خطاب مفتوح من أستاذ جامعي للسيد وزير الداخلية

من الاستاذ الجامعي دكتور عصمت محمود الى وزير الداخلية
بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب مفتوح للسيد وزير الداخلية بصورة إلى السيد رئيس مجلس الوزارء القومي
السيد وزير الداخلية
لعناية السيد الفريق حامد منان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أكتب إليكم هذه الرسالة وقد شجعني على ذلك ما تناهى إليّ متواتراً من قوم ثقاتٍ عدولٍ من سيرة طيبة عطرة، وأخلاق محمودة ومواقف مشهودة لكم تشير إلى أصالة وصدق انتماءكم لهذا الشعب السوداني الذي يقف على مخزون هائل من الأخلاق والمروءة والانتصاف للمظلوم ورد الحقوق.
السيد وزير الداخلية :
لقد درجتُ لسنواتٍ تقارب الخمس عشر عاماً الإشراف على مائدة طعام رمضانية طلابية تقام بمجمع الوسط بجامعة الخرطوم، وقبل أربع سنوات رفضت إدارة الجامعة إقامة هذه المائدة الرمضانية بالحرم الجامعي؛ فكان أن انتقلنا بها إلى الشارع العام قبالة بوابة النشاط، ويومها شعرنا بأن هذا المنع هو إرادة المولى المنان الحنان لأن تتوسع هذه المائدة وينفتح خيرها على عامة الصائمين من عابري الطريق وعلى العاملين بالمؤسسات والشركات في محيط الجامعة، بعد أن كانت حصراً على الطلاب.
في هذا العام بدأت تهب علينا ريح التضييق من قبل ( الشرطة الجامعية ) فكنا نتعامل معها بالصبر والمزيد من الصبر؛ إلى أن جاء افطار يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر رمضان؛ الموافق 13 يونيو الجاري فكان إطلاق الغاز المسيل أثناء جلوس جمهرة الصائمين على موائد الطعام، وما نتج عن ذلك من إهدار للطمأنينة في لحظة هي من أعظم لحظات الشعيرة تعظيماً وتقديساً ( للصائم فرحتان … ).
ليت الأمر توقف عند هذا؛ بل ما إن انقشعت سحائب الغاز المسيل للدموع وعودتي إلى لملمة ما تناثر من طعام وأواني وأبسطة، وإذ صار المكان خالياً إلا من قوات الشرطة وليس ثمة من هو ليس بشرطي إلا إياي، وهم يعلمون إنني أستاذ جامعي بهذه الجامعة، وأنا منهمك في واجبي تجاه الحفاظ على مستلزمات المائدة فإذا أفراد الشرطة ترتفع أصواتهم بتوجيه الإساءات لشخصي، وتتوالى الألفاظ النابية والإساءات الفظيعة، ولم يتوقف الأمر عند هذا العنف اللفظي، بل مضت مجموعة من نحو ثمانية إلى ستة من الجنود إلى الإحاطة بي كاحاطة السوار للمعصم، ثم انهالوا على بدني الضعيف ضرباً بما في أيديهم من هراوات وعصي.
السيد وزير الداخلية:
لم يكن الاعتداء البدني مؤلماً بقدر ما كان الألم أن يقع ذلك الاعتداء بحضور طائفة من ضباط الشرطة أرفعهم برتبة العقيد شرطة، وضمنهم مقدم ونقيب وملازم، وهذا ما يجعلني شديد الأسف والقلق حيال مضمون التأهيل المهني الذي يتلقاه ضباط الشرطة، وكذلك حيال الرصيد الأخلاقي الذي يتوافر لهؤلاء الضباط من أخلاق هذا البلد الطيب الذي تكن كل التقدير والاحترام والوفاء للمعلم المربي، فأى أخلاقيات مهنية يلتزم بها الشرطي تجاه المواطن السوداني، إذا كانت جمهرة من رتبٍ شرطية رفيعة تكون حاضرة وشاهدة لانتهاك قانوني جسيم واعتداء مادي مباشر على أستاذ جامعي أعزل لا يقوم إلا بلملمة بقايا الطعام من قارعة الطريق، وكيف لعقل سوي أن يستوعب تحول الشرطة من خدمة المواطن إلى الحاق الأذى البدني والمعنوي المباشر به تشفياً واستجابة لأهواء أنفس مريضة.
السيد وزير الداخلية:
هل تتوقعون مني أن أقف بعد هذه الواقعة الأليمة لأحدث الناس عن اليد الأمينة للشرطة السودانية والعين الساهرة وكونها في خدمة المواطن وقد عشت هذه الواقعة الأليمة، أتمنى أن أفعل ذلك، وهو مرهون باستجابتكم لهذه الرسالة بالتحقيق النزيه المتجرد.
وتقبلوا قائق الشكر والتقدير
مقدمه : عصمت محمود أحمد سليمان.
