الانفصال.. خطأ أم قدر

اسماء محمد جمعة
الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني هما أكبر كارثة حلت على السودان الكبير، فقد جعلاه وطنا مقسما وكثير المشاكل والصراعات ، وقد أثبت الاثنان أنهما مجرد أجسام سياسية انتهازية تفتقر إلى الرؤية والهدف السامي الذي يخدم مصلحة الشعوب .
حكومة المؤتمر الوطني ولأسباب كثيرة استطاعت أن تجعل السودان من أكثر الدول الأفريقية صراعات وفوضى وفقر وتدهور وتخلف نتيجة التصرف الخاطئ المبنى على النظرة الذاتية، تلك النظرة تمتعت بها الحركة الشعبية أيضا ،والتى تناضل باسم الجنوب ، وحتى لا تنزعج حكومة المؤتمر الوطني بالحركة الشعبية، اتفقت معها على أن يأخذ كل منهما الجزء الذي يليه ، فالبساطة التى انفصل بها الجنوب لا تفسر بغير أن الأمر كان مجرد مصلحة بين الطرفين ، ،ولأنهما أصلا أجسام سياسية عاجزة فمصير الشمال والجنوب اليوم أصبح في مهب الريح
الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لم يضعا في اعتبارهما الحلول الأكبر والأسمى والأعمق التى تخدم السودان الموحد وشعبه رغم أنها كانت حلول متوفرة ،فوقع الانفصال الذي هو حصاد للفساد والاخطاء وأهواء النفوس التى ميزت نوايا الطرفين .
هل كان سيحدث الانفصال إن أصر الطرفان على إعطاء نفسيهما مهلة طويلة سعيا نحو تحقيق التنمية المتوازنة وإدارة التنوع بمهارة وحكمة ، وحققا كل الشروط التى تجعل السودان قويا كدولة واحدة ،وهل سيحدث الانفصال إن قاما بتوعية الشعبين بمخاطر الانفصال بكل صدق وأمانة ، لم يفعلا ذلك !! بل تم شحن المواطنين من الطرفين بالأكاذيب بمنتهى عدم الصدق والأنانية وغياب الضمير ، والذين صوتوا للانفصال فعلوا ذلك تحت تاثير ذلك التضليل .
الآن يمضى على انفصال الجنوب خمس سنوات عجاف وهي أسوأ سنوات يعيشها في تاريخه ويبدو أنه لن يستقر قريبا وسيشقى أهل الجنوب سنوات قادمة غير معروف عددها ، الآن اكتشف الجنوبيون فداحة الخيار الذي دفعتهم له الحركة الشعبية والمؤتمر والوطني وبعض دول العالم وشربوا مقلبا سيتجرعون مرارته إلى الأبد وكذلك الشمال فما بين الدولتين يجعل كي شيء متقاسما بينهما.. حلو ومر .
بيتر أدوك وزير التعليم السابق بجنوب السودان قال في مؤتمر فض النزاعات إن الانفصال كان قدريا بسبب رحيل قرنق وصعود المجموعة الانفصالية ، وخطأ بسبب التحليلات الخاطئة التى ثبتت عدم صحتها .
كل دول العالم تؤمن بالقدر ولذلك تتوقع دوما أن يموت قائد تحت أية لحظة ولذلك تضع ألف حساب لمشاريعها فتمضي الأمور دون أن تتأثر بمن يرحلون عن الدنيا ، ولا أعتقد أن رحيل قرنق هو سبب في الانفصال، ولا اعتقد ان قرنق نفسه كان حريصا على الوحدة اكثر من الانفصال، فلا يعقل ان يكون كل الذين حوله هم من أنصار الانفصال ، وان كان هو يريد الوحدة فلماذا أحاط نفسه بمن يحملون أفكار الانفصال ، ولماذا لم يهيىء لأنصار الوحدة الطريق حتى لا يترك فرصة للانفصاليين ؟؟ الخطأ بدأ من قرنق .
ما وراء الانفصال الأخطاء وسوء التفكير والتدبير والتحليل وقصر النظر وغياب الهدف العام الذي تميزت به الحركة الشعبية التى قادته ، أما القدر فهو بيد الله و الله دائما هو نصير الحق والعدل والخير وإذا كان الجميع حريصين على ذلك لما انفصل الجنوب، إذ لا يمكن لأحد أن يوقد نارا ويرمي نفسه فيها وبعد أن يشعر بألم الحريق ويسأل عن فعلته يقول إن القدر من فعل به ذلك ، فهلا أحسنا التصرف وانتظرنا القدر فهو رفيق كل الناس
التيار
يسلم فمك هما الجبهة الاسلامية والحركة الشعبية سبب كوارثنا الحالية وانهيار ديمقراطيتنا الهشة في 86 من القرن الماضي …. وما فعلاه هو ماثل امامنا ورغم ذلك نجد بعض قبيلة اليسار يدافعون عن ما حصل من تقسيم وحروب ويرمونها فقط على الجبهة الاسلامية وهم يتحملوون نفس الوزر ويمكن اكثر وللاسف مازال الطرفان في غيهم والشعب نائم في السودان القديم
( الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني هما أكبر كارثة حلت على السودان الكبير، فقد جعلاه وطنا مقسما وكثير المشاكل والصراعات ، وقد أثبت الاثنان أنهما مجرد أجسام سياسية انتهازية تفتقر إلى الرؤية والهدف السامي الذي يخدم مصلحة الشعوب .) ولك
اثبتت الاحاث صحة هذا الرأي .
