قطبي المهدي : لم يعد كما كان في التماسك والمصداقية.. المؤتمر الوطني عجز عن وقف التدهور الأخلاقي في المجتمع

رغم أنه أكد عدم شغله أي موقع في مؤسسات المؤتمر الوطني لكن يظل الحديث مع الدكتور قطبي المهدي حديثاً عالي القيمة، ووافر المعلومات والتفاصيل؛ للمكانة التي يشغلها بين قيادات الإنقاذ في مراحل عمرها المختلفة، وشجاعته في قول الحق، والحرص على البقاء داخل المؤسسات.
أنت أول من شبه المؤتمر الوطني بالدواء الذي فقد صلاحيته.. لكن الشاهد أن قيادات كثيرة خرجت من الحزب لم يكن حديثها في قسوة وصفك بينما ظللت باقياً في الحزب؟.
أنا قلت هذه العبارة محذراً من خطورة عدم استعداد المؤتمر الوطني للمستقبل؛ لأنه سيكون في هذه الحالة كالدواء الذي فقد صلاحيته- وللأسف- هذا الوضع قائم حتى الآن؛ فالمؤتمر الوطني لم يعد كما كان من حيث التماسك، والمصداقية، للمبادئ التي كان يتحدث عنها، ولا من حيث مستوى العضوية، وأن خطابه السياسي لم يعد بمستوى وحجم التحديات.. أنا صحيح ما زلت نظرياً موجوداً في الحزب.
لكن حتى متى؟.
الله أعلم- لكن- ربما- يأتي اليوم الذي أفقد فيه الأمل بسبب العجز عن تشخيص المشكلات.
هل مؤسسات الحزب هي التي قادت إلى هذا الحال؟.
إذا كانت المؤسسات قادرة على لعب دورها لما وصلنا إلى هذا الحال، فهي لم تعود قادرة على اجتراح البرامج والرؤى الإصلاحية، ووضع الآليات التي تنفذ بها هذه الرؤى.
قبل أكثر من عام أعلن الحزب وثيقة الإصلاح وقلتم إن اجتماعات وأوراق قد حددت مطلوبات الإصلاح أين ذهب كل هذا؟.
قضية الإصلاح هي قضية جذرية، لكنها تحتاج إلى عمق كبير جدا في تناول المشكلات، لكن الطريقة القائمة الآن تتناول الإصلاح- إلى حد ما- بشكل سطحي؛ لذلك علينا أن نعترف أن المؤتمر الوطني يعاني من مشكلات تحتاج إلى مجهود كبير؛ لمعالجتها، فهي مسائل لا تتم معالجتها بالاجتماعات والقرارات، لكنها تحتاج وقتاً طويلاً، فنحن- للأسف- فقدنا جيلين، والجيل الذي نريده أن يستلم القيادة في المؤتمر لم نعده بشكل جيد؛ مما خلق فجوة كبيرة بينهم وبين القيادة الحالية، فهذه مسألة يستغرق علاجها وقتا طويلا.
ما الذي أوصل الأمور إلى هذه النقطة.. ومع مهام وأعباء الحكم ألا يجعل ذلك الإصلاح أمراً مستحيلاً؟.
صحيح وأنا عندما حذرت من تحول الإنقاذ إلى دواء فاقد للصلاحية لهذا السبب، وعدم الترتيب لمشاكل المستقبل بالتخطيط السليم الذي يضع حلولا لمشكلات المستقبل قبل أن تقع، ولا ننسى أن هناك ناحية تتعلق بالقيادات والعضوية، فالمؤتمر الوطني يدعي أن عضويته تتعرض إلى تربية وإصلاح نخبوي وفكري، وتأهيل صفوي، وهذه عملية اكتشفنا أنها غير موجودة، وإيجادها يحتاج إلى وقت طويل.
كيف ترى مستقبل المؤتمر الوطني في ظل استمرار الأوضاع التي ذكرت؟.
الحاضر يثبت حدوث أشياء، وبروز ظواهر تحدث لأول مرة، يشهد على ذلك الصراعات القبلية التي حدثت أيام انتخابات الولاة، وغير ذلك من الظواهر السالبة التي برزت من عدم الموازنة بين التربية الروحية والاتجاه للتحول إلى حزب جماهيري، إضافة إلى كثير من الممارسات التي تشير إلى تحول المؤتمر الوطني إلى حزب تقليدي.
