كنس القوانين الظلاميه هو الذى يحقق الوحده لا البترول

كنس القوانين الظلاميه هو الذى يحقق الوحده لا البترول
تاج السر حسين
[email protected]
البترول مقابل الوحده عرض فى الزمن الضائع لا قيمة له قدمه رئيس لا يستطيع أن يغادر وطنه وتاتى الوفود الأجنبيه الى بلده زائرة، لكنها ترفض أن تلتقى به حتى لو هددوا بعدم السماح لها بالدخول.
قوانينكم التى تتشدقون بها وفى احسن حالات تطبيقها قال عنها أشجع الرجال (لا تصلح لأنسانية القرن العشرين)!!
قالها هكذا أنقى الرجال وأشجعهم من قبل فحكموا عليه بالرده وهو أكثر منهم معرفة بدينه ومعايشة له دون مظهرية أو تنطع وأشد غيرة عليه لا تكاد تعرفه أن كان صائما أو فاطرا الا اذا جلست اليه لحظة افطار .. حكموا عليه بالرده وهم يعلمون بأن رسول الأسلام (ص) قال: (بدأ الأسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء).
فكيف تتحقق الغرابه اذا كان فكر الرجل يسائر الآخرون فيما يرون؟
الصحفى المصرى (عريب الرنتاوى) كتب مقالا صادقا وجرئيا على صحيفة “الدستور” عن حادثة جلد الفتاة السودانيه البشع الشنيع المذل المهين المستفز لأى انسان له ضمير قال فيه (إن كانت هذه هي أحكام الشريعة ، فنحن لا نريدها).
و لشدة التعتيم والهيمنة المسيطرة على الأعلام العربى المشاهد والمقروء .. الخاص والعام .. اضافة الى الأرهاب الذى يمارس فى المنطقة بواسطة جماعات الهوس الدينى والتطرف التى تعشق حياة الظلام، لا أخال بأن ذلك الصحفى المحترم (عريب الرنتاوى) قد سمع أو قرأ أن مفكرا سودانيا بذل حياته فى شجاعه لا نظير لها فداء لشعب السودان وللأنسانية جمعاء وهو يواجه قوانين سبتمبر المسيئه لتلك الأنسانيه والتى وصفت بأنها (اسلاميه) ولا زال يعمل بها فى (المحاكم) السودانيه، على الرغم من تحذيره بأنها تسئ للأسلام وتهدد وحده السودان ومنذ اليوم الذى اعلن عنها النميرى فى سبتمبر 1983.
والظلاميون اعتبروا (النميرى) شجاعا لأنه فرض تلك القوانين الظلاميه.
لا أظن (الصحفى المحترم) سمع بذلك المفكر على الرغم من أن تاريخ اعدامه فى 18 يناير 1985 أصبح يوما لحقوق الأنسان العربى.
ذلك المفكر هو الشهيد الأستاذ / محمود محمد طه الذى كتب كتابا قبل أكثر من 40 سنه عنوانه (الأسلام برسالته الأولى لا يصلح لأنسانية القرن العشرين).
ونحن الآن فى القرن الواحد والعشرين!!
للأسف عجز عن فهم كلامه الكثيرون ولا زالوا عاجزين، بعضهم عن جهل وعدم درايه وبعض آخر عن سوء قصد ونيه، فتم تأويل حديثه ذاك وكأنه قصد بأن (الأسلام) بصورة مطلقه لا يصلح لأنسانية القرن العشرين، فرفعت عليه دعوى وحوكم بالرده عام 1968 لكن التنفيذ تأخر حتى عام 1985 من خلال محكمه جديده أخذت بما جاء فى تلك المحكمه التى لم يمثل امامها، بينما مثل امام الآخيره لكنه فى شجاعه لم يعترف بها ولم يتعاون معها، لأنه يعلم النهايه منذ البدايه ووقف على منصة (الفداء) يلقى ربه مبتسما.
