ما يجهله الشماليون عن جنوب السودان!

خلال ندوة ثقافية (بنيروبى) انتقدت سلوكنا كسودانيين في جانبين، الجانب الأول قلت فيه اننا لا نلتفت الى اشياؤنا الجميلة ولا ندرك قيمتها الا حينما تأتينا من الخارج.
على سبيل المثال ? فنحن – لم نعرف قدر الأديب العالمى الطيب صالح الذى ترجمت روايته (موسم الهجرة الى الشمال) الى أكثر من 40 لغة، الا حينما قدمه الناقد المصرى (رجاء النقاش) .. ومن عجب ان عصابة (الأنقاذ) الكارهة لكلما هو جميل في الكون اساءت اليه في بداية ايامها وسلطت عله (جرقاس) تلك الفترة الملقب (بديك العدة) والمسمى بالرائد (يونس) .. وكعادتهم حينما دخل (الطيب الصالح) مرحلة الكبر والشيخوخة (والخرف) استغلوه وأستدرجوه ليقول كلاما طيبا عن (الفرعون) كبير طغاة العصر (عمر البشير)، ما كان سوف يقوله لو كان في كامل صحته حتى لو وزنوه ذهبا.

ثم اضفت في ذلك الجانب بأن الأغنية السودانية يطرب لها بعضنا ويتجاوب معها حينما يسمعها من مطرب اثيوبى .. وأغنية الراحل الكاشف (اسمر جميل) لم تجد الأهتمام والتقدير الكبير حينما كان يؤديها صاحبها أو أى فنان سوداتى آخر، لكن حينما غنتها المطربة السوريه (زينة افتيموس ) تمت دعوتها للسودان وعملوا لها (هلولة) وكرمت بواسطة (النظام) الذى يجيد تكريم الأجانب أكثر من ابناء الوطن في اى مجال والأمثلة كثيره في هذا الجانب ولا حصر لها.

اما الزاوية الثانية التى تحدثت فيها، كانت عن أننا كسودانيين ولدينا كناب كثر في العديد من دول العالم لا نهتم بعكس الثقافات والأعراف والسلوكيات الجيدة في الدول الأخرى التى نزورها أو نقيم فيها، مثلا في كينيا التى اعتبرها من اجمل بلاد الدنيا التى زرتها، لما لا تعكس (سفارة) النظام وهم يتحدثون عن مشروع ودستور اسلامى عن الأسلوب الحضارى الراقى المتبع في (المواصلات) العامة هناك والسودان يشكو من التحرشات الجنسية التى تتعرض لها النساء في المواصلات .. ففى كينيا لا توجد (محطة) أخيرة، تبقى فيها الحافلات لمدة طويلة بالمعنى الواضح، بل يتحرك (البص) بصورة دائرية متواصله وحينما يمتلئ (البص) لا يسمح براكب واقف، بل ما هو اروع من ذلك ان الركاب يقفون في (طابور) للدخول في البص حتى لا يأخذ راكب مكان راكب جاء من قبله .. هذا سلوك حضارى بسيط في دولة (علمانية) تتساوى فيها كل الأديان، ولم يدع قادتها انهم ينفدون مشروعا حضاريا، يدل على سلوكيات متحضرة في جوانب أخرى.

الشاهد في الأمر هذا (الصمت) غير الأمين ، يحدث كذلك مع وطننا الثانى ودولتنا الشقيقة (جنوب السودان) .. كثيرون يعيشون فيها قبل الأستقلال/ الأنفصال وبعد ذلك معززين مكرمين وجمعوا اموالا طائلة بنوا منها قصورا هنا في الجنوب وفى الشمال، ومنهم كثر يجيدون الكنابة، لكنهم يسمعون ما تردده (شيعة) الطيب مصطفى عن (الجنوب) دون أن يردوا عليهم ويبينون كذبهم وحقدهم المبنى على كراهية اللون (الأسود) لا لسبب آخر.