لكن ايضا كان لقرنق رؤية وهي السودان الجديد وقرنق في سيرته اعدم من نادي بالانفصال .
لقد سمعت تحليلا في البي بي سي يقول ان قرنق يريد ان يحكم كل السودان ولكن سلفا كير يريد الجنوب غقط حتي بدون اصدقائه من جبال النوبة .هكذا قبلت .
الحركة الشعبية شمال لا زالت علي نفس الطرح مما يشير الي ان طرح السودان الجديد لم يكن مجرد تكتيك .
وقد يشير الاحتفاظ باسم السودان انهم لا يريدون القطيعة النهائة .الله اعلم
السيده اسماء لا نستطيع لوم الجبهه الثوريه في وضع خيار الانفصال علي طاوله النقاش. الاضطهاد الذي عان منه الانسان الجنوبي تاريخيا يجعل خيار الانفصال شئ طبيعي بغض النظر عن استطاعتهم اقامه دوله مدنيه مبنيه علي اساس ديمقراطي ام لا.
مقال اصاب كبد الحقيقة
نِعم القلم يا أسماء
يا أبلغ وأشجع بنات حوّاء
نسأل الله يكتّر السودانيّين النُّصاح
ويكتّر المهنيّين السودانيّين الفُصاح
ما تقولينه هو ما ينبغي أن يُقال لهؤلاء
كما ينبغي أن يُقال داوياً لكُلّ شركاء هؤلاء
الجنوب الطبيعي يعني جنوب العاصمة الثلاثيّة
بين الأبيض والأزرق وغرب الأنصار وشرق الختميّة
قيل السكت راح وما ضاع حقٌّ طالبه حاضرٌ ثمّ صدّاح
أو كما قال[محي الدين وشاهد إثبات ]لسلفا الإنشطاح
يا سعادة سلفا بن كير الثلاث مديريات القاصيات
الواقعات بجنوب دولةالسودانيّين و السودانيّات
ليست دولة وفقاً لدستور الإستقلال 1956 ميلاديّة
و إن قسّمتموها إلى 28 ولاية ماركسيّة لينينيّة
كما قسّم البشير دولته إلى 28 ولاية إخواميّة
أمّا إتّفاقات المؤتمرات الإخوانيّة والشعبية
على إستعمار الاطيان والثروات السودانيّة
فهي خاصّة بالحركات الإخوانيّة والرفاقيّة
صاحبة الطيشيّة في الإنتخابات الطبيعيّة
بدون أيّة تبديل للصناديق الإقتراعيّة
إذن الاجراءات باطلة وغير دستوريّة
وحكوماتكم مجرّد بلطجة ثمّ زنديّة
أمّا الأجيال السودانيّة الذكيّة
فهي المعنيّة بثورات الحُرّيّة
لتوحيد الدولة السودلنيّة
وبنائها بالعقول الذكيّة
بإدارة مركزيّة جماعيّة
وحراسة فدراليّة قويّة
بربكم هل ينام الترابى هانئا مطمئن البال جراء ما فعلت أياديه في السودان؟
الاستاذة اسماء ما كتبتيه في تشخيص الحركة والمؤتمر كان حقيقة وموفق ولكن التسليم بانفصال المديريات الثلاث عن السودان غير دستوري وفقا لارادة شعب السودان الممثلة في دستورة الأنتقالي لسنة 1956 والذي يضع لنا خارطة الطريق لوضع دستور دائم ولعل من الثابت ان الدستور هو الذي يجب انفاذه ولا يوجد نص في دستور السودان يعطي سلطة لادارة دستورية حتى مجرد طرح مسالة تقسيم الوطن ومن ثم واجبنا كمواطنين ان نتمسك بان السودان تسعة مديريات ولن ينقص متر واحد وان حلايب اراضي سودانية ويجب رفع الامر للتحكيم الدولي واننا سنوصي اولادنا ان يحافظوا على هذا الوطن لاخر رمق وقلب ينبض . الموتمر مجموعة من الأخوان قاموا بانقلاب على سلطة دستورية ومن ثم كل الأجراءات التي قام بها النظام غير دستورية وباطلة ومن ثم لايملك المؤتمر سلطة حتي يتفاوض مع الحركة والحركة ذاتها لا تمثل الا اعضائها وليست لها صفة قانونية او دستورية للتفاوض حتى نيابة عن اعضائها اذا وجدوا من يمثلون الكورم القانوني .
اما الشهيد جون قرنق وعصابات الحركة الشعبية فقد قتلوا ماقتلوا وشردوا ماشردوا واغتصبوا مااغتصبوا وكذلك الموتمر نفس الافعال التي تنافي قيم شعبنا فقد قاموا بها ولم يسلم منهم جزء من الوطن .
اخيرا السودان تسع مديريات لا تنقص متر مربع واحد ومعالجة المسألة سيتم بعد ان تعود الحرية وانفاذ الدستور لتشرق في جميع اجزاء الوطن الحبيب وعندها سيحمد الله كل المواطنون انهم عرفوا طعم الأنفصال ولن يكون يوم من الأيام مطروحا الى ان يرث الله الأرض ومن عليها .
