ايلا.. ?ميسي? السوداني.. مفتاح ذهبي وحلاقة على رؤوس الشباب باسمه

لينا يعقوب
عجبا لما يحث في الجزيرة الآن، فقد وصل حال بعض المسؤولين والمواطنين في الولاية بأن يحتفوا ويكرموا الوالي محمد طاهر إيلا كل بضعة أيام، وأصبحت الأخبار المصاحبة للتكريم تتحدث عن ظواهر جديدة مثل طبع اسم إيلا في الجاكيتات، وكتابة عبارات التعظيم على عدد من الحافلات، والمثير المدهش ابتكار حلاقة جديدة على رؤوس الشباب تُظهر اسم إيلا على الرأس!
وبحسب تقرير نشرته الزميلة التيار أمس (الثلاثاء)، فإن جماهير مدني خرجت لاستقبال إيلا بعد عودته من إجازته السنوية التي قضاها في القاهرة ? (لاحظوا لإجازة دي) ? وحشد المنظمون الجماهير لما سموه بمسيرة النصرة والتأييد بعد أن برزت بعض الأصوات في المجلس التشريعي تنتقد طريقته!
كنت ممن أشاد بإيلا حينما كان واليا على بورتسودان، وأبديت إعجابا بطريقة إدارته للولاية رغم تحفظات أبديناها على تركيز اهتمامه بالمركز وتهميشه لبعض المدن والقرى، وكنا نجد عذراً لهذا التهميش باعتبار ?أن العافية درجات?، ولكن يبدو أن الحال يختلف كثيرا في الجزيرة التي باتت صباح مساء تحتفل بإيلا وتكرمه، وكأنها ?مخلوعة? مما قدمه الرجل خلال سنتين!
إنسان الجزيرة الذي عاني كثيراً لتوفير لقمة العيش وتحمل عدم توفر الخدمات الأساسية في ولايته، ليس بكثيرٍ عليه أن يأتيه مثل إيلا أو من هو أفضل منه.
صحيح أن تكريمهم لوالٍ ليس من منطقتهم يعكس أصالة نفوسهم وتقديرهم للأشياء على بساطتها، لكن ?لما الريد يفوت حد، أكيد حيتقلب ضدو?!
إيلا الذي نكن له كل التقدير والاحترام، بإمكانه أن يوقف هذا العبث من احتشادات حتى لا يصاب بـ?تضخيم الذات?، وحتى تعلو إنجازاته ومشاريعه فوق تكريمه واحتشادته.
لا يعقل أن لا يمر أسبوع واحد دون أن يصلنا خبر من الجزيرة يكشف عن نية جهة ما تكريم إيلا بحجة أنه أقام الخدمات وأغلق منافذ الفساد، وهو ما يعكس بصورة أو أخرى أن الفساد بات مستشرياً في ربوع البلاد وأن إيقاف المفسدين بإمكانه أن يحول السودان إلى جنة!
اليوم (الأربعاء) سيُكرم إيلا باستاد ود مدني كما قال رئيس الهيئة البرلمانية لنواب الجزيرة بالمجلس الوطني عبد الله بابكر للأسباب المذكورة أعلاه، مضيفاً أنه سيُمنح ?مجسماً? لمحلية مدني الكبرى، ومفتاح مطلي من الذهب!
?معقولة بس? مفتاح ذهبي وحلاقة على رؤوس الشباب باسمه.. ظواهر جديدة تصيب المهووسين بلاعبي كرة القدم.
نرجو أن يكون هذا التكريم هو آخر التكريمات، حتى يستمر إيلا في عمله، وحتى ينال إنسان الجزيرة أكثر من ذلك، وحتى تصل أصوات الهامش التي لم تنل حظاً بعد من اهتمام إيلا وحكومته!
السوداني
بارك الله فيك. والله قد ظننا أن إيلا رسول منزل بسبب ما يروجه الناس هنا. رغم البؤس والظلم الذي يعيشونه, تراهم فرحين بقشور لا تشبع ولا تغني من جوع.
مشكلة ايلا ومامون حميدة هى اان البشير بمناسبة وبدون بمناسبة ينفخ فيهم فصدقوا انهم عملوا انجازات رغم ان الجزيرة ليها شهرين تعانى من شخ فى الوقود وان المراجع العام كشف عن تجاوزات خرافية لايلا .ددعم البشير لايلا ومامون حميدة بدعة انقاذية سيئة اضرت بالاجهزة الرقابية وجعلت النفاق وخرق البخور والدهنسة وكسير التلج هى وسيلة قضاء حوايج الناس
يستاهل ايلا كل خير فهو الوحيد اللذي يعمل واعماله بائنة للعيان …..انا عن نفسي ساحلق “ايلا” وسالبس الصديري الشرقاوي واعلق مفتاح ايلا علي سيارتي ….ولو استلم ايلا الخرطوم اللتي من حقه جدارة وعمل وليس طرطرة ساذبح تور كرامة وسلامة
الجزيرة التي باتت صباح مساء تحتفل بإيلا وتكرمه، وكأنها ?مخلوعة? مما قدمه الرجل خلال سنتين!