أستاذ جامعي
فيسبوك
الشرطة حرامية الشعب….
نعم ضاعت المثل والأخلاق والدين نحن في دولة الهمج ولكن يتبادر السؤال لماذا قد توجد خلفية للموضوع وتوجيه أعلى أظن ذلك هناك شئ لا نعرفه والشرطة لن توضح ولا الداخليه ولا الوزير فهم أسياد البلد يفعلون ما يشاءون وعندما يتحرك الشارع أول ما يبدأ يبدأ بالشرطه والأمن لأنهم يد السلطه التي تبطش بها ولن يردوا عليك نحن في السودان يا دكتور
يقول المغني السوداني :: ابكي واشكي لمين
أتشتكي للسفاح زبانيته!! ما أضيع شكواك
كونك استاذ جامعي لن يعصمك من هراوات جلادي السفاح
أنت في دولة رئيسها مطلوب للعدالة الدولية
ويتفشى فيها الجهل والفقر والكوليرا
الأستاذ الكريم لك التحية والاحترام لقد عشت في زمن أصبح الشرطي هو القاضي وهو المحامي وهو الأمر الناهي نعم نحن في بلد تنعدم فية الحرية وتنعدم الاخلاق وينعم فية.الضمير.بعد انعدم.الدين
هؤلاء القوم هم برير ورباطة لايعرفون المنطق ولا القيم ولا الاخلاق
هؤلاء القوم يتلذذون.بتعذيب.الاستاذ.والطبيب.والمهندس.والنفس البشرية.تساوي عندهم لاشي.يذكر.لانهم فاقد تربوي وأخلاقي. فالمشكلة.لغير.اللة.مذلة
كنت حتتوقع شنو من حثالة؟ وبعدين أنت لسه قاعد ما لقيت ليك صرفة تتخارج بيها، رمضان فات تاني مرة خلي الشعيرة في حلتكم. وسلام يابلد.
لقد اسمعت ان ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
سعادة الاستاذ/ لقد اخطأت برفع مظلمتك الى من انضم الى سلك الظالمين طائعا غير مكره وقبل بعطيتهم وكان ظهيراً للمجرمين ..
سعادة الدكتور عصمت الا تعلم ان كل من قبل بعطيتهم وكل من تولى عملاً للظالمين صار منهم وكان قد وعدنا وزير العدل بأن يقيم العدل المغصوب فينا وتبارت الصحف وكتب الناس عن استقامته وصلاحه واكاديميته ووورعه وتقواه فإذا به ينحاز الى الفئة الباغية لدرجة انه ذهب وزار احد البغاة الفساد وتوسط لاطلاق سراحه ؟
وثالثة الاسافي ان وزير الداخلية المعين حديثا قد تم تجريده من جميع صلاحياته واسندت إلى مدير عام الشرطة الفريق هاشم عثمان الحسين وهو ما رشح اخيرا بأنه احد اصدقاء طه عثمان مدير مكاتب الرئيس سابقا هو والمدعو لواء امن عبدالغفار الشريف..
بعد كل هذا أمل أن يكضب الله الشينة ويستجيب سعادة الوزير أو سعادة مدير عام الشرطة أو احد المسئولين النافذين تكريماً للعلم وتكريما للجامعة ودفاعا عن حقوق الإنسان المأزومة في السودان .. ولكن لا اعتقد كما قال الامام الشافعي:
ولا ترجو السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء
وكما قال آخر
المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
واخيراً اقول وانا اكتب هذا التعليق في الهزيع الأخير من ليلة السادس والعشرين من رمضان عام 1438هـ لن ولن تجد احداً من هؤلاء القوم الظالمين الذين اغتصبوا السلطة بالمكر والخداع ثم استمروا فيها بالغش والكذب والعنف والتعذيب لن تجد اذنا صاغية وقد ضلت رسالتك الطريق ..وأسال الله سبحانه وتعالى أن ينصرك وينصر جميع السودانيين مسلوبي الحقوق من هذه الفئة الباغية الظالمة.
حسبي الله ونعم الوكيل
قال تعالى (قال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب)
اللهم امين
والله المستعان
استاذ عصمت ، رغم أن ما اصابك قد آلمنا جميعاً ، والله انك لا تستحق ما لحق بك من اذى ليس لذنب جنيته و إنما في سبيل نشر مكارم الاخلاق و إشاعة فضيلة إفطار الصائم ، لك من الله حسن الجزاء على هذه الاخلاق الحميدة ، لا شك أن اجرك قد تضاعف عند الخالق و مكانتك قد ارتفعت اكثر في نظر الخلق و طلابك الذين كنت و ما زلت خير قدوة لهم ، لك التحيه و التجلة .
نرفض وندين ضرب الشرطة للمواطنين تحت اي ظرف.
ندين تطاول الشرطة بالضرب علي اي مواطن سوداني.