من المسؤول عن كل ذلك؟
عندما جاء وقت تقديم المؤتمر الوطني مرشحاً في الانتخابات القادمة لمنصب رئيس الجمهورية وجد الحزب نفسه في وضع محرج جداً فلم يكن لدية أي خيار مقنع للدخول في منافسة الانتخابات لمنصب رئيس الجمهورية، فحزب مكث في السلطة أكثر من 25 عاماً كان ينبغي عليه أن يكون عنده خمسون مرشحاً لرئاسة الجمهورية، وهذه دلالة على عجز الحزب عن الاعداد الجيد لكوادره فلم يجتهد الحزب في الاستعداد لملء فراغ القيادة طوال الفترة الماضية.
يقول البعض: إن هناك مجموعة أرادت الإبقاء على مصالحها بإبقاء الرئيس رئيساً وليس عدم وجود بديل مقنع؟.
من السهل حدوث ذلك لكن الرئيس أعلن عدم ترشحه مرة أخرى، لكن كما ذكرت لك ظهر إشكال البديل، ولعل بروز بعض القيادات ذات التطلعات الشخصية التي طمحت في خلافته اعتمدت في ذلك على مجموعة من الأتباع والشلليات، وهذا دليل على عدم استعداد الحزب لمجابهة مثل هذا الموقف.
هل كان الرئيس جاداً في عدم الترشح مرة أخرى؟.
نعم كان جادا جدا وقرر ذلك قبل وقت كافٍ، وأنا واثق جدا من رغبته إذ كنت أحد الذين عملوا على ثنيه عن ذلك من خلال محاورات استغرقت وقتا طويلا، وضغطت عليه كثيرا باعتبار أن القضية قضية بلد وليس حزب، وكانت النتيجة اقتناع الرئيس بالترشح للأسباب الموضوعية التي سقناها له.
هل تعتقد أن الانتخابات الحالية هي مخرج حقيقي من أزمات البلاد؟.
هي مخرج لازم في كل الأحوال باعتبار أنها استحقاق دستوري، وحق من حقوق المواطنين، ليختاروا من يحقق آمالهم وتطلعاتهم، وهذا أمر لا علاقة له بالأحزاب، وبالمشاكل السياسية، والتنافس على السلطة والحكم.
لكن هل المناخ العام مواتٍ للعملية الديمقراطية؟.
أهم مافي هذه الانتخابات أن الفرد السوداني يمارس دوره كاملا، بحرية كاملة، وعلى الأحزاب أن تضع برامجها.
هناك حديث وتهم كثيرة طالت المؤتمر الوطني في جوانب رشاد الحكم والنزاهة؟
هذه مشكلة داخلية وما كانت متوقعة أن تحدث من أفراد يعدّون صفوة المجتمع، وأصحاب مشروع ديني، وأخلاقي، فالمؤتمر الوطني انشغل كثيرا عن تربية الأجيال الجديدة؛ فقد انتشر الفساد؛ بسبب تنامي المجتمع، وزيادة الخدمات، فقدرة الحكومة كانت محدودة في اقتلاع الفساد من جذوره عبر حلول عملية قاسية تحتاج إلى إرادة قوية، لا بد من الإشارة إلى وجود ظواهر كثيرة ساهم فيها المجتمع، وعلاقة الجمهور بالخدمات المختلفة، وصغار الموظفين.
الحكومة متهمة بأنها حولت الفساد إلى تجاوزات مؤسسية؟.
من السهل أن تتهم الحكومة بأي شيء وهذا نهج قديم في السودان؛ فالأحزاب التقليدية كانت تمنح أتباعها الرخص والمكاسب في عهود حكمها، وهي تتهم الحكومة- الآن- بذات التهم، معتبرة أن ذلك التقليد يحدث الآن.. لكن أنا- شخصيا- سعيد بالحديث الكثير عن الفساد؛ لأنه يجعل الحكومة والمسؤولين- دائماً- تحت المجهر.
المؤتمر الوطني متهم أن تمويله من الدولة؟.
الحزب الحاكم لديه مصادر تمويل مشروعة ومعروفة وهذه من الأشياء التي وقفنا عندها كثيرا في مسيرة المؤتمر الوطني.
