ولعت بين الصادق والميرغني..اللهم اجج نيرانها..ولاتبقي ولاتذر!!

1-
(أ)-
***- ان الصراع الممزوج بالصخب الشديد و”الضرب تحت الحزام” بلا رحمة اوشفقة، الذي نشب فجأة مابين الصادق المهدي وعدوه اللدود محمد عثمان الميرغني، ثم والعودة مجددآ -بعد فترة هدنة مفتعلة- بينهما لل”ردح” وكشف المستور، لهي “مناوشات” قد احتلت في الاونة الاخيرة اهتمام كثير من كتاب المواقع السودانية، وممايزيد من حيرة الناس انه “الصراع” الذي جاء بلا مقدمات..او سابق انذار، مما ويجعلنا نطرح سؤالآ يقول:
( هل شعرا الشيخان فعلآ ، ان الدكتور صلاح العتباني قد سرق منهما الأضواء، وسحب من تحتهما البساط ، واصبح هذا العتباني في نظرهما خطرآ مابعده خطر علي وجودهما السياسي، خصوصآ وبعد ان اصبح هو حديث الناس في كل مكان….فقررا الشيخان وباتفاق مسبق وان يفتعلا “زوبعة في فنجان”!!.. ومناطحة بلا مبرر بينهما، لالشئ الا فقط من اجل استرداد وضعهما القديم…وبقاء وجودهما تحت دائرة الاضواء بلا منافس او منازع?!!)…

(ب)-
***- هل حقآ مايجري بين الصادق والمهدي اليوم، هو امتداد طبيعي للصراع القديم الذي عمره الأن اكثر من 57 عامآ ، ويتجدد في كل مرة بشتي الصور والاشكال?!!….ام هي “مسرحية” من تأليفهما لصالح حزب المؤتمر الوطني الذي يحتضنهما ويغدق عليهما بالمال – دولار، ريال، استرليني..وبالسلطات الرفيعة.. والوزارات..ومناصب لاولادهما بالقصر وبجهاز الأمن?!!

(ج)-
***- لماذا تفجر هذا الصراع – وتحديدآ- الأن وليس من قبل?!!…

***- وهل اعلان الدكتور صلاح الدين العتباني تشكيل حزب مستقل ينافس به الاحزاب الكبيرة في الانتخابات القادمة عام 2015 سبب صداع الصادق… وأرق الميرغني?!!..

***- قال الدكتور علي السيد القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) في تصريح له قبل يومين: (سكتنا كثيراً على الصادق الذي ظل يسخر منا، ويبدو أنه فهم فهماً خاطئاً واعتقد أن الاتحادي غير قادر على الرد عليه)….

***- ونسأل: اذا كان الحزب الاتحادي قد صمت طويلآ علي تجاوزات حزب الأمة..فلماذا نطق – وتحديدآ-الأن?!!..ولماذا لم يتصدي من قبل علي هجوم الصادق?!!

2-
***- واذا افترضنا جدلآ ، ان الصراع الذي نشب اخيرآ مابين الصادق والميرغني لا زيف فيه ولارياء…إذآ: ما شكل العلاقة التي تربط مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبدالرحمن المهدي بزميله الأخر جعفر الميرغني ?!!..هل سيتم نقل هذا الصراع للقصر?!!…هل سيكونان (عبدالرحمن وجعفر) بمنأي عن صراع والديهما…ام يحملان الأرث القديم ويواصلان سياسات جدودهما والمزيد من الشتم والبذاءات موديلات القرن ال21?!!

3-
***- جاء في الخبر الذي بثه موقع “الراكوبة” الموقر، بتاريخ يوم الأحد 11-03-2013- تحت عنوان:
الاتحادي (الأصل) : خروج المهدي في (تهتدون) تم بالتنسيق مع حزب البشير)… ان القيادي البارز بالحزب الدكتور علي السيد قد اكد ان إن المهدي قد خرج بالتنسيق التام مع النظام قبل شهر من تنفيذ محاولة إنقلابية خططت لها المعارضة، وإن المهدي كان على علم بساعة الصفر، ووصف السيد (تهتدون) بالكارثة لتجمع الداخل وقتذاك ومازال محل سؤال كبير!!…….

