عشان اظبطو الشارع

(عشان اظبطو الشارع)!!
ضياء الدين بلال
[email protected]
ما يحدث هذه الأيام في مصر يجب ألا يخرج من دائرة الاهتمام السوداني،الشعوب والأنظمة يجب أن تستفيد من تجارب بعضها البعض، من قصر النظر وضعف الخيال ألا تتعلم الشعوب والأنظمة والأفراد كذلك إلا من تجاربهم المباشرة بعد احتراق الأصابع.
الغنوشي في تونس حظي بابتسامات الثناء والتمنيات الطيبة بالنجاح لأن الرجل وضع تجربة حزب النهضة في تونس في منطقة العظة والاعتبار بين تجربتي أردوغان في تركيا و الترابي في السودان.
مصر الآن تشهد أخطر وأهم مرحلة تخلق لميلاد وضع جديد، رغم المخاوف من تداعيات الراهن ومظاهر الانفلات لا تخطئ مسامع الزائر نبرة التفاؤل تجاه القادم وسخونة الغيظ من مبارك وعهده.
ما يميز مصر عن السودان أن باستطاعتك معرفة مزاج الشارع العام بسهولة ووضوح، لذا تجد دراسات استطلاعات الرأي العام أهمية كبرى في رسم السياسات. في السودان لا تستطيع الإمساك بشفرة المزاج العام لضعف المشتركات واختلاف معايير التقييم من حيث المنطق والمنطلقات.
سألت سائق تاكسي عن توقعاته لنتائج الانتخابات القادمة، رد مباشرة دون قليل تفكير(أتمنى وأتوقع فوز الإسلاميين). قلت له : لماذا؟ رد على سلم الطريقة المصرية المعروفة : (عشان اظبطو الشارع)!!
دراسة مهمة جداَ أصدرها مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية عن أوضاع مصر ما بعد الثورة ? بالمناسبة ماذا يفعل مركز سيد الخطيب في شرق الخرطوم- الدراسة أثبتت سيطرة الإسلاميين على الشارع المصري وترجيح فرص اكتساحهم للانتخابات.
دكتور مصطفى الفقي- لم أعد أحترم هذا الرجل- توقع في حوار صحفي أن يسيطر الإخوان والسلفيون على نصف مقاعد البرلمان.
الملاحظة المهمة التي استرعت انتباهي ووجدت تأكيداً لها في دراسة الأهرام أن الاتجاه نحو الإسلاميين ليس مصدره الأطروحات السياسية البرامجية ولا الرؤى الفكرية التي يقدمونها ولا وجود قيادات كارزمية ذات طاقة جذب عالية، ولكن هناك انطباع عام لدى الشارع المصري أن الإسلاميين يمثلون خياراً أخلاقياً مقاوماً لظواهر الفساد والاحتيال والرشاوي والتحرش الجنسي، وقاعدة ثبات في واقع كل شيء فيه مهتز ومضطرب.
لاحظت بوضوح خلال عطلة العيد انتشار ظاهرة التحرش الجنسي بشكل سافر، وتعجبت جداً لانتشارها في مجتمع مفتوح لا يضع ضوابط تعسفية للعلاقة بين الجنسين، أتمنى ان أجد دراسات بحثية لهذه الظاهرة القاهرية.
دراسة الأهرام أثبتت أن هناك مخاوف واسعة من انتشار الفوضى في عموم مصر، في ظل سلبية المجلس العسكري وانزواء الشرطة (دافنين دقن) وتصاعد نفوذ البلطجية في أطراف القاهرة وتقاطعات المدن – الإحصاءات تقول إنهم أكثر من 95 ألف بلطجي مقيدين في الدفاتر الرسمية- مع انتشار السلاح في الريف، وخروج المجموعات السلفية الجهادية من تحت الأرض وعودة 200 ألف منهم من العراق وأفغانستان والصومال وأماكن أخرى، جماعات تقطع آذان الخصوم وتهدر دم المخالفين.
المجلس العسكري رغم سلبيته- نسبة لحساسية وضعه- ينظر إليه الجمهور المصري كأهم مصد وطني في مواجهة سيناريو الفوضى.
الإسلاميون بكل تياراتهم المتشددة والمتهادنة، كانوا يتجنبون الاحتكاك بالمؤسسة العسكرية والاصطدام بها، لكن ذلك لم يعد ممكناً بعد وثيقة المبادئ الدستورية المقدمة من الحكومة الانتقالية والتي تدعو لتقوية وضعية العسكر في الترتيبات القادمة، الحكومة قالت إن الوثيقة ستجاز بمن حضر، والإسلاميون سيواجهونها بمسيرة مليونية الجمعة القادمة في ميدان التحرير،لا يريدون من الحكومة التراجع عن الوثيقة ولكن لحس حبرها من الأوراق.