غالبية قيادات الإنقاذ عندما تقارن حالها قبل 89 والآن تجد أنها أثرت ثراءً فاحشاً ألا يمكن اعتبار ذلك من أدلة الفساد؟.
هذه مقارنة غير صحيحة؛ لأن الناس تتطور، فمن يمتلك شركة صغيرة يمكن أن ينميها ويزيد من أرباحها سنة بعد سنة، أرى أن الحكم عليه بمتابعة الأساليب التي يستخدمها في جني الأرباح، وأنا أرى أن قضايا الأفراد يمكن معالجتها، لكن السؤال المهم، هو هل الفساد هو فساد نظام؟، الإنقاذ في سنواتها الأولى حاربت الفساد بقوة، لكن عظم التحديات التي واجهتها الإنقاذ صعب من مهمتها في سد فراغات كثيرة ساهمت في انتشار الفساد.
هل هناك أمل في الإصلاح؟.
أنا غير متفائل، الإنقاذ منذ بدايتها ظلت تواجه تحديات كثيرة، وظلت تدافع عن البلد، لكن هناك أشياء أساسية لم تجد العناية اللازمة، فالمجتمع أصابته ردة في الاخلاق والتماسك، وانفرط عقد الأسر، وانتشار البغاء والمخدرات، فضلا عن التدهور الأخلاقي الذي أصبح ظاهرة لا تحتاج إلى إثبات، وغالبية هذه الظواهر كانت تحتاج إلى نهضة اقتصادية.
كيف ترى المستقبل؟.
للأسف- الحال سيمضي في تدهور مستمر- وللأسف- أننا كنا نرى دولا أفريقية كثيرة أسوأ من السودان، وصرنا ننحدر بسرعة إلى مصيرها، فأخشى أن نصل إلى مصير دولة الجنوب التي كانت إلى عهد قريب جزءاً من السودان الكبير، أو إلى مصير الكنغو.
هل لديك روشتة علاجية سريعة دواء صالح؟.
فعلاً هذا يعيدنا إلى مقولتي أن الإنقاذ دواء فقد صلاحيته.
هل الحل في رحيل الإنقاذ؟.
السؤال من هو البديل هل هو الحلو ومناوي وقيادات الجبهة الثورية؟.
طيب أين ترى الحل؟.
الحل في حوار يقوم على منحى قومي في التفكير حوار يجمع أهل كل التخصصات والمهن والقطاعات- أهل الطب والتعليم والاقتصاد- لكن الحوارات التي تجري الآن غير ذات جدوى؛ لأنها تبحث عن تقاسم السلطة والمحاصصات، على أن يكون المؤتمر الوطني أحد مكونات هذا الحوار، مثله مثل أي حزب.
ومن يحكم؟.
أن يعيِّن الرئيس حكومة كفاءات، وليس تكنوقراط، تركِّز على مواطن المشكلات الأساسية.
وبيد من قيادة مثل هذه المبادرة؟.
بيد الرئيس.
أين أنت من مؤسسات الحزب؟.
أنا- الآن- مجرد عضو- فقط- انتمي إلى المؤتمر الوطني بقناعاتي الفكرية، لكنني لا أتسنم أي موقع حزبي، وأنا- طبعا- لم أترشح في الانتخابات التي تجري الآن.
هل هذه رغبتك أم تم إبعادك؟.
حقيقة أنا أعلنت زهدي في المناصب منذ فترة طويلة، والحزب علم بذلك، لكن يبدو أن هذا القرار وقع للبعض في جرح، وصادف هوى في نفوسهم، وسروا به.