يا خي ناس الجزيرة ما مخلوعين وهم اهل خير لكن ما مصدقين خروج الحي من الميت والرجل الصالح من كومة المفسدين ومن يحب الخير من جيش الحاقدين والفحل من المخصيين.
كما ان اهل الجزيرة يعرفون اقدار الرجال فهم لم يصفقوا لمن لايستحق ويكرموا من يستحق وهم سعداء بذلك.
دي مدني ي فردة بتعرف تميز الصالح من الطالح
ويستاهل ايلا
ايلا حديد ضرب مفسدين بني كوز وان شاء الله تتوالي الضربات علي الخونة بعد حكومة بكري الجديدة والماعجبو من الكيزان يمشي اهله في تلابيب
أعتقد أن ايلا نموذجا جيدا للحاكم العادي في زمن الفساد، ويستحق ايلا ذلك أول ما بدأ به هو نزع الحظوة من المتأسلمين وأصحاب المشروع الحضاري بايقاف كل منافذ الفساد من تعيينات، وايجار منازل وعربات ومخصصات وما شابه، فتوفرت للخزينة ميزانية معقولة، نالنا منها نحن ناس غرب الجزيرة رصف طرق المناقل الداخلية وانارتها، وتأهيل طريق المناقل مدني، واكتمال مشروع رصف طريق المناقل 24 القرشي أبو حبيرة أو كاد، بداية رصف طريق الكريمت المناقل، اكتمال مشروع محطتي الكريمت المناقل للمياه وهو ما ظلت تعاني منه المنطقة منذ فجر التاريخ (الطرق غير المعبدة، والمياه غير الصالحة للشرب) وغيره في كل نواحي الاقليم، وهو طاقة لا تفتر كل يوم في منطقةدون مقدمات حضور او انفاق وولائم وتلج بخمسين مليون وكدا، أنا بحلق شعري واكتب فيهو ايلا مع انو عندي صلعة، وشكرا ايلا وكل حاكم يجب مكامن الفساد.
فليعرف ايلا انه والي الجزيرة وهو مسؤول عن كل شعب السودان وليس انسان مدني فقط واهتمامه بمدني فقط فهذا لنفسه لانه يسكن فيها ولغش القيادة التي تزور مدني ويجب عليه الاهتمام بانسان الولاية كافة ريفها قبل حضرها لانهم الرعية وهو الراعي وكل راعي مسؤول عن رعيته
بارك الله فيك. والله قد ظننا أن إيلا رسول منزل بسبب ما يروجه الناس هنا. رغم البؤس والظلم الذي يعيشونه, تراهم فرحين بقشور لا تشبع ولا تغني من جوع.
مشكلة ايلا ومامون حميدة هى اان البشير بمناسبة وبدون بمناسبة ينفخ فيهم فصدقوا انهم عملوا انجازات رغم ان الجزيرة ليها شهرين تعانى من شخ فى الوقود وان المراجع العام كشف عن تجاوزات خرافية لايلا .ددعم البشير لايلا ومامون حميدة بدعة انقاذية سيئة اضرت بالاجهزة الرقابية وجعلت النفاق وخرق البخور والدهنسة وكسير التلج هى وسيلة قضاء حوايج الناس
يستاهل ايلا كل خير فهو الوحيد اللذي يعمل واعماله بائنة للعيان …..انا عن نفسي ساحلق “ايلا” وسالبس الصديري الشرقاوي واعلق مفتاح ايلا علي سيارتي ….ولو استلم ايلا الخرطوم اللتي من حقه جدارة وعمل وليس طرطرة ساذبح تور كرامة وسلامة
الجزيرة التي باتت صباح مساء تحتفل بإيلا وتكرمه، وكأنها ?مخلوعة? مما قدمه الرجل خلال سنتين!
يا خي ناس الجزيرة ما مخلوعين وهم اهل خير لكن ما مصدقين خروج الحي من الميت والرجل الصالح من كومة المفسدين ومن يحب الخير من جيش الحاقدين والفحل من المخصيين.
كما ان اهل الجزيرة يعرفون اقدار الرجال فهم لم يصفقوا لمن لايستحق ويكرموا من يستحق وهم سعداء بذلك.
دي مدني ي فردة بتعرف تميز الصالح من الطالح
ويستاهل ايلا
ايلا حديد ضرب مفسدين بني كوز وان شاء الله تتوالي الضربات علي الخونة بعد حكومة بكري الجديدة والماعجبو من الكيزان يمشي اهله في تلابيب
أعتقد أن ايلا نموذجا جيدا للحاكم العادي في زمن الفساد، ويستحق ايلا ذلك أول ما بدأ به هو نزع الحظوة من المتأسلمين وأصحاب المشروع الحضاري بايقاف كل منافذ الفساد من تعيينات، وايجار منازل وعربات ومخصصات وما شابه، فتوفرت للخزينة ميزانية معقولة، نالنا منها نحن ناس غرب الجزيرة رصف طرق المناقل الداخلية وانارتها، وتأهيل طريق المناقل مدني، واكتمال مشروع رصف طريق المناقل 24 القرشي أبو حبيرة أو كاد، بداية رصف طريق الكريمت المناقل، اكتمال مشروع محطتي الكريمت المناقل للمياه وهو ما ظلت تعاني منه المنطقة منذ فجر التاريخ (الطرق غير المعبدة، والمياه غير الصالحة للشرب) وغيره في كل نواحي الاقليم، وهو طاقة لا تفتر كل يوم في منطقةدون مقدمات حضور او انفاق وولائم وتلج بخمسين مليون وكدا، أنا بحلق شعري واكتب فيهو ايلا مع انو عندي صلعة، وشكرا ايلا وكل حاكم يجب مكامن الفساد.
