(عايزين حقنا من الديون )…!!ا

إليكم ………
(عايزين حقنا من الديون )…!!
الطاهر ساتي
[email protected]
** حديث غريب..صدرت به صحف السبت الفائت، بل بعض الصحف وضعته في قائمة أخبار المانشيت، ويستحق أن يكون كذلك، ليس لقيمته الخبرية، بل لغرابته، شكلا ومضمونا.. (ولاية الجزيرة تطالب بحصتها من القروض الخارجية)، هكذا العنوان الرئيسي للخبر..أما التفاصيل، فقد جاءت على النحو التالي : طالب والي الجزيرة، البروف الزبير بشير طه، الحكومة الإتحادية بتخصيص حصة من القروض الخارجية لولايته، وذلك لحل المشكلات المتعلقة بمياه الشرب وغيرها من الخدمات، وأشار بأن ولايته تعد الأخير في قائمة الولايات التي تتحصل على القروض الخارجية..هكذا التفاصيل، فلنوضح مكمن الغرابة..!!
** القرض – في كل بلاد الدنيا والعاملين – تلجأ إليه الحكومات لتنفيذ مشاريع تنموية، بحيث يساهم عائدها في تسديد ذاك القرض..ثم السودان، كان ولايزال، تقترض حكومته لتنفيذ المشاريع الإتحادية، والسدود إحداها وكذلك بعض المشاريع الزراعية ثم الطرق وغيرها..والدول التي تقرض السودان، لاتفعل ذلك ما لم تقدم لها الحكومة دراسة جدوى المشروع المراد تنفيذه، مرفقا بضمانات البنك المركزي وموافقة وزارة المالية، والأخيرة هذه لاتوافق لم يوافق البرلمان الإتحادي، وليس مجلس تشريعي ولاية الجزيرة..كل هذا معلوم حتى لطلاب سنة أولى إقتصاد، بل لكل الناس، ولكن دباب الجزيرة يجهل ذلك..نعم لو كان يعلم لما طالب بحصة من الديون ليحل بها المشكلات الخدمية بالولاية، إذ سيادته يظن بأن القروض الخارجية تستخدم في الخدمات عن طريق (المحاصصة)، كما الميزانية العامة، بحيث توزع للولايات حسب كثافتها السكانية..أوربما يظن بان المشاريع التي من شاكلة سدود مروي وستيت والرصيرص، وكذلك سكر النيل الأبيض، مشاريع ولائية ..!!
** إن كانت حكومة الجزيرة حريصة على القروض – أكثر من حرصها على الإنتاج – عليها تقديم دراسات جدوى لمشاريع – زراعية أو صناعية كبرى – ذات عائد إقتصادي لرئاسة الجمهورية ووزارة المالية، ثم تنتظر دورها في التمويل بواسطة القروض الخارجية أو (الشحدة الأجنبية)..وليست من الحكمة ولا المنطق أن تطالب أية حكومة – جزيرة كانت أو غيرها – بقروض لم تعد لها مشاريع ذات دراسة جدوى محكمة، وكذلك ليس من الحكمة ولا المنطق أن تعجز أية حكومة – جزيرة كانت أوغيرها – عن حل المشكلات الخدمية بالموارد المحلية ثم تخرج للصحف صائحة ( أدونا حقنا من الديون، عشان نشرب موية ، عشان نكمل الإجلاس، عشان نصرف مرتبات المعلمين..عشان)، وكأن البلد – أو الولاية – بلا موارد ورسوم جبايات وآتاوات، أو كأن موارد البلد أو الولاية – بكل مافيها من رسوم وجبايات وآتاوات – أُعدت فقط لتكون مرتبات وحوافز الولاة والوزراء والنواب والمعتمدين ورؤساء المحليات وفيالق المستشارين..!!