تذكرت قبل ثلاث سنوات كنا في جلسة غداء بشقة الصديق النبيل عادل الباز بالقاهرة أنا وكاتبي المفضل مصطفى البطل والدكتور الرائع دوماً عبد الله علي إبراهيم،عبد الله كان يتحدث أن مصر ستشهد ذات المراحل التي مرت بها التجربة السياسية السودانية المعاصرة وستخرج الأسئلة الساكنة من جحورها، أسئلة العدالة الاجتماعية والهوية وعلاقة الدين بالدولة والمسلمين بالمسيحيين،صدقت تنبؤات الرجل في تماثل المقدمات، ترى هل ستتشابه النهايات (أهو نحنا آعدين)!
أها وجع الضرس فكاك يا المطبلاتي؟ ياخي طالما إنت لسع بتتبجح من "المحروسة" ما تكتب لينا عن حلايـــــــــــــــــــــــــــــــــــب المحتلة أو كيف يمكن لعمر البشير أن يستفيد من آخر تكنيك من رقصات فيفي عبده :cool: :cool:
"الملاحظة المهمة التي استرعت انتباهي ووجدت تأكيداً لها في دراسة الأهرام أن الاتجاه نحو الإسلاميين ليس مصدره الأطروحات السياسية البرامجية ولا الرؤى الفكرية التي يقدمونها ولا وجود قيادات كارزمية ذات طاقة جذب عالية، ولكن هناك انطباع عام لدى الشارع المصري أن الإسلاميين يمثلون خياراً أخلاقياً مقاوماً لظواهر الفساد والاحتيال والرشاوي والتحرش الجنسي، وقاعدة ثبات في واقع كل شيء فيه مهتز ومضطرب".
بدو ان الجماعة ديل ما سمعوا بالحاصل من الاسلاميين في السودان
قديما قيل ان السعيد يشوف في غيره اما الشقي فيشوف في نفسه
والله لو مسكوهم الإسلاميين الضحك شرطم
فساد وكل أنواع الهبل الدبلوماسي
الاخ ضياء
انت فهمك فينا ايه وفى الشعب السودانى ايه شكلك بقيت مرطب بقلمك الا بتكتب بيهو لصالح ناس =============
اقتباس ( دكتور مصطفى الفقي- لم أعد أحترم هذا الرجل) دعنى اضحك من المبكى
من انت حتى تحترم او لا تحترم – فهل الشعب السودانى يحترمك يا ضياء ؟
ان الشعب السودانى يحترم الكاتب الذى يرى الباطل ويقومه ويقول كلمة الحق ممهما كان ثمنها ولكن هل تستطيع ؟
انك ظللت تطبل وتطبل حتى كتب على جبيبك المطبلاتى .. انك صرت تتسول من مواعين الانقاذ فتبوأت اعلى المناصب فى الصحف لست بجدارة او كفاءة انما عن تملق وتزحلق فكنت كنبات العدار او البوده المتطفلة والتى تتغذى من النباتات تغذيتم من دماء هذا الشعب –
انك لم تكتب ولا مقال واحد عن مشروع الجزيره لانك تعلم بان النخاسه يقطعوا عنك الرزق ويعيدونك الى سيرتك الاولى صحف بلا مهام .فمن يحنى مره لا يعرف معنى الاستقامه والى الابد .
استخدموك أداة لتضيق على الصحفيين الشرفاء امثال زهير وغيره وصرت من برامة الهتفيه والمطبلاتيه – فاحترامك لمصطفى الفيقه او عدمه لا يفيد الرجل فى شئ فقط عليك احترام هذا الشعب المقهور المذلول وعليك النظر الى اهلك هم سراويلهم لم تنشف من مياه الترع اكثر من 50 سنه .
