أخبار السودان

حزب البشير : لابد أن يأخذ التحقيق مجراه ويحدد من هو المسؤول عن الخطأ أو الإهمال

طالب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم المجلس الطبي بتحديد ما إذا كان هناك خطأ أدى لوفاة المواطنة «الزينة محمد أحمد» (الثلاثاء) الماضى بمستشفى الزيتونة الخاص الذي راجت معلومات تشير إلى أنه مملوك لوزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور «مامون حميدة»، داعيا إياه لتوجيه الاتهام لأي من يثبت تورطه بغض النظر عن المنصب والوظيفة، وأرسل تعازيه لأسرة المتوفاة. ونبه إلى أن دعمه لسياسات وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور «مامون حميدة» لا يعني أنه سيدعم أخطاءه.
وقال المسؤول السياسي للحزب بالولاية «عمر باسان»- إنه لابد أن يأخذ التحقيق مجراه ويحدد من هو المسؤول عن الخطأ أو الإهمال، وأضاف: (سنتعامل مع المستشفى غض النظر عن صاحبه ولا بد أن يأخذ القانون مجراه وتطبق العدالة) .
وكانت أسرة المرحومة قد حمّلت مستشفى الزيتونة الخاص مسؤولية وفاتها، وأشاروا إلى أن وفاتها كانت بسبب إهمالها وترك أحشائها خارج بطنها (45) يوماً.

المجهر

تعليق واحد

  1. بعد أن اصبح الشعب اقرب لاحضان الجبهة الثورية أصيبت الحكومة بالجنون واصبحت مستعدة لبيع اي شخص لتلعب دور حامية الشعب بعد 25 من النهب والاستخفاف والاستغلال

  2. لماذا لا ينقل مستشفي الزيتونة الي الاطراف في اشد حاجة الي خدماته من وسط الخرطوم أليس كذلك؟

  3. لزيزه راجت معلومات دى ما السودان كله عارف انه المستشفى بتاع مامون حميده صحفيين سكه وبعدين ياتو يوم فى كوز بتحاسب يا خى فكونا المرحومه ياخد ليه حقه رب العالمين

  4. ملعون ابوكى بلد حزب سياسى يتدخل فى مسالة طبية بحتة ويصدر قرار فى حين ان نفس حكومة هذا الحزب لازمةالصمت?

  5. لو تم بحث فى أدبيات ممارسة الطب والجراحة تاريخيا و حديثا لا يمكن أن توجد حالة مثل مأساة حالة المرحومة الزينة… إنها حالة تعكس التخلف فى الممارسة الطبية والإستهتار بحياة الإنسان وهى مادة مناسبة لعرضها فى المتاحف الطبية كمثال نادر للإهمال الطبى… ولا يمكن أن تحدث فى اكثر البلاد تخلفا فى الخدمات الطبية … ومع ذلك يدعى البعض أن الزيتونة مستشفى من عيار 5 نجوم… وأن صاحبها يلقب بالبروفسير …وأن الجراح الذى عولجت على يديه من الجراحين المهرة.

  6. هناك أسئلة تدور في الراس هل وفي ظل ازمة النظام يكون مامون حميدة كبش الفداء لأظهار جدية السلطة في المحاسبة؟ وهل سيحاسب مامون حميدة حقيقة بعد كل الأهداف الحقيرة التي قام الرجل بأنجازها؟ وهل بالفعل المشكلة في السودان ومبداء المحاسبة فقط مربوط بأحداث مستشفى الزيتونة؟
    والناس الماتوا في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وكجبار ونيالا وبورتسودان والخرطوم ودكتور على فضل الله ومجدي ………الخ كانوا من كفار قريش؟

  7. ذكرنا اكثر من مرة و في اكثر من تعليق و اشرنا الى تضارب المصالح و التي في احسن الاحوال تحيط المسئول بالشبهات … بروف مامون حميدة مستثمر في مجال الطب مستشفيات و مراكز و تعليم، لذا فمن غير المنطقي ان يكون مسئولا عن وزارة الصحة في الولاية التي بها كل استثماراته الطبية، قرارات تجفيف المستشفيات في المركز مثلا، مهما حسنت النيات فيه يبقى الشك في تلك النوايا لان المستشفيات العامة ستنقل و تبقى استثماراته في المركز حيث سهولة وصول الناس، القضايا التي تمس استثمارات الوزير من سيشرف على التحقيق فيها؟ من يقوم بالاشراف و المتابعة و المحاسبة من وزارة الصحة على مستشفيات و مراكز الوزير المتنفذ الخاصة؟
    و الامر ليس على مامون حميدة فكل المسئولين الذين يملكون استثمارات خاصة ضخمة يمثلون بؤر فساد و تضارب مصالح …. حين ثار اهلنا في شمال الجزيرة في رمضان قبل الفائت لانقطاع الكهرباء لايام طويلة كان اكثر ما اثار غضبهم هو ان الكهرباء شغالة في مزارع الجداد المقابلة لهم و التي يملكها مسئوا كبير يتمتع بجانب الاستثمارات الضخمة بابتسامة بلهاء …