***- ونسأل الدكتور علي السيد، طالما انكم قد قررتم في الحزب بعدم الصمت والسكوت مستقبلآ علي تجاوزات وافتراءات الصادق المهدي ، وانكم ايضآ ستردون الصاع (صاعين)…فهل ستكشفون كل ماعندكم من حقائق قديمة وجديدة عن الصادق وحزبه?!!…هل ستقوم بتعرية الصادق بالأدلة والبراهين بانه هو الذي خرب ودمر (التجمع) الوطني المعارض في سنوات التسعينيات?!!

4-
***- وبدوري اسأل الصادق المهدي سؤالآ يحمل في طياته (المديدة حرقتني): هل ستسكت علي اتهام الدكتور علي السيد وان خروجك في عملية (تهتدون) ومعك ابنك جعفر كانت مسرحية من تخطيط وتنفيذ وتمويل واخراج الحزب الحاكم?!!…وان الهدف من خروجك كان تكسير المعارضة في مصر?!!…

***- هل ستقوم ياالصادق المهدي برد الصاع (صاعين).. والعين بالعين..والسن بالسن وتستل سيف جدك الامام المهدي الكبير…وتستأذن من البشير بالهجوم الضاري علي الميرغني ومن معه حتي وان كانوا في الاسكندرية?!!

5-
***- كلنا في السودان ونعرف ان الصراع القديم المتجدد دومآ مابين حزب الأمة الذي ظهر لاول في يوم 28 يناير 1945 وحزب الشعب الديموقراطي الذي تاسس في يوم 27 يونيو 1956 هو دائمآ كصراع الاطفال في (دور الحضانة)!! زعيق وصراخ وبكاء من اجل الحصول علي لعبة!!…لم نسمع في يوم من الايام، ومنذ اعوام الخمسينيات انه وكان هناك صراع حقيقي مصحوب بالعنف الدموي بين الحزب الامدرماني والاخر الموجود في الخرطوم بحري- بعكس الصراع مع الحزب الشيوعي الذي عاني الويل..وانواع كثيرة من الارهاق والتصفيات الجسدية!!…كلنا في السودان ويعرف انه وطوال ال 75 عامآ الماضية والصراع بين آل المهدي وأل المراغنة: زعيق وصراخ وبكاء من اجل اظهار القوة!!

6-
***- لو قمنا الأن بعملية جرد (حساب الربح والخسارة) وبعد 57 عامآ من الاستقلال لانجازات الحزبين ،، فسنجد انهما سبب التخلف.. والفقر.. والبؤس الذي ضرب كل مرابيع البلاد…ويمارسان الأن وبلا خجل وبهمة ونشاط تدمير ماتبقي من السودان (الفضل) بمساعدة ابوهم الكبير المؤتمر الوطني!!

7-
***- لقد بدأت حرب جديدة بين الصادق في امدرمان وعدوه اللدود في الاسكندرية، حرب كالعادة كلها تصريحات…واتهامات…وشتائم تنشر بالصحف…ولكن ماإن تحتد وتستعر حتي يجمعهما البشير بالقصر الذي طرد منه الميرغني من قبل، ويصالحهما حتي اشعار اخر!!

8-
***- اللهم نسألك ان يكون صراعهما هذه المرة جادآ وحادآ، يفني فيه كل منهما حزب الاخر فناءآ يفرح فرحآ شديدآ 34 مليون سوداني…

***- انك ياربي سميع مجيب.

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قصاصات ووثائق تحكي عن مواقف الصادق
    المهدي ومحمد عثمان الميرغني السلبية والمتخاذلة ….

    اولآ:
    ***
    حزب الأمة يكرس انشقاقه في الداخل والخارج :”
    التجمع” عاجز وضعيف والطلاق بائن لا رجعة فيه…
    **********************
    المصدر: جريدة (الحياة) اللندنية-
    تاريخ النشر(م): 15/9/2000-
    ——————
    ***- قرر حزب الأمة السوداني بقيادة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي الانسحاب من “التجمع الوطني الديموقراطي” المعارض في الخارج والداخل. وحمل الحزب على “التجمع” بشدة ووصفه بالضعيف والعاجز.

    وأعلن نائب رئيس حزب الأمة الدكتور عمر نور الدائم أمس، ان حزبه قرر بالاجماع “فك الارتباط نهائياً مع التجمع في الخارج والداخل إثر التطورات الأخيرة” التي شهدها المؤتمر العام للتجمع الذي عقد في مدينة مصوع الساحلية في اريتريا. وكان الحزب انسحب من التجمع في الخارج في آذار مارس الماضي، لكنه ظل عضواً في التجمع في الداخل الذي يتولى القيادي في الحزب عبدالرحمن نقدالله رئاسته.