اشهد ويسألنى الله أن السودانى الشمالى يجد معاملة في الجنوب افضل من أى جنسية أخرى وعلى الأقل فأن السودانى الشمالى يجد معاملة كريمة افضل من التى يجدها من النظام الدى يحكم وطنه متاجرا بالدين منذ 25 سنه.
أشهد في اكثر من مرة جلست بجانب رجل أو امراة من أخوتى الجنوبيين في حافلة مواصلات وفؤجئت به / بها تدفع أو يدقع بدلا عنى الأجرة، حتى اشعر بالحرج، وحينما أسأل (ليه كده) ؟؟ يأتى الرد منه أو منها بعربى جوبا الحنين: (فيها شنو يا ? أكوى ? ده بسيط)؟

لماذا يحبوننا هكذا ونحن نكرههم ( بالطبع اقصد شيعة العنصرى الطيب مصطفى)؟
أمثلة كثيره لا يتسع المجال لذكرها، تؤكد فعلا بأننا شعب واحد اراد له الهوس الدينى وثقافة الكراهية ان يكن في دولتين، لم يسمحوا لهما بعد الاستقلال / الانفصال بتعايش سلمى وجوار أخوى وتبادل منافع ومصالح، في الحقيقة اولئك يكرهون شعب الجنوب وشعب الشمال بدات القدر، طالما لا ينتمون للفكر المهووس.

لذلك كله وغيره وما رأيته في الجنوب بعينى وما سمعته، كنت متفائلا جداعلى عكس الكثيرين بأن امكانية المصالحة وتحقيق السلام ممكنة في اية لحظة، فالشعب الدى تسامح وغفر تجاوزات وسوء معاملة وابادة بالملايين منذ استقلال السودان .. وازداد ذلك بعد وصول (التكفيريين) للسلطة، لن يكن من الصعب عليه تحقيق مصالحة مع بعضه البعض.

وخيرا فعلت (الحركة الشعبية) باتفاق الأمس الذى منح الأمل للكثيرين وساهم سريعا في انخفاض سعر الدولار.
وطالما كانت وجهة نظر (شيعة) الطيب مصطفى – كما ذكر أحدهم على قناة تلفزيون النظام- بأن مصلحة (الجنوب) في هدم (الحركة الشعبية)، فالرد عليهم كان لابد كما حدث بالأمس (رتق الفتف) ولم الصفوف والعمل على بقاء الحركة الشعبية قوية ومتماسكة، لأن فكرتها وجدت لتبقى.
فالزيد يذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا اخي تاج السر على اعطاء الاخوة الجنوبيين جزءا يسيرا من حقهم المهضوم فقد عشت بينهم زمنا ولم ارى منهم الا كل جميل واليحفظ الله الاخ سايمون وابنائه واهله وابناء المرحوم وليم والاخ جون دينق واهله وتحية خالصة ارسلها عبرك لوالدة سايمون المراة الحنون واتمنى ان اراهم في القريب العاجل في سودان السلام والمحبة والديمقراطية