والبديهى هو حينما تقرأ عبارة الأستاذ محمود (برسالته الأولى) وتحسن الظن وتتوقف عندها مليا سوف تتوقع حديث عن (رساله ثانيه) تناسب انسانية القرن العشرين بل وما تليه من عصور.
والرساله الثانيه التى تحدث عنها الأستاذ محمود فى احد كتبه تعنى عندى ببساطة شديده وجود (مستوى ثان) مذكور فى القرآن لا من خارجه وبذلك يكون للأسلام (مستويين) الأول هو ما تقوم عليه (شريعه) القرن السابع بكل تفاصيلها المعروفه وبصورتها التى رفضها الكاتب المحترم التى تذل النساء على تلك الطريقه حتى لو كان ضربا مخففا بالمسواك كما يتحدث البعض، فالمهم فى الأول والآخر هو أن (الذله) والأهانه واقعه اذا كانت ضربا مبرحا أو مخففا .. لكن بالرجوع للفتره التاريخيه والزمنيه التى شرعت فيها تلك التشريعات تجدها عادله ومناسبه ومبرره لأنها وجدت المرأة (توأد) حيه وهى لا زالت طفله وقبل أن تبلغ الحلم كما فعل الخليفه الثانى (عمر) مع احد بناته قبل أن يسلم، فمجرد وجود البنت فى ذلك الوقت على قيد الحياة (عيب) وعار، فاحتفظت لها الشريعه فى مستوى الأسلام (الأول) بحق الحياة والبقاء لكنها صادرت حقوقها الأخرى الأجتماعيه والسياسيه.
ولذلك فكل من ينادى بتطبيق الشريعه (اليوم) على ذلك النهج مهما حاول تبنى نهج معتدل فلا حل له اذا كان صادقا مع نفسه الا ان يسلك نهج (طالبان) وأن يحرم النساء من التعليم والعمل والخروج من منازلهن الا لضرورة القصوى من منطلق الآيه التى تقول (وقرن فى بيوتكن).
فذلك المستوى من الدين والذى شرع فى القرن السابع الميلادى نص على حرمة سفر المرأة لوحدها دون محرم حتى لو كانت (عجوز) ذاهبة للحج، لا لحضور مؤتمر وزارى أو لمشاركه فى مسابقه شعريه!
وعلى النساء اللواتى يساندن ويدعمن المنادين بتطبيق تلك (الشريعه) أن يرضين بالجلد والأذلال والضرب بالسوط لأنها (شريعه) الله، كما يراد لهن أن يفهمن.
أما المستوى (الثانى) من الأسلام والذى سماه الاستاذ / محمود، (رساله ثانيه)، فهى رساله ادخرت للمرأة وللأنسانيه كلها حينما تتهيأ وتستعد لها ووفرت لهم حقوقا وواجبات متساويه دون التقيد بعنصر الأنسان أو دينه، وقد تهيأت الأنسانيه لها بفضل من الله والدليل على ذلك أن العالم كله بمسلميه وغير مسلميه رفض واستهجن (جلد) الفتاة السودانيه دون أن يهتموا بمشروعية العقوبه أم لا ودون أن يتوقوا عند المقولات التى تقول بأنها مخطئه أو خير مخطئه، المهم فى الأمر احاسيس الأنسان فى هذا الوقت لا تتقبل مثل هذا العنف الجسدى بالنساء تحت اى مبرر كان.
وتؤكد على ذلك المستوى (الثانى) وتدل عليه العديد من الآيات القرآنيه مثلا الآيه التى تقول (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهن على بعض وبما انفقوا من اموالهم).
هذه الايه تناسب المستوى الأول اذا فهمت (القوامه) بصوره مطلقه وأن الرجال قوامون على النساء فى كل الظروف.