هل الوحدة المطلوبة هى وحدة الشعور والوجدان القومى ام وحدة التراب فاولاهما لم تتوفر عناصرها وشروطهالدى ا لسودانيين حتى بعد انفصال الجنوب فما تزال قوميات اخرى ترى نفسها مختلفة وهى كذلك تقاتل من اجل اثبات خصوصيتهاونيل حقوقها فى حكم نفسها وفى حقيقة الامر الوحدة التى نتحدث عنهادون توقف غير موجودة فى الواقع وانما هى من صنع خيالنا وعواطفنا ذلك لاننا نخلط بين مفهوم وحدة تراب الوطن ووحدة الامةومن الخطأ ان نسمى انفسنا بالشعب السودانى لكوننا لسنا شعبا بل شعوب متنافرة اثنيا وثقافياوالجامع الوحيد بيننا خريطة البلاد الجغرافية وبناء على ذلك ففيم البكاء على شىء لم نفقده لاننا لم نكن نملكه من الاساس واعتقد ان الحديث عن وحدوية قرنق ومن تسبب فى فصل الجنوب لايخرج عن السفسطة الفارغة ومضيعة للوقت الا اذا كان الهدف الخروج بدروس وعبر يستفاد منها فى استنباط معادلة للخروج من دائرة الصراعات والحروب .
قرات لها مقال اليوم والامس
كاتبة متميزة ومقالاتها ثرة وملهمة
تستحق ان يقرا لها اهل الشمال والجنوب.
القدر : واليوم القدر صار قضاء مقضيا ولا خيرة لنا غير ان نعتبر ولا يتكرر . او نحاول الاصلاح وارجاع الامر كما كان .فهل يوجد مهدي منتظر ؟ .69
ان قرن عليه رحمه الله لم يكن انفصاليا و كان ينادى بسودان جديد تتساوي فيه الحقوق والواجبات سياسيه كانت او خدميه.و ماذا كان يضير البشير لو اعطي رئاسهه الفتره الانتقالية لقرن.. لو فعل ذلك لما صوت الاخوه الجنوبيين للانفصال و لدخل البشير التاريخ من اوسع ابوابه
القاسم المشترك هو الظلم فلا يمكن قيام دولة على مبادئ الظلم في هذا العصر الحديث…الدولة السودانية قامت على الظلم ومازالت..؟!!.. ولكل فعل رد فعل مساو له ومضاد في الاتجاه… وهذه القاعدة صالحة لكل المحدثات…
مالم يعود الجميع الى صوابهم فلن تقوم للسودان قائمة، لا شمال ولا جنوب،… ولا الجديد ولا القديم..؟؟!!… الصومال جغرافيا وتاريخ ولغة ودين ولون وطعم ورائحة واحدة.. هل اثمر كل ذلك في تكوين دولة.؟؟
المقال واقعي من ناحية عمومية اما تفصيليا فالظلم معروف (…جاي من وين عليك…فتح عينيك…).
قال تعالي { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } [الشورى: 30].
الاخت الفاضلة
تحياتي
حقا لايختلف العقلاء في ان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والحركات المسلحة هما اكبر مصيبة حاقت بالوطن وتسببت في انفصال الجنوب وااحقا دارفور والنيل الازرف وجبال النوبة واصبح مثلث حمدي هرما يدعو اليه كل حملة السلاح لان القضبة اصبحت سلطة وجاها ومالا علي اعناق وجثث الامة السودانية باسرها
لايوجد برنامج ثوري يعالج قضية الانسان السوداني ووحقة غي الحياة الكريمة ولايوجد رؤي عند جميع المعارضين تستشرف حلا لما خربه الانقاذيون في التعليم والصحة والخدم. المدنية والثار الءالبة لسياسة التحىير الاقتصادي الكل يقول دعونا نجاس في الكراءي وبعدين بنلقي ليكم حل ا صدقيني ياعزبزت القادم اسؤا بكثبر ي
مطلوب من كل واحد يكتب لينا صفه من الصفات المشتركه بين الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطني
1 – الاتنين حراميه
قرنق لم يخطئ
دكتور جون قرنق أراد أن يتحمل الشماليين مسؤوليتهم التاريخية بجعل الوحدة جاذبة للجنوبيين الذين عانوا كثيراً من الحرب والتشريد هو عمل العليهو ومهد نفوس أهل الجنوب للتصالح ونسيان جراحات الماضي وفتح صفحة جديدة
وكما قال صادق المهدي ذات مرة كان ينبغي لحكومةالبشير خلال أتفاقية نيفاشا أن تتعامل مع الجنوب كالأخ الاكبر لأنه عانى الكثير من الحرمان وعدم التنمية منذ الاستقلال من الاستعمار البريطاني
لامجال لمقارنة الحركة الشعبية الثورية بنظام الناقاذ الدموي
الحركة الشعبية مدرسة عريقة لها قيم ومبادئ ثابتة ولن تحيد عنها وهو بناء سودان جديد موحد كما كان من قبل وسودان علماني تحت ظل حكم ديمقراطي
للأسف مقال غير موفق!
أختي العزيزة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني هما من رحم هذا الشعب السودان لم يتزلا من السماء فالشعب السوداني ككل وخاصة الذين حكموا السودان بعد الإستغلال لم يحسنوا سياسة خلق شعب مترابط يعتز بتنوعه في كل شئ في اللون واللغة والدين وفي العادات والثقافات بل جعلوا من الشعب سادة وعبيد وحاكم ومحكومين فهل تحسست شاعر سوداني النيل والسوط في أن يكون رئيس البلد من الجنوب أو النيل الأزرق أو من الجبال أو حتي من دارفور لم يكن محل القبول لدي هاولاء.