    وقال نور الدائم عقب اجتماع المكتب السياسي للحزب الذي تلقى تقريراً من رئيس التجمع في الداخل عبدالرحمن نقدالله في شأن مؤتمر مصوع ان المكتب “أقر مفارقة التجمع في الداخل والخارج”. وأضاف ان الطلاق بين حزب الأمة والتجمع “بائن لا رجعة فيه”.

    الى ذلك انتقد نقدالله التجمع المعارض ووصفه بأنه عاجز. وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس ان حزبه “وصل الى قناعة بأن التجمع لا يخدم القضية الوطنية بتركيبته الحالية”، مشيراً الى أن الحزب “عرف حقيقة التجمع ولذلك قرر الانسحاب من التجمع في الداخل والخارج”.

    ثانـيآ:
    ****
    من ارشيف مكتبة بكري الصايغ-
    18 يونيو 2005:
    يوم باع محمد عثمان الميرغني (التجمع)…وقبض الريح!!
    ***************************
    المصدر: موقع (الراكوبة)-
    06-16-2011
    ———————-
    1-
    ***- من منا نحن السودانييون ولايعرف ان يوم 20/6/2005 هو (أسود يوم في تاريخ المعارضة ضد نظام الانقاذ)?..- وهل هناك منا ونسي قصة بيع محمد عثمان الميرغني الامين العام ل”التجمع” الوطني الديمقراطي المعارض بالقاهرة لحكومة الخرطوم?.

    ***-بعد يومين من الأن تاتي الذكري السادسة علي (شراء!!) حكومة البشير وقتها علي “التجمع” وانهيار كل الشعارات الثورية التي طرحت لاسقاط النظام الفاشي في الخرطوم سواء بوسطة القوة ،او (سلم تسلم) المقولة التي قالها ورددها الميرغني مرات كثيرة ونشرتها الصحف العربية بالخارج كنوع من توصيل رسالة الميرغني للبشير وبطانته!!

    ***- بعد يومين من الأن- اي في يوم الأثنين 20 يونيو 2011- سيحتفل حزب “المؤتمر الوطني” وبشماتة شـديدة بذكري انتصاره علي المعارضة في الخارج…وتشتيت شمل اعضاء “التجمع”…وكسر عين الميرغني الذي كان يهدد البشير بانه (ومن الاحسن لك ان تسلم كامل السلطا لاصحابها القدامي قبل وقوع انقلابك في 30 يونيو من عام 1989..سلم الحكم يابشير تسلم)!!…سيحتفل البشير وبطانته بذكري تحطيم “التجمع” الذي طالما اقلق بال النظام بالداخل طويلآ وهدد وجودهم طوال سنوات التسعينيات وحتي عام 2005 (عام الخضوع بمذلة للانقاذ)!!،

    ***- وقد يستغل الاعلام المسيس هذه الفرصة وخاصة صحف النظام مناسبة هذه الذكري فتمجد الانقاذ وتنشر تحقيقات عن معركة (18 يونيو) وانتصار البشير فيها!!

    2-
    ***- ونسأل محمد عثمان الميرغني بصفته
    الرئيس المنتخب من قبل اعضاء “التجمع” لقيادته:
    —————
    (أ)-
    من اعطاك الأذن والتصديق ببيع “التجمع”?!!…

    (ب)-
    من اعطاك اصلآ الأذن للجلوس مع اعضاء حكومة النظام بالخرطوم وتناقشهم?!!..

    (ج)-
    هل قمت انت واعضاء سكرتاريتك باستشارة قواعد “التجمع” بالخارج?!!

    (د)-
    هل جرت اي اتصالات بينك والاخرين اعضاء “التجمع” بالخارج قبل جلوسك مع اعضاء وفد البشير?!!…

    (هـ)-
    لماذا وافقت علي مشاركة رجال الأمن المصريين ومخابرات الدولة المصرية علي التدخل في شؤون “التجمع” وتفرض رأيها عليكم وتجبركم علي قبول التفاوض مع وفد الانقاذ?!!…

    (و)
    لماذا اذعنت بكل سهول لشروط وضغوطات المخابرات المصرية?!!..