لكن فى (الرساله الثانيه) أو المستوى الثانى ابان الاستاذ/ محمود، بأن تلك (القوامه) بنص الآيه (مشروطه) لا مطلقه، ووضح بأن (التفضيل) كان سببه قوة الرجل الجسمانيه والعضليه فى مجتمع كانت تسوده شريعة (الغاب) من غلب سلب، وكان الرجل هو الذى يحمى المرأة وينفق عليها ويغذوها ويكسوها.
لكن فى هذا العصر الذى تناسبه المخاطبه (بالمستوى الثانى) من الأسلام، فالقوه أصبحت للقانون لا (للعضلات) والقانون يحمى الجميع ويرد لهم حقوقهم نساءا ورجالا، والمرأة بما أنها تتعلم وتعمل مثل الرجل تماما وربما تتفوق عليه وترأسه وتعاقبه وتحاكمه، واصبح الرجل لا يصرف عليها بل ربما تصرف عليه اذا كان عاطلا شقيقا أو زوجا، فلذلك لا توجد مبررات (لقوامته) عليها بل تسقط تماما تلك القوامه ويتأسس احترام متبادل بين الطرفين؟
ولذلك درج (الجهوريون) وهم تلاميذ الأستاذ الشهيد/ محمود محمد طه على اعطاء حق (العصمه) للمرأة فى زيجاتهم، تكريما وتقديرا لها مقابل تنازلها عن (المهر) الذى حدد لضرورات المرحله بجنيه واحد فقط.
ومن الآيات التى تتحدث عن (المستوى الأول) بصوره واضحه وصريحه آية الجهاد التى عرفت بآية (السيف) والتى تقول : ” فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد”.
وبموجب فهم هذه الآيه يقتل المتطرفون اصحاب الديانات الأخرى بدم بارد ودون شفقة أو رحمه، وبموجبها خاض نظام (الأنقاذ) فى السودان حربا جهاديه راح ضحية لها 2 مليون و500 الف شخص فى جنوب السودان وهذا وحده سبب كاف لميل الجنوبيين نحو الأنفصال رغم اتفاقية نيفاشا التى وقعت عام 2005 ومنحتهم ذلك الحق، وتقاعس (المؤتمر الوطنى) عن تنفيذ العديد من بنودها لأنه يحن الى زمن (الجهاد) الذى لم يتوقف منه الا مرغما وصاغرا وحينما شعر بتهديد يزلزل اركان نظامه، لا رغبة فى السلام كما يدعون.
مقابل تلك الآيه فى (المستوى الثانى) من الأسلام والتى تناسب هذا العصر نجد الآيه التى تقول (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر).
وآية ثانيه أكثر وضوحا تقول ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ).
وأية ثالثه تقول : ((فأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)).
هذه كلها آيات قرانيه تدل على المستوى الثانى تناسب انسانية هذا العصر، وتتماشى مع مواثيق واعلان الأمم المتحده لحقوق الأنسان التى توقع عليها جميع الدول فى العالم ومن بينها (السودان).
