أخبار السودان

أكثر من 200 أريتري يهربون يوميا لإثيوبيا

أديس أبابا ? وكالات

قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 200 اريتري يهربون يوميا من بلادهم إلى إثيوبيا المجاورة مرورا بحدود تخضع لإجراءات أمنية مشددة جدا وخطيرة، وذلك في تقرير يشير إلى ازدياد هذه الظاهرة.

وقد فر عشرات الآلاف من الاريتريين من بلادهم التي يحكمها بيد من حديد الرئيس إيساياس أفورقي.

ويحاول القسم الأكبر منهم الإفلات من التجنيد العسكري الذي لا يعرفون أبدا متى ينتهي ويحاولون في غالب الأحيان الوصول إلى أوروبا في نهاية المطاف.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير نشر في أكتوبر إن “عدد الواصلين يوميا من اللاجئين ازداد منذ الأسبوع الأول من سبتمبر”.

وأضاف: “حاليا هناك أكثر من 200 اريتري يعبرون الحدود الإثيوبية كل يوم”.

ويهرب آلاف الاريتريين أيضا عبر السودان، ولو أن الأمم المتحدة أكدت في يوليو أن الخرطوم أجبرت بعضهم على العودة إلى بلادهم.

ويبلغ عدد سكان اريتريا 5 ملايين نسمة مع أن مساحة أراضيها تعادل مساحة أراضي إنجلترا.

تعليق واحد

  1. انفصلت باكستان عن الأم الهند فلم تستقر سياسيا ولا تنمويا بينما انطلقت الهند كالصاروخ وبلغت المريخ علما وتقانة بينما الباكستانيون يتقلبون بين أصابع العسكر و براثن الارهاب الاسلامي و مطارق الفخ الأفغاني.
    بعدها انفصلت بنغلاديش عن باكستان فكان حظها أسوأ من باكستان نفسها ، ضغط سكاني ، فقر مدقع و فساد يزكم الأنوف.
    انفصلت اريتريا عن أثيوبيا فتدهورت أمورها من كل جانب رغم الموقع الممتاز على البحر الأحمر والعدد القليل للسكان مقارنة بالأم أثيوبيا ولكن انطلقت اثيوبيا كالمارد وضاعت اريتريا مع هوى الدكتاتور البغيض.
    انفصل جنوب السودان فازداد فسادا ، وانتشر التقتيل القبلي ولم يبلغوا الجنة التي وعدوا بها من قبل انفصالهم رغم الموارد ، فالموارد لا تبني بلدا ولكن الانسان يفعل ذلك ، والا لكانت اليابان قليلة الموارد بحال السودان الآن.

  2. أسوأ ما في ارتريا هو ذلك المعسكر الذي يسمونه بـ (ساوا) فهو كمعسكرات النازية ابان الحرب العالمية الثانية او كالمستودع يزج فيه بالشباب من الجنسين في حال اختلاط مطلق وبدون حواجز ومنهم الطلبة ومنهم العساكر والجبانة هايصة واسوأ ما في خارج المعسكر هو عمل الانسان الارتري بالسخرة في تكسير الجبال ولا فرق بين الرجال والنساء في نقل الحجارة وقد وقف الحال في مكانه لأكثر من عشرين سنة بل ازداد تدهورا ووصل مراعل فظيعة مريعة……

    اللهم ارحم عبادك في ارتريا الجارة العزيزة…….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..