** ثم بفضل الله، لاتقدم الدول قروضا لتمويل مشاريع المهرجانات السياسية وحشود التعبئة وإحتفالات الدفاع الشعبي وغيرها من المشاريع التي يصرف عليها ولاة السودان – ووالي الجزيرة بالذات – صرف من لايخشى الفقر، ولو كانت الدول تقرض لمثل هذه المشاريع الوهمية لبلغت ديون السودان أضعاف ما هي عليها اليوم..وعليه، أي بدلا عن الإتكاء على الديون والتوكل على المنح، على حكومة الجزيرة – وكل الحكومات، ولائية كانت أو إتحادية – إتقان الإدارة التي ترفع الإنتاج وتحسن إستغلال موارد البلد لصالح المواطن وتجنب قوت هذا الشعب العظيم الوقوف في صف الذل والهوان المسمى ب (القروض والمنح )..هذا الوطن – بأرضه ونيله وإنسانه – أغنى من كل الدول التي تقترضون منها، ولكنه يفتقر إلى الإدارة، إذ سقف طموحات وطرائق تفكير إدارتكم لم – ولن – تتجاوز محطة ( لله يا محسنين) و (عايزين حقنا من الديون).. بارعون فقط في الضجيج والطحين الذي لاينتج طحنا، وكذلك بارعون في سؤال الآخرين ليعطونكم بذل أو ليمنعونكم بإهانة، وللأسف يدفع السودان – وطنا وشعبا – الثمن، كرامة وكبرياء ..!!
** ذاك كان حديثا عن القروض، وهذا حدث آخر بحيث وقعه على النفس لايختلف كثيرا عن ذاك الحديث .. فحواه : الوليد بن طلال يستقبل وزير الخارجية علي كرتي بمكتبه بالرياض يوم السبت الفائت، ويتلقى دعوة من رئيس الحكومة بزيارة البلاد، ثم صورة اللقاء مصاحبة لخبر اللقاء في صحف الخليج .. إن كانت البلاد بحاجة إلى إستثمارات أو مساعدات من رجال الأعمال، فأن عملا كهذا يجب أن تؤديه سفارة السودان بالرياض وغيرها ، أو وزير الإستثمار عبر مؤتمر أو لقاء يجمع كل رجال المال والأعمال بالخليج وغير الخليج، بمن فيهم الوليد بن طلال ..وكذلك يمكن جلب الإستثمار والمستثمرين – طلالا كان أو غيره – عبر لقاء وزراء حكومة السودان بوزراء حكومات دول هؤلاء المستثمرين..ولكن أن يضع وزير خارجية بلد زيارة مواطن سعودي – لايشغل أي منصب حكومي في بلده – في جدول أعماله ثم يستهدفه بزيارة في مكتبه، فهذا عمل مستفز لمشاعر أهل السودان، يعني بالواضح كدة ( حاجة تزهج).. فالخالق الله يا جماعة، وكذلك الرازق، فالمطلوب حفظ بعض ( ماء الوجه )..ليس ماء وجوهكم، فتلك وجوه أصبحت كما الفيافي، ولكن ( ماء وجه الوطن ) ..!!
……..
نقلا عن السوداني
ولكن والله ما بالغت عديل، خلوك نشرت الكلام ده كيف! ربيع عبد العاطي(الصحاف) سيطالب بقانون للصحافة واحالتك للتحقيق..
بارعون فقط في الضجيج والطحن الذي لاينتج طحينا، وكذلك بارعون في سؤال الآخرين ليعطونكم بذل أو ليمنعونكم بإهانة،
إسياس أفورقى ..بعد التحرير دمج كل القوات الشعبية تحت لواء النهضة لبناء الوطن
على الحكومة أن تضع جدول ببرنامج لوزرائها وولاتها لرؤية النهضة التى حدثت وتحدث هناك حيث الكل يعمل بدون بترول ولا قروض خارجية بل إرادة شعب وإدارة دولة…أتدرون لماذا؟؟؟ لأن فى نفوسهم غرست الوطنية …نساؤهم ورجالهم وأطفالهم ..شيبهم وشبابهم يد واحدة يزرعون…ينشؤون الكبارى..ويشيدون الوحدات السكنية ..ولم يهنوا أو ييأسوا..ولم يمدوا أيديهم لطلب حسنة من الدول الغنية..
