تضيق الخناق على بورتسودان.. الدعم السريع تسيطر على عاصمة ولاية سنار

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، يوم أمس السبت، سيطرتها على عاصمة ولاية رئيسية في جنوب شرق البلاد، ما دفع بالآلاف إلى الفرار بحسب ما أفاد شهود لوكالة فرانس برس.
وأكدت قوات الدعم السريع على منصة “إكس” أن قواتها سيطرت على الفرقة 17 مشاة التابعة للجيش في مدينة سنجة بولاية سنار، في حين قال سكان للوكالة الفرنسية: إن “قوات الدعم السريع انتشرت في شوارع سنجة”.
وأفاد شهود عيان للوكالة نفسها بأن طائرات تابعة للجيش تحلق في سماء المدينة، إضافة إلى سماع إطلاق نيران مضادات أرضية.
والسبت، تحدث شهود آخرون عن اشتباكات تدور في الشوارع و”حالة من الهلع بين المواطنين الذين يحاولون الفرار”.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل/ نيسان من العام الماضي حربًا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة، وخلفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وهذا الاختراق الأخير لقوات الدعم السريع يعني أنها ستشدد الخناق على بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة، إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب. وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش.
وأظهرت منشورات على وسائل التواصل آلاف الأشخاص وهم يفرون بالسيارات وسيرًا على الأقدام، بينما قال شهود لوكالة فرانس برس: إن “آلاف الأشخاص لجأوا إلى الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق” شرق سنجة.
وتحاصر قوات الدعم السريع أيضًا مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد المدينة اشتباكات بين الجيش تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام عام 2020، ضد قوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.
والفاشر، مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسيطر عليها “الدعم السريع”.
ونقلت الأمم المتحدة عن تقرير الخميس أن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من “انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وكشف التقرير أن نحو 755 ألفًا في السودان يواجهون وضعا كارثيًا هو أحد أسوأ مستويات الجوع الشديد. ويعاني 8.5 مليون نسمة أو نحو 18% من السكان نقصًا في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد ووفاة أو يتطلب إستراتيجيات تعامل طارئة وفقًا لهذا التحديث.
اين اختفي جداد الكيزان الارهابيين المجنون؟
اين الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة
اين لبد مهندس البلاعات مهرب المخدرات سلمان بخيت ؟ بالمناسبة قبل شهر عندما بدات سلطات الامن السعودية في تلقيط عضوية غرف اعلام الكيزان خاصة في المدينة المنورة وبقية البلاد عمكم الكوز اب راس ماكن سلمان بخيت خاف ولبد واستخبي حتى خلي تعليقاته علي الراكوبة قالو الكوز الجبان هرب وادسي تحت السراير في المخافظات البعيدة خوفا من قبضة الامن السعودى
اليومين دى الظاهر عليهو بلع حباية الشجاعة او شرب شوربة اسد فخرج من مخبئه واصبح يمارس في مهمته المكلف بها من قبل تنظيم الكيزان الارهابي الدموى الفاشل. لكن نبشره بالقاء القبض عليه قريبا ومحاكمته علي اشتراكه في قتل ١٥ الف نفس بريئة وايضا بتهمة الانضمام لتنظيم ارهابي مثل تنظيم الكيزان الارهابي الاجرامي.
قريبا جدا جدا سيتم اعلان الحركة الإسلامية الكيزانية الارهابية تنظيم ارهابي وسيتم دحرهم وهزيمتهم وتطهير ارض كوش منهم.
لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس وجدادهم المجنون كوز كوز وعبد عبد وجدادة جدادة
منو العبد القال يا سودان بفهمنا يا مافي سودان. ؟؟
لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس كوز كوز وعبد عبد
كباشي قال يا سودان بفهمنا يا مافي سودان، والآن مافي سودان. كده مبسوط يا جرقاس الكيزان. عليك اللعنه الي يوم الدين انت والبرهان وكيزانك.