    (ز)-
    لماذا رفضت اشراك اعضاء اخرين ينتمون لقواعد”التجمع” بالخارج وباوروبا واميريكا… وانفردت انت وسكرتاريتك في القاهرة في مباحثات مع وفد الخرطوم?!!…

    (ح)-
    لماذا لم تتصل وقبل الاجتماع باعضاء وفد الخرطوم برؤساء قواعد “التجمع” في الخارج للاستشارة والمشاركة وتبادل الاراء والافكار?!!…

    (ط)-
    هل استشرت احدآ من رؤساء قواعد “التجمع” بالخارج قبل التوقيع علي “اتفاقية الذل والمهانة”?!!…

    (ك)-
    وهل صحيح ومايقال انك وقعت علي هذه الاتفاقية المعيبة بعد ان هددك “الحزب الحاكم” بانك ان لم تقم بالتوقيع علي الاتفاقية فستتم مصادرة كل املاكك العقارية والزراعية بالخرطوم وكسلا، وستمنع الحكومة دخولك نهائيآ للخرطوم، فقمت وحفاظآ علي املاكك (وهي كم جنينة ونخلة) بيع”الجمل بما حمل”?!!…

    (ل)-
    هل اطلعت ومعك اعضاء سكرتارتك علي بنود الاتفاقية بدقة قبل التوقيع عليها، وكيف وقعت عليها (وانت تعرف تمامآ وقتها) انه ومن المستحيل ان يقوم الطرف الثاني (الانقاذ) بتنفيذها?!!…

    (م)-
    ولماذا وطوال مدة ستة سنوات هي عمر الاتفاقية، ماسمعناك ولارايناك (ولامرة ولو عن طريق الخطأ) انك قد سألت عنها، وان كانت حكومة الخرطوم قد التزمت بتنفيذ بنودها?…

    (ن)-
    نعرف كلنا ان حكومة الخرطوم قد اهملت الاتفاقية اهمالآ تامآ وترفض تنفيذ اي بند من بنودها جملة وتفصيلا ، فلماذا اذآ سكت انت واعضاء سكرتاريتك علي هذا التجاهل المتعمد?!!…

    3-
    ***- لماذا يامحمد عثمان الميرغني قمت باهداء دار “التجمع” بالقاهرة لحزب البشير، والذي اصبح الأن دارآ لل”مؤتمر الوطني” بالقاهرة، ومنه يباشر اعضاءه نشاطاتهم الحزبية والاعلامية والدعاية لنظام الخرطوم… بينما ناس”التجمع” في العراء?!!…

    ***- عرفنا بامر الاتفاقية وانك مجبور للتوقيع بضغوطات مصرية وانقاذية، ولكن مادخل الاهداء في هذا الموضوع?…من اعطاك الحق في منح الدار للغرباء وتشريد اهل البيت وطبقت المثل الذي يقول (جداد الخلاء طرد جداد البيت)?!!…

    ***- ونسألك ايضآ، لماذا انت ومنذ 20 عامآ رئيسآ علي التجمع، اين هي الانتخابات لتعيين رئيس جديد من الشباب?!!

    ***- واخيرآ جدآ:
    كم كانت عمولتك من بيع “التجمع” الوطني الذي ضم اكثر من 3 ملايين عضو داخل وخارج السودان?!!…

    ونواصــل…

  2. قصاصات ووثائق تحكي عن مواقف الصادق
    المهدي ومحمد عثمان الميرغني السلبية والمتخاذلة ….

    1-
    من صحب محمد عثمان الميرغني ثلاثة أيام
    لا يموت إلا ولياً ومَن قبَّل جبهته دخل الجنة!!
    *****************************
    المصدر:
    موقع الدكتور: الشيخ عبدالرحمن دمشقية،
    كتاب ( الرسائل الميرغنية : وتشمل علي اثني عشر رسالة في اداب الطريقة الختمية…تأليف محمد عثمان الميرغني)….مناقب صاحب الرتب)-

  3. القضية في النهاية مسألة تكالب علي المصالح للاسرتين .. فكلا منهما يسعي لارضاء المؤتمر الوطني و ان تطلب ذلك وأد الانتفاضة ضده بحيل صبيانية كعدم وجود البديل و انتظار توقيعات التحرير .. بل حتي رفض الانسحاب من الحكومة رغم مطالب القاعدة بذلك .. و كل ذلك يؤدي الي تعجيل فناء الحزبين الكبيرين من حيث لا يدري السيدان و يجعلهما احزاب اسرية فقط .. و من ثم ثحل الكارثة الكبري بدمار وطن اسمه السودان علي يد جماعة ابليس اللاانقاذيين نتيحة لخطلهم و هوسهم .. و نسأل الله ان يلطف بنا في ما جرت به المقادير و يجنبنا شرور السيدين و آفة الانقاذ .

