ادمان ( اللهط )….

ادمان ( اللهط )….

عفيف الدين مضوي ارباب
[email][email protected][/email]

الادمان حالة نفسية مرضية ، تتعدد انواعه ولكن اكثر الانواع شيوعا بين الناس ، ادمان ( الكيف ) مخدرات ، خمر وحتي الشاي و القهوة تصيب الانسان بالادمان.
يعتبر ادمان المخدرات من اكثر الانواع خطورة علي المدمن وعلي المحيط الذي من حوله ، و ذلك لتاثيراته الضارة صحيا و اقتصاديا
صحيا : الادمان يؤدي تدريجيا الي اضعاف القدرات العقلية ، فيصبح المدمن في حاله اقرب الي الجنون.
اقتصاديا: الادمان يؤدي الي ان يفقد الانسان قدراته البدنيه وبالتالي يفقد القدرة علي العطاء والعمل ، فيصبح المدمن عاله علي الاسرة و علي المجتمع بكامله، وقد عرف عن المدمنيين ، انهم في حالة عدم حصولهم علي المال الكافئ لشراء( الكيف) ، يقومون بالسرقة ، و يقومون ايضا ببيع اثاثات المنزل ، وفي بعض الاحيان بيع المنزل نفسة.
و من الانواع الاخري للادمان، نوع جديد ( لنج ) ، ولد و نشأ و ترعرع في كنف (الكيزان) ، اطلق علية ادمان ( اللهط) .
( الكوز لو ما لهط ليهو في اليوم مليار مليارين، يكون دا ما كوز )، خطورةادمان ( اللهط ) تتجاوز خطورة ادمان المخدرات ، ( اللهط) : يعني سرقة و نهب ثروات الوطن و المواطنيين ، كلما ( لهط الكوز لهطه) كلما زاد المواطن فقرا ، و زاد اقتصاد الوطن تدهورا و انهيارا.
نشوة اشباع كيف ( اللهط) جعلت من ( الكيزان ) وحش ضاري يلتهم بشبق ( شبق المرفعين)كل مؤسسات الدولة وكل ممتلكات الوطن ، و بعد ان اصبحت هذة المؤسسات ( خاوية علي عروشها) بفعل ( اللهط) المتكرر ، قاموا ببيعها ، كأسهل وسيلة لجني المال ، حتي يقوموا بأشباع حاله الادمان ( اللهطية ).
نشوة اشباع كيف (اللهط) جعلت ( الكيزان) يبدعون و يبتدعون اقتصاديا ، الخصصة كانت بؤره هذا الابداع ، فصارت حكومة السودان من اشهر واكبر سماسرة بيع الاوطان ( سودانير….بيع ، هيئة السكك حديد …..بيع ………………… مصفاة الجيلي …بيع …الخ)
السؤال الذي يطرح نفسة بكل عفوية ، بعد دورلات المصفاة تنتهي ، ح تبيعوا شنو تاني يا ( كيزان) ؟
تنبية :
مقطع من مسرحية مدرسة المشاغبيين ، المبدع دوما : عادل امام ( كل واحد يخلي بالو من لغالغيوووووووو………..)
مع ( الكيزان ) مافي ضمان ، عادي تصحا من النوم تلقي نفسك مبيوع لاحد المستثمرين العرب ( كان علي لغالغيووووو بس ) ما مشكلة.

تعليق واحد

  1. بسم ألله الرحمن الرحـيم

    أخ (عفيف) (الدين) (مضوى) (ارباب) … السلام عليكم

    النظام زرع الحِيلة وسيجنى (الفقر) والعوز.. ويبدو حالهم الآن كمن أفنى عمره يبذر (الشوك) وفى خاتمة المطاف وجد ذاته مقسراً على السير حافياً فوق (شوكه).. فالمتأمل فى المشهد الماثل سيراه (قاسياً ومؤلماً والصورة جلية الوضوح قتامة وبؤسا وحسرةً وندامة..فمن ذا الذى لا تروعه وتحزنه هذه النهاية الزاخرة بالتراجيديات ألفاطره لقلب الإنسان ووجدانه لحال المواطن السودانى …

    * ظل النظام يُدير دفة البلاد ك(عصابة) احترفت النهب والمُكر والسرقة والقتل والتضليل .. فهذه البلاد الواعدة بالخير والنماء أحالها النظام الآفل لمجرد مزرعة فِراخ.. ليت كان مشروع الجزيره مزرعة فراخ خاصة بمصالح القوم .. فحتى مزارع الدجاج تجد من العناية والرعاية مالم يحصل عليه الإنسان فى عهد القوم..

