صورتان..خروج المناضلة جليلة ..ودخول الأمنجي اسحق فضل الله !

صورتان..خروج المناضلة جليلة ..ودخول الأمنجي اسحق فضل الله !

محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]

ليلة خميس تلك التي قضت شهورا في غياهب الظلم ولا أحد مقتنع بأى ذنب حبست ، تخرج اليوم عالية الرأس وقد سارت خلفها أنغام الهتافات الحبيسة في الصدور وهي تخطر في دروب الحرية وسط البيوت البسيطة التي أرتفعت أعمدتها فغدت قصورا منيفة من مونة العزة التي كساها غبار زفة تلك الفتاة ثوبا من الفخار وهي عائدة الى بيت مجدها الأسري الذي زاد زهوا باسمها !
و لابد ان أجهزة الأمن التي تعقبتها الى ذلك العرس الوطني قد نكسّت روؤسها متقازمة من خيبتها ولا نقول استحياء لان بين تلك العصابات والاستحياء فراسخ تفصل بينهم والروح السودانية التي لاتعرف اذلال النساء فقط لأنها جأرت بصوت الحقيقة التي تخيف الطاغوت الراجف منها ولا يحتمل سماعها وان تظاهر بالجبروت !
بالمقابل..

يدخل الأمنجي اسحق أحمد فضل الله..

الي قمقم العفن المسمى
( الانتباهة )
ليحبس نفسه من جديد في ظلمات التدليس على الناس ويحيك أقنعة اخفاء قبح النظام التي لن تحجبه كل حوائط الكذب وقد عاد اسحق للتستر خلفها ويرمي طوب الكلام القميء في صباحات الناس من جديد ..بعد أن رمى قبله كرامته ان هو كانت لديه ذرة منها تحت أحذية من يحابيهم تارة بالمدح المذل وأخرى بالقدح الزائف وقد كسروا قلمه واسالوا مداده في وجهه تحقيرا وهاهو يعود لهم ويدخل دائرة التمثيل الكيزاني ليمارس دوره المرسوم له ، والذي مله المسرح قبل المتفرجين الساخرين منه والصابرين على أهله فوق رأى !
يعود اسحق ليطرق بوابة الغفلة ولا يجد الا خروفا معلقا على عود مشنقة الحقيقة أمام دار الطيب مصطفي التي سودها قبلا ولخطها بدماء ثور عكس سوءات دواخلهما معا !
ما أشمخ صورة جليلة وهي تتنسم الحرية في الطرقات الواسعة ، وما أحقر خطوات اسحق وهي تقوده عائدا الي سجن الذات الضيقة الأفق ؟

تعليق واحد

  1. التحية لك جليلة الجليلة
    فلقد تعلمنا منك معني الصمود والحرية لكل الشرفاء في كل المعتقلات

  2. التحيه للاخ محمد برقاوى. اخى ما هكذا عهدنا السودانيين ان يكيلو الشتيمه لبعض او للغير.
    ف كان من الاولى ان تتكلم عن قلمه او رأيه ولكن تصل الى درجة الخدش فى الكرامه ف مع احترامى ليك هذه ليست من شيمتنا بيد ان الرجل يكبرك سناً. ف مثل ما لك معجبين وللاخت جميله معجبين ف لهذا الشيخ معجبين ف احترم ءاراء الناس. والله من وراء القصد

  3. انك تخوض في عنصرية نتنة يا (برقاوي)، ولن تخرج منها رابحا، فالقوم أكثر منك عددا وأعز نفرا

  4. أستاذنا الجليل برقاوى الواحد أصبح مدمن قراءة مقالاتك والاستمتاع بماتقول أصبحنا لا نولى بالا للتعليق بل نكتفى بشرب ما تحلبه لنا والشارب كما تعلم ليس كالحالب .اللهم أحفظ لنا هذه الاقلام وبارك لنا فيه لإزالة الظلم الواقع على الناس بحوله وقوته ويجعلكم أئمة لكلمة الحق وبيانه أمين ..

  5. لست في مقام الدفاع عن الاستاذاسحق احمد فضل الله فهو اقدر مني في الدفاع عن نفسه ولكني متابع لكتاباته وهو كاتب يدعو ويروج لفكره والحال السياسية المرجة لحزبه ولما وجد انحراف خطير عن القيم التي يعتقدبها جاهر باعلي صوته وقلمهللتنديد بها ولا يضيرره ان المستنفعين والمقتاتين علي دم هذا الشعب اقوي منه مع العلم انه تعرض لمحاولات تجيير لكتاباته .
    وتحياتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..