تفجير (كوبري شمبات) والتعبير “الكيزاني” العنيف عن الهزيمة!

عبد الرحمن الكلس
مما لا شك فيه ولا جدل بشأنه؛ عندي، وهذا ليس ناتجاً عن أهواء أو رغبات شخصية، وإنما لدى بما يفيض من المعلومات والأدلّة والإثباتات عليه، أنّ الجيش – أو جهة (خارجية) داعمة له، هي التي فجّرت جسر شمبات صباح اليوم، كما فجرت قبله بعض مستودعات النفط بمصفاة الجيلي، شمال الخرطوم.
في الواقع، عندما تواتر هذين الخبرين واحداً تلو الآخر، خطرت لي فوراً القصة القديمة المعادة والمستعادة دومًا، قصة؛ (البصيرة أم حمد)، تلك المرأة التي كان يظن فيها أهل قريتها الحكمة والبصارة؛ فخفوا إليها زرافا ووحدانا يطلبون رأيها في (عجل) أدخل رأسه في (بُرمة) ماء “إناء فخاري”، ليشرب، فلم يتمكن من إخراجه، فقالت لهم اذبحوا العجل أولاً، ففعلوا، لكن بقي الرأس داخل البرمة، فطلبت منهم كسرها لإخراجة، فكسروه، وبذلك فقدوا العجل والبرمة.
ومُنذ الأيام الأولى لحربهم اللعينة في 15 أبريل الماضي، ظلّت (البصيرة أم حمد) ممثلة في الكتائب الإعلامية التابعة لمليشيات علي كرتي وبلابسة قناة طيبة التابعة للإرهابي عبد الحي يوسف، وناشطي التواصل الاجتماعي و”اللايفاتية” مدفوعي الأجر التابعين للفلول والاستخبارات، يطلبون من الجيش ضرب (كوبري) شمبات، ظناً منهم أن ذلك سيؤدي إلى تقويض خطوط إمداد وتعزيزات الدعم السريع بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان؛ وربما عزل عشرات آلاف من مقاتليها عن بعضهم وتقييد حركتهم، وهاهو كوزهم وناطق جيشهم الرسمي – كعادتهم ودأبه في الكذب – يصدر بيانًا يعلن فيه عن تفجير الجسر، ويتهم على الفور قوات الدعم السريع بتنفيذ عملية التفجير، بعدها مباشرة طفق كيزانه يهللون ويكبرون معلنين قطع شريان الحياة وخط الامداد الرئيسي لقوات الدعم السريع، بحسب وصفهم، ومع ذلك يريدون من العالم أن يصدق أكاذيبهم وتُرهاتهم، بان (قوات الدعم السريع) هي التي قطعت خط الإمداد عن (قوات الدعم السريع)- يا للغباء!
والواقع أن خطوط إمداد الدعم السريع – لا علاقة لها بجسر شمبات، وهذا من المعلوم بالضرورة لأي متابع خارجي، لكنه الجيش ياسادتي، الذي يديره الكيزان المأفونين ومن لف لفهم من سواقط السوشال ميديا، أشخاص بلا هوية؛ ونكرات يحركون ويوجهون قيادته ويدفعونها نحو الهاوية.
ان أحد أسباب هزيمة الجيش في الخرطوم ودارفور وكردفان وخساراته الفادحة لجميع المعارك التي خاضها مع قوات الدعم السريع، هو اسئناسه برأي هؤلاء الموتورون الجهلة، لأن المتضرر الأول من تدمير جسر شمبات هو الجيش المحاصر في بحري والخرطوم، وهؤلاء الضباط والجنود المحاصرون في سلاح الإشارة والقيادة العامة وحطّاب، لن يجدوا بُدّا من الاستسلام قريباً أو الهروب، فاما النهر أو الموت جوعاً، بعد أن ضربتهم قيادتهم ضربة موجعة برأي (البصيرة أم حمد)، فذبحت عجلهم وكسرت (برمتهم)؛ ولله عاقبة الأمور.