أدناهـ عبارة عن جزء من مقال كتبته في يناير 2011 قبل الإنفصال بثمانية أشهر تنبأتُ بالإنفصال وقدمت بعض الحلول ولكن من يسمع لذلك !!!.
والوحدة الجاذبة التي تجعل الجنوبي يصوت لصالح وحدة السودان ويتعايش مع إبناء هذا الوطن جنباً إلي جنب أري أنها لم تكن بتعمير الجنوب ولا بضخ المال للجنوبيين لأن هذا يعتبر حق من الحقوق المشروعة لأي مواطن وفي أيّ جهةِ أو مكان من هذا الوطن الكبير لأن السؤال الذي يدور بخلد الجنوبيين لماذا نحن نتأخر في التنمية عن الآخرين ولكن بيت القصيد في شأن الوحدة الجاذبة هو أن تتصالح النوايا ويشعر الإنسان الجنوبي بأن الوحدة التي يريدها الإنسان الشمالي ليست هي (كلمة حق أريد بها الباطل) أيّ ليضم جنوب السودان ليحكم الشمالين والجنوبين ويستأثر بالسلطة والثروة ،وهذه النية لم تكن صالحةً وحسُنةً يتلمسها الآخر حساً وواقعاً إلا أن تصل لدرجة الإعتذار، بأن يعتذر جميع الحكام الذين حكموا السودان للجنوبين بكل صراحة ووضوح بما وقع من الأحداث في جنوب السودان أبان فترات حكمهم من قتل وتشريد ودمار للمتلكات وتأخيرٍ للتنمية حينها يشعر الإنسان الجنوبي بأمان وصدق النوايا لأن الموت والمعارك والدمار كلها وقعت في جنوب السودان كما أن المظالم مرفوعة من الجنوبيين نحو الشمال وليس العكس لذا إرضاء المظلوم ضروي لتحقيق وبناء الثقة بين الأطراف وأي تفاعل بالوحدة الجاذبة بدون هذه الخطوة يعتبر سراباً يتبدد أمام المتوهمين عند الإستفتاء، كما أن هذه الخطوة توفر لنا الكثير من العناء والمشقة لتحقيق الوحدة الجاذبة. والتفاعل بالوحدة الجاذبة في الفترة المتبقية والتي لا تتعدي الثمانية أشهر أمرٌ صعب ولكن ليس مستحيلاً ، أما ملف سلام دارفور يجب علي الأطراف وخاصة الحكومة أن تتسرع في طيه لأن عدم حل هذه المعضلة حتي وقت الإستفتاء يشكل خطراً شديد الخطورة علي الدولة السودانية وذلك للأسباب الآتية :-
1/ السودان يواجه مشكلتان هما:-
أ/ مشكلة إنفصال الجنوب والتي ربما تؤدي للحرب بين الأطراف حسب تحليل كثير من الخبراء.
ب/ المشكلة القائمة الآن في دارفور إذا لم تتدارك هذه المشلكة حتي ذلك التوقيت.
2/ عند أنفصال الجنوب وقيام دولة ذات سيادة في جنوب السودان تجد مشكلة دارفور السند والدعم وتكثر أطراف المشكلة عندها يبدء تفتيت السودان لدويلات .هذه النقطة بالذات يجب أن نعمق الفكر فيها ونحلل نفسيات القادة الجنوبيين نجد أن مشكلة دارفور التي أقامت الدنيا ولم تقعدها لم يتفاعل معها الساسة الجنوبيين وحتي النائب الأول للرئيس لم يزور داروفور ويقف علي مسرح الأحداث وذلك ربما يكونوا محقين لأنهم لا يريدون أن يخالفوا مشاعرهم الداخلية حيث أنهم لا يريدون الشراكة مع الخرطوم في أي شئ إذن كيف يدفعون بأهل دارفور لتوقيع السلام والتعايش مع الخرطوم (لا تنه عن خلق وتأتي بمثله *** عار عليك إن فعلت عظيم) هذا ربما يكون جزء من مبادئ حكومة الجنوب.
خلاصة القول إذا تأخر تسوية مشكلة دارفور حتي الإستفتاء ولو قدر الله أن ينفصل جنوب السودان سوف يكون الإنفصال كرتاً أحمر في وجهه الحكومة كما كان تمرد دارفور كرتاَ ضاغطاً علي الحكومة في محادثات نيفاشا من خريف العام 2005م.
هل نفهم الدرس ونعجل بحل مشكلة دارفور؟.