  2. ان كلامك جانبه الكثير من الحق والصواب خصوصا فيما يتعلق برئيس متبر الفتنة والضلال مؤسس العنصرية في السودان ،، ان الشعب الجنوبى بالرغم من انهم اهل كتاب اﻻ انهم يحملون الحب والتقدير للسودلنيين الشماليين والدليل على ذلك عندما نعود الى بداية الفتنة والحرب بين الجنوب والشمال نجد ان الجنوبيين لم يكونو في يوم من الايام طلبو الانفصال من السودان الا ان كانت طلباتهم مجرد المساوة بين الجميع وعدم التميز بين الشعب وظلو خلال الفترة السابقة ينادون بذلك ولكن اذا ترك الامر في غير اهله فانتظر الساعه عندما اعتلو السلطة مجهولى النسب امثال رئيس منبر الفتنه والضلال ماذا تعتقد هم فاعلون انظر الى حال السودان الان هل انصلح الحال بعد دعوتهم لانفصال الجنوب ﻻ والف ﻻ والله انظر الى دارفور انظر شمال وجنوب كردفان انظر الى النيل الازرق انفصل الجنوب ماذا حصل هل تحسن حال السودانيين الشماليين ماذا يدور الان في السودان ﻻ يوجد سوداني يتنبا الخير في القادم من الايام كل جزء من السودان ﻻ يريد هؤﻻء الانجاس انفصل الجنوب وبارك لهم الامم بالانتصار وان ظل الحال كما هو سينفصل جزء آخر من السودان واصحاب منبر الفتنة والضلال ﻻزالو في غيهم ومتمسكون بارائهم ﻻ يثنيهم عن ذلك بكاء طفل وﻻ صراخ النساء وﻻ دموع الشيوخ فهم يرون مستقبل السودان مع مصر والشعب السودانى جزء ﻻيتجزء من الشعب المصرى الذى ﻻ يخفى كرهه للشعب السودانى والذي عبر بتبعية السودان لمصر والشعب المصري ﻻ يرى الشعب السودانى اﻻ اخدام وبوابين عبرو عن ذلك في كل وسائل اعلامهم في مسلسلاتهم وفي منتدياتهم وفي الشوارع العامة وعلى مستوى السياسي ايضا امتعضو عندما وقف السودان مع الجارة اثيوبيا في موضوع سد النهضة راينا كيف الهجوم على السودانيين وتشهد ايضا زيارة الرقاص ابو الجعبات لمصر عندما تمت المقابلة فى صالة مجرودة من العلم السوداني والمفاجئة كانت بروز العلم المصري خلف السيسي في اشارة واضحة انك يالبشير وشعبك تابع لنا لذلك ﻻ تحتاج الى علم بلدك ،، كل هذه الشواهد ان دلت تدل على ان الشعب السودانى ليس اهلا للوحدة مع مصر راس براس وانما خادم وسيد هذه هى تمنيات رئيس منبر الفتنة والضلال لذلك سارعو في فصل الجنوب لانهم ﻻ يشبهوهم ويريدون الان تهجير قرى وهجر دارفور وجنوب وشمال كردفان للبدء في احلال المصريين مكانهم لانهم بالفعل بدءو بجلب المصريين في حلايب وشلاتين وقرى حلفا وهناك انباء تقول بان الجيش المصري قد توغل الى الاراضى السودانية حوالى 17 الى 20 كيلو متر ويستعد لبناء مدينة كاملة للمصريين القادمين من وسط وشمال مصر الذين ضاقت بهم السبل للحصول على مسكن واخيرا اقول لرئيس منبر الفتنة والضلال ابشرك بان مصر فتحت اراضيها للجنوبيين بجون تاشيرة وان كانت خطوة سياسية اﻻ انها احراجا لكم لكسب ود الجنوبيين في قضية سد النهضة شوفو التعامل ند بند وليس خادم وسيد وممكن لمصر في سبيل ان تصل الى مآربها ان تدفع الغالى والنفيس لجنوب السودان ولكن هل ممكن ان تدفع للسودان اذا كان مجرد ابداء بالراى قوبل بالرفض فكيف بالاعتراض ،،،، ان تعيش في السودان سيدا خير من ان تعيش في مصر خادما وبوابا،،،،،،،،،،،،،،،؟

  3. اقتباس(فالرد عليهم كان لابد كما حدث بالأمس (رتق الفتف) ولم الصفوف والعمل على بقاء الحركة الشعبية قوية ومتماسكة، لأن فكرتها وجدت لتبقى)للاسف خاب فالك اليوم فقط تجدد القتال بين الفريقين ودارت معارك حول حقول النفط …

  4. Yah, what you have said brother is the truth. The problem lies with the North that insists on embracing a very destructive ideology that keeps destroying both the North and the South alike. This is confirmed by what I heard from our late leaders, Dr. John Garang who said following the signing of the CPA in Nairobi that now the problem of the South is solved and we still have to see the problem of the North solved. If the people of the North cannot rid themselves of this poisonous Islamist ideology, both parts of Sudan will remain leading a wretched, miserable life for ever.