الاستاذ عصمت لو كنت ذهبت بمائدة الافطار هذه في مايو او أم الحفر لكنت فزت بالاجر والدعاء من فقراء حقيقين.
إفطار صائم أو إطعام مسكين لا يحتاج لكل هذه المظاهر البدعية التي اجتاحت هذا العالم الاسلامي هذه الأيام وهي بعيدة عن جوهر الدين الحقيقي.
قال تعالى :{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورً} [الإنسان: 8-11].
لا حول ولا قوة الا بالله، حسبك الله ايها الاستاذ الموقر وندعو الله ان يثيبك خير الجزاء على عملك الذي يوصف بأنه عمل خير عند كل انسان سوي ورشيد حسبما ورد في خطابك المفتوح. ونرجو الله ان يعلي كلمة الحق وينصف المظلومين من كل يدٍ بطشت بهم، وما درى الضالمون ان الظلم ظلمات يوم القيامة “ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره”. ما تعودنا الاصناف في هذه الحقبة التي تمر بها بلادنا، لكن نرجو ان تكون سابقة وصفحة جديدة في سفر المسؤولين.
قيم شنو يادكتور وتربية شنو واحترام مربي ومعلم واستاذ جامعي بل للجامعة ذاتها ديل فاقد تربوي أسري ومدرسي لموهم كيزان الحقد على المجتمع وقيمه وشحنوهم به واعطوهم الرتب بحسب تشربهم لهذه القيم الشيطانية التي أشربوها فلا تنتظر استجابة ولا تحقيق وربما رقوهم عليها أعوذ بالله من الشياطين الرجيمة التي تحكم السودان عليك ربي بهم فانهم لا يعجزونك اللهم زلزل عصبتهم وخذهم بشر أعمالهم واضربهم ببعض واجعل بأسهم بينهم أشد مما يفعلونه بهذا الشعب الصابر ودمرهم وارحنا منهم اللهم انا نجأر اليك في هذا الشهر المبارك الكريم الذي قيدت فيه وصفدت مردة شياطين الجن وتركت هؤلاء شياطين الانس طلقاء فلا راعوا كرامة الانسان ولا حرمة الشهر الحرام اللهم زلزلهم ودمرهم تدميرا
مع الاسف الشديد، ان كل وزراء الداخلية منذ عام ١٩٨٩ حتي اليوم بدء من أول وزير انقاذي، وكان هو العقيد اركان حرب فيصل ابو صالح، عضو (مجلس المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) واحد الضباط الذين شاركوا مشاركة كبيرة وفعالة في انجاح الانقلاب، ومباشرة بعد استلام الضباط السلطة شغل منصب وزير الداخلية، كلهم – بلا استثناء-، كانت شخصياتهم باهتة ضعيفة لا يملكون (الكاريزما)، ولا القوة التي تجبر المرء علي احترامهم.
***- وزير الداخلية الحالي، حاله مثله حال من سبقوه، لن يبالي باحوال العباد حتي تنتهي مدة عمله بعد ٣٥ شهرآ!!
اللهم عليك بالظالمين .نسألك أن تاخذهم أخذ عزيزا مقتدر .حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله .ربنا يحفظ امثالك د.عصمت.
« الشعب السوداني الذي يقف على مخزون هائل من الأخلاق والمروءة والانتصاف للمظلوم ورد الحقوق » دا وين دا ؟ ناس منو في رمضان فرتقو ليك الفطور بالبمبان دا شعب ؟ يا راجل انت موهوم وكلكم موهومين وكفاية اعتداد فارغ بالنفس زيادة عن اللزوم . شعب كلو يوم ينحطّ أكثر من سابقه تقول لي مخزون ؟ انا ما عارف تقييمك دا جبتوا من وين ولا استندت علي شنو ؟ ياخي انت ما بتقرا الفضائح اليومية دي من اتخن زول فيهو لادني واحد ؟ احسن تراجع حساباتك يا استاذ يا جامعي
« الشعب السوداني الذي يقف على مخزون هائل من الأخلاق والمروءة والانتصاف للمظلوم ورد الحقوق » دا وين دا ؟ ناس منو في رمضان فرتقو ليك الفطور بالبمبان دا شعب ؟ يا راجل انت موهوم وكلكم موهومين وكفاية اعتداد فارغ بالنفس زيادة عن اللزوم . شعب كلو يوم ينحطّ أكثر من سابقه تقول لي مخزون ؟ انا ما عارف تقييمك دا جبتوا من وين ولا استندت علي شنو ؟ ياخي انت ما بتقرا الفضائح اليومية دي من اتخن زول فيهو لادني واحد ؟ احسن تراجع حساباتك يا استاذ يا جامعي
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم اللهم انصر هذا الأستاذ الجليل/ في محنته هذه وهي محنت كل الشعب السوداني تجاه من ألبسوا زي الشرطة السودانية من الذين انتسبو لها زوراً اللهم أظهر فيهم ظلمهم له في الدنيا قبل الآخرة يارب العالمين ونتمنى من وزير الداخلية الإستجابة السريعة ومحاسبت هؤلاء المخالفين لقانون الشرطة السودانية.