  4. حزب الأميين البيراسه السندكالى الصادق الما صدق يوم و حزب المراغنة المرغوا كرامتنا فى الواطاة مع المتآمر الوثنى اللى فتتوا البلد ربنا يورينا فيهم عن قريب عجائب قدرته و بعد داك يعرفوا ان الله هو مانح السلطة و محقق العدل

  5. (( ويمارسان الأن وبلا خجل وبهمة ونشاط تدمير ماتبقي من السودان (الفضل) بمساعدة ابوهم الكبير المؤتمر الوطني!! ))

    أستاذنا بكرى ، المؤتمر الوطنى ليس أبوهم ، فهم جميعآ لا يحترمون منازل الآباء ، إنما هو سيدهم ، فهم ذليلون مطيعون لأسيادهم !! .. وزيما بيقول على الكرتى عنهم فهم سجمانين بيأخذوا فلوس من المؤتمر الوطنى بالليل ، ويشتمونه بالنهار .. كان عندنا طائفتان مذمومتان الى أن أضيف لهما طائفة البشير ( تجار الدين ) .
    يا سميع يا مجيب سلط بعضهم على بعض وأجعل كيدهم فى نحرهم .

  6. خليهم ينشروا غسيلهم الوسخ ليعرف الشعب من هو الميرغيني ومن هو الصادق المهدي ,,, كل الذي يدور من مهاترات هو في صالح الشعب, وقد أراد الله الرحيم بشعب السودان أن يكشفهم للملأ ويخربوا بيوتهم بأيديهم . …

  7. امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

  8. بلغ السيل الزبى,,ووصل الحزن والإحباط مداه!! ولكن المتأمل فى حال كل الأمم والشعوب يجدها قد دفعت ثمناً غالياً حتى تصل إلى مرافئ حلولها المتكاملة وأوطانها التى يشار إليها بالبنان (أمثلة :- فرنسا ,,أمريكا ,, اليابان ,, ألمانيا ,, …..ألخ ) فالثورة الفرنسية سالت فيها الدماء أنهارا ,, وأمريكا دفعت ما دفعت فى حروبها الأهلية ,, واليابان ضربت بقنبلتين نوويتين ,, وألمانيا حكمها مجنون النازية ,,ومجمل دول أوروبا عانت ما عانت مع الكنيسةوتسلطها ..
    نحن لم ندفع شيئاً !!!!!!!!!! إستقلالنا كان بارداً وبارداً جداً !!! المهدية كانت ولاءً أعمى وجهدية ولم تكن دوافع مريديها تجاهـ الوطن !!ليس لنا من شراسة بقية العالم نصيب !! شعب مسالم يقاتل بلسانه أكثر مما بيديه!! وحتى عندما يقاتل يكون ذلك لأسباب شخصية وليس من أجل مثل وقيم ومبادئ فليس لنا فيها نصيب (المك نمر مثالاً) !!
    وعليه فمرحباً بمناكفات السيدين حيث لا سيادة ,, ومرحباً بكشف المستور والمسكوت عنه ,, ومرحباً بالإنقاذ حتى سقوط آخر ورقة توت ,, وهنيئاً لأرتال الشهداء القادمين قرباناً ومهراً لميلاد دولة محترمة دفعت ماعليها حتى تنعم بحضارة القرن العشرين !!!!!

  9. انت عارف يا اخ بكرى الصايغ لو الديمقراطية استمرت كانت الطائفية انتهت او حجمت وكان ممكن تظهر احزاب جديدة وقبادات جديدة وهلم جرا!!!!!
    الانقلابات العسكرية والعقائدية عطلت التطور الديمقراطى فى السودان وفى كل البلدان العربية والافريقية بل فى اى بلد فى العالم!!!!!!!