  5. مقال جميل يا أستاذ تاج السر فالعلاقة مع الأخوة الجنوبيون علاقة ود عميقة أحسها عند لقائي بهم في الغربة ،،، ففى أحدى المرات إلتقاني احد الجنوبيون في مكان عملي وتقدم نحوي وناداني ببنت العرب بكل الود وتبادلنا التحية وعبت عليه ان يناديني ببنت العرب فقلت له انك طمست هويتي فأنا سودانية اصيله ولست بنت عرب وترجح جزوري إلى النوبة ،، فضحك كثيراً وقال هذا ما يقوله اهل الخرطوم ثم إعتذر بطريقة لطيفة ،،، فهم هكذا اناس ودودون دوي أخلاق عالية،، لم نعرفهم بالقدر الكافي في وسط ثقافة السودانين الجافية للحقيقة دائما ويحكمون على الشعوب بصوره عامة

  6. يا اخي الحمد لله ان الجنوبي مازال ثقته في أخيه الشمالي اكبر من اي جنسيه : احسن الاطباء السودانيين رغم بعضهم لا يستحق هذه الصقه. احسن المهندسين السودانين وأحسن التجار الشمالي وأحسن سائق سوداني . الانفصال في السياسة اما نحن شمالين ولا جنوبين والله اكثر من اخوان. الجنوبي يري الشمالي أخيه الأقرب والشمالي يري الجنوبي اخوه الأقرب. اما الطيب مصطفي وإخوته قولوا لهم بلغوا البحر فآل سودان راجع الوحدة طال الزمن ام قصر

  7. حينما دخل (الطيب الصالح) مرحلة الكبر والشيخوخة (والخرف)؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
    ما حصلش يا راجل

  8. هؤلاء إخوتى الجنوبييون .
    فليدلنى الآخر بأخونه وليأتنى بأخوة كأخوتى

    صديق ضرار

    وعن الإنفصال ? الذى لم تتم مشاورتى فيه
    وكنت أعمل جاهدا لإزالة ما هو عالق بالنفوس
    ليس فقط هنا ، بل فى كل المناطق
    كنت ولا أزال أحب أهلى السودانيين كما همو

    الورد طريقنا

    صديق ضرار
    [email protected]