برافو عليك تحليل جيد ونظرة واقعية للذى حصل. بل الكرة كانت فى ملعب الشمال فاحتواء الاديان الاخرى كان واجبنا ونصرة لديننا ولكن كنا دون المسئولية
برافو مقال رائع
انفصال الجنوب السوداني خطأ وسؤ تقدير
حيث كان التحول الديمقراطي هو بمثابة التنفيذ الحقيقي لاتفاقية نيفاشا
لكن كل من حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال والحركه الشعبيه الحاكمه في الجنوب تهربا من التحول الديمقراطي وكانت تلك نقطة الالتقاء العميقه بينهما وضرورة تجاوزها لكي يبقى المؤتمر الوطني حاكما للشمال والحركه الشعبيه حاكمه للجنوب فتم كل شئ على واجيز قانون الاستفتاء وجى الاستفتاء حتى قبل استيفاء الملفات الاساسيه المتعلقه باتفاقية نيفاشا مثل الحدود ومشكلة ابيي والبترول والمياه والديون الخارجيه كل منهما ييد ان يهرب من التحول الديمقراطي الى قوقعته وكل منهما حمل معه جرثومة الحروب الاهليه وتمزيق دولته الى ولايات على اساس عرقي وترضيات سياسيه ولا يزال استمرار الحروب الاهليه هوالغالب فكل من المؤتمر الوطني والحركه الشعبيه كان سؤ التقدير حليفهما
يسلم قلمك.. لم تتجاوزي الحقيقة.. كلا ما يسمى بالمؤتمر الوثني والحركة اللاشعبية كان ينظران لمصلحتيهما دون المصلحة العامة للبلاد وهذه هي النتيجة المنطقية الماثلة أمامنا الآن في كلا شقي البلاد.
أخزاهم الله جميعا.
الخطأ بدا عند موافقة التجمع في مقررات اسمرا على حق تقرير المصير لجنوب السودان. لم يكن هناك انسان رشيد يقول لهم أن هذا الأمر غير دستوري لأن الجنوب ليس جزءا ملحق بالسودان ولم يكن تحت الإنتداب هو جزء اساسي من السودان الذي استلمناه في 1956 لذا اللوم يتحمله كل سياسيي السودان الجهلة
البداية فعلا كانت من مقررات اسمرا من قبل الاحزاب وجنيف من قبل على الحاج اذن مصيبتنا فى سياسيينا فليرفع كل سودانى اكف الضراعة ليرزقنا بدلا عن هؤلاء وهؤلاء بمهاتير السودان والا فالضياع والضياع هو مصيرنا
اتووو الجنوب ده من سنة 56 لحدي ما انفصل شارع واحد معبد من جوبا للخرطوم ما اتعمل طيب ماينفصل كييييييييييف ورونااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أختي العزيزة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني هما من رحم هذا الشعب السوداني لم يتزلا من السماء فالشعب السوداني ككل وخاصة الذين حكموا السودان بعد الإستغلال لم يُحسنوا سياسة خلق شعب مترابط يعتز بتنوعه في كل شئ في اللون واللغة والدين وفي العادات والثقافات بل جعلوا من الشعب سادة وعبيد وحاكم ومحكومين فهل تحسست مشاعر سوداني النيل والوسط في أن يكون رئيس البلد من الجنوب أو النيل الأزرق أو من الجبال أو حتي من دارفور فهذا لم يكن محل القبول لدي هاولاء بل الكثيرين نهم يقول هولاء لا يشبهون الحكم بل في فترة من الفترات يطرد بناء دارفور من العاصمة بحجة تنظيم العاصمة القومية من ذلكم الوسخ تخيل !!!.
أدناهـ عبارة عن جزء من مقال كتبته في يناير 2011 قبل الإنفصال بثمانية أشهر تنبأتُ بالإنفصال وقدمت بعض الحلول ولكن من يسمع لذلك !!!.
والوحدة الجاذبة التي تجعل الجنوبي يصوت لصالح وحدة السودان ويتعايش مع إبناء هذا الوطن جنباً إلي جنب أري أنها لم تكن بتعمير الجنوب ولا بضخ المال للجنوبيين لأن هذا يعتبر حق من الحقوق المشروعة لأي مواطن وفي أيّ جهةِ أو مكان من هذا الوطن الكبير لأن السؤال الذي يدور بخلد الجنوبيين لماذا نحن نتأخر في التنمية عن الآخرين ولكن بيت القصيد في شأن الوحدة الجاذبة هو أن تتصالح النوايا ويشعر الإنسان الجنوبي بأن الوحدة التي يريدها الإنسان الشمالي ليست هي (كلمة حق أريد بها الباطل) أيّ ليضم جنوب السودان ليحكم الشمالين والجنوبين ويستأثر بالسلطة والثروة ،وهذه النية لم تكن صالحةً وحسُنةً يتلمسها الآخر حساً وواقعاً إلا أن تصل لدرجة الإعتذار، بأن يعتذر جميع الحكام الذين حكموا السودان للجنوبين بكل صراحة ووضوح بما وقع من الأحداث في جنوب السودان أبان فترات حكمهم من قتل وتشريد ودمار للمتلكات وتأخيرٍ للتنمية حينها يشعر الإنسان الجنوبي بأمان وصدق النوايا لأن الموت والمعارك والدمار كلها وقعت في جنوب السودان كما أن المظالم مرفوعة من الجنوبيين نحو الشمال وليس العكس لذا إرضاء المظلوم ضروي لتحقيق وبناء الثقة بين الأطراف وأي تفاعل بالوحدة الجاذبة بدون هذه الخطوة يعتبر سراباً يتبدد أمام المتوهمين عند الإستفتاء، كما أن هذه الخطوة توفر لنا الكثير من العناء والمشقة لتحقيق الوحدة الجاذبة. والتفاعل بالوحدة الجاذبة في الفترة المتبقية والتي لا تتعدي الثمانية أشهر أمرٌ صعب ولكن ليس مستحيلاً ، أما ملف سلام دارفور يجب علي الأطراف وخاصة الحكومة أن تتسرع في طيه لأن عدم حل هذه المعضلة حتي وقت الإستفتاء يشكل خطراً شديد الخطورة علي الدولة السودانية وذلك للأسباب الآتية :-
1/ السودان يواجه مشكلتان هما:-
أ/ مشكلة إنفصال الجنوب والتي ربما تؤدي للحرب بين الأطراف حسب تحليل كثير من الخبراء.
