بيــــان /جبهة تحرير كردفان الكبرى ? السودان

جبهة تحرير كردفان الكبرى ? السودان
المجلس الأعلى
بيــــان
لا .. للتكتل والانقسام ….
نعم .. لممارسة الديمقراطيه والشفافيه داخل أجهزة الجبهة الوطنيه العريضة
لا.. لهرطقة الرئيس البشير
** آملنا ولازلنا … نحن في جبهة تحرير كردفان الكبرى ، بإلتزامنا المبدئي في الانضمام للجبهة الوطنية العريضة ، التي تضم نخبة من التنظيمات السياسية والحركات المسلحة والشخصيات الاعتبارية والرموز الوطنية الذين لم تتزحزح مواقفهم قيد انملة تجاه حكومة المؤتمر الوطني التي تمثل قمة الاسلام السياسي في بلادنا منذ 30 يونيو 1989م وحتى اللحظة .
قناعتنا وثقتنا في هذه العصبة الوطنية المخلصة وفي مجمل قادة تنظيمات شعبنا وفي شعبنا الوفي الصابر على المكائد والمصائب . هي التي تجعلنا نقر بأن وجودنا في كتلة الجبهة الوطنية العريضة ودفاعنا عنها ضد أي تكتل أو أي مشروع انقسام داخل أضابير الجبهة التنظيمية والسياسية هو واجب لم ولن ي حتبنحيد عنه . وذلك لعدة اعتبارات منها :
· أننا نؤمن إيماناً مطلقاً بوحدة المعارضة تنظيمياً وفكرياً.
· أن عصابة المؤتمر الوطني ، سارقي قوت شعبنا وناهبي ثرواته الطبيعية ، لن يتركوا السلطه الأبديه في تقديرهم ، إلا من خلال العمل الجماهيري الصبور والانتفاضة الشعبية المحمية والعمل العسكري المستهدف لمصالحهم الذاتية .
· نعلم جيداً بسلوك ساسة المؤتمر الوطني ، والذين يستهدفون قصيري النظر وضيقي الأفق وهم زادهم الدائم في انقسامات الأحزاب والكتل المعارضة والأمثلة في هذا الجانب لا تحصى والدلائل التي تشير التشرذم لا تخفى.
· ايماننا بمنهجنا وبجماهير شعبنا المتطلع لإستعادة الحريات العامه والديمقراطية وتأسيس الدولة الفيدرالية الاتحادية واستدامة السلام وفتح آفاق التنمية الاجتماعية والبشرية هي دافعنا المؤكد ضد التكتل والانقسام.
لذا حتّم علينا الحاضر ويلزمنا المستقبل في أن ندين وبشدة محاولة الانقسام والاطاحة بمؤسس ومفكر الجبهة الوطنية العريضة المناضل الصلد الأستاذ على محمود حسنين ، ونؤكد ثقتنا الكاملة في اجهزة الجبهة الوطنية وفي قراراتها الجريئة والثورية التي اطاحت بضيقي الافق وقليلي الحكمة والمعرفة بماهية أهمية العمل الجماعي في الحاق الهزيمة باعداء الوطن والشعب .
نحن في جبهة تحرير كردفان الكبرى، سنكون ذخراً للمعارضة الجماعية وسنكون مرصداً للاخطاء التنظيمية والسياسية وسنعمل في اطار العقلية الجماعية، ووفقاً للدستور واللوائح المتفق عليها في معالجة الأخطاء والدفع بالعمل المعارض خطوة الى الأمام حتى الوصول الى دولة المؤسسات في بلادنا.
***نقول بالصوت العالي نعم …. لممارسة الديمقراطيه والشفافية العالية داخل أجهزة الجبهة الوطنية العريضة ..
ودليلنا دوماً هيئة قيادة الجبهة الوطنية واجهزتها الرائده ، وشكيمتنا في التواصل الثوري والعمل الدؤوب حتى الاطاحة بنظام المؤتمر الوطني وسدنته من السلطه التي اغتصبوها عنوة في 30 يونيو 1989م ، وتسترهم بديمقراطية ناقصة عقل ودين ، والتي اعطتهم الشرعية الزائفة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتشريعية الاخيرة.
وهنا نقول نعم ….للديمقراطية داخل الجبهة العريضة ، التي أتت وبالاجماع بالأستاذ المناضل عثمان نواي ، نائباً لرئيس الجبهة الوطنية العريضة ، ولأننا نعرفه ، نعرف فيه الصبر والصدام والمثابرة والثقافة العالية والفكر الصائب الرصين، وحتماً سيكون منارةً نقف خلفها مدافعين بها عن أهدافنا ومبادئنا نحو الحرية والديمقراطية والتنمية والسلام العادل والشامل في بلادنا.
****
خطاب الرئيس البشير ، في منطقة العيلفون بشرق النيل ساعة افتتاحة لمسجد الشيخ إدريس الأرباب ، هذا الخطاب يمثل قمة الهرطقة والسقوط السياسي المبتذل . وباختصار .. كيف يمثل الجنوبيون عبئاً ثقيلاً على الشمال ؟؟ هل هم من دولة أخرى ؟؟ أم من كوكب آخر حتى يمثلون هذا العبء !! وإذا كانت الحرب هي السبب ومنذ العام 1955م، نتساءل من الذي ذهب الى قتال الثاني في عقر داره الشماليون أم الجنوبيين ؟؟ كل الدلائل تشير الى ان حكومات الشمال منذ الاستقلال في 1يناير1956، هم المتسبب الوحيد في حرب الجنوب وفي قتل ما يقارب الثلاثة مليون سوداني في جنوب السودان وفي شرقه وغربه وفي جبال النوبة، وحتي حق المصير لجنوب السودان هو إقتراح قدمته حكومة المؤتمر الوطني.
وإذا سلمنا جدلاً بأن الجنوبي يشكل عبئاً على الشمالي حسب ما ادعاه الرئيس البشير، فهل يشكل العرب ومنذ دخولهم الى أراضي السودان عبئاً ثقيلاً على شعوبه الأصلية؟.. أي هل يشكل الشايقية والجعليين والقبائل العربية الأخرى عبئاً ثقيلاً على النوبه والفور والبجا والنوير والدينكا والشلك والقبائل الأفريقية الأخرى!!؟؟
نقول للبشير وأعوانه ، عودوا الى صوابكم وكفى تمزيقاً لأواصر ووحدة السودان وكفى تفرقةً لشعوبة وقبائله … وإن فشلتم في الحكم وهذا مؤكد ..عليكم بالاعتراف الجريء بذلك وترك السلطه للشعب وارتضو بما حكمتم به الناس من إذلال وهرطقه ؟
واليوم أفضل من الطوفان.

معاً بخطوات ثابتة دوماً ال الأمام،،،،

جبهة تحرير كردفان الكبرى- السودان
المجلس الأعلى
15 يناير 2011م

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..