وأحد مكونات (البصيرة أم حمد)، وهو شخص (بلبوسي) عنصري؛ يقود طيفاً من الغوغاء والرعاع والسوقة والبُغاث لتأسيس ما سماها (دولة النهر والبحر)، اعترف أن جهة أجنبية أطلق عليها (دولة نحبها وتحبنا) بانها من دمرت الكوبري، بمعنى أن الدولة (المحبوبة المُحبة) هذه، استجابت لطلب البلابسة والفلول؛ وضربت لهم جسر شمبات؛ ولربما حديث هذا البلبوسي العنصري فيه شيء من الصحة، فهذا ما أكده لي أيضًا خبير عسكري مرموق، قائلًا أن قوة التفجير ودقته هذه، لا يمتلكها الجيش ولا الدعم السريع، ورجح – للأسف- تحليل (البلبوس الأكبر) عليه اللعنات العظيمة.
إذاً، إن صح هذا التحليل، فإنّ جميع السودانيين سيتعرفون على هذه الدولة التي تحدث عنها كبير البلابسة، واعترف بضربها الكوبري، من باب التأييد وليس الممانعة والإدانة، وبالتالي؛ وعندما يتأكد ذلك فلن ينسى لها شعبنا تدمير مقدراته وبنيته التحتية وستدفع ثمن ذلك غالياً – فالأيام دولٌ ولكل فعل ثمن يُدفع ولو بعد حين.
بالنسبة لي، فإن تفجير بعض مستودعات مصفاة الجيلي والشروع في تدمير الجسور، يعد مؤشراً قويّاً على هزيمة الفلول، واقرار وتعبير عنيف عن منتهى الضعف والهزيمة في حربهم التي يرفعون فيها (الجيش) على أسنة رماحهم الصدئة، وأقول قولي هذا بناءً على قاعدة عسكرية ذهبية، وهي أنّ الجيوش المنهزمة تكون في حالة نفسية ومعنوية يُرثى لها؛ ما يكرس فيها طاقة تدميرية هائلة، على مبدأ (عليّا وعلى أعدائي) فالهزائم المتلاحقة والمُتتالية التي مُني بها جيش ومليشيات (علي كرتي)؛ لم تكن بأي حال من الأحوال بسبب وجود (كوبري شمبات)، وإنما بسبب ضعف الجيش الذي دمروه، وعدم رغبة الجنود -من غير الكيزان- في القتال بدون هدف ولا قضية وطنية، فقط من أجل وصول كيزان البرهان إلى السلطة، لذلك فإن تغييب الجسر وخزانات النفط لن تحقق انتصارات ولن تحول دون الهزيمة، وإنما الأمر في صُلبة محض مُعادل نفسي تعويضي للخسارة، ورغبة في الانتقام من الشعب بتدمير البنيات الأساسيّة، قبل الهروب الأخير، فالجيوش المهزومة المنسحبة؛ كما أسلفنا تدمر خلفها كل شئ إذ تعتريها وتسري في أوصالها رغبة الانتقام، وتخّلف ورائها خراباً مديداً، وهكذا يفعل الكيزان والبلابسة والفلول الآن، ولن يستنكفوا لاحقاً الاستعانة بالشيطان نفسه، دعك عن الدولة التي (يحبونها وتحبهم)، ولن يجنوا من ذلك سوى المزيد من الخزي والعار والهزيمة.
النصر للشعب والهزيمة لمليشيات علي كرتي.