ب/ المشكلة القائمة الآن في دارفور إذا لم تتدارك هذه المشلكة حتي ذلك التوقيت.
2/ عند أنفصال الجنوب وقيام دولة ذات سيادة في جنوب السودان تجد مشكلة دارفور السند والدعم وتكثر أطراف المشكلة عندها يبدء تفتيت السودان لدويلات .هذه النقطة بالذات يجب أن نعمق الفكر فيها ونحلل نفسيات القادة الجنوبيين نجد أن مشكلة دارفور التي أقامت الدنيا ولم تقعدها لم يتفاعل معها الساسة الجنوبيين وحتي النائب الأول للرئيس لم يزور داروفور ويقف علي مسرح الأحداث وذلك ربما يكونوا محقين لأنهم لا يريدون أن يخالفوا مشاعرهم الداخلية حيث أنهم لا يريدون الشراكة مع الخرطوم في أي شئ إذن كيف يدفعون بأهل دارفور لتوقيع السلام والتعايش مع الخرطوم (لا تنه عن خلق وتأتي بمثله *** عار عليك إن فعلت عظيم) هذا ربما يكون جزء من مبادئ حكومة الجنوب.
خلاصة القول إذا تأخر تسوية مشكلة دارفور حتي الإستفتاء ولو قدر الله أن ينفصل جنوب السودان سوف يكون الإنفصال كرتاً أحمر في وجهه الحكومة كما كان تمرد دارفور كرتاَ ضاغطاً علي الحكومة في محادثات نيفاشا من خريف العام 2005م.
هل نفهم الدرس ونعجل بحل مشكلة دارفور؟.
[عزوز بن علي]
#1348878 [QUICKLY]
1.00/5 (1 صوت)
10-04-2015 09:56 AM
قرنق لم يخطئ
دكتور جون قرنق أراد أن يتحمل الشماليين مسؤوليتهم التاريخية بجعل الوحدة جاذبة للجنوبيين الذين عانوا كثيراً من الحرب والتشريد هو عمل العليهو ومهد نفوس أهل الجنوب للتصالح ونسيان جراحات الماضي وفتح صفحة جديدة
وكما قال صادق المهدي ذات مرة كان ينبغي لحكومةالبشير خلال أتفاقية نيفاشا أن تتعامل مع الجنوب كالأخ الاكبر لأنه عانى الكثير من الحرمان وعدم التنمية منذ الاستقلال من الاستعمار البريطاني
لامجال لمقارنة الحركة الشعبية الثورية بنظام الناقاذ الدموي
الحركة الشعبية مدرسة عريقة لها قيم ومبادئ ثابتة ولن تحيد عنها وهو بناء سودان جديد موحد كما كان من قبل وسودان علماني تحت ظل حكم ديمقراطي
للأسف مقال غير موفق!
الاخت اسماء , سبق ادليت بدلوى فى هذا الموضوع برسالة فيما يلى نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
الأخت العزيزة آمال عباس حفظها الله ,
تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد ,
الموضوع : ” اليوم الأسود ”
اختى العزيرة ,
فى عمودك اليومى ” صدى ” تحت عنوان : ” عندما تعجز الكلمات . ” …..تاريخ 10/7/2011) … جاءت هذه العبارة : ” ……. أريد أن أعبر عما أحسه وأنا أرى انشطار الوطن أصبح حقيقة , ……. حلم أهل الاسلام السياسى فى انفصال الجنوب يسعى بيننا , ….. بالرغم من دموعهم : هم فرحون , ……وهذا ما يضاعف ألمى وحسرتى . ”
تعليق :
تعبيرا عما يعترينا ويغم صدورنا جميعا من آلام وحسرة , أرسل لك فيما يلى هذا المقتطف :
(هذا اليوم (9/7/2011) يا أخوانى أدعى أن يعد بمثابة :
” اليوم الأكثر سوادا فى تاريخ الأمة السودانية ”
ان هذا اليوم يا اخوانى هو يوم الحزن الأكبر يوم ” انفصال الجنوب ” …. فحرى بكل سودانى أن يتوشح بالسواد ,…. انه من أكثر الأيام وأعظمها سوادا فى تأريخ هذه الأمة , ……. فى هذا اليوم يجنى ” أعداء الحق والدين ” ما خططوا له ورسموه فى استراتيجيتهم من غابر الأزمان , ……. فقد تحقق لهم وتم تنفيذه !!!….. … وعلى أيدى من ؟؟؟ …….. على أيدى أناس من بنى جلدتنا ( علم أهلنا فى الانقاذ علموا بذلك أم لم يعلموا )…… …. فصدقت فيهم : ” المكيدة ” … !!! ……… والله غالب على أمره : (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . )) صدق الله العظيم .
