مستشفي سرطان الاطفال

إخلاص نمر: في طريقي إلى الاسكندرية على متن القطار (الاسباني) بمعية الصديقة حنان الطيب من صحيفة (آخر لحظة) كان علي المرور أولاً على شباك التذاكر لاستلامها وفعلاً وبعد دفع المبلغ المطلوب لاحظت ان ما استلمته من (باقي) أقل بـ(جنيهين) فسألت الموظف لماذا؟ فردّ علي بسرعة فائقة إنها لدعم مستشفى سرطان الأطفال…
٭ فكرة رائعة ان يساهم كل مصري في بناء مستشفى يستقبل آلاف الأطفال من مختلف بقاع الأرض (مجاناً) ورائع جداً ان يشعر السوداني داخل وطنه الثاني (مصر) انه يقدم شيئاً من أجل المستشفى تكاتفاً وتلاحماً حتى لو كان (جنيهاً) واحداً أو عشرة وبالمقابل يحظى بهواء وجمال اسكندرية و(بحرها) الساحر.
٭ ربطت الحدث بما قدمته جمعية سرطان الأطفال في الخرطوم التي سلمت مستشفى الذرة ثلاثة عنابر بسعة (41) سريراً ومازالت (تناضل وتواصل) بجهدها واجتهادات عضويتها من أجل عودة البسمة لطفل مريض.
٭ تتحرك البصات يومياً في أكثر من (سفرية) إلى الولايات جميعها ويفيض الميناء البري ببصات وحافلات وهايسات تزيد من عمل (فرداتها) في المناسبات والأعياد وما أجمل ان نستصحب ونستلهم التجربة المصرية، وتضمِّن التذكرة مبلغاً (مستطاعاً) يصب في خزينة الجمعية التي تعمل ليلاً ونهاراً من أجل بناء هذا الصرح الصحي الذي يقدم خدماته المجانية عند اكتماله…
الصحافة

تعليق واحد

  1. دايرانا نحاكي المصريين..اوكي بس اعرفي انوالمصريين ما بعرفو اللهط زينا نحنا قروش التبرعات لما تصل محلها تكون بقت صفر…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..