    بحلم إنه الورد طريقنا . . وانه عشانا الحب مكتوب
    وإنه العالم فجأة بيصحى . . ويلقى عليه النور مسكوب
    حتى كمان القمر الصــيفى . . من الليلك يلبس تـــوب
    * * *
    بسأل عن أقمار بتسافر . . فى أعماق الكون تتجول
    تخبى النرجس فى جنحاتها . . عز الليل الشاتى ، وترحل
    بسأل عن غابات وقــراها . . وعن هجرات عكسية بتحصل
    كيف فى يوم مجنون تتبدل . . وتسيب أنهار الحب مجراها
    بسأل عن أجرام وكواكب . . وكيف تتخطى مدارها الأول
    وأحلم بى نجمات قد كانت . . يضوى سمانا شعاعها المنزل
    بس والما مفهـوم يا زولى . . إنك من تاريخك تفصل
    * * *
    زى أزهار وورود بتفتـح . . كان الحب يكبر جوَّانا
    وكان قدامنا بلاد وعواصم . . تمدَّ جسورها وتستنانا
    وترمى علينا غلالة دعـوة . . ترمى علينا وما أغرانا
    كنا بنطرح رؤية جديدة . . وجدنا العالم كله معانا
    * * *
    وقفت براى والمطر يتساقط . . رياح مجنونة ورعد وبارق
    شهر النور عن وجه تريزا . . شقت غلس الظلمة الخانق
    فجت سحب الشك وارتفعت . . نيزك ينزل فَوْ من حالــق
    غسل الماء الحزن الفيى . . جاتنى ملاك فى ظلال مرئية
    تنادى على بى صوت متراعش . . صوت مملوء لمسات حنية
    ليه إتأخرت حبيبى على . . وكان برجاك فى الزمن السابق
    كنت هناك فى نفس البقعة . . من بين شجرات المنقا بتاوق
    خايفة عليك والليل متوحش . . من خوفى عليك شديد بتضايق
    * * *
    بينى وبينك شهروا سيوفهم . . عبُّوا كلاشنكوف وبنادق
    وحاة الحب البينا تريزا . . حنشهد ضوء الفجر الصادق
    من أجل سعاد وألير ومرية . . من أجل روابط دم أسرية
    خضت غمار الحرب القذرة . . قاتل أو مقتول ، ما فارق
    بصد ضربات قوات همجية . . دوىّ الدانة فى أذنى مطارق
    هم إتلموا تريزا علىَّ . . هم يا أم ألير حصرونى
    لأنك كنت الضى لعينى . . فتشوا عنك جوَّا عيونى
    رسموا حدود وأقاموا حواجز . . فرقوا مابين لونك ولونى
    حرقوا الأخضر عقب اليابس . . وقالوا يكون اللون متجانس
    أطلقوا فتوى عليكى زرية . . هدموا القائم بينك وبينى
    وضعوا الجزية عليكى عقوبة . . فرضوا رسومهم بالزندية
    حتى الملبس فيه اتحشروا . . وقالوا تكون أثواب عربية
    شقَّ السوط أجساد بنوتنا . . إشتغلوا غلط فى هادى الملَّة
    سخَّروا للبنيان أخوانهم . . تعبان وألور واستنى شوية
    وبقى السودان طالبان الأخرى . . يهتزُّوا ويرقص عمر المُلا
    فين بالله تودُّا وشيكم . . منَّ العار الأصبح لازق
    دخلوا النفق المظلم تانى . . بى كرعينهم حفروا الطابق
    هم إتفقوا وعقدوا النية . . الوطن الواحد يصبح مية
    ديل شان ما يوصلوا للمدنية . . دايرين مليون سَنَوات ضوئية
    حرقوا الأخضر عقب اليابس . . وقالوا يكون اللون متجانس
    هم إتلموا تريزا علىّ . . لأنى بآآآآآآآآآآآمن بالحرية
    ديل شان يوصلوا للمدنيـة . . دايرين مليار سنوات ضوئية
    أصُبْرِى كمان مديها حبالك . . العبء الفوقك ماهو شوية
    أجيكْ من تانى خلاسى مؤصل . . خاتف لونين شلاَّخى مطارق
    ( أجيكْ من تانى خلاسى مؤصل . . خاتف لونين والبنية قوية )
    وأبدا معاكى الخطوة بخطوة . . إيد على إيد نمشيها سويا

  9. دائماً لمن امشي هيوستن ( بتبعد 95 miles) من المدينه إلانا ساكنه فيها بقابل احباش كتار ويفرح بيهم نحنا بنعرفهم انهم حبشه بحكم إنّو شفناهم في الخرطوم يمكن ، لكن هم دائماً بيفتركونو جنسهم وببرهان اذا ما ردينا عليهم اذا انكلمو معانا أمهري !!!!مرة قابلت جنوبي كبير في السن الفرحه كانت مبالغه واتكلمنا كتير مع بعض مع إنّو لمن اشوف السودانيين في ال halal meat store بيتغابو العرفه فيني ولا بيردو حتي السلام!!!hom sick علشان ما عندي سودانيين في مدينتي. من يومي كانت عندي صداقات مع جنوبيات لمن كنت في الابتدائي في الفتيحاب وكان بيجو بيتنا وبزور بيتهم. ربنا يدي العافيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..