التاريخ : مايقرنك انتصارك الجعليين ( المختصبين ) حديث برهان امام العرب والشاقيه “ياشبزق )نحن الملوك وهم الرعيه
للاسف الرعيه اليوم بتكحكم والملوك هم الرعيه فى زمن المليشيات
زول امام الامه الافريقيه والعربيه اختصبونا …..علما ناس دارفور الاختصاب يعنى تعاملوا معهم بالعنف ……وليس بمفهومك بامؤسس الدعم السريع دا بدينك لوقصد غير سريف
اصلا الجيش السودانى مهزوم ميدانيا والسيطره الشامله للدعم السريع معروفه ويظل السؤال الجوهرى انك تدعى ان عندك معلومات موثوقيه تؤكد ان الفلول من دمر كبرى شمبات وحرق شركة النيل فى مصفاة الجيلى…………….. ان كنت صادقا _______فانشر هذه المعلومات والموثيقيات للشعب السودانى حتى نعرف :::::::::::::::::::::::::: علما ان مراكز بحثيه صرحت قبل شهر ان الدعم السريع سيلجاء لتدمير الكبارى وحذر د. عزيز تابع لمركز دراسات بحثيه ان الدعم السريع سيتجهه نحو تدمير الكبارى وحذر من كبرى كوستى::::::::::::::::::::::::::::: هزيمه الجيش فى الميدان وتوالى سقوط الحاميات معلوم للجميع ولا يحتاج شطاره ولكن الحجه عليك ان تبرز ادله الادانه للفلول والجيش الذى تفترض انه دمر كبرى شمبات والمصفاة :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: واتوق الى الا يكون خطابك ذاتى وجدانى نفسى ضد الكيزان ومن ثم ممارسه تغبيش الوعى الجماهيرى ::::::::::::::::::الوطنيه تستلزم كشف الادلة
المصيبة الاسوء من تدمير البنى التحتية مثل ما حدث لكبري شمبات ومصفاة الجيلي هو بيان الجيش السوداني وانكاره مسؤولية الفعل مما يؤكد ما كنا ننوه له بان الجيش لا يملك مقاليد الامور في هذه الحرب ولا يملك مركز قيادة لادارة الحرب وان الحرب حرب مليشيات كيزانية هم من يديرون هذه الحرب .
الدعم السريع يسيطر على كل جسور العاصمة من الاتجاهين ويتحرك عبرها لامداد كل مناطق المواجهات ولا يعقل ان يقوم الدعم السريع بتدمير شريانه الحيوي . اما قصة ان الدعم دمر الجسر لان هناك قوة كبيرة للجيش كانت تتوجه الى هناك فهذه كذبة لان الجيش لم يتحرك قيد انملة من مواقعه ولا يملك القدرة على ذلك اصلاً ولو استمرت الحرب سبعة سنوات .
الجيش فعلاً لا يعرف من دمر الجسر ولا يعرف من قصف مصفاة الجيلي لان الجيش لا يعرف اصلاً من اشعل الحرب ومن يخوضها اليوم .
الملاحظ ان وتيرة ضرب البنى التحتية وتدمير البلاد بدأت مع توقيع الجيش على بند في مفاوضات جدة تخص القبض على افراد النظام السابق .
يا جنجويدي لما الجيش متهزم مالك مرقت من القيادة مالك ما كونت حكومتك
تبا لكم ملاقيط الدول
انت سوداني اسالك بالله انت راجل فيك نخوة وشهامة وكرامة وعزة نفس
اول حاجة اقول ليك راجع دينك ديل قتلة ماجورين القتل عندهم للنفس اهون من قتل صرصور
انت تسكن في بيوت المواطنيين ديل فلول المواطنيين ديل فلول كيزان انتم مغيبين عن الواقع
انتم اداة استعمار من الامارات واسرائيل ومدعي العروبة
انتم معروفين ااقذر واجنس قوم انتم هؤلا النجوس الكيزان؟؟ والشعب السوداني مسئول علي ذلك لان بعد ثورة سبتمر بعض النااس تريد صب البنزين وحرقكم في بيوتكم واولادكم ولكن البعض قالو بالقانون اي قانون فيي نجس بول الكلب اطهرمن كوز؟ هذا نتائج معاملة قذرة الكيزان الان يدمرون كل شئ لانهم سرقو وامتلكو عقارات في الخارج فلايمهم السودان؟ هذا اخلاق هذه الفئة الضالة الحقيرة النجسة؟
تعبنا نحن مع شماعة الكيزان دي.. ان شاء الله تنفعك يوم القيامة في الحساب يا الكلس.
