينبقي علينا فعله هو المشاركة في صنع الفوضي الخلاقة يبدا ذلك الصنيع بخلق او اختلاق بريس تيدجز مناسب نتقرببه الي مهندسي الفوضي الخلاقة في عقر دارهم هذه هي الطريقة الوحيدة التي نضع بها انفسنا في عين عاصفة المجد والخلود خلافا لذلك فسوف نظل الي ابد الابدين كالحمار يحمل اسفارا؟ يالها من عبقرية وياكانني كنت منزويا في ركن قصي من اركان حجرة نوم الامير والاميرة اسمع مناجاتهما وهم يتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول في بث الخراب الذي جزء اثم منه ما يرزخ تحته شعبنا. ما عللينا فكانت بداية البرستيدجزاي الاعتبار والهيبة محاولة اقناع اصحاب مصطلح الفوضي الخلاقة وعلي راسهم رئيس اقوي دولة في العالم زيادة علي انه من اصل افريقي فنصفه مسلم وهذا قد يساعد علي اقناعهم بالطبخة وكان ااول سؤال يوجه من جانبهم للسيد اوباما هو, ما رايك في الخدمات الجليلة والتي لا تقدر بثمن من حكومة اسلامية بدات بمحاربة القاعدة وانتهت بتسليمكم كل من طلبتم بالقاء القبض عليهم من ارهابيين؟ ويواصلوا في الغي والضلال هذه الحكومة الاسلامية الوحيدة التي تمكنت من كسر شوكة شعب جبارهو الشعب السودانيي واستطاعت ان تحكمه لربع قرن دون ان يقول بغم. ويواصلون في الضلال بتوجيه مزيد من االاسئلة للفتي الافريقي. ما الذي يقلق بالدول الغرب يا اوبما من الاسلام والمسلمين؟ فيجاوب اوباما الارهاب بالطبع فنحن في دول الغرب علي الرغم من فركشة العراق , ووجودنا في افقانستان, ومحاصرة الفلسطينيين, ومطاردتنا لبن لادن رغم ذلك مازلنا لالنامن شر الارهاب. فنحن نسعي لطي هذا الملف ونضعه وراء ظهورنا حتي نلتفت لقضايا اخري اكثراهمية بالنسبة لشعوبنا وسنفعل من اجل ذلك كل ما يلزم. هنا تنحنح وتزحزح ا الجبل فولد فارا وقال يا اوباما عندي لك الوصفة السحرية التي باذن الشيطان سوف تنجيك وقومك وتحميكم من كل شر ومكروه وهاك الوصفة التي تطلقون عليها الفوضي الخلاقة لا يهم الاسمم كثثيرا طالما سوف تكون فوضي لا تبقي ولا تذز بالنسبة لتلك الاجزاء من العالم المتخلف وخلاقة بالنسة لكم. نحن يا اوباما ضربنا لك مثلا بالسودان والتعاون الفريد من نوعه الذي تجدونه من ناحيتهم مقابل شئ علي الاطلاق فهم لا يريدون منكم جزاء ولا شكورا غير ان يظلوا في حكم بلادهم واذلال شعوبهم ونهب خيراتهم ولا تزر وازرة وزر اخري. عليه يمكن تطبيق تجربة السودان علي البقية االباقية من هذه العوالم المتخلفة. فانشرح قلب الفتي الافريقي واثني ثناءا حسنا عي هذه الخطة الجهنمية وبدا التطبيق الفعلي لها علي ارض الواقع فذهبت تونس ليبيا واليمن وتناضل سوريا للحاق بمخطط الفوضي الخلاقة اوالبقاءفي مكانها وذهبت مصر وابتلعها لمدة عام بحاله فيضان الفوضي الخلاقة الي ان انقذها السيسي من مصيرمظلم. الذي حدث بعد ذلك فقد الدوار الامير الكبير وموزته فاصيبوا بما اصيبوا به من كسوف وزححزحوا طوعا او كراهية للامير الصغيرالذي بدوره لم يتزحزح قيد انملة من الضلال القديم الذي كان يمارسه الامير الوالد والاميرة الوالدة طمعا في مكانة مرموقة في عالم الاقوياء وهو بدوره يبعث من رسائل الاطمئنان لاوباما ما معناه لا تغلق يا اوباما فما زال السودان تحت ايادينا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلام حسن و لكن الطاهر أن العكس صحيح؛ أي أن أوباما أو بالأحري أمريكا – و هي التي تطيل عمر العصابة العنصرية المتسلطة علي السودان – تستعمل المخلوق ذا الشكل (الأميبي) الذي يتسمي أميرا علي قطر ليوصل التوجيهات الأمريكية للعصابة الجهوية التي تسعي لإرضاء ربها أمريكا بأي ثمن و تقدم في سبيل ذلك أرواح السودانيين قرابين بإبادتهم و تراب الوطن فدي بتقسيمه لإبقائهم علي العرش المتهاوي و مهرا لنجاتهم من محكمة الجزاء الدولية. و لكن إذا جد السودانيون في ثورته سيذهب كل هذا الزبد الرابي جفاء و يمكث في الأرض ما ينفع الناس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..