  8. بعد موت الحاجه المؤتمر الوطني ضميره صحا

    هاهم الان يمارسون دور الشريف العفيف الحادب على مصحلة الشعب

    لماذا لم تتدخلوا منذ الوهلة الاولي بعد ان تظاهر اقرباء الحاجة

    طبعا بالنسبة للمؤتمر الوطني المسالة ما هي الا تلميع في تلميع
    بعدين مامون حميده هو كادر من المؤتمر الوطني ووزير اتحادي و في نفس الوقت هو سمسمار و جزار و حرامي و فاسد وكل مصيبه قبيحه فيه

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  9. (ونبه إلى أن دعمه لسياسات وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور «مامون حميدة» لا يعني أنه سيدعم أخطاءه.)

    * إن الأخطاء تأتي دائما عن طريق السياسات الخاطئة، فالمقدمات تقود إلي النتائج وهذا ما حدث ويحدث منذ مجئ (حكومة المنافقين).

  10. الغريبه يقول ليك السودان اتطور في مجال الطب ولا يحتاج المواطن العلاج بالخارج لان مستشفيات السودان مجهزه بجميع الاجهزه الطبية وكوادر طبيبه علي مستواي عالي من الكفاء وبمجرد اي مسؤال تصيبه وعكا صحيحه حتي لو انفلونذا نسمع بيهو سافر لعلاج بي لندن

  11. كلام فاضي ساكت وللاستهلاك إلاعلامي فقط وذر الرماد في العيون الدغمسة بتشتغل ويضيع الملف في طي النسيان والمرحومة غلطانة رحمها الله

  12. خليك من مستشفى الزيتونة ومامون حميدة والكلام الفارغ ده . كم من القراء عنده قصة تتعلق باهمال المستشفى أو الأطباء وخاصة الاختصاصيين . أنا عندي مأساة حدثت لأختي ، أجريت لها جراحة غدة درقية في المستشفى الصيني ، دفعت فيها دم قلبها وكل تحويشة العمر مع أنها موظفة (30 سنة) لم يلتئم جرها لمدة أربعة أشهر ، بعدها أجريت لها فحوصات واتضح ان هناك قطع شاش منسية داخل الجرح .ثم اجريت لها جراحة بتخدير موضعي وسمعت الأطباء بأذنها يقولون شاش في شاش جره ….الخ . وبعد خروجها زور الأحصائي ومدير المستشفى تقرير الجراحة باعتبارها استصال خراج وليس شاش . المهم بالله عليكم أبسط أجراءات الجراحة أن الطبيب المشرف على الجراحة لا يغلق ويخيط الجرح إلا بعد إحصاء الشاش المبلل وخصم عدده من الشاش(الجاف) المعد قبل العمليةتحت مسئولية محضر العملية . هنا الخطأ أولاً خطاً الأخصائي ثم محضر العملية . طبعاً هناك آلاف المرضى الذين قُتلوا في المستشفيات الخاصة والحكومية على السواء. وباختصار ليس من بين الأطباء الجراحين في من يتمتع بذرة أخلاق مهنة . همهم الأول هو احتكار سوق المهنة ، وأصبحت مسألة ممارسة الجراحة حكر عليهم لما تدر عليهم من أموال طائلة . وبالمناسبة أقل الأطباء كفاءة في العالم هم الأختصاصيين الموجودون في السودان الآن ، لعدم مواكبتهم وذلك لأن الواحد منهم ليس لديه الوقت الكافي الذي يمكنه من حتى متن الاطلاع على الدوريات الطبية ، والمشاركة في المنتديات والمؤتمرات . لأنه مشغول بجمع الأتاوات من عيادته الخاصة حتى الثانية صباحاً ، بجانب التدريس في ثلاث كليات على الأقل . وارتباطه بعدد من المستشفيات الخاصة ، ثم عمله في المستشفى الحكومي ، ومشاركاته في الأنشطة السياسية والاجتماعية والرياضية والثقافية . يعنى تفتكر اليوم فيه كم ساعة. إن كان فيه (144) ساعة فلن تكفي الطبيب للقيام بكل ذلك . لكن الاختصاصي يريد ذلك ولذا يعمل بكل ما عنده من ….. لقطع الطريق على حديثي التخرج من كليات الطب

  13. كضباً كاضب…؟!…كدي ورونا لجنة تحقيق واحدة فقط، قامت بإجراء تحقيقا في ايَّ من الفظائع التي ارتكبت وترتكب كل يوم، ثم تركت هذه اللجنة لتصل الى النهايات الموضوعية والمنطقية للتحقبقات ..؟!
    ما هذه الا (حبَّة عند اللزوم) لامنصاص الغضب الشعبي الكامن ..؟!
    والشعب السوداني، الذي نزعت ذاكرته، لن يصحو الا على جريمة اخرى، وما اكثر الفظائع في هذا الوطن الملعون .