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبى الله
حسبى الله
والله يا دكتور لم يتبقى في هذا البلد رجل بمعنى إلا شخصك الكريم واخص بالذكر زملائك سوى في الجامعة التي تنتمى اليها او الجامعات الأخرى الذين آثروا أن يعملوا في دولة البشير وطه عثمان (رقاصات)!! الم يتناهى لسمع هؤلاء قصص وروايات طه عثمان الذى قفز من وظيفة تمرجى الى وظيفة مدير مكاتب رئيس الجمهوريه واقولها كما قلتها لضباطتنا (الأشاوس) سوى كانوا ينتمون لقواتنا المسلحه او الشرطه فوصفتهم بالمعارين داخل بلادهم لانى لا إعتقد ولا استطيع أن أتصور أن هؤلاء ينتمون لتراب هذا البلد الضائع الذى نكب بنخبه ففي الدوله المحترمه زله واحده كافية بالاطاحه برأس آكبر كبير حفاظا على كرامة البلاد والكل يسمع ويرى المهازل والمهانه التي يتعرض لها رآس بلادهم بعلم وموافقة التنظيم الذى ينتمى اليه ولا يحركون ساكنا !! لك الله يا بلدى..لك الله يا موطنى..لكم الله يا شعب بلادى المنكوب بنخبه!!.
بالرغم من أن الرسالة من جانب واحد, أتعاطف مع الدكتور وأتمنى أن نسمع جانب الشرطة ومبرراتها ثم الإعتذار للدكتور ولرفقائه وللشعب. كما أتفق مع الجاك عمران في معظم ما قاله, ليس فقط بسبب ما يحدث يوميا وما يعانيه أهلنا في دارفور وجنوب كردفان وحلفا…إلخ ولكن بسبب تفاعل الناس تجاهه مقارنة بغيرتهم الشديدة تجاه طقوس وآراء وعادات لا يفهمونها حتى.
بحسب المواطن السوداني من الظلم والقهر والطغيان والغبن أن لا يجد أمامه ملجأ من الظلم والبغي من شرطة آخر الزمان ومن غيرهم من صغار وكبار الموظفين والمسؤولين ممن اتبعوا أهواءهم بغير علم، أن لا يجد ملجأ إلا مخاطبة الوزراء والقيادات في قمة الهرم السلطوي.
إذا كان أستاذ جامعي ومربي فاضل يخرج أجيال لنهضة هذا البلد السليب، يتعرض لما تعرض له هذا الدكتور في الشارع العام من إهانة وإذلال، فما بال من كان دونه من عمال وأناس بسطاء فقراءأمييين بلا سند ولا ظهير ولا نصير إلا رب العالمين، لا يكتبون ولا يشتكون؟ الدكتور عصمت بشكواه هذه قد أقام الحجة على وزير الداخلية عن رب العالمين، ولذا نصيحتي للوزير أخذ الشكوى مأخذ الجد إن أراد لنفسه النجاة من دعوات المظلومين في هذا الشهر الكريم ومن انتقام المنتقم الجبار،وعليه تطهير هذه الوزارة من الفساد وسوء الأخلاق والظلم والاستبداد، فرجاله ما فعلوا ما فعلوا إلا لغياب المساءلة والمحاسبة، ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
أين علي عثمان، نافع، غازي، طه الحسين،بل أين الترابي، الزبير، مجذوب الخليفة، أيام قصيرة وإن طالت في كرسي السلطة أو في دروبات الحياة. ((أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وإنكم إلينا لا ترجعون)).
لا حول و لاقوة إلا بالله ، حسبنا و حسبك الله ، اللهم أجرنا من عمر البشير و عصابة حكومته و من والاه . و أرنا فيهم يوماً بأسمك المنتقم الجبار فإنك قد حرمت الظلم و جعلته محرماً بين عبادك ، كما لم تجعل بينك و بين دعوة الظالم حجاب يا عظيم يا الله ، إن عمر البشير قد أشاع الظلم في السودان و لا ملجأ لنا منه سواك .
دكتور جامعي غير كوز وداير تقيم برنامج مائدة رمضانية باسمك تضم طلاب جامعة الخرطوم والدوائر المحيطة بالمكان !!