وقد سبق لى الاشا ره لهذا الأمر الخطير فى رسالتين اقتطف منهما :
الأولى : مقتطف من مفكرة قديمة ضمنته فى رسالتى لمنتسبى الحركة الاسلامية السودانية حلقة (5) والمنشورة بموقع سودانائل منبر الراى , …… نوردها فيما يلى :
* مشكلة الجنوب لماذا حولت الى حرب دينية :
هناك تساؤل مهم لماذا أراد الأب الروحى لجماعة الانقاذ أن تكون حربا دينية وهو يعلم تمام العلم انّ الأمّة بكاملها وصلت الى قناعة كاملة وجازمة أن لا جدوى البتّة من : ” الحرب ” ….. بعد أربعة عقود من الهلاك والدمار الشامل للأمّة ( من 1955 ), ….. وتيقنوا تماما أنّ الحل الوحيد للمشكلة يكمن فى : ” طاولة المفاوضات ” …. أى ” الحلّ السلمى ” وهو يعلم ذلك ويؤمن بصحته فى قرارة نفسه , …….. ولكن ما هى دوافعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهو يعلم :
* ان هذا الاتّجاه الذى نحى نحوه يقود أول مايقود أو يصب وبفعالية شديدة الى تزليل كل ّ الصعاب والعقبات الحائلة والمانعة دون تحقيق الهدف الأسمى والأجلّ : ” للأمّة الغضبية ” … الرامى الى فصل : ” الجنوب عن الشمال ” وتحويله الى دولة معادية يتصارع فيها الشعبان وتبدأ بذالك عملية التفتيت والتمزّق الّلاّنهائى ويتمّ للأعداء ما أرادوا وخططوا من قبل فترة الاستعمار , …….. وهذا من حقّهم , … أى ( الصهيونية العالمية)…. اذن كيف يحققون شعارهم المنحوت فى قلوبهم , والمكتوب داخل : ” كنيسهم “…. : ” من النيل الى الفرات ” ……… اذن لا بدّ :
* من اعطاء دفعة قوية وحاسمة لتحقيق الهدف القديم ( منذ دخول الاستعمار ) وهو :
* العمل على توقير الصدور وبثّ روح الكراهية من المواطن الجنوبى الى أخيه الشمالى .
* انّ مجرّد تحويل الحرب الى : ” دينية ” , ……. يكفى لرفع نسبة هذا الهدف الى نسبة مقدّرة وعالية من الكوادر المتعلّمة هذا : أولا :
* اما المواطن العادى ( النسبة الباقية ) والذى يمثّل السواد الأعظم لاخواننا بالجنوب , …. نرى ونلاحظ أنّه طوال هذه الحقبة ( منذ ما قبل الاستقلال ) , …. وبالرغم أنّه محاط بعدد من الشعوب المجاورة له والقريبة منه كلّ حسب منطقته , …….. وبالرغم أنّهم من أجناس مشتركة فى اللغة وفى العادات وغيرها كثير , ………. وبالرغم من ذلك كلّه , نجد أنّ هذا الشعب العظيم فى كثير من الكوارث التى مرّت به : سواء كوارس طبيعية أونتيجة الحرب : ( من أول تمرد عام 1955 ) ……. مرورا بكلّ أوضاع الحروب المتعاقبة حتى قيام ( الانقاذ ) ……. نرى أنّ هذا المواطن الجنوبى عندما يفكّر أو يدفع دفعا الى النزوح , ….. لم يكن له وجهة غير : ” الشمال ” ………. كانوا ومن قديم الزمان يأتون الى الشمال , … والانسان عادة لا يلجأ أو يهاجر الاّ الى الجهة التى يحسّ بفطرته السليمة : ” أنّها الأمان . ”
* يبدو أن هذه كانت ثمثل العقبة الكأداء والعائق الوحيد الذى وقف سدّا منيعا لتحقيق الحلم : ” الانفصال ”
* وكان لا بدّ من استخدام وسييلة أو ايجاد آلية وهى : ” استخدام سلاح الرعب باسم الدين ”
* ما ذا يعنى ضرب القرى الآمنة هناك والمكتظّة بالسكان بالقنابل والغازات المحرقة , …….. وتحت أيّة رأية ؟؟؟؟؟؟ ……. رأية : ” الاسلام ” ………( للأسف الشديد !!!!! )………. ماذا يعنى هذا غير دفع هولاء المواطنين الذين يمثلون السواد الأعظم من اخوتنا فى الجنوب , …و دفعهم قهرا ,… وتحويل وجهتهم الى دول الجوار .
* ماذا يعنى ذلك ؟؟؟؟؟؟ ……. يعنى ايجاد أو تجميع ولأول مرّة فى تأريخ السودان : ” عدد ” … أو ” كم ” ….. من الملايين خارج أرضهم وبلدهم , …… لماذا ؟؟؟؟؟ …. كى يكونوا : ” لاجئون ” سودانيون .
وبذلك تحققت عملية : ” التدويل المطلوب ” …… ومن ثمّ كافة التداعيات المترتبة على ذلك : ( الايقاد- تدخّل الدول الكبرى ?حقّ تقرير المصير ……. الخ التداعيات . )
ملاحظة : (1) ( يلاحظ ان عململية النزوح للشمال لم تستأنف الاّ بعد توقيع اتّفاقية الخرطوم للسلام من الداخل التى وقعها نخبة من الزعامت الجنوبية بعد أن تحقق الهدف تمانا وأصبح للسودان مواطنون ” لاجئون ” خارج ديارهم بالعدد المناسب والمفضى لتدويل القضية وتم لهم ذلك . )
(2) ( تلاحظ أيضا أن الأب الروحى للانقاذ رجع وأقرّ بعد المفاصلة واعترف بالحقيقة الثابتة : أنّ قرنق زعيم قومى , وأن لا شهادة فى الحرب هناك , وأنّ من يموت يموت فطيس ,…… كما نفى أن يكون هناك بنات حور . ) !!!!!!!