التيار
هات خمسة اسماء من الانقاذيون كانت لديهم شركات صغيرة والان اصبحت شركاتهم كبيره. ياقطبى ياكذاب .وانت تتحدث عن تردى الاخلاق هل رئيسة حسن الاخلاق .وبعدين البديل منو وكان المشير ولدوهو امير او بن سلطان والحقيقة المرة ان الرجل صعلوق ولااخلاق لةالبتة
لعنة الله عليك يا قطبى المهدى ما انتم الذين اوصلتم الناس لمرحلة البغاء والمخدرات
من السهل أن تتهم الحكومة بأي شيء
____
وهي حكومة شنو اساسا الما بتعمل شي غير المشاكل وتجوط البلد وتسوطا وتدمرا ومن نتهم اذا بالفساد الاداري ونهب المال العام والاثراء من الحروب والماسي الجماعية غير المجرمين الطفيلية امثالك الحاكمين نتهم الشعب انو دمر نفسو ول نتهم الامريكان انو خايفين من سيوف العشر ول ناخد من قصيرا بس ونقيد الدعوى ضد مجول ؟ ليس هناك اصلا جدوى للمفاهمة مع كوز لانو ما بفهم الا لغة واحدة
((((هذه مقارنة غير صحيحة؛ لأن الناس تتطور، فمن يمتلك شركة صغيرة يمكن أن ينميها ويزيد من أرباحها سنة بعد سنة، أرى أن الحكم عليه بمتابعة الأساليب التي يستخدمها في جني الأرباح، وأنا أرى أن قضايا الأفراد يمكن معالجتها، لكن السؤال المهم، هو هل الفساد هو فساد نظام؟، الإنقاذ في سنواتها الأولى حاربت الفساد بقوة، لكن عظم التحديات التي واجهتها الإنقاذ صعب من مهمتها في سد فراغات كثيرة ساهمت في انتشار الفساد.))))
Shame on you
قطبى المهدى صاحب الصرافة المنزلية الشهيرة عين فى نقد ناعم لأنصاره وعين تدفن الكثير من أخطاء حكومته ويريد ان يحمل المجتمع المجنى عليه بمايحدث له من تفسخ وأنحلال وعين أخرى تدافع عن فساده وفساد أصحابه.يا قطبى المهدى الأنقاذ ماتت منذ مولدها فى عام 89 بالدم الذى أباحته وببيوت الأشباح التى تسنمت أنت قيادتها.نعم ياقطبى الشينة منكورة فكيف من أتى بشنطة صفيح يضع عليها ثيابه ويصبح اليوم يمتلك التريليونات وكل الذين أثروا فسادا أبتداء منك ومن أخوتك فى الحزب وخارج الحزب كانوا مدقعين ولا يمتلكون قطعة أرض بل كانوا ذوو رواتب أسوة بالناس الآخرين ومؤجرين ولا يملكون شركات تربح أم تخسر فقل لى هل جاءتهم ليلة القدر فجأة وأصبحوا أغنياء السودان بل بعضهم ينافس أغنياء الخليج.قطبى المؤتمر الوطنى شبع موتا وليس فقدان صلاحية ولا نريد حكومة كفاءات يعينها المجرم السفاح وأكيد هؤلاء من بذرة حزبكم الشؤم الحل هو أن تغوروا وتتم محاسبتكم جميعا وعندها سينتهى أنحلال المجتمع وتعود له قيمه.
باختصار يا قطبي المهدي وبدون لف أو دوران … المؤتمر الوطني إنشغل بنفسي نفسي ..لذلك لم تقم له مؤسسات ولم يكن مهيئاً لحل مشاكل الشعب السوداني .. لأنها نفسي نفسي … ليست لله و لا حتى للشعب.
السؤال من هو البديل هل هو الحلو ومناوي وقيادات الجبهة الثورية؟
============================================
طيب شنو المشكلة هل البشير أكثر كفاءة وتأهيل منهم؟ ألا يوجد رجال في السودان غير البشير و الحلو ومناوي وقيادات الجبهة الثورية؟؟
(المؤتمر الوطني عجز عن وقف التدهور الأخلاقي في المجتمع) فاقد الشيء لا يعطيه! كيزان المؤتمر الوطني أنفسهم مصابون بالتدهور الأخلاقي الفاحش فكيف يوقف المتدهور أخلاقياً تدهور المجتمع الذي يعيش فيه، لا بل و يحكمه؟ والمجتمع الفاسد هو جنة المتدهور أخلاقياً!! قطبي المهدي صار مصلحاً إجتماعياً بعد أن حرمه المؤتمر الوطني من فرصة السرقة التي أتاحت له الاحتفاظ في بيته بكميات مهولة من عملات العالم الصعبة ولم يتكلم بهذه الطريقة طالما كانت متاحة له فرصة اللبع … حتى نافع لا بل وحتى علي عثمان والبشير قد يتكلموا بنفس هذه الطريقة إذا خرجوا من مناصب اللبع واللهط الدستورية – بالواضح كده – من مناصب السرقات المسنودة بالدستور والقانون والتستر الإعلامي