طبعا لن يسمحوا لك
انت داير تجرح احاسيس الحركة ولا شنو ؟
سويها يا في البيت ولا في بلدكم مابسألوك ، بعدين وزير شنو وكيزان شنو البنصفوك ، ديل حرامية ومجرمين كلهم لا ضمير لا اخلاق الله يحرقم جميعا ، وانت كان مفروض تتوقع كدا اصلا
مايسمى بالشرطة السودانية ومنذ تكوينها على يد الانجليز كان الهدف ننها تركيع المواطن المدنى
وأأمل من الباحثين او مراكز البحث والمهتمين(ان كان بالسودان باحثين ومراكز بحث) ان يقولوا غير ماذكرت اعلاه
هذا ما يحدث عندما تحكم البلد عصابات من المتأسلمين قاتلهم الله
كلام غريب وربنا يعينك
لمَ لَمْ تقم الشرطة بتفريغ الوزارات التي تقام فيها الإطارات الرمضانية؟
الموضوع فيه إنَّ كبيرة ويبدو أن هناك شخص من الجامعة محسوب على المؤتمر الوطني ألف قصية تآمرية في حق الاستاذ .
(اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك).
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رمادِ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا).
تقبل الله صيامك وقيامك ومجاهداتك في هذا الشهر الكريم يا دكتور عصمت. والله لقد آلمنا أشد الألم ما تعرضتم له من تحرش وإهانات لفظية وضرب بدني من هذه الحثالة التي تحكم البلاد. إن الذين يحكموننا هم أشد الناس وضاعة وووساخة ونزالة فلا تتعجبن إن أتوا بهذه الأفعال الرعناء التي لن تشهد مثلها حتى في أرض الاحتلال الإسرائيلي.
إذا كان من يفطر صائماً له مثل أجر الصائم، فما جزاء من يضرب الصائم بالغازات المسيلة للدموع ويشتمه ويهينه. وهؤلاء الضباط الخناثى، كيف يفطرون بضرب الناس وإيذاءهم؟ إن القوم قد ران الله على قلوبهم فصاروا يتقربون إلى الله بالمنكر لا بالمعروف؟ أما تراهم أيضاً قد تغولوا على مبادرة شباب شارع الحوادث؟ إنهم أشأم من شقي ثمود الذي عقر الناقة موذناً بهلاكه وهلاك قومه الفاسقين.
ولا تحزن ولا تنكسر يا أيها الأستاذ المبجل ولك أجران من الله، أجر إفطار أبناءك الطلاب وأجر الصبر واحتساب هذا الاعتداء الغاشم.
والله المستعان على ما تصفون يا أهل المنكر والانتكاس الوطني.
أنا عايز أعرف الناس ديل لو خلوهم فطرو وفاتو البيحصل شنو يعني . وليه الضرب والشتم في الشهر الكريم . والله لو نحنا صلحنا بلدنا برانا مانتوقع يجو ناس من بره يصلحوها لينا أوعوا عووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك .
الشرطة حرامية الشعب….
نعم ضاعت المثل والأخلاق والدين نحن في دولة الهمج ولكن يتبادر السؤال لماذا قد توجد خلفية للموضوع وتوجيه أعلى أظن ذلك هناك شئ لا نعرفه والشرطة لن توضح ولا الداخليه ولا الوزير فهم أسياد البلد يفعلون ما يشاءون وعندما يتحرك الشارع أول ما يبدأ يبدأ بالشرطه والأمن لأنهم يد السلطه التي تبطش بها ولن يردوا عليك نحن في السودان يا دكتور
يقول المغني السوداني :: ابكي واشكي لمين
أتشتكي للسفاح زبانيته!! ما أضيع شكواك
كونك استاذ جامعي لن يعصمك من هراوات جلادي السفاح
أنت في دولة رئيسها مطلوب للعدالة الدولية
ويتفشى فيها الجهل والفقر والكوليرا
الأستاذ الكريم لك التحية والاحترام لقد عشت في زمن أصبح الشرطي هو القاضي وهو المحامي وهو الأمر الناهي نعم نحن في بلد تنعدم فية الحرية وتنعدم الاخلاق وينعم فية.الضمير.بعد انعدم.الدين
هؤلاء القوم هم برير ورباطة لايعرفون المنطق ولا القيم ولا الاخلاق
هؤلاء القوم يتلذذون.بتعذيب.الاستاذ.والطبيب.والمهندس.والنفس البشرية.تساوي عندهم لاشي.يذكر.لانهم فاقد تربوي وأخلاقي. فالمشكلة.لغير.اللة.مذلة
كنت حتتوقع شنو من حثالة؟ وبعدين أنت لسه قاعد ما لقيت ليك صرفة تتخارج بيها، رمضان فات تاني مرة خلي الشعيرة في حلتكم. وسلام يابلد.
لقد اسمعت ان ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
سعادة الاستاذ/ لقد اخطأت برفع مظلمتك الى من انضم الى سلك الظالمين طائعا غير مكره وقبل بعطيتهم وكان ظهيراً للمجرمين ..