فليعرف ايلا انه والي الجزيرة وهو مسؤول عن كل شعب السودان وليس انسان مدني فقط واهتمامه بمدني فقط فهذا لنفسه لانه يسكن فيها ولغش القيادة التي تزور مدني ويجب عليه الاهتمام بانسان الولاية كافة ريفها قبل حضرها لانهم الرعية وهو الراعي وكل راعي مسؤول عن رعيته
العالم كله بنتج ويعمل وينجز ويحرك عجلة الاقتصاد فى دولهم وبلدانهم فى صمت، الا نحن فى السودان احتفالات ، مهرجانات ، صياح ، وحتى الان لم نستطيع ان نتقدم خطوة الى الامام .
التكريم اقل شيء يقدم لشخص قدم خدمه لولايته . وليس بكثير على الدكتور ايلا . ولكن نحن لازم نخالف لكي نذكر . والكاتبه الفاضلة كان من واجبها تقديم الشكر لمواطني الجزيرة على تكريمهم من قدم لهم خدمات كانت معدومه بولايتهم . لكي يكون حافزا لبقية الولاء . بدلاً من النقد الغير بناء
استعجب للذين يطبلون لهذا الانتهازى عشان شارعين انتركوك عملتها شركاتو .. حقيقة مفجعة جدا ان يكون اقصى سقف لطموحات المواطن السودانى انتركووك فى الشوارع الرئيسية …بينما الحفر والخيران والوساخة والناموس تملاء الشوارع والاحياء والقرى على بعد خطواات
مقال لا فائدة منه، أنظري كم من والي مر على ولاية الجزيرة حتى من أبنائها المخلصين وماذا كانت النتيجة غير مزيد من التهميش والتدمير لكل ما هو جميل في الجزيرة الخضراء حتى قدوم هذا الوالي وهو كما يقال “أحسن السيئين” في هذا الزمن الصعب فإذا كانت هناك جهات قامت بتكريمه فإنه يستحق ذلك نظراً لجديته ونظرته الثاقبة في القضايا التي تنهك كاهل المواطنين ، دعونا نقول لمن أحسنت أحسنت ومن أساء أسئت ونترك النقد الذي لا معنى له.
لا حوله ولا قوة إلا بالله ..
هبل .. شيء يطمم القلب
وبكرة يا لينا حيسموهو الرئيس القائد الملهم وهلمجرا هكذا نصنع طواغيتنا
العالم كله بنتج ويعمل وينجز ويحرك عجلة الاقتصاد فى دولهم وبلدانهم فى صمت، الا نحن فى السودان احتفالات ، مهرجانات ، صياح ، وحتى الان لم نستطيع ان نتقدم خطوة الى الامام .
التكريم اقل شيء يقدم لشخص قدم خدمه لولايته . وليس بكثير على الدكتور ايلا . ولكن نحن لازم نخالف لكي نذكر . والكاتبه الفاضلة كان من واجبها تقديم الشكر لمواطني الجزيرة على تكريمهم من قدم لهم خدمات كانت معدومه بولايتهم . لكي يكون حافزا لبقية الولاء . بدلاً من النقد الغير بناء
استعجب للذين يطبلون لهذا الانتهازى عشان شارعين انتركوك عملتها شركاتو .. حقيقة مفجعة جدا ان يكون اقصى سقف لطموحات المواطن السودانى انتركووك فى الشوارع الرئيسية …بينما الحفر والخيران والوساخة والناموس تملاء الشوارع والاحياء والقرى على بعد خطواات
مقال لا فائدة منه، أنظري كم من والي مر على ولاية الجزيرة حتى من أبنائها المخلصين وماذا كانت النتيجة غير مزيد من التهميش والتدمير لكل ما هو جميل في الجزيرة الخضراء حتى قدوم هذا الوالي وهو كما يقال “أحسن السيئين” في هذا الزمن الصعب فإذا كانت هناك جهات قامت بتكريمه فإنه يستحق ذلك نظراً لجديته ونظرته الثاقبة في القضايا التي تنهك كاهل المواطنين ، دعونا نقول لمن أحسنت أحسنت ومن أساء أسئت ونترك النقد الذي لا معنى له.
لا حوله ولا قوة إلا بالله ..
هبل .. شيء يطمم القلب
وبكرة يا لينا حيسموهو الرئيس القائد الملهم وهلمجرا هكذا نصنع طواغيتنا