لماذا لا يتمزق السودان ويصاب اهله بالفقر والجوع والمرض اذا كان على روؤس الصحف امثال ضياء البلال وهتفية البرامكة والمطبلاتيه
لماذا يريد الاسلاميين حكم الشعوب العربيه هل فعلا لانهم يريدون تطبيق شرع الله من قلوبهم وبنيه خالصه ام يريدون فرض فكرهم السيد قطبى وهل الاسلام ان تاكل وتشرب انت ومن معك واحبائك واتباعك والاخرين الى الجحيم وهل الاسلام ان الاسلاميين واتباعهم هم الصادقين والاخرين لا وهل الاسلام ان يشتغل الوظائف كل من يتبع للاسلامين وواسطاتهم والشباب الاخرين للجحيم هل الاسلام ان يسكن الاسلاميين الفلل واشقق الجميله وياخذو من المرتبات ما يكفى لاعالة احياء شعبيه كامله لمدة شهر بل سنه وياخذ المرتب شخص واحد هل الاسلام ات تحجر راى الاخرين حتى ولو خالفو رايك هل الاسلام ان يشرب الاسلاميين الماء صفوا ويشرب غيرهم كدارا وطينا
اين ان الله يامر بالعدل والاحسان
هل ملا الظلم السماء فى عهد اسلاميين القرن العشرين والواحد وعشرين
اين ضمائر الاسلاميين اين صلاتهم هل نهتهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر
هل نحن فى عهد بنو اميه القرن الواحد وعشرين كانو يتحدثون بالدين ولكن غير موجود فى الواقع
يا اخ ضياء هل انت راضى عن ضميرك ودينك فيما يحدث اين تقوى الله ياهذا
هل الحياه بيت وعربه واكل وتغوط
من الخير للضوء ان لا يكتب في الصحف او المواقع التي تتيح التعليق لاني لاحظت ان لعنات كل اليتامي والغلابة والمحرومين تنصب عليه وعلي من خلفوه في هذه الدنيا فيا الضوء ارجو ان تختبي خلف صحيفة جمال الوالي التي لا تتيح التعليقات حتي لا ينالك ما تناله الان. وقبح الله وجهك
اقتباس:
(تجربتي أردوغان في تركيا و الترابي في السودان). انتهى الاقتباس.
اردوغان في الحكم ولكن الترابي شيخكم ليس في الحكم
فلماذا لم تكتب ( تجربتي اردوغان في تركيا و البشير في السودان؟)
دعنى احترمك ولو لمرة واحدة. الامانة تقتضي ان تكتب اسم الذي يحكم وليس المعارض.
هل ثار الشعب المصري على مبارك ام على عبدالناصر ؟
للغنوشي رأي واضح في تجربة الحركة الاسلامية السودانية وهي انها تحولت الى حركة اصحاب مصالح و قبيلة….. رايه هذا منذ عام 2010
بالله ناس دكتور عبدالله والبطل ديل بيقعدوا معاك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ والله شككتنا فيهم .. واقول ليهم الانسان يجب انه يكون مبديء وطالما في ناس في السجون وناس في التعذيب وناس شايلة سلاح في الخلا من اجل الديمقراطية البتتكلمو عنها يالبطل ودكتور عبدالله من العيب انتو قاعين مع بلال ده في شقة !! والله نحن كنافي الجامعة ولازلنا لا نصافح الكيزان … ومافي واحد يقول لي ( اختلاف الراي لايفسد……..) .. هذا عندما يكون الاختلاف في الراي …. لكن الخلاف مع الكيزان هو خلاف منو ( الأرجل ) واي تصرف كهذا يبدو في شكل (خوف ) … نرجو منكما التوضيح ……. اما انت يا استاذ بلال ما عندي معاك كلام !!!
الشارع مظبوط في مصر من عام الفتح و دخول عمرو بن العاص ، و قد تم سبي آلاف المصريات ، الأبكار منهن تمت مواقعتهن في نفس يوم الهزيمة في العراء أو تحت ظلال الأشجار أو في الخيام ، و غير الأبكار تمت مضاجعتهن بعد أن استبرأن ، طبعا عدة السبايا ، حيضة واحدة و منهن من تمت حيضتها في نفس اليوم فنكحت مع الأبكار … أوعك تقول لي ما حصل لأن هذا تاريخ ، نعم هو تاريخ لا يكتب عنه أحد لكنه تاريخ و نحن ننبش المستور ليكون الناس على بيّنة ….. أها دايرين ظبط أكتر من كده كيف ؟ إلا يكونوا عايزين ظبط زي ما يحدث عندنا هنا كما حدث في دار فور من اغتصاب …أقصد ظبط …. أو كما حدث لبطلتنا صفية اسحق و أخواتها … هاكم الظبط ده … ظبط يظبطكم يا كيزان و أشباه الكيزان أصحاب الجضوم الورمانة و الكروش المنفوخة .
هي سياسة الهروب للخلف ياضباء ..
ماذا يهمنا في كل ذلك …دع مصر لأهلها فهم أكفأ وأجدر بالتحليل لما يحدث هناك وتعال للسودان فهناك الكثير الذي يمكن أن تكتب عنه يا كوز..
المجتمع المصرى ليس مجتمع مفتوح كما تعتقد وانما مجتمع مغلق ان سكان العمارة الواحد لا يعرفون بعضهم البعض والمتعارفون لا يزورون بعضهم ظاهره التحرش الجنسى سببه عدم التواصل بين ابناء الحى الواحد والكبت والحرمان انا اقول لك ذلك من خلال معايشتى للمصريين وكل مراحلى الدراسية بمصر الى المرحلة الجامعيه
آعدين…على إيه؟