سعادة الدكتور عصمت الا تعلم ان كل من قبل بعطيتهم وكل من تولى عملاً للظالمين صار منهم وكان قد وعدنا وزير العدل بأن يقيم العدل المغصوب فينا وتبارت الصحف وكتب الناس عن استقامته وصلاحه واكاديميته ووورعه وتقواه فإذا به ينحاز الى الفئة الباغية لدرجة انه ذهب وزار احد البغاة الفساد وتوسط لاطلاق سراحه ؟
وثالثة الاسافي ان وزير الداخلية المعين حديثا قد تم تجريده من جميع صلاحياته واسندت إلى مدير عام الشرطة الفريق هاشم عثمان الحسين وهو ما رشح اخيرا بأنه احد اصدقاء طه عثمان مدير مكاتب الرئيس سابقا هو والمدعو لواء امن عبدالغفار الشريف..
بعد كل هذا أمل أن يكضب الله الشينة ويستجيب سعادة الوزير أو سعادة مدير عام الشرطة أو احد المسئولين النافذين تكريماً للعلم وتكريما للجامعة ودفاعا عن حقوق الإنسان المأزومة في السودان .. ولكن لا اعتقد كما قال الامام الشافعي:
ولا ترجو السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء
وكما قال آخر
المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
واخيراً اقول وانا اكتب هذا التعليق في الهزيع الأخير من ليلة السادس والعشرين من رمضان عام 1438هـ لن ولن تجد احداً من هؤلاء القوم الظالمين الذين اغتصبوا السلطة بالمكر والخداع ثم استمروا فيها بالغش والكذب والعنف والتعذيب لن تجد اذنا صاغية وقد ضلت رسالتك الطريق ..وأسال الله سبحانه وتعالى أن ينصرك وينصر جميع السودانيين مسلوبي الحقوق من هذه الفئة الباغية الظالمة.
حسبي الله ونعم الوكيل
قال تعالى (قال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب)
اللهم امين
والله المستعان
استاذ عصمت ، رغم أن ما اصابك قد آلمنا جميعاً ، والله انك لا تستحق ما لحق بك من اذى ليس لذنب جنيته و إنما في سبيل نشر مكارم الاخلاق و إشاعة فضيلة إفطار الصائم ، لك من الله حسن الجزاء على هذه الاخلاق الحميدة ، لا شك أن اجرك قد تضاعف عند الخالق و مكانتك قد ارتفعت اكثر في نظر الخلق و طلابك الذين كنت و ما زلت خير قدوة لهم ، لك التحيه و التجلة .
نرفض وندين ضرب الشرطة للمواطنين تحت اي ظرف.
ندين تطاول الشرطة بالضرب علي اي مواطن سوداني.
الاستاذ عصمت لو كنت ذهبت بمائدة الافطار هذه في مايو او أم الحفر لكنت فزت بالاجر والدعاء من فقراء حقيقين.
إفطار صائم أو إطعام مسكين لا يحتاج لكل هذه المظاهر البدعية التي اجتاحت هذا العالم الاسلامي هذه الأيام وهي بعيدة عن جوهر الدين الحقيقي.
قال تعالى :{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورً} [الإنسان: 8-11].
لا حول ولا قوة الا بالله، حسبك الله ايها الاستاذ الموقر وندعو الله ان يثيبك خير الجزاء على عملك الذي يوصف بأنه عمل خير عند كل انسان سوي ورشيد حسبما ورد في خطابك المفتوح. ونرجو الله ان يعلي كلمة الحق وينصف المظلومين من كل يدٍ بطشت بهم، وما درى الضالمون ان الظلم ظلمات يوم القيامة “ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره”. ما تعودنا الاصناف في هذه الحقبة التي تمر بها بلادنا، لكن نرجو ان تكون سابقة وصفحة جديدة في سفر المسؤولين.
قيم شنو يادكتور وتربية شنو واحترام مربي ومعلم واستاذ جامعي بل للجامعة ذاتها ديل فاقد تربوي أسري ومدرسي لموهم كيزان الحقد على المجتمع وقيمه وشحنوهم به واعطوهم الرتب بحسب تشربهم لهذه القيم الشيطانية التي أشربوها فلا تنتظر استجابة ولا تحقيق وربما رقوهم عليها أعوذ بالله من الشياطين الرجيمة التي تحكم السودان عليك ربي بهم فانهم لا يعجزونك اللهم زلزل عصبتهم وخذهم بشر أعمالهم واضربهم ببعض واجعل بأسهم بينهم أشد مما يفعلونه بهذا الشعب الصابر ودمرهم وارحنا منهم اللهم انا نجأر اليك في هذا الشهر المبارك الكريم الذي قيدت فيه وصفدت مردة شياطين الجن وتركت هؤلاء شياطين الانس طلقاء فلا راعوا كرامة الانسان ولا حرمة الشهر الحرام اللهم زلزلهم ودمرهم تدميرا
مع الاسف الشديد، ان كل وزراء الداخلية منذ عام ١٩٨٩ حتي اليوم بدء من أول وزير انقاذي، وكان هو العقيد اركان حرب فيصل ابو صالح، عضو (مجلس المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) واحد الضباط الذين شاركوا مشاركة كبيرة وفعالة في انجاح الانقلاب، ومباشرة بعد استلام الضباط السلطة شغل منصب وزير الداخلية، كلهم – بلا استثناء-، كانت شخصياتهم باهتة ضعيفة لا يملكون (الكاريزما)، ولا القوة التي تجبر المرء علي احترامهم.