آخر كلام:-
قال الشيخ الصوفى الأمام الأكبر محى الدين بن عربى :
لقد صار قلبي قابلاً كلَّ صـــــورة
فمرعــى لغزلان، ودير لرهبـــان
وبيت لأوثـان، وكعـبة طائـــــف
وألواح توراة، ومصحف قـــــرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجَّـهتْ ركـائبُه
فالحــب ديـني وإيمــانـــــي
الوالدة رحمها الله كانت تردد فى ظروف مشابهة مثل لايغيب عنى ينطبق على مبادرة الزمن الضايع ( راحت السَكرة وحات الفَكرة) نحنا السودانيين ليس بنا عيب سوى أننا نراجع المواقف التى تحكمها عواطفنا بعد فوات الأوان وكماقال الشاعر ( فات الأوان والإنكتب على جبينا الليلة بان)
الاستاذ تاج السر
عندما اصدر المهلاوى الحكم على الاستاذ محمود لم يرتجف ولم اشاهد رجل بهذة الشجاعة وحبل المشنقة فى رقبتة ابتسم ابتسامة ابكت الجميع ما عدا الاستاذ كان مبتسما وتذكرت الحلاج حينما قال اقتلونى يا ثقاتى ان فى قتلى حياتى وحياتى فى مماتى قتل الحلاج لانة فى حالة لايفهمها الامن عاشها
تذكرت حديث ابا هريرة رضى اللة عنة قال تعلمت من رسول صلى اللة علية وسلم وعائين الاول بثثتة والثانى لو بثثتة لقطع هذا الحلقوم
ولو عدنا لشريعتنا السمحة لوجدنا ان رسولنا صلى اللة علية قال للصحابى الجليل عندما اخبرة بانة استوى الية الحصى والذهب ونظر الى عرش الرحمن قال لة الحبيب صلى اللة علية وسلم اصبت فالزم
وعدم كتمان هذا العلم سيكون مصير العالم والفقية ذهاب حلقومة كما قال ابا هريرة رضى اللة عنة
أيها القراء أبسط ما تعملوه للرجل الذي قاوم هذه القوانين وفداهابنفسه ان تقراؤ
له اعرفوه بأنفسكم أنسوا كل ما تعرفوه عنه وأي حديث سمعتموه من
الأخيرين عنه ستجدوا كل شي على موقع الفكرة وستجدون كل الأجابات .
المشكلة أن غشاوة ما يسمى بالفقه ورجال الدين لا تتيح لكم الرؤية
لكي تكون أنسانا حرأ حقيقيا عليك أن تنفك من تخويف ما يسمون برجال الدين
لا يوجد في الأسلام رجال دين انهم كلهم رجال سلطة ان كانوا يعلمون او لا يعلمون
بالله عليك ماذا يحمل عبد الحي من فكر
أذا كنت تريد أنسان تقتدي به وتضع منهجه أمامك عليك بمنهج النبي صلى الله
عليه وسلم وهذا مادعا اليه الاستاذ محمود محمد طه
ونشكر الكاتب على هذا المقال الطيب
للمدعو تاج السر أن ينتقد حكومة البشير كيف شاء في مسالة اتفاقية السلام وما جرت للبلاد من مصائب لكن أن يتجرأ في الطعن شريعة الله عز وجل فهذا ما لا يرضاه أحد ينتمي لهذا الدين بصلة فالشريعة الإسلامية منزلة من رب العبد الذي هو أعلم …بمصالحهم فهي صالحة لكل زمان ومكان ومهما حدثت من مستجدات في العصر فلا يمكن أن تحكم بأفضل من كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) ولم يقل الله عز وجل أقوم في الشيء الفلاني مما يدل على أن يهدي للتي هي أقوم في كل شيء سواء في ما يتعلق بالحكم أو الاقتصاد أو المعاملات وقال سبحانه (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون) 0 وسنحاول في هذه العجالة الرد على ما جاء في هذه المقالة سائلاً المولي يوفقني في الذب عن هذه الشريعة الغراء التي ستظل رايتها مرفوعة في ربوع بلادنا إن شاء الله وإن تخلى عنها من رفعوها شعاراً فسوف يقيض الله عز وجل لأمتنا من يطبقها ولا يخاف في الله لومة لائم ( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) 0
