إستبعد منح منصب نائب رئيس الجمهورية إلى أهل دارفور من خارج الحزب.. حزب البشير يتحفظ على تحويل وثيقة دارفور لمجلس الأمن.

إستبعد د. عمر آدم رحمة الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة، أن تعطي الحكومة منصب نائب رئيس الجمهورية إلى أهل دارفور من خارج الحزب الحاكم. وقال لـ «الرأي العام» أمس، إن الرئيس ونائبه حزمة لا تتجزأ بإعطاء منصب نائب الرئيس إلى شخص خارج المؤتمر الوطني، وأوضح أن وجود الفريق أول سلفا كير ميارديت في المنصب اقتضته ضرورة نيفاشا، ووصف الأمر بالإستثنائي في الوضع الحالي، وأشار إلى ضرورة أن يكون توجه الرئيس ونائبه واحداً، وقال: متمسكون بأن يكون نائب الرئيس من الحزب ذاته، وأضاف: هذا هو المنطق. وقال رحمة، إن ما ذكره آل محمود حول قبول الحكومة بإعطاء منصب نائب الرئيس لدارفور لم يبلغه رسمياً، وأضاف: حتى هذه اللحظة لم أعلم بذلك رسمياً، ولكن الرجل هو الوسيط القطري، ولا أستطيع القول إن ما ذكره غير صحيح، وتابع: الحكومة في سبيل الوصول إلى إتفاق قدمت تنازلات حقيقية، وأهل دارفور يستحقون ذلك. وزاد: إذا كانت الحكومة أبدت بمحض إرادتها كل التنازلات سياسياً وتنموياً فهو واجبها طوعاً لا كرهاً. وتمسك رحمة بمنبر الدوحة كمقر للتفاوض، وقال إنه المنبر المعتمد والمؤهل للوصول إلى إتفاق في قضية دارفور، وقال إن ترحيل التفاوض بصدور قرار من مجلس الأمن لا تسنده عقلانية ولا منطق في تغيير منبر الدوحة، وأشار إلى أن الدوحة ستخرج بوثيقة تتاح للجميع ليتوافق الناس حولها والعمل على تطبيقها، وقال: «مسألة إعادة التفاوض غير منطقية تماماً». وفي السياق، رحب د. الحاج آدم يوسف القيادي في المؤتمر الوطني، بالتوصل لإتفاق حول سلطات واسعة لإقليم دارفور بجانب منصب نائب الرئيس، ووصف الخطوة بالجدية في سبيل إيجاد حل لقضية دارفور، إلا أنه عبر عن خشيته من أن تؤدي الخطوة إلى إنكفاء أبناء الإقليم على أنفسهم فيطالبون بحق تقرير المصير. وقال آدم لـ «الرأي العام» أمس، إن الخطوة يجب ألا تصرف النظر عن مشاركة أبناء دارفور في مؤسسات الدولة، وقال إن التحدي الأكبر يقع على عاتق أبناء الإقليم في كيفية التوافق على من يتولى المنصب. وأوضح أنه يمكن الحوار حول سلطات وصلاحيات الإقليم، وأشار الى أن تحديد نائب الرئيس يتم عبر الإتفاق بين أبناء دارفور كافة.
الخرطوم: يحيى كشه – عباس أحمد
الرأي العام
يا ناس السودان إتفقوا قبلما يصبح السودان ياما كان ؟!!؟ بطلوا الطمع و الخلافات المنبثقة من التخلف و الأنانية !!!
المنطق يا عمر ادم هو ان كرسي النائب الاول وكراسي البرلمان و الوزراء الخاصة بالجنوب يجب ان يذهب الي الحركة الشعبية قطاع الشمال و عمل الاتي :
1- ايجاد تسوية شاملة لمشكلة اقليم جبال النوبه .
2- تسوية مشكلة النيل الازرق .
وذلك لان انفصال الجنوب لا يعني نهاية و موت اتفاقية نيفاشا وإلا ستتفاجأون بجبهة جديده …..
و النضال مستمر
Long Life SPLA ……. Long Life SPLM
Northern Sector
Long Life Raakoooooooba
لقد وفقت وحقا قلت يامعلق (سودان) الحركة الشعبية هي الاولى بذلك لوكان للحكومة عقل – هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن ان يساهم في تنازلات الجنوبيين وحل مشكلة أبيي حلا طويل الامد طبعا حل نهائي مافي ولكن رأيك عين الصواب رغم صعوبة تفهم الكثيرين له أؤيدك في ذلك فهم شرعا وعن طريق النتخابات يستحقون لانو من البداية اقتسموا التزوير مع بعض ولكن الخج عملوا ناس أبوالعفين براهم
عمر ادم رحمة على حسب علمى من أبناء دارفور و لو كنت مكانة لما قبلت بهذا المنصب لكي لا اخلق لنفسى عدوات و خصومات مع بنى جلدتى المستفيد الوحيد منها مؤسسة الجلابة الجشعة التى تتبع سياسة ضرب العبد بالعبد و فرق لتسود عود لرشدك يهديك اللة و كن مع الحق ضد الظلم ولو على نفسك
يا ابناء الدارفور إياكم من هذه المناصيب الوهمية اخذ العبرة من ابناء الجنوب السودان مثل هذه المناصيب كانت لعبة فى التستيت لاسرة البيت الواحد. وهم يجدون هذه اللعب بطريقة ذكية جدا تعلوا معى وشوفو عندما إنهارت اتفاقية اديس ابابا فى ذلك الوقت هولاء الغجر دخلوا على طول فى لعب المناصيب مع البلطجيين واللوصوص من ابناء الجنوب والمناصيب معروف لدى الجميع على سبيل المثل رئيس مجلس تنسيق الجنوب نائب الثالث ونائب بدون كرسى والصف طويل هم كثرُ .