***- وزير الداخلية الحالي، حاله مثله حال من سبقوه، لن يبالي باحوال العباد حتي تنتهي مدة عمله بعد ٣٥ شهرآ!!
اللهم عليك بالظالمين .نسألك أن تاخذهم أخذ عزيزا مقتدر .حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله .ربنا يحفظ امثالك د.عصمت.
« الشعب السوداني الذي يقف على مخزون هائل من الأخلاق والمروءة والانتصاف للمظلوم ورد الحقوق » دا وين دا ؟ ناس منو في رمضان فرتقو ليك الفطور بالبمبان دا شعب ؟ يا راجل انت موهوم وكلكم موهومين وكفاية اعتداد فارغ بالنفس زيادة عن اللزوم . شعب كلو يوم ينحطّ أكثر من سابقه تقول لي مخزون ؟ انا ما عارف تقييمك دا جبتوا من وين ولا استندت علي شنو ؟ ياخي انت ما بتقرا الفضائح اليومية دي من اتخن زول فيهو لادني واحد ؟ احسن تراجع حساباتك يا استاذ يا جامعي
« الشعب السوداني الذي يقف على مخزون هائل من الأخلاق والمروءة والانتصاف للمظلوم ورد الحقوق » دا وين دا ؟ ناس منو في رمضان فرتقو ليك الفطور بالبمبان دا شعب ؟ يا راجل انت موهوم وكلكم موهومين وكفاية اعتداد فارغ بالنفس زيادة عن اللزوم . شعب كلو يوم ينحطّ أكثر من سابقه تقول لي مخزون ؟ انا ما عارف تقييمك دا جبتوا من وين ولا استندت علي شنو ؟ ياخي انت ما بتقرا الفضائح اليومية دي من اتخن زول فيهو لادني واحد ؟ احسن تراجع حساباتك يا استاذ يا جامعي
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم اللهم انصر هذا الأستاذ الجليل/ في محنته هذه وهي محنت كل الشعب السوداني تجاه من ألبسوا زي الشرطة السودانية من الذين انتسبو لها زوراً اللهم أظهر فيهم ظلمهم له في الدنيا قبل الآخرة يارب العالمين ونتمنى من وزير الداخلية الإستجابة السريعة ومحاسبت هؤلاء المخالفين لقانون الشرطة السودانية.
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبى الله
حسبى الله
والله يا دكتور لم يتبقى في هذا البلد رجل بمعنى إلا شخصك الكريم واخص بالذكر زملائك سوى في الجامعة التي تنتمى اليها او الجامعات الأخرى الذين آثروا أن يعملوا في دولة البشير وطه عثمان (رقاصات)!! الم يتناهى لسمع هؤلاء قصص وروايات طه عثمان الذى قفز من وظيفة تمرجى الى وظيفة مدير مكاتب رئيس الجمهوريه واقولها كما قلتها لضباطتنا (الأشاوس) سوى كانوا ينتمون لقواتنا المسلحه او الشرطه فوصفتهم بالمعارين داخل بلادهم لانى لا إعتقد ولا استطيع أن أتصور أن هؤلاء ينتمون لتراب هذا البلد الضائع الذى نكب بنخبه ففي الدوله المحترمه زله واحده كافية بالاطاحه برأس آكبر كبير حفاظا على كرامة البلاد والكل يسمع ويرى المهازل والمهانه التي يتعرض لها رآس بلادهم بعلم وموافقة التنظيم الذى ينتمى اليه ولا يحركون ساكنا !! لك الله يا بلدى..لك الله يا موطنى..لكم الله يا شعب بلادى المنكوب بنخبه!!.
بالرغم من أن الرسالة من جانب واحد, أتعاطف مع الدكتور وأتمنى أن نسمع جانب الشرطة ومبرراتها ثم الإعتذار للدكتور ولرفقائه وللشعب. كما أتفق مع الجاك عمران في معظم ما قاله, ليس فقط بسبب ما يحدث يوميا وما يعانيه أهلنا في دارفور وجنوب كردفان وحلفا…إلخ ولكن بسبب تفاعل الناس تجاهه مقارنة بغيرتهم الشديدة تجاه طقوس وآراء وعادات لا يفهمونها حتى.
بحسب المواطن السوداني من الظلم والقهر والطغيان والغبن أن لا يجد أمامه ملجأ من الظلم والبغي من شرطة آخر الزمان ومن غيرهم من صغار وكبار الموظفين والمسؤولين ممن اتبعوا أهواءهم بغير علم، أن لا يجد ملجأ إلا مخاطبة الوزراء والقيادات في قمة الهرم السلطوي.
