مقالات سياسية

ضمانات (مع الإعدام)..!

ضمانات (مع الإعدام)..!
خروج:
* أصدر قاضٍ في ولاية سنار حكماً بـ(إعدام) السيدين مالك عقار وياسر عرمان.. وهو حكم واضح قدّرته المحكمة المختصة (لا تعليق عليه)..! وقطعاً لا توجد عقوبة بشرية في العالم أكبر من الإعدام؛ وإن كانت فيه (رحمة) مقارنة مع (التعذيب) و(الحرق) و(التجويع) وغير ذلك من (فنون القسوة)..!!
تذكرة:
* دون أن نجهد أنفسنا في تفتيش النوايا؛ تعلمنا الأيام (كل يوم..!) أن ثمة أشياء يجب عدم الأخذ بظاهرها حتى لا نتجنى على أنفسنا بالغباء المحض؛ ونخوض مع الخائضين في وحل الخداع.. بل علينا تقدير المواقف وفقاً (للأشخاص) حسب المعلوم من تاريخهم.. فالتاريخ الشخصي تُبنى عليه الحقائق في كثير من الأحيان (ليس اعتباطاً).. هذا في العموم..! أما في الخصوص فأمامنا شخصية الصادق المهدي الذي تزامنت زيارته للقاء (معارضة الخارج) مع إصدار الحكم بإعدام عرمان وعقار.. وفي هذا تجد التحليلات سرباً من حروف الكاتبين يميل أغلبها إلى التشكيك في الرجل.. لماذا؟!
ــ لنسأل التاريخ؛ كل حسب استفهامه تجاه الشخصية التي باتت أوضح من الكلمات في كتاب (خراب السيول وفشل المسؤول)..!
النص:
* طالعتُ خبر غندور (وله أجر ابتسامة..!) تسللت منّا دون كابح..! فقد حملت صحيفة (الأخبار) هذا المجتزأ:
* … وقال البروفيسور إبراهيم غندور ــ نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم ــ إنهم تجاوزوا 95% من ضربة البداية في اتجاه مؤتمر الحوار؛ وبشّر الشعب بإرادة قوية للوصول إلى توافق سوداني عظيم؛ مشيراً إلى توفير الضمانات اللازمة لقادة الحركات المسلحة (في حال قرروا المشاركة في عملية الحوار..!)..!
* حسناً.. ما قاله غندور ــ بعيداً عن ظواهر الابتزاز السياسي ــ لا يُحاكم ظاهره.. ولكن الذي نؤمن به وينبغي أن يكون (استقلال القضاء) الذي لا سلطة لسياسي عليه..!! فالسيدان عرمان وعقار وغيرهما من المعارضين ليسوا أصحاب كافتريات في لندن؛ إنما هم المعنيون بـ(الضمانات) التي تحدث عنها غندور.. فهل يعني ذلك أنه سيكون شفيعاً أمام القضاء ليحول دون القبض عليهما حال عودتهما؟!
ــ إلى أين تقودنا (سياق..!) الكلام؛ والذي يُفسّر في كل الحالات بما يليق به مقروناً بالشخصيات؟!
* عليك أن تبحر أيها القارئ بـ(خيالك الواقعي) لتكفينا من عنت التفاصيل..!
* كأني بغندور يوجه تحذيراً شبيهاً بذلك الذي أُرْسِلِ أيام (المهدية) إلى الملكة فكتوريا: (… فلو اسلمتي وأتيتينا طائعة مختارة زوجناك يونس ود الدكيم…!) إلى آخر التحذير الشهير؛ والذي دخل قائمة العجائب؛ كما تدخلها الحكومة اليوم..!
أعوذ بالله
ــــــــــــ
الأخبار

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الله يا استاذ شبونه لقد فقدنا البوصلة…..والله لو مسيلمة الكذاب
    حضر معنا البحصل ده لاصيب بالدهشة!!!!!!

  2. العهر الكلامى الانقاذى نتاج طبيعي لتزاوج الانقاذ مع قبلية الشمال النيلى وهى مرحلة التفريخ الاخيرة لدمار السودان قبليًا فقوموا الى قبليتكم يرحمكم الله

  3. وانت تستاهل اجر المواساة لاحساسك بقضايانا وتجريد هؤلاء الجهلة الكذابون,,,,,,
    هؤلاء لم و لن يفهمو ما فهمه سيدنا سليمان,,,,,
    زوجي لديه قضية جنائية(اورنيك 8) من 2010 حتى الان لم تحكم!!!!!!
    بعد سنة من الجري لاجراء المحاكمة فهمنا ما فهمه اخو(مريم المرتدة) وما فهمه اهل المرحومة الزينة انو القانون لم يوضع لتعتمد عليه, ولا ليكف ايدي الناس عن بعضها,, فقط ليتكيء عليه ناس زي غندور وامثاله كثر, ويملو شروطهم عليك,,,

  4. هييييع ويونس ودالدكيم تلقاه يحنسوا فيهو شهور عشان يعرس النصرانية بالله شوفوا قيمة السودانى زماااان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..