(3) ( يعلم الجميع أن رجل الانقاذ هذا عنذّما حوّل حرب الجنوب من مشكلة سياسية داخلية , الى حرب دينية , تعرّض له علماء , وأعترضوا على تحويلها الىحرب دينية وأفتوا بعدم جواز ذلك , …………الشى الذى رضخ له أخيرا وأقرّه ,…….. ……. ……. والسؤال الذى يطرح نفسه : …. هل هذا التراجع الذى جاء بعد أن أدّت عملية الحرب الدينية ” أكلها ” كان بهدف الاعتراف بالخطا والمثول لمبدأ : ” الرجوع للحق فضيلة ” …… أم أنّها حقيقة أريد بها باطل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(4) من المعلوم سلفا عند أيّمة الاسلام أن الحرب الجهادية فى الاسلام تحكمها جملة من الضوابط الأخلاقية والآداب الشرعية بهدف تحقيق الهدف الرئيسى والأساسى لها وهو : ” أن تكون وسيلة من وسائل تحقيق الحق وابطال الباطل. “….. لا : ” وسيلة تدمير واذلال وتخريب ….. الخ. ” ………… الشى الذى حدثّ ومورس بالفعل وبشراسة شديدة باسم الدين , ………. وهذا هو نبى البشرية جمعاء يأمر جيش الجهاد بقوله : ” انطلقوا باسم الله , وبالله , وعلى ملّة رسول الله , …. لاتقتلوا شيخا فانيا , ولا طفلا صغيرا , ولا امرأة , …. ولا تغلوا , …… وأصلحوا , وأحسنوا , انّ الله يحبّ المحسنين . ”
الثانية : مقتطف أيضا من رسالة تحت عنوان ،” صدى نشر الرسالة المعنونة للسيد الصادق المهدى ” …… منشورة بالموقع أعلاه أيضا , … وفيما يلى نصه :
* الثانية : ” قضية فصل الجنوب ” لا شك أن كثيرا من المطلعين والمهتمين بقضايا الوطن يدركون أن : ” عملية فصل الجنوب ” تمثل بحق الأهداف الرئيسية والاساسية لأعداء الوطن : ( الأمة القضبية ) …….. ويدخل ذلك فى استراتيجيتهم بعيدة المدى , لأن هذه العملية تمثل وسيلتهم الوحيدة : ( لتدمير السودان ) ….. شماله وجنوبه وابعاده تماما عن أى محاولة للتقدم واستقلال ثرواته وامكاناته الهائلة والمعروفة لديهم , ……. بحيث يصبح مجرد دولة مشلولة وغير فاعلة فى المنطقة .
وفقك الله وسدد خطاك ,
القارىء / عوض سيداحمد عوض
[email protected]
11/7/2011
كل من كتب محذرا من الانفصال او تالم اقول لكم كله في مهب ريح شديدة تسمي الجهل السياسي والفقر الفكري للذين يدعون السياسة والوطنية كلهم سواء من الحكومة للمعارضة شمالا وجنوبا البشير في النهاية مثله مثل على عثمان مثل جون قرنق كله لا يسوى شيئ في ميزان السياسة صفر كبير امام الكل الخروج الميكر للانجليز هو سبب الكارثة لم يكن في السودان رجال سياسة حقيقيون كلهم كانوا اقصر من تحمل المسؤوليه بعضهم كان مخدوعا بنفسه وظن انه السياسي الاوحد وبغضهم كان لا يدري من امره الا انه ابن فلان فاصبح رئيس وزراء هكذا تركنا الانجليز بين هؤلاء وهؤلاء حتي استحلاها العسكر فقفزوا اليها وهم اجهل الناس بساسة يسوس من عبود للنميري للبشير مجرد كاكي لا عقل له ليلعب بهم المدنيون لعبة شاعت ما ضاعت من بهاء الدين وعزالدين والترابي والكل يلعب ولا زال اللعب مستمرا على جثة الوطن
ملحوظة :
مافي واحد ينط لي ويقول لي الوطنية وهذه دعوة لعودة الانجليز والل الانجليز لو فرشتم ليهم السودان زهور ما يجوكم ما تشوفوهم الا في الصور
ما كان موحد اصلاً هناك فرق كبير جداً جداً في معاملة الجنوبيين في البلد من زمان ومثلاً لذلك فرق في مرتبات العاملين في الجنوب مقارنةً بالشمال، منذ الإستقلال في نفس الوظيفة، هذا لا يعني الوحدة انما نظامين في الدولة واحد، كمان في كثيروكثير، احسن اكتفي بالشمال.
لا هذا ولا ذاك . الانفصال خيار شعب اساسآ لم نتطلى عليه كذبة الوحده خيار شعب لم يكن له هدف من حربه الأ ان يصل لذلك . الانفصال خيار شعب ندم عليه كثيرآ. يجب ان نتعامل مع انفصال الجنوب بعيدآ عن العاطفه. خيار الانفصال قرره الجنوبين .فاذا طرح خيار للوحده فى يومآما فمن العدل ان يكون قرار شمالى فقط فحق الخيار لايكون مرتين .