  10. اخوي بكري انت بتنمفخ في قربه مقدوده ما بتترقع ديل نكرات ومن فوائد هبة سبتمبر الاخيره انها اسقطت اخر اقنعتهم امام الناس ديل ماعندهم ثقه في انفسهم وقاعدتهم عشان ماعندهم افكار جديده كل فكرهم في زعامه وحيران يخدمونهم لم يرثوا من اجدادهم الا الجاه والثروه لكى يحافظوا عليها يجب ان يحنوا رؤوسهم للرياح وينصاعو لاجندة الحكومه وهم لا يعلمون ا لهم خلايا نائمة وهم انا (جدي انصاري) وانت جدك (كان ختمى)لو بادروا بالوقوف مع الشارع لوجدوا قواعد لم يحلموا بها ورجحوا كفة الشارع الذي قدم الارواح ولم تنقصه سوي القيادة وكانت اخر فرصه وبعدها الي مذبلة التاريخ .

  11. اغلب السودانية بتاعين شمار الواحد لو لقى شكلة كان ما فرتقت ما بمشى اقضى غرضو . بس دى اتمنى كلنا نتشمر فيها

  12. أستاذنا بكرى الصائغ . تحية طيبة . قلت فى العلاقة بين المساعدين عبد الرحمن المهدى وجعفر الميرغنى هل سيتم نقل هذا الصراع للقصر ؟؟ أيى قصر أستاذنا الصائغ وأصلا جعفر الميرغنى لا يوجد فى القصر الجمهورى اللهم الا كان قصره الدائم بلندن .

  13. بكرى كلامك معقول لكن وين ثالث الاسافى اين الثالوث الملوث الذى عاد لا يشك فى له احد من نتانته وقذارته ام درمان بحرى والمنشية

  14. عنوان المقال …النار ولعت بين الصادق والميرغنى …ولكن داخل المقال وجدنا ان النار ولعت بين السيد الصادق والقيادى الاتحادى الاخ على السيد فنرجو تعديل العنوان ليتفق مع المتن …فمولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ليس من الذين يهاترون او يشتمون …
    كذلك نقول لمن يكتب باسم بكرى الصائغ …لا تزيف التاريخ ..وتكتبه وفق هواك ..فاتفاقية بين ماكان يسمى التجمع الوطنى والحكومة ….اجهضت من الحكومة شانها شان العشرات من الاتفاقيات التى اجهضت بعضها ولم يجف مدادها بعد …اما عن قيادة مولانا الميرغنى للتجمع فهى نار على علم ..وماذكرته من عضوية التجمع التى تعدت الملايين ..ينبغى لك ذكر القائد الرائد مولانا الميرغنى الذى كان له الفضل فى ذلك مع اخوانه فى قيادة التجمع …
    ختاما نقول لمن يكتب باسم بكرى الصائغ ان مولانا الميرغنى …يشترى ولايبيع …..

  15. أستاذى ( الصائغ ) تحياتى … لهذا دائما كنت أحترم ( الشيوعيين ) السودانيين لأنه عضو الحزب ماكان يقبل أيادى قادتهم ولا يخلع نعليه فى حضرة الزعيم الأله ,اى واحد فيهم كان يستطيع أن يقول ( لأ) فى وجه أى قيادى فى الحزب … ( السادة ) هؤلاء ليس فيهم خير يرتجى منهم ..!

  16. المشاكسات الصبيانية الضيعت الديموقراطية فى 58، 69، 89 بدأت بين الحزبين الطائفيين منذ حياة عبد الرحمن المهدى وعلي الميرغنى قبل الإستقلال بسبب من منهما سيرث السلطة بعد خروج المستعمر والأبناء ورثوها من الآباء.. الإثنين بيعتمدوا على اتباعهم المغيبين دينياً الانصار والختمية.. يعنى الحزبين ما تأسسوا على اساس سياسى بل دينى وما عندهم هيكلة حزبية ديموقراطية زى بقية الاحزاب انما الكلمة الأولى والآخيرة للزعيم الروحى (ما أريكم إلّا ما أرى)!!.. امكن الإمام الحبيب كثير الكلام وعنده مؤلفات فكرية.. لاكين الحسيب النسيب لا بجدع لا بجيب الحجار..

  17. اذا افنت الاحزاب بعضها بعضاً لن تكون هناك 34 مليون تفرح. لم تكن موفقاً هذه المرة وقد عودتا الكتابة المسؤولة و الجادة.