    * يا الله ما أقبح صورتنا..ما أوجع مصيبتنا.. فلا كهرباء تُضىء عتمة ليالينا الحرة الحالكة..لا جامعة لا مستشفى لا علاج طريق لاوطن وسيادة وشعب ، ثروة غاز ونفط ولا وحدة وطنية لا جمهوريةلا ديمقراطية لا قضاء عادل فأينما ذهبت ونظرت لا تجد شيئا يُشعرك بالاعتزاز والتفاؤل .. كل ما حولك مدعاة للشقاء والنهب والكذب والغدر والتشاؤم..

    * انظر جنوبا فأصاب بالفاجعة إزاء حال الوطن الفالق للفؤاد فهل تصور أحدكم فداحة المأساة المقترفة بحق الجنوب وأهله؟ فلطالما ظل هذا الجنوب منارة وقبلة للمواطنة السودانيه..

    * فكيف ولماذا صارت وحدتنا مع دولة الجنوب اليوم لعنة صادعة ممزقة للإنسان ووجدانه وفِكره؟ السودان تاريخاً ظل صنواناً للاحتراب والتجزئة والتفكك فمن (دوله) إلى (دويلات) وخرائط .. وفى أعماقنا وبرغم كل ما جرى ظل الوطن عصياص رافضاً التفكك والتجزئة فى دواخلنا ..

    * يا للفاجعة والعار فاليأس والقنوط دفع بالناس إلى البحث عن الأمل ولو فى رأس الشيطان ذاته لا أعتقد أن من يُنكر هويته ويتنصل عن تاريخه ويعزوا وجوده كلياً لجغرافيا مبتورة من أصلها الإنسانى والتاريخ غير واحدة من الأفكار المبتدعة فى عهد البشير ..

    * نلتفت غرباً وجنوباً فلا أرى سوى دخان بارود مازال صاعدا فى السماء وخيام النازحين تكسو الأرض المحترقة أجداث الأطفال والنساء والرجال يسأل أصحابها بأىّ ذنب قتلوا؟ وهذه (هجليج) تئن من وطأة الخراب والدمار والتشريد لآلاف الأسر وتلكم (كاودا) تغفو لحظة على وقع أصوات الرشاش ودانات المدافع وتصحو على جريمة ودم وقرابين مزهقه ثائرة يكسوها الهم والندم والحسرة على عمرها الفائت فيما عيونها تتطلع في الأفق البعيد عله يأتِ بيوم مشرق جديد..

    * حُماة الوطن ليسوا إلا صورة وجيزة معبرة عن واقعنا التعيس أفتش وأنقب فى ذاكرتى ومفكرتى وقد تركوا البحر والسماء والأرض مفتوحة للطامعين والمهربين والقراصنة فى بورتسودان ..

    * من يُشاهد الفضائيات السودانيه كلها قنوات دجل وجدل وزيف وتزييف ونفاق فالبيضة الرديئة من الغُراب الرديء فلا تحبطكم الغِربان الناعقة لا خير من نعيقها أصواتها دلالة شؤم وخراب فدعوها وشأنها فأنها لا ترشدكم وتدلكم إلا إلى النتانة والموت الزؤوام ..

    * لحـديثنا بقـيـه .. لو .. دام فى العُـمـر بقـيـه …

    * الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق .. من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـيب أهلها ..

  2. يا زول الأيام دي قالو في لهاط جديد
    بس هو فعلا ما جديد و كلما لقيتو جرايد الكورة اياها بتطبل لجمال الوالي اعرفو انها بتغطي على لهطة كبيرة
    و لهطة الايام دي يا جماعة لهطة اخلاقية وسخة وساخة شديدة
    نادي المريخ متعسر في تسديد ايجار مكتبه التنفيذي و صفحات اللهط تطبل للوالي الهمام في استجلاب البرازيليين
    و ادونا شوية اخلاق يا ناس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..