ده شنو.. ده..؟!!

صلاح أحمد عبدالله
* إلى أين نحن مساقون..؟! لقد فترنا طيلة ربع قرن من المساسقة.. بدأت المساسقة بالمشروع الحضاري.. ثم مذكرة
العشرة.. ووطني.. وشعبي..!!
* ثم كانت تلك المحاولة التي جعلت أحدهم ينفد بجلده إلى خارج الوطن.. وتعود بعض الأسراب إلى شارع المطار.. قادمة
من المنشية.. وتحتل في المنظومة أماكن مرموقة..!!
* وذهب الجنوب إلى حال سبيله.. يحمل معه خيرات أمة كاملة.. كانت ذات يومٍ مليون ميل مربع.. حدادي مدادي..وتجانس قبلي فريد.. لم يستطع أحدٌ أن يصنع منه أمةً متوحدةً.. قويةً منذ سنوات الاستقلال الأولى.. وحتى الآن..؟!!
* ثم اشتعلت النيران في دارفور.. بعد أن خمدت قليلاً في ذلك الجنوب.. والكل )الأجنبي( يُدخل أنفه.. ويحاول أن يفرض شروطه.. بحثاً عن حلٍ.. وكل الاتفاقات التي تمت برعاية خارجية.. بين أبناء الوطن الواحد.. كانت ومازالت تبحث عن سلطة ما..وثروة ما.. يعقبها أناقة الملبس.. وطيب المأكل ووثير السكن والرياش والديباج.
* ولا أقول الحرب بالسلاح ماتزال مستمرة.. ولكنها غزل بالسلاح.. هجمات هنا.. وردود فعل هناك.. في فترات متباعدة.. حسب سقوفات المطالب.. تتخللها أحياناً هجمات كثيفة.. أم درمان.. هجليج.. أبو كرشولا.. أم روابة.. وتهديد الأبيض..!!
* مع اشتعال نيران.. لأسباب سلطوية.. فيها رائحة المال والثروة.. في جنوب كردفان.. والنيل الأزرق.. وضواحيها الآن..؟! .. يشتد أوارها أحياناً حسب ضغوطات الداخل.. أو الخارج.. وكأن الوطن الكبير.. أصبح ميداناً للرماية في كل مكان..؟!!
* حتى أن أحد القادمين من برق النعيم.. وبريق الإرث.. وعندما أخذ نصيبه وآله.. وحزبه.. من السلطة… قال جاهداً..ومجاهداً.. إنه سيعمل على إيقاف الحرب في شمال كردفان.. والنيل الأبيض.. وكأن قدرات النبؤة له منها نصيب.. وأصبح كلامه هذا.. مجال تندر للذين يقولون كلاماً.. وكأنهم يعيشون في كوكب خاص بهم..؟!!
* وتمر السنوات.. والسنوات.. والسنوات.. ولم ننسَ حتى الآن سلم تسلم..وتهتدون.. وتتراضون.. والتوقيعات المليونية.. والنضال السلمي.. وذلك الرجل القوي.. في النظام.. يقول صراحةً ذات يومٍ وفي لحظة تجلٍ نادرة عنهم جميعاً.. إنهم يشتموننا بالنهار.. ويقبضون بالليل.. مما جعل الخرطوم كلها تنتحب في ذلك المساء.. وتمسح أنفها بالجدران.. وتستغفر ربها.. من هكذا زعماء معارضة..!!
* والخرطوم وما تبقى من السودان الكبير.. يشعر بالجوع.. والأزمة الاقتصادية تتفاقم.. وتمسك بالبطون بقبضتها القوية.. ويتم رفع الدعم.. والغلاء يطحن الناس.. والضجيج يتصاعد.. والرصاص يعوي في الطرقات.. ويتساقط الشباب ألماً.. ودماً وينتقلون إلى دارٍ أرحب.. أكثر عدالة ورحمة.. تحت عرش ربٍ رحيم.. وتنبري الأصنام القادمة من متحف التاريخ.. وأنجالهم من الأحباب.. والخلفاء.. ظانين وقائلين إنهم البديل.. ومتوهمين أن الناس وجموعهم نسيت التاريخ القديم.. والقريب.. وأن ذاكرة الشعب أصبحت كغربال الطاحون القديم..؟!!
* ويخرج لنا من وسط المشهد.. أهل الإصلاح.. والصَّلاح.. الصُّلاح.. والسائحون بين نعيم أهل شارع المطار.. وتنظير وتفكير أهل المنشية.. وكأننا حقلاً لتجارب الفكر.. المُحوَّر وراثياً.. وهم كلهم.. كانوا ذات يومٍ من أهل الجلد والرأس وهم أيضاً يظنون.. أن ذاكرة الشعب أصبحت كغربال الطاحون القديم..!!
* أبداً.. أيها القوم جميعاً.. ذاكرتنا من حديد.. تسجل كل شيءٍ على صفحتها بمسامير الألم.. ألمٌ مبين.. أواره مستمر حتى
الآن..!!
* ولكن !!!!
* وللحديث هنا بقية من حقائق..!!
الجريدة
والله يا أخى الفاضل ما قلت الا الحق بارك الله فيك . ونحن الشعب الفضل الذى لا حول له ولا قوة ضحية كل الذى قلته ولكن لنا رب كريم وحسبنا الله ونعم الوكيل
كفيت ووفيت … كتر الله خيرك …. تسلم أخوي الفاضل .
لا فض فوك اخي الكريم …. والله ما قلت الا الخق والحاصل …. بارك الله فيك وكثر الله من امثالك .
كتر خير ادارة الراكوبة و هي تستظل عمودك المقروء بالجريدة بعد ان كنا نعاني في متابعتك عبر صحيفة الجريدة .. و أهلآ بك مشاكسآ صنديدآ يطوع القلم كيفما شاء باسلوب السهل الممتنع.. و مبروك لمتابعي الراكوبة هذا الديامي المعتق .. فانتظروه .
هلا أخى صلاح …. ربنا يقويك ياصاحب أقوى الأقلام بالداخل
ما اجمل الكلام المبكى
دايرين لينا راجل واحد زي محمود محمد طه
في الليلة الظلماء يفتقد البدر
الانجليز بيكرهوا السودان والا كان قعدوا لحد ما تترسخ الممارسة الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة ودولة الدستور والقانون والحريات وناس الكاكى ديل اللى هم سبب بلاوى السودان وغير الانقلابات ومحاربة المعارضة ما عندهم شغلة كان عرفوا مهامهم كويس زى الجيش البريطانى والهندى وبعد داك يطلعوا من السودان معززين مكرمين مشكورين وانشاء الله يقعدوا لحد نهاية السبعينات ما مشكلة !!!!!
مش كان بقينا دولة محترمة ونقعد نطارد مخالفى الاقامة من دول الجوار وحتى الخليجيين؟؟؟؟؟؟؟
الله لا تبارك فيكم يا الانجليز الفكيتونا عكس الهوا وخليتونا لهذه القذارة والعفانة خاصة ناس الضباط الاحرار وشاكلتهم من العسكريين والعقائديين اللى هم سبب بلاوى السودان ومفروض يحاكموا بتهمة الخيانة العظمى!!!!!!
سلام مقال جيد ومختصر مفيد بارك الله فيك وفقت فى اختيار العنوان فعلا دة شنو دة؟؟؟؟
المشروع الحضاري الاسلامي في تقدم رغم كيد الكائدين والطابور الخامس والعملاء والخونه