غياب تام من القوى السياسية فى الانتفاضة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة

من الصعب ان نقول ان الانتفاضة السبتمبرية قد انفض سامرها لان الشباب الذى ثار لم يكن مواجها بنظام الانقاذ فقط بل كان مواجها بضعف كل القوى السياسية التى فوجئت بالثورة وكانت فى غياب تام واستكانة من الشأن الوطنى الثورى المنتفض مما اخر خطى الانتفاضة ومثال لذلك سلبية حزبى الاتحادى الديمقراطى و الامة , اما بالنسبة لقيادات الديكور الاتحاديةالتى لم تكن قيادات حقيقية تقود الحزب الاتحادى الديمقراطى واعنى فى هذا كل التجار وانصاف السياسيين والمحامين والمنتفعين الذين سموهم بالهيئة العليا لقيادة الحزب, لان الجميع يعلم ان الف باء السياسة ان الهيئات العليا للاحزاب السياسية الديمقراطية يجب ان تنتخب حتى لو بالمراسلة ويجب ان يعلمها كل حزبى يتحدث بأسم الحزب !!هل بالفعل هذا تم فى الحزب الاتحادى الديمقراطى ؟؟؟ الاجابة بلا , لان لا هذه هى سبب الداء ,
الحقيقة ان التجار والانتهازيين والمنتفعين من محامين واطباء وصيادلة ومن كهول حزبية شاخت بجهلها لمبادىء الحزب كل هذا الكم هم الذين جروا الحزب الى مهالك الانقاذ ومشاركته فى جريمة كبرى لايغفرها التاريخ مهما كانت المبررات وايضا مجموعة ادعت السياسة وهى فى حقيقة امرها اوكل لها ادوارا قذرة لتقوم بها بأسم الحزب الاتحادى الديمقراطى لاننا نعاصر هذا الحزب بالوراثة والدراسة والاّن نسمع بأسماء نكرة منسوبة للحزب وولدت فى الحزب قيادية وهى التى استوزرت بأسم الحزب وهم فى الاصل صنائع انقاذية اما الاتحاديين الذين يعضون على جمر المبادىءوقضية الوطن والمواطن فهم بعيدين كل البعد عن هذا السيناريو الانقاذى المصحوب بأسم الاتحادى وهذا هو داء الحزب !واذا عرف السبب بطل العجب!
الحقيقة الثانية ان حزب الامة لايقل شأنا من الحزب الاتحادى الديمقراطى بل اضل فى تنوع واساليب المشاركة للانقاذ لان حزب الامة تفنن فى ادارة مشاركته للانقاذ واعتقد ان لحزب الامة اعضاء يتمتعون بقدر كبير من الفهم لمعرفة اسباب ماجرى وما يجرى داخل حزبهم ولكن الخلاصة ان انفضاض الثورة ايضا من اسبابه حزب الامة والتفاصيل لها اصحابها من الحزب وهذا واضحا فى ما قاله الامين العام لحزب الامة الدكتور عمر الامين( لقناة شبكة الاخبار العربية ) التى تبث من لندن .
الحقيقةان الحزب الاتحادى الديمقراطى يعيش فى ازمة تنظيمية لايحسد عليها لان الشاهد يرى والسامع يسمع بأن الحزب اصبح مسجل واصل وهيئة ووحدة وازرق طيبة ووطنى اتحادى هذا داخل السودان اما خارجه فحدث ولاحرج وفى ذلك اقرب مثل للحزب ومسمياته المختلفةكل من لايعجبه فلان او علان يقوم بأعلان اسم يضاف للحزب الاتحادى واصبح مثلهم (كالقساوسة والرهبان عند النصارى )!
الحقيقة ليس العيب الغياب عن الركب ولكن العيب ان لانحاول ان نلحق بركب الثورة التى يجب ان تدعم داخليا وخارجيا فى اطار سلمى يجنب السودان ويلات الموت والخراب والدمار الذى حظيت به دول الربيع العربى الفاشل!, ان الحكومة يجب ان تعلم ان الامر امر وقت اذا لم تتعظ من مواعظ الامر الواقع الذى يعيشه الانقاذيين حتى من بنى جلدتهم وهناك امثله كثيرة تقود الى التغيير وتنادى بالتغيير من داخل الاخوان الانقاذيين ارتفع صوتها داخل اروقة الانقاذ نفسها بالاضافة الى فشل تجارب الاخوان المسلمين فى مصر وتونس وليبيا وفلسطين وسوريا لفشل المجموعات المسلحة فى سوريا التى تنتظر امريكا لتغير لها حكومة الاسد حيث امريكا غيرت رايها , بالتالى علينا فى ثورتنا ان نعتمد على شباب السودان الذى قدم مثالا للتضحية يحتذى وقدم فيه ارتالا من الشهداء والجرحى والمعتقلين والثورة قائمة حتى لو كره الانقاذيون.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الامام خايف من التغيير لأنو خلاص فقد ارضيته وحتي في اماكن نفوذ حزب الامة (الغرب) الميرغني برضو فقد نفوذه في الشرق والاتنين خايفين من ناس الهامش اما الترابي فكان بيضحك علينا لأنو مهما كان مامن مصلحته ذهاب دولة الانقاذ البناها وهو يريد فقط تغيير البشير وعلي عثمان وبعدها يورث النظام بواسطة ابليس صغير اخر من ابالسته الرباهم وطلقهم فينا………..لازم نلقي لينا رؤوس جديدة توجه الانتفاضة وشبابها ويكونوا من اهل الوجعة ما من ناس المصالح مع دعم ايضا من ناس الجبهة الثورية لحماية الانتفاضة من الالة العسكرية الانقاذية

    مافي ثورة بتموت طالما الظلم لسه موجود

  2. مافى حاجة إسمها قوى سياسية…القوى الحركت الثورة هى القوى الشبابية..وستستمر بعون الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..