شكرا للرئيس سيلفا كير
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للرئيس سيلفا كير
محمد عبد المجيد أمين ( عمر براق)
[email][email protected][/email]
ورد في الأخبار أن رئاسة حكومة الجنوب قد أقامت إفطارا لمسلميها من
إخوننا بالجنوب ، ليس في جوبا وحدها ، بل وفي بعض ولايات الجنوب الأخري كولاية بحر الغزال وهذه والله للفتة طيبة تستحق الإشادة ودليل قاطع علي أن الدين لم يكن يوما طرفا في أزمة الحكم بالبلاد وإنما هي سوء السياسات.
لسنا هنا بغرض عقد مقارنات بين أساليب التعامل مع الأقليات المسلمة في وطنها الأم فنحن أمام موقفين مختلفين ، ففي مينمار مثلا ينكل بالمسلمين في وطنهم الآن . وكما هو مذكور تاريخيا ، أن الاسلام قد دخل هذه الدولة التي تقع في الجنوب الشرقي لأسيا في القرن الأول الهجري عن طريق الصحابي الجليل وقاص بن مالك رضي الله عنه . وقد إنتشر الاسلام في هذه المنطقة حتي أصبحت فيما بعد دولة إسلامية حكمها 48 ملكا مسلما علي التوالي ( 1430-1784).
وبالرغم من أن عدد سكان مينمار يبلغ أكثر من 50 مليون نسمة، فإن عدد المسلمين بها يقدر ب 15% من إجمالي عدد السكان وقد تسبب التنكيل بهم إلي لجؤ حوالي مليوني مسلم منهم إلي بنجلادش والمملكة العربية السعودية .
من المفارقات أنه عند إحتلال بريطانيا لبورما عام 1824 جعلت منها مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية ، تماما كما فعلت مع السودان إبان إحتلاله وإتبعت نفس سياستها المعروفة ( فرق تسد) للتخلص من نفوذ المسلمين فعمدت الي تحريض البوذيين ضد المسلمين وأمدتهم بالسلاح حتي أوقعوا مذبحة عام 1942بالمسلمين فتكوا خلالها بحوالي مائة ألف مسلم.
في حالتنا السودانية ، طبق الاستعمار البريطاني سياسته البغيضة تلك
( فرق تسد) ليس بين الشمال والجنوب فحسب ، وإنما بين الشماليين أنفسهم ، لما وزع السلطة بين الطائفتين الاقطاعيتين المعروفتين وبين الخريجين وترك الساحة للصراع بينهما إلي يومنا هذا. لاحقا ، ظهرت قوة جديدة في الساحة السياسية السودانية ( الحركة الاسلامية) إحتوت كل هذه الكيانات بحكم إرتباطها المنهجي بالدين وأخرجت في النهاية خليط مشوه ومشوش ، لا هو قابل للتفاهم
والتوحد حول أجندة وطنية واحدة ، ولا أي منها بقادر علي حسم الأمر بمعزل عن الآخريين ، ويبقي الشعب ، الذي هو الأساس ، رهينا بين أهواء وأطماع الساسة في الحكم.
في حالة مسلمي جنوب السودان ، فإن الوضع يبدو مختلفا تماما ، فشعب الجنوب المسلم يقدر تعدداه ب 25% من جملة سكان البلاد وقد إحتفلوا بأول عيد فطر لهم في عام 2011 في ظل دولتهم المستقلة الوليدة وسيحتفلون به غدا إن شاء الله.
نقدر لحكومة الجنوب ، رئيسا ومسئولين وشعبا إهتمامهم بإخوانهم الجنوبين من المسلمين ، فقد باتوا يشعرون بامتيازات لم يحظوا بها إبان إقامتهم في الشمال ، ليس بسبب الدين ، وإنما بسبب التفرقة العنصرية الذي أبتلي بها شمالنا المسلم .
أتمني شخصيا لحكومة الجنوب ، رئيسا وحكومة وشعبا دوام الرفعة والاذدهار وحسن الجوار مع الشمال ، الذي هو أساس الإستقرار بين كلا البلدين وأعاننا الله علي رفع شأن سوداننا الشمالي وإقالته من عثراته وإعادته إلي مساره الصحيح .
كل عام وأنتم بخير كل أهلنا في رحاب سوداننا الفسيح بكل أطيافه وأعراقه وعيد سعيد.
الدمازين في :2012/082/18
محمد عبد المجيد أمين(عمر براق )
[email][email protected][/email]
كل عام وكل السودان شمال وجنوب بالف خير ونسأل الله العلى القدير الا ياتى عيد السنة القادمة الا وقد التئم الشمل وتحقق الامن والامان وذهبت الانقاذ الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليها
الاخ محمدعبدالمجيد كل عام انت والاهل بخير ونسال لالله ان يعم السلام وطنا الغالى وكل العالم الحق يقال شكرا لجمع يشعب جنوب السودان على التعامل تجاه الحريه والله هذه الدوله نموزج لجميع دول العالم نقول للعالم كله تعالوا اتعلمو من مدرسة حكومت جنوب السودان احترام لكل انسان فقط انسان بدون لون ولا دين هذا الحق حق يهتفى به انا ااكد لكم الافطار الجماعى فى بيوت ولاء الولايات اوالحاكم بجميع الولايات والدعوة كانت عامه لجميع الجنسيات المسلمه الموجودة فى الدولة كان هذا شهاده منى لهم والعيد يبارك لنا من الناس حتى كتابت هذه الكلمات نحن جالسين سويا نتبادل جميعا التهانى لزوارنا لافرق بيننا اتمنى ربنا يجعل القوى لحكوم جنوب السودان لانها جات تعلم الاخرين مسار الحكم الرشيد
سيدى الاستاذ محمد عبدالمجيد …
ارى انه لا داعى لشكر القيادة فى جمهورية جنوب السودان
على اهتمامها بمواطنيها ..
القيادة و الحكومة تعرف جيدآ المطلوبة منها فى تعاملها مع مواطنيها
مسلمين او مسيحين او اخرين ..لاننا نرى فى ذلك اننا شعب واحد
لا احدا يوصى على احد ..لاننا نعرف و ندرى بواجباتنا نحو بعض
كل سنة وانت طيب استاذمحمد ونسال الله ان يتقبل صالح الاعمال وان يزيد المسلمين فى كل مكان عزة وقوة وان يصلح احوالنا ويستعملنا فيما هو خير للبلاد والعباد.
حسب معلوماتى والتى ارجو ان تكون صحيحة ان واحدا من ابناء الرئيس سلفاكير مسلم واذا صح ذلك فهذه شهادة عظيمة لهذا الرجل وهو انه ديمقراطى ومنصف وغير متحيز لدين بعينه ولا يتدخل فى معتقدات الأخرين ولا يجبر احد على شئ و انه يحترم رأى الأخرين حتى ولو كانوا من دين آخر أو حزب آخر .
الدين لله الوطن للجميع