فأقول مستعينا بالله عز وجل أولا:- تكلم عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( بدا الدين غريبا وسيعود غريبا كم بدأ فطوبى للغرباء ) أورد هذا الحديث وهو لا يفهم ما يرمي إليه فهو يهرف بما لا يعرف فمن هم الغرباء أهم الجمهوريون الذين حرفوا وبدلوا دين الله عز وجل حتى استأصل الله شافتهم وأباد خضراءهم ونحسب أن هذا من حسنات النميري رحمه الله يوم قضى على هذه الفتنة في مهدها ، فالغرباء جاء تفسيرهم في بعض الروايات (هم الذين يصلحون إذا فسد الناس ) فإذاً هم على ذات المنهج الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم والذي تراه أنت ظلامياً ، ثم أورد سؤالاً هدم به ما بنى فقال "فكيف تتحقق الغرابة إذا كان فكر الرجل يساير الآخرون فيما يرون ؟" ولست أدري إلى من يوجه هذا السؤال لأنه زعم أن محمود محمد طه ينطبق عليه الحديث يعني هو من الغرباء ثم قال فكيف تتحقق الغرابة فتناقض 0
ثانياً :- قوله مستشهدا بقول الصحفي المصري الذي علق على جلد الفتاة السودانية " إن كانت هذه أحكام الشريعة ، فنحن لا نريدها" أقول : هذا شأن المنافقين قديماً وحديثاً قال تعالى ( ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون * وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ) الآيات من 47و48 سورة النور فالإعراض عن حكم الله عز وجل دأب المنافقين أما أهل الإيمان فقد قال الله عز وجل عنهم ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم ينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ) الآية 51سورة النور فتنبه للعبارة فهي تعني الرفض للحكم حتى ولو كان من عند الله عز وجل فيبغي أن نذعن لحكم الله إن كان جلداً أو قطعا لعضوٍ أو قصاصا فشرع الله لا يستبشع إلا من العقول المستبشعة وأقول للكاتب ألم يكن من توبة بني إسرائيل حين عبدوا العجل أن يقتل بعضهم بعضا ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئيكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير عند بارئكم فتاب عليكم ) وإنما تاب الله عليهم حين فعلوا واستجابوا لأمر الله وما قالوا ما قاله الكاتب الذي أعجبت به 0
ثالثاً:- أقول المستوى الثاني الذي يتحدث عنه هو وشيخه محمود محمد طه لا وجود له في القرآن البتة ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) لأن المستوى الثاني الذي تتحدث عنه كله تكذيب وتحريف للقرآن الكريم وننكب للصراط المستقيم الذي كان عليه السلف والذي تسميه أنت مستوى أول ونحن نقول أن أحكام الشريعة باقية لن تتبدل بأي حال من الأحوال فالخمر التي حرمت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم حرمته باقية إلى يوم القيامة فلن ياتي يوما وتكون حلالاً ولو جئت بمستوى ثاني وثالث أو ……… إلخ نعم قد تطرأ نوازل ومتغيرات فهذه باب الاجتهاد مفتوح لها في ظل القواعد الشرعية المستنبطة من نصوص الكتاب والسنة وليس كل من هب ودب
رابعاً :- قول عن المرأة أن الشريعة احتفظت لها في المستوى الأول بحق الحياة والبقاء ولكنها صادرت حقوقها الأخرى الاجتماعية والسياسية 0 طعن في الشريعة فالشريعة لم تصادر حق المراة في الصدر الأول بل أكرمتها أيما إكرام الم يكن في الصدر الأول توريث المرأة بعدما كانت تحرم من الميراث في الجاهلية الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله …..) يحث الأمة على إكرام النساء والأمثلة أكثر من أن تذكر
خامساً :- الحدود الشرعية من عقوبات وغيرها لا تطبق على المرأة فحسب بل على كل مسيء ارتكب ما يوجب الحد رجلاً كان أو امرأة قال تعالى ( الزانية والزاني فاجلدوا ……) وقال تعالى ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ……..) فلماذا تصور العقوبات الشرعية وكأنها ظلما للمراة بقولك للمؤمنات المؤيدات للشريعة فليرضين بالجلد 0
سادساً :- أما إيرادك لأبيات ابن عربي فأقول : الكفر ملة واحدة وإن تعددت الواجهات
أخيرا ً : الذي يحتاج الكنس ليس هو قوانين الشريعة وإنما هو الدساتير الوضعية التي تحكم بها بلاد المسلمين والأهم من ذلك كنس الافكار التي دنست بلادنا من قذرات العلمانيين وزبالات أذهانهم 0فبذلك نعيش أمنا وسلاما واستقرارا 0مشاهدة المزيد