المصرين ممكن يدمرو كل البنية التحتية للسودان وقبول بنى كوز بتدمير السودان من اجل عودة حكمهم اللعين معلوم وهى فرصة المصرين لجعل السودان دولة كسيحة وحديقة خلفية تعتمد فى حياتها على مصر
الجيش الجبان دمر الكبري وهو بذلك انما يعجل نهايته هو ، بعد تدمير الكبري ليس امام الدعم السريع الا اتباع اسلوب الاجتياح الشامل والتمشيط الكامل لكل المدن الثلاث و سيستخدم اسلوب العنف والقسوة لأن اسلوب اللين والرحمة لا يأتي بنتيجة مع الجيش الجبان ، تدمير الكباري يكون اما بقصفه بالطيران وفي هذه الحالة يكون التدمير في الوسط او الطرف ( أنا ذكرت الطرف لأنهم سيحاولون تدارك هذا الخطأ لو قرروا تدمير كبري أخر والصاق التهمة بالدعم ) أو تفخيخه من اسفل وفي هذه الحالة يكون التدمير في الطرف فقط والدانات والراجمات تخرم الكبري لكنه لا ينهار وعليه فعصابة جيش المخانيث دمرت الكبري كما قصفت مصفاة الجيلي لكنه ينكر لأنه جبان ومهزوم وغدا سيدمر كبري اخر
أنا لا أستبعد أن يكون وجه السمكة الميتة المدعو السيسي هو من دمر الكبري
حرمة دم المسلم اعظم عند الله من حرمة الكعبة المشرفة ، الانكسر بيتصلح لكن كسر النفوس وكسر القلوب وما يحدث للمساليت من تطهير عرقي هذه بواكينا ولن نبكي على جسر وننسى آلاف الضحايا ومعاناتهم في دارفور والخرطوم ، نسأل الله السلامة والعافية لبلادنا وشعبنا
اجادة الردحي لا تبني الدول .. دولتكم اصلا عبارة عن لحم راس .. جهل و فقر و مرض .. فالجاهل ليس من حرم من التعليم .. فانتم شعب جاهل لذاته جاهل لامكانياته جال لثرواته .. تمجدون بعضكم بعضا لاتفه الاسباب و تحتقرون بعضكم بعض بدون اسباب .. لا تقولوا لي انكم احفاد هذا او ذاك لأنكم في الحقيقة انتم حفدة الجهل … المرض عندكم مزية و بسبب الحقد والحسد والغل .. اما الفقر فهو من نتاج اعمالكم .. سمسرة وخسة في كل شئ .. حتي دماء الغلابة اصبحت رخيصة عندكم في سبيل تحقيق المصالح الشخصية.
أصحوا ايها الغافلين لأن التاريخ لن يرحمكم.
الظاهر من كل التعليقات أو اغلبها أنكم تمجدون الجنجويد وتؤيدوهم في افعالهم الإجرامية الخبيثة والتي تأثر بها ومست كل الشعب السوداني ،
الأن الأمر واضح جداً ، إثنين لا ثالث لهما:
عدو نتن: الجنجويد ومن يدعمهم من الخونة والمأجورين الفجرة
مدافع ومقاتل بقعيدة من أجل الوطن والمواطن: قوات الشعب المسلحة
أي رود أو مقالات أو تعليقات خلاف ذلك ، أنتم الفلفول وأنتم الكيزان وأنتم السفلة والقتلة والمغتصبين وأنتم من يشعل نار الفتنة وزعزعة امن وإستقرار السودان .. الله لا جاب عقابكم .. اللهم امين
“أعلمه فن الرماية كل يوم
فلما إشتد ساعده رماني”
أها خُموا وصُروا !!! من الذي صنع الدعم، ولماذا أصلاً ؟؟؟ لقد صنعه إخوان الشيطان، الإنقلابيين، الإرهابيين، المنافقين، الخونة، الضالين – صنعوه لممارسة قتل وترهيب الشعب، فغدر بهم اكثر من مرة !!!
من الذي مَكَّنهم من العاصمة وأوكل إليهم حراسة كل مؤسسات الدولة، بما في ذلك، القيادة العامة للجيش !!! من الذي ظل يُردد وعلي مدي سنين، أن “الدعم جزء أصيل من الجيش”، وان “الجيش والدعم علي قلب رجل وأحد” ؟؟؟
هل يُعقل أن يكون السودان مهزلة إلي هذه الدرجة، بحيث يستطيع كل من يحمل طبنجة أن يُصبح رئيساً له ؟؟؟؟؟؟
#كل_مجرم_يشيل_شيلتو، أو بُقجتو ويتوكل علي لآهاي !!!