بأى حال عدته يا عيد …

عيد الأضحية فى هذا العام أتى وليس كمثل كل الأعياد السابقة ,, عيد كان بمزاق الحزن والأسى على جماهير الشعب السودانى .. فكيف لنا ان نسعد وان هنالك شهداء قدموا أرواحهم ودمائهم فداءآ لهذا الوطن .. قدموا ارواحهم الرخيصة من أجل ان يصلوا الى غاياتهم السامية وهى التغيير .. لقد كانوا يحلموا بسودان جديد سودان تتوفر فيه كل الواجبات التى تجعل الإنسان السودانى يعيش فى وئام وسلام ومحبة .. كانوا يحلموا بمجتمع معافى تتوفر فيه العدالة والمساواة لكن حكومة الإنقاذ وقفت فى وجه هذا الحلم عبر رباطة النظام التى آراقت دماء هؤلاء الشهداء الذين قدموا أروع البطولات والتضحيات فى سبيل هذا الوطن البتول .. لهم منا خالص المجد والخلود ولرباطة هذا النظام الخذى والعار ..

الملاحظ أن أجهزة النظام الإعلامية والقنوات التلفزيونية التابعة لنظام الكيزان بثت فيلماً بائساً وكاذباً تريد أن تقول فيه إن من قام بالثورة هم عصابات النيقرز وكل من شاهد الفيلم يري الرعب والخوف في عيون المتحدثين ( الذين ربما مورس عليهم إرهاباً ) وبعضهم يتحدث وكأنه يقرأ من ورقة مكتوبة ..
ليس هذا المهم بل المهم هو إن النظام يريد ان يقول للناس إن هؤلاء هم أعداءكم ثم ختم المذيع ( مذيع برنامج في ساحات الفداء ) كلامه البائس بالقول (الحالمين بليل طويل ومدينة أفريقية تتخطفها الأشباح واللصوص حقاً واهمون ) ولخص لنا بجملته تلك الهدف من هذه التمثيلية ..
ألا يخجلون من الكذب علي الناس بهذه الوقاحة كم يساوي عدد الذين تحدثوا إذا قارناه بعدد الشهداء الذين سقطوا ؟ بل كم يساوي العدد الكلي لعصابات النيقرز ( المزعومة) أمام عدد الذين سقطوا بالرصاص ؟ إذ لم يقل احد من هؤلاء المتحدثين انه كان يحمل سلاحاً فمن هم المخربين الذين قتلوا ما يزيد عن 200 شخص ؟
جد هؤلاء الكيزان لا يخافون رب العباد فى هذا الشعب الطيب الذى ما ذال صابر على هذا الظلم والفساد من هؤلاء الكيزان … هؤلاء الاوباش لا يمدون الى الإنسانية بأى صلة ولا توجد فى قلوبهم ذرة رحمة تجاه هذا الشعب الذى فى كل يوم حالته تسوء من جراء سياسات القمع والتشريد وغيره من السياسات الفاسدة ..هؤلاء الكيزان قتلوا الأبرياء من قبل من النساء والاطفال والرجال فى اقاليم دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق .. ولمن تكون هنالك فى مسائلة من قبل المجتمع الدولى اوالامم المتحدة أو الإتحاد الأفريقى حول الأحداث تكون الإجابة كالآتى :- إن من قتل الأبرياء والمواطنيين العزل هى الجبهة الثورية وفى جبال النوبة هى الجبهة الثورية وفى النيل الأزرق هى الجبهة الثورية .. أى شئ يرمون اللوم على الجبهة الثورية فى حين إن المشكلة فى دارفور اول من فعلها هم لانهم سلحوا القبائل العربية (الجنجويد) وفتنوا بين هذه القبائل من حيث اللون والعرق وغيره .. وكان الطيران الحربى التابع للجيش السودانى يضرب قرى القرى والمزاراع وكل شئ وكل هذا ينسبوه الى الجبهة الثورية .. اريد أن أوكد لهؤلاء الأوباش إن قوات الجبهة الثورية تحترم المواثيق والعهود الدولية وكل قوانين الإنسانية التى تكفل للمواطن العيش الكريم .. لكن هؤلاء الأوباش لا يعترفون بهذه القوانيين لأنهم نتاج لعقليات متاخرة ومتخلفة
كل الأنظمة التي سقطت كانت تردد مثل هذه الإتهامات إلا أن نظام الخرطوم يريد خلق فتنة بين المواطنين قبل أن يذهب لأنه أحس بنهايته الوشيكة فأراد أن يطيل من عمره بدق إسفين العنصرية بين المواطنين ولكن نقول له إن بضاعتك التي تريد ترويجها مصيرها البوار فمن هو الشخص ( غير العاقل) الذي يصدق تلك الكذبة فإذا كان النيقرز والمخربين قد قدموا اكثر من 200 شهيد في يوم او يومين وواجهوا الرصاص بصدور عارية وهتافات داوية إذن فكلنا علي درب النيقرز سائرين ..

إسماعيل احمد محمد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. فكرة المقال جيدة ولكن الصياغة تشوبها الأخطاء الإملائية والنحوية كما أن المقال ركيك الأسلوب. هذه أمثلة للأخطاء الوارجة في النص:

    عدته
    بمزاق
    دمائهم
    يحلموا
    الخذى
    المخربين
    ما ذال
    لا يمدون
    لمن
    ينسبوه
    سائرين

  2. اذا الشعب السودانى جرب حكم عصابات العساكر وعصابات لقطاء المايقومة الذين اغتنوا وبقوا اسياد بعد جوع اتضح ان النقرس الخطرين هم عبيد المال من تلب بليل وسرق البلد ? اما المشردين هم مساكين هذه البلد كل طموحه فى ان يحلم بعمل يحفظه ويوفر منه لزوجة ومستقبل واولاد يرسلهم لمدارس حتى يراهم بين المتعلمين وفخر لاسرته .

  3. أنا معك ضد الحكومة ولكني ضدك على الجلطة الكبيرة التي عنونت بها مقالك بأي حال عدته ،إيه لزوم الهاء دي . قل للذي أكل أكلت ولا تقل له كتابة أكلته .

  4. يا جماعة دة صحفى كبير أكيد غلطة فى الطباعة مستحيل يكون كتب كلمة عدت بالصورة دى لأنه متخيلها كدة. ما تقيفوا للناس على الواحدة . هدوا اللعب شوية هههههه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..