  18. استاذ بكري لك التحية
    هؤلاء لم ولن ينفعوا الشعب السوداني يوما من الايام هؤلاء يعاملون الشعب السوداني بعقلية السادة والعبيد عقلية القرن الثامن عشر زمن الحكم التركي واتباعهم فقط من الدراويش والمعتوهين واصحاب المصالح الشخصية الدنيئة
    خلي الفخًــــار يطقش بعضوا …….وخلينا نحنا نتفرج ونتسلى

  19. اخوي بكري حال امدرمان لا يسرنا طبعا امدر غيبت عن عمد وطمست معالمها لانها رمذ السيادة والقيادة والريادة والرياضة والاعلام .ولانها وطن مصغر ونموذج الوحده الوطنيه .كانت تعنى الثقافه بكل الونها .اصبحت عن عمد لا ياتي منها الا اخبار الجريمة (في امبدة والحاره 100والفتح .)دي اخبار امدرمان بدل هن امدرمان.ماحدث للبقعه من ترصد من اللذين اتوا من قاع المجتمع ولديهم عقدة المدينة .
    ودي حاجات ملاحظة ما حدث لامدرمان حدث لمدني الحضاره والفن وعطبره الجساره من ناس قريعتى راحت الذين اتوا في غفله من الذمان.

  20. 1-
    رغم انه خبر لايهم السودانيين لا من قريب او بعيد…
    وخبر فارغ المتوي والمضمون، نبثه للتوثيق…

    2-
    تأخر رد الميرغني يعني رفضه
    للانسحاب من الحكومة…
    ****************
    صحيفة (آخر لحظة)-
    11-06-2013 02:39 PM
    ———————-
    ***- قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وعضو اللجنة المكلفة لتقييم الشراكة مع المؤتمر الوطني الفريق عبد الرحمن سعيد أن اللجنة لم تتلقى حتى الآن قرار بشأن التوصية التي رفعت بها لرئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني المتواجد بلندن بالانسحاب من الحكومة وشن سعيد هجوماً على قيادات القوى السياسية لاستهانتها بجماهيرها وقال إن حديثها عن الديمقراطية داخل أجهزتها كلام ساكت حسب وصفه وأبان أن تأخر رد الميرغني على توصية اللجنة يشير إلى أنه رأيه مخالف لها لكنه عاد وأكد ضرورة أن يجتمع الميرغني باللجنة للاستماع لرأيها لافتاً إلى أن غالبية قيادات الحزب وقواعده مع توصية اللجنة ونفى سعيد أن تكون هناك قيادات من الحزب سافرت إلى لندن للقاء الميرغني لمناقشته حول التوصية

    ***- حسب ما ورد في بعض وسائل الإعلام وانتقد سعيد تأخر انعقاد المؤتمر العام للحزب وأبان تحدثنا عن ذلك ولكن ولا حياة لمن تنادي مضيفاً أن حال الاتحادي هو حال جميع الأحزاب وزاد كل الأحزاب ما فيها ديمقراطية.

    ***- وفي السياق أرجأ الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مشاركته في حكومة الولاية الشمالية لحين البت في التوصية التي رفعت لمولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب بالانسحاب من الحكومة وفي ذات الأثناء كشفت مصادر مطلعة لـ«آخر لحظة» عن رفض المركز للترشيحات التي دفع بهـا والي الشمالية دكتور إبراهيم الخـضر لشغل منصـب وزيـر المالية في حكومته الجديدة الـتي اعلـنها الأسبوع الماضي وأوضحت المصادر أن المرشحين الذين دفـع بهم الخضر لشغل المنصب هـم شرف الدين علي مختار وعـبدا لله العوض وأبوبكر محمد عثمان وأشارت ذات المصادر إلى تمسك قيادات المؤتمر الوطني بمحلية الدبة بالمركز بمعتمد المحلية السابق عصام علي عبد الرحمن مما أجبر الوالي على الإبقاء عليه في موقعه وإبعاد فتح الرحمن تامراب وعادل عوض من شغل المنصب وقالت المصادر إن الاتحادي الأصل بالولاية طالب بـ(4) مناصب في حكومة الولاية حال الاستمرار في الشراكة وهي نائب الوالي والمستشار بالإضافة لمنصبي الوزيـر ومعـتمد الرـئاسة التي منحت للحزب في الحكومة السابقة.

  21. اخوى بكري فريق المريخ لما كان يمثل امدرمان ويقوده ابناء الناس من امدرمان والخرطوم ما كان بهذا الحال المريخ اصبح يدار من مكاتب الامن ومن يديروه لا يعرفونربع التاريخ والمعلومات التي ذكرتها في مقال لاحق ولا يشكل لهم الا واجهه لغسيل الاموال والسمسره لذلك الاخلاق لا تهمهم والكوره =صفر اظهرو كيف ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..