الشريف الدباب أدوه ولاية الجزيرة وبها عماد إقتصاد السودان ( مِلبِنة وأداها الطير )
أخى المغترب المغبووون
خجلان شنو يا أخى …ده ماعارفا هى شنو ..بحاول يفتح العلبة عشان يشوفا وما قادر..ههههه …ده واحد من ممثلين الشعب خارجياً
شكرا يا الطاهر فعلا كان لقاء وزير الخارجية بالوليد صادما لنا وكيف يبعث رئيس جمهورية بخطاب لشخص ساكت غير مسئول والله مهازل وشوف الزول الشايل الهدية هو زاتو خجلان من نفسه ومدنقر ومستكين كيف والله ذليتونا واهنتونا الله ينتقم منكم :o
يا الطاهر ديل لايختشوا -احترموا عقولنا شوية والكذب اصبح سمة كيزانية -والله العظيم لم اكتشف حديث الرسول (ص) الا فى هؤلاء الكيزان -مازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاب -قبل 15 يوما وفى نشرة العاشرة بتلفزيون السودان مجلس الوزراء اجازة برامج التنمية لولايتى الجزيرة والنيل الابيض والاشادة بالتنمية ومستوى الخدمات – واخيرا انكشف المستور -على حسب راى اخوانا عبد البارى عطوان -احترموا عقولنا شوية -دسوها يادباب الى فترة زمنية وبعدين طالبوا -كلهم حرامية –
شكراً ود ساتي ولك التحية
23 سنة في سدة الحكم وهم لسة تلاميذ في السياسة
إذاكان الواحد منهم من دباب لوالي لي وزير تربيةوتعليم لي وزير خارجية تلقاهو أسي علي كرشي دا يكون جاي عمرة قال ليهم أنا بشوف ليكم الزول دا كان ربنا يحنن قلبو علينا وهم يشترون في القصور والا ستثمار في ماليزيا ودبي ويفتشون في البنوك الأروبية لضعون ذات حملهم من دولارات وذهب
…………………………………..
قبل بضعت أيام ضبط عاصب تسرق من بيت مندور المهدي 200 مليون دولار
يفلحون في توقيف العصابة ولا يوجد من يسأل مندور من أين لك هذا
دي سرقة السراق يقسمها لك الخلاق
رهيب ياود ساتي ولو سمحت كلم السيد الريس يرفع جذمتة من علي ظهر الجماعة ديل علشان يقيفوا على حيلهم ويسالهم شوية قريشات ولو رفضوا هذة المرة قول لية دوسهم بمركوب النمر ياريس والف شكر ياودساتى قال تحت جذمتى قال
"وزير الخارجية يزور مواطن" هذا لم نسمع به من قبل ….. و لكن ليس بمستغرب و عادي جدا بالنسبة للكيزان ….. والغاية تبرر الوسيلة …..يلا بلا كرامة و لا سيادة.
"وللأسف يدفع السودان – وطنا وشعبا – الثمن، كرامة وكبرياء " kramt shno di al 3nd al sh3b da…lao 3ndo krama kan mrg al jma3a dal zman …da sh3b ystahl
والله دمعتي سالت اه يا سودانا اه اها اه اه الا كرامتنا الاكرامتنا يا سودانيييييين
(عايزين حقنا من الديون)…..لطالما كنت أرفض تصديق ما كان أحد معارفي( الذي هو علي مرمي تنسم روائحهم النتنة) دوما يردده علي مسامعي أن وزراء الصف الأول و بعض الدستوريين لا يتحرجون من المجاهرة بعبارة (حقنا بره) لكل من أتي إليهم بمشروعا إستثماريا …سودانيا كان أم غير ذلك! مبعث عدم تصديقي كان أحقا ينطق هؤلاء بهذه العبارات السوقية وبمثل هذه السفالة؟
…علي كل, لقد صدقت كل ما تقولز
الاخ الطاهر ساتى
من الذى يختار الولاء ؟ وماهى الكيفية التى يتم بها اختيار الولاء ؟
فاذا تحدثنا عن ولاية الجزيرة فانها من اغنى الولايات وفى ذات الوقت من افقر الولايات . فكيف نحيل هذه المعادلة المتناقضة ؟
فكل الولاء الذين تعاقبو على ادارة الولاية لم يقدموا للولاية ادنى شئ من الخدمات لن نرى لهم اى خطط تنموية ولا خطط مستقبلية فقط كانوا يعتمدون على رزق اليوم باليوم فى ادارة الولاية .
نريد والى على الجزيرة يعرف كيف تدار اغنى ولاية حتى يرفعها من الفقر الذى اتكأ مرتاح كل بيت والى يخطط برؤية مستقبلية ويقلص المصروفات الادارية والترهل الادارى .
والى يختار حكومة من سته وزراء فقط فيهم الانتماء والكفاءة والوطنية والموهبة والابداع والنشاط
ومجلس تشريعى لا يتعدى الخمسة وعشرين
ولجنة استثمار من كل هذه الوزارات بدون مخصصات
ولجنة متابع ومراقبه وتحقيق من هذه الوزارات دون مخصصات
المطالبة بنسبة مقدرة من دخل مدينة جياد الصناعية
وضع خطه تنموية ثلاثية عاجلة وخمسية وغيرها
نريد والى على الجزيرة يعرف ويخطط ويستشير وينفذ ويتابع ويحاسب