قال (المؤتمر الوطني عجز عن وقف التدهور الأخلاقي في المجتمع)؟! ما هو المؤتمر الوثني دا سبب التدهور في الديانة ذاتها ارحلوا يرحل معكم العفن الوثني بكل نتانتو ارحلو الله لا يرحمكم …
ياقطبي المهدي،أنت ومن معك من أعضاء حزب الأخوان المسلمين (فرع السودان)، ومن قاموا بتنفيذ الإستيلاء على السلطة بالقوة، دون وجه حق، أنتم لا تريدون الإعتراف بالفشل،،وكل الدمار والخراب ، الذي سببتموه للسودان والسودانيين، وتأتي لتتبجح بمثل هذا الهراء، الذي لا يحمل أي حل، أو مخرج من هذا المستنقع المتعفن الذي أدخلتم فيه السودان، أنت وأمثالك من المدعين، الذين تحولتم إلى لصوص، تسرقون وتنهبون وتقتلون الشعب في وضح النهار، سيأتي اليوم عاجلا أو آجلا، الذي ستدفعون فيه ثمن جرائمكم، وعندها سوف لن تنفعك هذه الألفاظ الجوفاء، الفارغة من أي صدق، أو مضمون، ليست الإنقاذ هي من فقدت صلاحيتها كما تدعي ، لأنه لم يكن فيها أي صلاح في أي يوم من الأيام، لكن الذي فقد صلاحيته، هي قلوبكم الصدئة، المليئة بالأنانية وحب النفس، وتحقيق مصالحكم الشخصية، على جثث ودماء اﻵخرين.
1 — الحركة الاسلامية و حزب المؤتمر الوطني هما اس المشكلة و سبب البلاء و لن يكونا جزء من الحل باي صورة من الصور
2 — سقوط فكرة الدولة الاسلامية و انهارت كل الاواهام المتعلقة بها — و اتضح انه لم تكن هناك دولة اسلامية بالمعنى المفهوم للدولة — فقط يوجد امير او حاكم و جيش و لم تكن دولة منتجة و كانت تعتمد علي الخراج و هو عبارة عن ضرائب و مكوس و اتوات و جزية و زكاة تؤخذ من الرعايا و يتم صرفها علي الجيش و قصور الامير و الجواري و الشعراء و اهل الطرب و حلقات السمر للامير —
3 — طبقت الانقاذ هذه الفكرة و هذا النموذج في دولتها الرسالية — حاكم و جيش و مليشيات و حروب مستمرة –ضرائب و مكوس و اتوات — انهارت الدولة السودانية الوطنية و تمزق النسيج المجتمعي للامة السودانية
4 — الحل : اقتلاع الانقاذ من الجزور — بناء دولة وطنية مدنية ديمقراطية تعددية تتمتع بقيم المواطنة المتساوبة و سيادة حكم القانون — و فصل الدين عن السياسة — و بناء خدمة مدنية و عسكرية علي اسس وطنية بمهنية و احترافية عالية — هذه الخطوة الاولى لاي اصلاح للسودان .
والله الناس زهجانين من الناس ديل زهج لكن مابحسوا نهائي ياخي ديل القراده عليهم رشيقه ..اعوذ بالله..
السؤال من هو البديل هل هو الحلو ومناوي وقيادات الجبهة الثورية؟.
فساد المجتمع من فسادكم والناس علي دين ملوكها لكن نحمد الله الغالبية من العامة من الشعب ماسكة علي اخلاقها وتربيتها المتوارثة كالجمر لم تغييرها ظروف وتهدها محنة اماعن سؤالك البليد الغبي عن البديل البلاد بخيرها ف مناوي والحلو وغيرهم افضل مليون الف مره من الشؤم البشير ولي نعمتك ف البديل عندي الشيطان ابو قرنين ولا الزفت المدعو ب البشير ي عنصري ي بغيض
قايتو الاخلاق في السودان الا تمسكوها للشيوعين هم الوحيدين الفضلوا في البلد دي عندهم ذمه ودين واخلاق
ياناس يااا جماااعه
دي حكومه اسلاميه وفي الحكم الاسلامي مااافي شي اسموا انتخابات
هل الحكومات الجات بعد النبي الكريم هل.. عمل خليفه فيهم .. انتخابات ما حصل
انتوا بتغشونا وله بتغشوا نفسكم
(هل كان الرئيس جاداً في عدم الترشح مرة أخرى؟.