إذا كان أستاذ جامعي ومربي فاضل يخرج أجيال لنهضة هذا البلد السليب، يتعرض لما تعرض له هذا الدكتور في الشارع العام من إهانة وإذلال، فما بال من كان دونه من عمال وأناس بسطاء فقراءأمييين بلا سند ولا ظهير ولا نصير إلا رب العالمين، لا يكتبون ولا يشتكون؟ الدكتور عصمت بشكواه هذه قد أقام الحجة على وزير الداخلية عن رب العالمين، ولذا نصيحتي للوزير أخذ الشكوى مأخذ الجد إن أراد لنفسه النجاة من دعوات المظلومين في هذا الشهر الكريم ومن انتقام المنتقم الجبار،وعليه تطهير هذه الوزارة من الفساد وسوء الأخلاق والظلم والاستبداد، فرجاله ما فعلوا ما فعلوا إلا لغياب المساءلة والمحاسبة، ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
أين علي عثمان، نافع، غازي، طه الحسين،بل أين الترابي، الزبير، مجذوب الخليفة، أيام قصيرة وإن طالت في كرسي السلطة أو في دروبات الحياة. ((أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وإنكم إلينا لا ترجعون)).
لا حول و لاقوة إلا بالله ، حسبنا و حسبك الله ، اللهم أجرنا من عمر البشير و عصابة حكومته و من والاه . و أرنا فيهم يوماً بأسمك المنتقم الجبار فإنك قد حرمت الظلم و جعلته محرماً بين عبادك ، كما لم تجعل بينك و بين دعوة الظالم حجاب يا عظيم يا الله ، إن عمر البشير قد أشاع الظلم في السودان و لا ملجأ لنا منه سواك .
دكتور جامعي غير كوز وداير تقيم برنامج مائدة رمضانية باسمك تضم طلاب جامعة الخرطوم والدوائر المحيطة بالمكان !!
طبعا لن يسمحوا لك
انت داير تجرح احاسيس الحركة ولا شنو ؟
سويها يا في البيت ولا في بلدكم مابسألوك ، بعدين وزير شنو وكيزان شنو البنصفوك ، ديل حرامية ومجرمين كلهم لا ضمير لا اخلاق الله يحرقم جميعا ، وانت كان مفروض تتوقع كدا اصلا
مايسمى بالشرطة السودانية ومنذ تكوينها على يد الانجليز كان الهدف ننها تركيع المواطن المدنى
وأأمل من الباحثين او مراكز البحث والمهتمين(ان كان بالسودان باحثين ومراكز بحث) ان يقولوا غير ماذكرت اعلاه
هذا ما يحدث عندما تحكم البلد عصابات من المتأسلمين قاتلهم الله
كلام غريب وربنا يعينك
لمَ لَمْ تقم الشرطة بتفريغ الوزارات التي تقام فيها الإطارات الرمضانية؟
الموضوع فيه إنَّ كبيرة ويبدو أن هناك شخص من الجامعة محسوب على المؤتمر الوطني ألف قصية تآمرية في حق الاستاذ .
(اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك).
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رمادِ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا).
تقبل الله صيامك وقيامك ومجاهداتك في هذا الشهر الكريم يا دكتور عصمت. والله لقد آلمنا أشد الألم ما تعرضتم له من تحرش وإهانات لفظية وضرب بدني من هذه الحثالة التي تحكم البلاد. إن الذين يحكموننا هم أشد الناس وضاعة وووساخة ونزالة فلا تتعجبن إن أتوا بهذه الأفعال الرعناء التي لن تشهد مثلها حتى في أرض الاحتلال الإسرائيلي.
إذا كان من يفطر صائماً له مثل أجر الصائم، فما جزاء من يضرب الصائم بالغازات المسيلة للدموع ويشتمه ويهينه. وهؤلاء الضباط الخناثى، كيف يفطرون بضرب الناس وإيذاءهم؟ إن القوم قد ران الله على قلوبهم فصاروا يتقربون إلى الله بالمنكر لا بالمعروف؟ أما تراهم أيضاً قد تغولوا على مبادرة شباب شارع الحوادث؟ إنهم أشأم من شقي ثمود الذي عقر الناقة موذناً بهلاكه وهلاك قومه الفاسقين.
ولا تحزن ولا تنكسر يا أيها الأستاذ المبجل ولك أجران من الله، أجر إفطار أبناءك الطلاب وأجر الصبر واحتساب هذا الاعتداء الغاشم.
والله المستعان على ما تصفون يا أهل المنكر والانتكاس الوطني.
أنا عايز أعرف الناس ديل لو خلوهم فطرو وفاتو البيحصل شنو يعني . وليه الضرب والشتم في الشهر الكريم . والله لو نحنا صلحنا بلدنا برانا مانتوقع يجو ناس من بره يصلحوها لينا أوعوا عووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك .