كلهم قادة

اسماء محمد جمعة
هذه الأيام ومع دعوات العصيان التي ملأت الأسافير والحرب الباردة التي تدور رحاها عبر أنعم سلاح عرفه التاريخ (الكي بورد) انبرى كثير من السياسيين في بعض الأحزاب والحركات الموقعة مع الحكومة وبعض الصحفيين لنقد فكرة العصيان، وكلهم كان تبريرهم ينحصر في سببين، الأول ليس خلف العصيان جهة معروفة أو ظاهرة وبناءً عليه ليس له أب وأم، والثاني أن لا داعي له ما دام هناك حوار لم تر مخرجاته النور، أي أنهم يردون الشعب أن يستحمل إلى حين تنفيذ مخرجات غير موجودة.
لن نتحدث عن المبرر الثاني المتعلق بالحوار لأنه أصلاً لا قيمة له ولن يغيِّر في الواقع شيئاً فهو مجرد استهلاك للزمن وعملية فساد تشارك فيها أحزاب (الفكة) وحركات (الفتة) التي تريد الاسترزاق من حكومة تعيش على حساب الشعب، ويشاركهم حزب كبيرهم الذي علمهم السحر (الشعبي) الذي هو الوطني نفسه وهؤلاء الفاشلون لا أمل يرجى منهم.
نعود للمبرر الأول الأهم وهو أن العصيان لا أب ولا أم له، وليست له قيادة معروفة أو ظاهرة، رغم أن كل وسائل الإعلام قالت إن من دعوا له ناشطون وشباب سودانيون، واعتقد أن هذا يكفي، فالشباب السودانيون ليسوا مثل قادة الحكومة والأحزاب والحركات يسعون إلى السلطة من أجل المصلحة الشخصية، أبداً هم يريدون سودان لجميع الشعب وعليه لا يهتمون كثيراً بمن سيكون قائد العصيان مادام النتيجة ستجعل كل الشعب قائد.
حين نفكر في الأمر بالعقل والمنطق نجد أننا فعلاً بحاجة إلى التغيير الجذري في حال البلد الذي هو الآن (واقف عديل) والوقوف يعني التراجع والتخلف، وعليه من حق السودانيين أن يفكروا في التغيير، لا أريد أن أبرر للعصيان فهو في رأيي قد بررته الحكومة ودفعت الناس إليه دفعاً وأجبرتهم أن يعملوا من أجله بجدية، ولكن يجب أن يعلم هؤلاء أن الفكرة التي خلفها أجيال من الشباب من غير المؤتمر الوطني لا شك أنها ناجحة، وسأكشف للحكومة كيف يفكر هؤلاء الشباب وعليها أن تستفيد من المعلومة أن استطاعت، لأن الوقت قد فات.
الشباب والناشطون الذين هم خلف العصيان ولا تراهم الحكومة يفكرون بطريقة مختلفة ويريدون قيادات جديدة للوطن، فهم لا يريدون قائد سياسي مثل الصادق المهدي أو الميرغني قضوا أكثر من نصف قرن وهم قادة لأكبر الأحزاب ولم يستطيعوا حماية الديمقراطية، لا يريدون قائد مثل الترابي مع الديمقراطية وضدها، ولا يريدون قادة مثل خليل وجبريل ومني وعبد الواحد، يدفعهم الإحساس بالتهميش إلى التمرد فيمتطون الجهوية إلى السلطة، ولا يريدون قائد مثل قرنق يقود السودان إلى الانفصال، ولا قادة مثل عرمان وعقار، ليس لديهم بوصلة سياسية، ولا قادة مثل علي الحاج وعلي عثمان ونافع وزملائهم جماعة فقه السترة والتجارة بالدين، لا يريدون قادة عبء على السودان وشعبه، بل يريدون نقل السودان إلى واقع جديد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وهذا يحتاج إلى هؤلاء الشباب وكلهم قادة.
أيها السادة في الحكومة هؤلاء الشباب تعلموا منكم كيف يمكن تدمير الأوطان، وتعلموا من حكومات العالم كيف يمكن بناء الأوطان، وجربوا الحياة في ظل وطن مدمر وحكم فاسد، وأمامهم تجارب أوطان بناها قادتها بالحكم الراشد وشاهدوا كيف يعيش أهلها وهم يريدون هذه التجربة للسودان ومن حقهم فكلهم قادة يمكنهم العبور بوطنهم.
الجريدة
الدكتور حسن خوجلى كليه الزراعه جامعه امدرمان الاسلاميه ورفاقه اعضاء الحؤب الشيوعى يدعون اساتذه جامعه امدرمان الاسلاميه وباقى الجامعات المشاركه فى العصيان حتى زوال الطغيان وعاش نضال الشعب السودانى
الجبه الديمقراطيه بالجامعه الاسلاميه
يا سلام يابت السودان الاصيلة تسلمي واقسم بالله كلام في الصميم وانتي قلتي الحق.ودة الحاصل .اناشد الراكوبة وكل الصحف الاكترونية وكل الصحف نشر هذا المقال لمدة شهر حتي يعرف كل السودانين
دي كيف دي الجبهة الديمقراطية بالجامعة الاسلامية سخينة بالغدوغدو
والله انت رائعة
صراع جيل تقليدي متحجر من عصور قديمة عنصرى يدعى المعرفة… , وجيل هُجر وعُذب وتعلم واراد إن يضع حدا لهذه القفلة والفساد والإستهتار بالوطن والمواطن.
الشباب والناشطون الذين هم خلف العصيان يريدون وطنا حديث يسع الجميع …يبحر بعدل وسلام… ولا يهم إن وجد رئيس وحكومة…
´´وطن الكيبورد´´
صراع جيل تقليدي متحجر من عصور قديمة عنصرى يدعى المعرفة… , وجيل هُجر وعُذب وتعلم واراد إن يضع حدا لهذه القفلة والفساد والإستهتار بالوطن والمواطن.
الشباب والناشطون الذين هم خلف العصيان يريدون وطنا حديث يسع الجميع …يبحر بعدل وسلام… ولا يهم إن وجد رئيس وحكومة…
´´وطن الكيبورد´´