نعم كان جادا جدا وقرر ذلك قبل وقت كافٍ، وأنا واثق جدا من رغبته إذ كنت أحد الذين عملوا على ثنيه عن ذلك من خلال محاورات استغرقت وقتا طويلا، وضغطت عليه كثيرا باعتبار أن القضية قضية بلد وليس حزب، وكانت النتيجة اقتناع الرئيس بالترشح للأسباب الموضوعية التي سقناها له.)
الاجابة على هذا السؤال فضحتك يا مولانا .. انت ايضا صاحب مصلحة في بقائه والا معارضتك او على الاقل التزامك الصمت كانا يدعمان الالتفات والبحث في اسباب هجرك لسربك اما وقد ضغطت عليه هذا يعني انك تترصد الفرص لاتيانك دور جديد ولا شنو يا شيخ قطبي .. لا نملك الا قول : لا حول ولا قوة الا بالله
بما انك مقرب للدرجة دي من الرئيس حاول تنصحوا ان يوقف هذة المهزلة وكفاية دمار للسودان من تحت رأسو ويسلم نفسوا للعدالة وسوف يُضمن له المحاكة العادلة
عشان يطهر من الذنوب ويموت (موته مجييًهة) زي ما قال
هناك حديث وتهم كثيرة طالت المؤتمر الوطني في جوانب رشاد الحكم والنزاهة؟
هذه مشكلة داخلية وما كانت متوقعة أن تحدث من أفراد يعدّون صفوة المجتمع، وأصحاب مشروع ديني، وأخلاقي، فالمؤتمر الوطني انشغل كثيرا عن تربية الأجيال الجديدة؛ فقد انتشر الفساد؛ بسبب تنامي المجتمع، وزيادة الخدمات، فقدرة الحكومة كانت محدودة في اقتلاع الفساد من جذوره عبر حلول عملية قاسية تحتاج إلى إرادة قوية، لا بد من الإشارة إلى وجود ظواهر كثيرة ساهم فيها المجتمع، وعلاقة الجمهور بالخدمات المختلفة، وصغار الموظفين
بدون تعليق
انه المشروع الارجاسي … يا رجل …. اما لكم من عقول …. نحن الان في الحضيض …. فأي سوء يتوقع الرجل ان نصل اليه ………….
صدق القائل …. كلما اسأت الظن بالانجاس …. اعلمان كنت تحسن الظن …. بهم …..
يعدين ….. يا بلا …. ما دام غلبتكم … ادوا الفرصة لغيركم …. الحلو ولا غيرو … ما سودنيين …………….
اللهم عليك بعصابات الرقاص …. اقطعهم ….. تك …………
اللهم عليك بعصابات الرقاص …. اقطعهم ….. تك …………
اللهم عليك بعصابات الرقاص …. اقطعهم ….. تك …………
اللهم عليك بعصابات الرقاص …. اقطعهم ….. تك …………
اللهم عليك بعصابات الرقاص …. اقطعهم ….. تك …………
اللهم عليك بعصابات الرقاص …. اقطعهم ….. تك …………
اللهم عليك بعصابات الرقاص …. اقطعهم ….. تك …………
اللهم عليك بعصابات الرقاص …. اقطعهم ….. تك …………
اللهم عليك بعصابات الرقاص …. اقطعهم ….. تك …………
اللهم عليك بعصابات الرقاص …. اقطعهم ….. تك …………
اللهم عليك بعصابات الرقاص …. اقطعهم ….. تك …………
كلام خاص بالانتخابات
الحل واضح جدا
كان ان يقنع الرئيس بالجلوس مع كل السودانيين واختيار حكومة انتقالية بحضور قوي من العالم تستمر لمدة لا تقل عن عشرة سنوات حتي تضع الامور في نصابه الصحيح ومن ثم تبدا انتخابات حرة ونزيهة
ولكن بدلا عن ذلك اقنع الرئيس للاستمرار في الحكم وهو رئيس فاشل جدا وغير مؤهل علي الاطلاق ومطلوب من العدالة الدولية مما يفاقم الوضع المتازم اصلا
السؤال من هو البديل هل هو الحلو ومناوي وقيادات الجبهة الثورية؟.
