بيان من حركة/جيش تحرير السودان”مناوي” حول الإجراءات الإقتصادية الأخيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من حركة/جيش تحرير السودان”مناوي” حول الإجراءات الإقتصادية الأخيرة
لقد ظلت حركة/جيش تحرير السودان تؤكد بإستمرار أن نظام الإنقاذ ليس لديه ما يُقدمه للشعب السوداني بل إن بقاءه في سدة السلطة سيكون وبالاً على الشعب السوداني في معاشه وحياته وإستقراره وأمنه، لقد أثبت منهجه في إدارة البلاد ومنذ تسنمه للسلطة أن الشعب السوداني موعودٌ بالشقاء وشظف العيش والموت والسحل ولن يهنأ له بال ولن تسلم له راية طالما ظل الوطن مختطف بواسطة عمر البشير وعصابته .
ففي إستفزازٍ جديدٍ للشعب أعلن وزير مالية النظام حزمةً من الإجراءات الإقتصادية التي من شأنها أن تؤثر حصرياً على أفراد الشعب السوداني فقط لتثقل كاهل هذا الشعب بالمزيد من الفقر والعوز والموت والفناء، تتويجاً لجرائم النظام الممنهجة q] أفراد الشعب السوداني وممارسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية في دارفور وفي جبال النوبة والنيل الأزرق.
بعد أن فتك بالمحتجين في هبة سبتمبر عام 2013م الجماهيرية، أغرق النظام وسائل إعلامه بوعوده البرّاقة والكاذبة والتي خبر زيفها القاصي والداني بأن عام 2014م هو آخر عام لمعاناته مع الوضع الإقتصادي الخانق، إلا أنه ولما كان يدرك جيداً أنه لايستطيع فعل شئ حيال الوضع الإقتصادي المأزوم والمتردي والذي ظل يتردى بإضطراد منذ عام 1989م، تفتق ذهنه المجرم عن الزيف الذي سماه بحوار الوثبة وقد قصد منه أن يستغرق كل هذا الوقت الطويل لإلهاء الشعب السوداني في التفكير في وضعه الإقتصادي، وأخيراً لم يجد مناصاً من إعلان إجراءاته التي لاتزيد الوضع إلا مزيداً من التردي والإنحدار في الوضع الإقتصادي للدولة السودانية ومن ثم حياة الشعب ومعاشه.
إن الحركة تدعو تدعو كافة أفراد الشعب السوداني من أجل الخروج إلى الشارع والإعتصام وممارسة العصيان المدني.
كما تُحذر الحركة النظام ومليشياته وكلاب أمنه من التعرض لجماهير الشعب السوداني وهي تعبر عن آمالها في تغيير النظام وإشاعة الديقراطية والسلام، وأن الأمر لن يكون مثلما حدث في سبتمبر، فإن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي وستتدخل لحماية جماهير الشعب السوداني حالما تعرضت إلى البطش والقتل.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وعاجل الشفاء لجرحانا الأبطال
وإنها لثورة حتى النصر
محمد حسن هرون
النطاق الرسمي بإسم الحركة
5/11/2016