تعثر زراعة “ثلث” مساحة القمح في مشروع الجزيرة

كشف نائب محافظ مشروع الجزيرة، عثمان جاسر، عن تعثر زراعة “30%” من مساحات القمح بالجزيرة بسبب معوقات الري والتمويل ونقص الآليات.
وحذر من تأثير تأخر الرية الأولى علي إنتاجية القمح، مقرا بمواجهة الموسم الشتوي عدة مشكلات بيد انه قال انها “بدأت تتحل”.
وأشار جاسر لـ”الأحداث نيوز” لتمويل زراعة 400 ألف فدان من جملة 600 ألف فدان تمثل المساحة المستهدفة، مّولت الإدارة 250 ألف فدان، مقابل 150 ألف فدان تمويل البنك الزراعي.
مقرا بتأثر الزراعة بمبيدات الحشائش وقال انها كانت المشكلة الحقيقية التي واجهت زراعة القمح، ولكن تم توزيع جزء منها.
واكد توفر نسبة مقدرة من المبيدات، ومشكلة نقص الآليات وقال ان وزارة الري لم توفر العدد الكافي من الآليات.
وكشف نائب المحافظ عن اكتمال الرية الأولى ل 370ّ الف فدان مع تبقي 30 الف فدان تمثل 8% من جملة المساحة، وتوقع اكتمال الرية الأولى خلال الأسبوع القادم.
وزارة الري من فشل الي فشل غاب الري وظهر الوزير ليحدثنا عن مفاوضات سد النهضة وهو المسؤول الرئيسي في استمرار اهدار حصة السودان في مياة النيل رغم تواضعها.
ما يحدث في مشروع الجزيرة هو قمة العبث بمقدرات الأمة السودانية رغم وجود إدارة تصنف أنها من رحم الثورة إلا أنها لم تعرف التدخلات العاجلة لمعالجة الملفات التالية:
أولا وضع رؤية علمية لمسألة الري بالمشروع من حيث التأهيل والإدارة وضبط عملية الزراعة.
ثانيا العمل على إعادة تأهيل المرافق الداعمة للمشروع لاستيعاب العمالة التي تم ارجاعها الى وحداتهم التي صارت خراب.
ثالثا محاكمة كل من اجرم في انتهاك ممتلكات المشروع.
رابعا وضع رؤية لكيفية السيطرة على المحاصيل الإستراتيجية بالمشروع مثل القطن والقمح والاستفادة من القيمه المضافة لهذه المحاصيل من خلال الخطط الطموحة للتصنيع الزراعي.
خامسا حسم فوضي الخرمجة في التركيبة المحصولية والعبث في الدورة الزراعية.
سادسا إعادة النظر في البنية الإدارية المنوط بها نهضة المشروع.