نقول لهذا الزلم أن حواء السودان ولادة والدايات شغالات ليل نهار ولا ترهن مصير البلد بكم ولا بغيركم ممن فشلوا ولا هذا و ذاك …. الشعب هو سيد الموقف … يعني يا تعقدوا أنتم يا تهددونا بهؤلاء … أرحمونا … الله لا يرحمكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العقاروالحلو والجبهة الثورية ملهم ما سودانييين ما يحكمو يا عنصري
وبعدين خلاص مااااافي سوداني واااحد رشيد يحكم البلد
الله ينتقم منكم ذي ما دمرتو الوطن الجميل
يا سيد قطبى الانظمة الديكتاتورية بتنتج كل شىء قبيح والانظمة الديمقراطية بتنتج كل شىء حسن والديمقراطية هى ما كاملة والكمال لله وحده سبحانه لكنها احسن دشليون مرة من انظمة الرئيس القائد والحزب الرائد وفى هذا ما بيتناطحوا عنزان!!!
السودان بلد غني وفقير للاسف في نفس الوقت ، غني بثرواته التي لم تستغل بعد ليستفاد منها في تطوره ففيه كل المقومات التي لو استفيد منها بعد استخراجها بواسطة حكومة مخلصة وإدارة فاعلة مخلصة لله اولاً ، للاسف فشلت كل النخب السياسية منذ الاستقلال ليومنا هذا في صنع سودان معافى من كل الازمات رغم أنه به كفاءات ذات مقدرات عالية يشهد لها العالم ومنهم من تجنس لكفاءته ومقدراته العلمية حتى على مستوى امريكا وبريطانيا في الحكومة الامريكية بها سودانيين ضمن الطاقم الحكومي الامريكي ومنهم من كان يعمل في وكالة الفضاء العالمية ناسا ، واترك الاقتصاديين والاطباء الفطاحلة الذين يغزون العالم اجمع بعلمهم الغزير في مجال الطب فالبلد فقير اداريا لان كل من حكم السودان يكون ممتازا في بداية عهده ولكن سرعان ما يبدا في السقوط التدريجي لماذا؟ ونرى ذلك في عهد نميري والآن عهد البشير فلماذا يحدث ذلك ياشعبي الفضل؟؟
هل رسالة النخب السياسية تطور السودان وشعبه ام تدميره؟ بشكل ممنهج
فمتى يستقر السودان سياسيا؟ وتكون له حكومة ديمقراطية رئاسية كما في الغرب .
إن لم يع الشعب السودان وتكون كل الاحزاب الحالية البالغة اكثر 80 حزب وتكن ثلاثة احزاب فقط فلن يستقر السودان سياسياً للابد.
وتكون فيه حكومة رئاسية ، وكذلك إن لم يتم ضم كل ولايات السودان لبعض لتكن عدد ولايات السودان خمس او ست ولايات فلن ينصلح الحال ابدا يا شعبي الفضل ؟
… من هو البديل هل هو الحلو ومناوى وقيادات الجبهة الثوريه … !! ولو افترضنا جدﻻ … هم .. مالم !! حراميه زيكم ام ان الحرامى وجد فى بيوتهم مليارات الجنيهات وبالعمله الصعبه زى ما لقوها فى بيتك !! وبالمناسبه الى اﻵن لم توضح للناس … من اين لك هذا !!
من يحكمنا هو نظام ديقراطى ياتى عن طريق انتخابات حره ونزيهة ويكون القضاء مستقﻻ والصحافة حره وان تكون القوات المسلحه والشرطه واﻻجهزة العدليه واﻻمنيه كلها اجهزه قوميه وتطهير الخدميه المدنيه من دنسكم وكل ما يتطلبه الحكم الديقراطى ..
ثم هل قيادات الحبهة الثوريه ومناوي والحلو وغيرهم من المناضلين ومعظمهم كانوا وزراء او حكاما … فهل امتكلوا العمارات والمليارات وفسدوا هم واسرهم كما فسدتم انتم واوﻻدكم وكل اسركم ؟؟
والله ما صنعتوه فى البلد والناس والله سيطان ما يعمله !!
انت من شارك في دمار السودان فلاتتباكى على الاخلاق ففاقد الشئ لايعطيه
اذهب الى كندا الدولة التي تحترم الانسان ووا اسفاه انك تحمل هويتها؟؟؟؟
اخرس اخرس يامتسربل بالدين