رسالة تجمع السوداني بالخارج لدعم الثورة لملك السعودية والرئيس الأمريكي

ادناه نص الرسالة التي تم إرسالها الي جلالة ملك المملكة العربية السعودية وفخامة الرئيس الأمريكي حول المفاوضات بين الأطراف المتحاربة في السودان
.
الناس في بلدي يصنعون الحب
. كلامهم انغام ولونهم بسام
كلامهم انغام ولونهم بسام
وحين يتقابلون. ينطقون بالسلام عليكم السلام
عليكم السلام عليكم السلام عليكم …
رسالة إلى معالي خادم الحرمين الشريفين وإلى فخامة الرئيس الأمريكي
لكم السلام والتحية وجزيل الشكر على اهتمامكم بما يدور في بلدنا السودان، ونثمن عالياً، كما تثمن قطاعات كبيرة من بنات وأبناء شعبنا مبادرتكم الهادفة لجلب الطرفين المتصارعين على السلطة والموارد في بلادنا إلى طاولة التفاوض. نعلم جيداً أن العالم أصبح قرية صغيرة وأن المصالح المشتركة للدول تؤثر على مجريات الأحداث في هذه القرية. لذلك ندرك ونقدر أن الإستقرار والسلام والأمن لأي شعب يؤثر على أمن العالم وسلامه. لقد قدم شعبنا أعظم التضحيات من أجل تحقيق حلمه في الحرية والسلام والعدالة عبر ثورة نعلم أنكم شهدتم عليها وأثنيتم على صانعيها وأكدتم حقهم في نيل الحرية والسلام والعدالة.
إننا نجدد شكرنا لكريم مساعيكم من أجل إيقاف فوري للحرب اللعينة المشتعلة الآن في بلادنا، لأن في ذلك إنقاذ لشعب كامل فقد من الأرواح ما لا يمكن حصره بدقة وتشردت منه مئات الآلاف في غضون ثلاثة أسابيع فقط منذ اشتعالها. وقد إستنزف الطرفان المتحاربان طاقات البلاد ومدخراتها، وروعوا المواطنين وألحقوا بهم الإصابات المميتة وأصبح الإعتداء على الممتلكات ماثلاً وشبح الموت مخيماً في كل لحظة. بالتأكيد هذه ممارسات معلومة لديكم ولكل العالم، ومعلوم أيضاً من هي الأطراف المسؤولة عن كل ذلك، وهي الاَن في ضيافتكم من اجل التفاوض.
إن رغبة شعبنا الأكيدة في السلام والحرية والاستقرار وحاجته الماسة لذلك تستدعي وصول رسائله الواضحة لكل المعنيين بالأمر عبر العالم، لذا فإننا في تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة، مستشعرين مسؤوليتنا تجاه شعبنا، قررنا أن نكون صوتاً يوصل لكم مطالبه التي تنادت بها قواه الحية وعلى رأسها لجان المقاومة التي أقامها في كل شبر من أرض الوطن وقد توصلت الآن عبر جهد ثوري قاعدي غير مسبوق في تاريخ بلادنا لصياغة تصورها للكيفية التي تريد أن تُحكم بها البلاد في مواثيق مكتوبة، توجها الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب الذي تدعمه الكثير من فئات الشعب وكياناته المنظمة التي يمثل تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة واحداً منها. نؤكد أننا لا نمثل الجميع لكننا نستصحب مطالب الأغلبية العظمى من شعبنا الذي يرزح الآن تحت قصف قنابل الدوشكا ووابل الرصاص وقذائف الطائرات والمستقبل المظلم فإن الرسائل التي توجه إلي طرفي الصراع على السلطة والثروة، بكل وضوح يجب أن تكون كالاتي:
١. إيقاف الحرب الفوري دون قيد أو شرط.
٢. الخروج من المناطق السكنية الي الفضاءات الواسعة الكبيرة في أرض السودان وعدم التعرض الي المواطنين وممتلكاتهم ووضع ذلك تحت الرقابة اللصيقة المستقلة عن الطرفين.
٣. فتح مسارات آمنة للغذاء والدواء والابتعاد الكلي عن الموسسات الصحية.
٤. على المجتمع الدولي وقف أي تعامل لوجستي وأي تعاقد ربحي مع كل من الطرفين حالياً ومستقبلاً لأن ذلك يستخدم في التسليح والذي يصب ضد مصلحة الشعب الأعزل ويستنزف موارده ويهدد أمنه.
٥. استعادة الحياة المدنية واستتباب الامن وبناء الثقة في الأجهزة النظامية بإعادة المفصولات والمفصولين من الاجهزة النظامية خاصة الشرطة والقوات المسلحة منذ الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ وإبعاد الذين انتموا لها أو ظلوا بها مؤيدين لجماعة الحركة الإسلامية محققين اغراض التنظيم وتوجهاته واعلائها فوق مصلحة الوطن.
٦. مصادرة ممتلكات وأرصدة قادة الجيش وقوات الدعم السريع المكتسبة بطرق غير مشروعة، وتوظيفها في إعادة الحياة وتعويض المتضررين وإعادة الذين نزحوا.
٧. التنحي الفوري لقيادة الجيش الحالية وتقديم قيادة متفق حولها تأتمر بقوانين القوات المسلحة التي كانت سارية قبل انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩.
٨. حصر سلاح المليشيات والحركات والدعم السريع تمهيداً للدمج الذي سوف يتم وفق المعايير والتدابير الدولية المتعارف عليها وصولآ إلى جيش قومي واحد.
٩. حصر التدخل الدولي في المراقبة والتحكيم وتقديم المساعدات اللوجستية والتقنية لأجل الاستقرار، والابتعاد عن محاولات التأثير على القرار السياسي باعتباره شأناً داخلياً.
١٠. المفاوضات المدعو لها الطرفان العسكريان المتحاربان تنحصر في ترتيبات توفير المسارات الآمنة للمدنيين وترتيبات وقف اطلاق النار الجزئي او الكلى، وصولاً لإنهاء الحرب كلياً، وتبتعد القيادات العسكرية الحالية عن أي محادثات معنية بالجوانب المتعلقة بالإدارة السياسية للبلاد وقضايا الإنتقال نحو الدولة المدنية الديمقراطية.
تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة
٨/٥/٢٠٢٣
#لا_للحرب#لا_للكيزان#لا_للمليشيات
#KeepEyesOnSudan
#فتح_ممرات_آمنة
#تجمع_السودانيين_بالخارج_لدعم_الثورة