أخبار السودان
القنصل المصري يقدم درع القنصلية لأسرة “الشاب السوداني الشهم”
الشاب السوداني فقد ذراعه لينقذ سيدة مصرية من تحت عجلات القطار

كرّم القنصل العام لسفارة جمهورية مصر العربية بالسودان المستشار تامر منير، اليوم ، أسرة الشاب السوداني الشهم أحمد المدثر، والذي فقد ذراعه قبل يومين لينقذ سيدة مصرية من تحت عجلات القطار في محافظة أسيوط.
وأعرب المستشار تامر منير عن تقدير مصر للموقف البطولي الذي قام به مدثر، والذي ينم عن شهامة الشعب السوداني أجمع، وقدم القنصل درع القنصلية تقديراً لموقفه البطولي ، ليقوموا بتسليمه إلى نجلهم عند وصولهم لبلدهم الثاني مصر للإطمئنان عليه.
وتكفلت القنصلية بسفر المواطن السوداني مدثر الحاج والد الشاب إلى القاهرة للحاق بنجله الذي يخضع لعمليات جراحية تحت رعاية الدولة المصرية بمستشفى أسيوط التعليمي.
فيما تقدمت أسرة الشاب البطل بالشكر إلى القنصل، مؤكدين أن الروابط الشعبية بين السودان ومصر ستظل العمود الفقري للعلاقات بين البلدين.
سونا
القنصل؟ ولا حتى السفير؟ ولا هو السفير ما فاضي من شغل المخابرات و متابعة اعمال حكومته في تدمير السودان؟
فرحانين مشوا القنصلية يستلموا الدرع.
وا حليلنا
لو كانت سفارة تايلاند او كوستاريكا كان جابوا ليكم الدرع في البيت
لكن انهم…….. ……… ….. استغفر الله العظيم
أعوذ بالله من الذين ” لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب”….. ولا يعرفون أن لكل مقام مقال، فيتهكمون في جميع المقامات.. حتى في مقام ذرف الدموع..
ليه المستشار تامر منير زعلان؟!!
لانه مافاضي و مستعجل يلحق يصرف تعليمات للبرهان وبقية العملاء
لو كان في تكريم من المفروض أن يحضر بنفسه لمنزلهم المتواضع ويكون التكريم من أعلى سلطة في الدولة وتأمين الحياة الكريمه له بمنزل وراتب مدى الحياة هذا هو التكريم الحقيقي أما والدية الذي يطغوا على ملامحهم البساطة والتواضع للأسف أخذتهم الشهامة السودانية ونسوا أن فقط أي عضو من الأنسان يسبب له حالة نفسية مدى الحياة ولكن هذه إرادة الله في خلقه وإن شاء الله سيجد التكريم الحقيقي من رب العباد.
مبادرة جميل جدا من الحكومة المصرية للاشقاء في جموهرية السودان ونتمنا من المعلقين عدم زج الامور السياسية في مثل هذه المواقف الانسانية
لفتة جميلة و مواقف نبيلة , ربنا عافيهم في من عافيت .
ممكن يلبس الدرع ويشيل بيه بدل اليد
لا سياسة و لا يحزنون بس حسب عادتنا و تقاليدنا السودانية السمحة .. من الذوق كان يمشي ليهم في منزلهم . و علي ما اظن الاعراف الدبلوماسية لا تمنع ذلك .
بالله في مصري بيستاهل قدر دا ، لك الله يا شعبي الطيب.
كلنا فداء مصر الشقيقة وأهلها، شكراً للأسرة الأصيلة التي ربت رجلاً بطلاً شرف السودان والسودانيين، رجل لا يقل بطولة عن علي عبد اللطيف وعشميق الأصم وترهاقا وبعانخي.