  14. أنا جاد جدا فيما اقول..لو خيرونى بدخول الزيتونه او بيوت الأشباح لأخترت بيوت الأشباح….. وطبعا عايزين تعرفوا السبب؟؟؟
    والسبب فى بيوت الأشباح هناك من يقف خلفك بعد الله من منظمات حقوق إنسان وإعلام عالمى لأنه لو حصل لى أى شئ من التعذيب الشديد ناس الأمن حيرسلونى لأحسن المستشفيات ما عدا الزيتونه طبعا لأخفاء آثار التعذيب من كبار الأخصائيين و ابوسن ما معاهم طبعا.

  15. تم تعيين الصحفيين بالولاء للمؤتمر الوطنى وعيين سائق امجاد السابق عمر باسان مديراعاما لصحيفة انظروا الى هذه المهذلة حتى لو كان مؤهلا ان تأهيله لا تطابق افعاله ولا اعماله ولا عموده اليومى الذى كان يكتب فيه المقالات التملقية يمدح الوزراء و الشركات الكبيرة امثال زين وغيرها باغراض المنفعة الشخصية . هذا الشخص قام بطرد الصحفيين المؤهلين وصار يتدخل و يتخبط فى كل صغيرة و كبيرة و يقضى معظم اوقاته فى مكتب المدير المالى و الخزينة و اخيرا ظهرت ازمة مالية شديدة فى الصحيفة لا توجد مرتبات منتظمة للصحفيين اما الكتاب صاروا ينتظرون لبضعة اشهر منهم من صبر ومنهم من ترك حقه وعاد ادراجه . اما هو يركب اخر موديل كامري يبنى البيوت الجميلة وينعم ويختلس ما طاب له من عائدات التوزيع دون ادنى شعور بآلآم الاخرين , وبعد ان كثر الديون للصحيفة تم ابعاده دون اية محاسبة وترك اعباء السداد لخلفه لكنه لم يدم طويلا تم تعيينه الى منصب اخر . وها قد عاد عمر باسان الى صحيفة الرائد و الصحفيين يضمرون له الكراهية لانه شخص غير مرغوب فيه فى اوساط الصحفيين . لذلك المؤتمر الوطنى تقرب المفسدين الذين لايبالون بحقوق الشعب . يكرم فيه الفاسد و يطرد الشريف فعودة باسان للصحيفة رائد ما بوسعنا الا ان نقول ( إنا لله و ?نا اليه راجعون )

  16. هرج و مرج و لغط و تصريحات من قبل المسئولين و تشنجات من (قبلنا) لكن في نهاية المطاف تصعيد مثل هذه القضايا عبر الميديا ظاهرة صحية تدل على أننا في الطريق الصحيح ..

    ما لفت نظري هنا كالعادة هو أن سيء الذكر (المؤتمر الوطني) و لتأكيد زعمنا بأنهم و من خلال ممارستهم السياسية (المعتلة) لا يفرقون بين ( الحزب) و ( الدولة) بل أن الحزب هو الذي (يصدر ) القرارات و يحدد (مصير) أي (قضية) أنظر هذا التصريح في متن الخبر :

    وأضاف: (“سنتعامل” مع المستشفى غض النظر عن صاحبه ولا بد أن يأخذ القانون مجراه وتطبق العدالة).

    في الوقت الذي يغيب فيه (المجلس الطبي السوداني) عن المشهد !!!! ( بسبب حاجات كثيرة مانعاني).

    الأسوأ أن تغيب (المعارضة) و لا تصدر بيانا في مثل هذه القضايا عملا بسياسة(أضان الحامل طرشاء)!!

    اللهم أرحم الحاجة الزينة و أحسن إليها كما أحسنت لأبناءها …

  17. كويس لقيتك معلق zingar امبارح قمت بالرد علي ماكتبيو وقمت برمي باني جاهلة ولا اعرف شئ وان البيت الذي استشهد به من شعر المتنبي غلط وقمت بتصحيحي وذكرت البيت وهو
    (اذا جاتك مزمة من جاهل فاعلم انك تامي)قمت بمهاجمتي انت وعلي ماظن واحد اسمو تفتيحة فالشاهد ياعزيزي ان البيت الشعري هو هكذا
    اذا جاتك مزمة من ناقص فاعلم انك تامي) والشاهد في البيت ان به صورة بلاغية من علم المعاني اذا كنت قد درستو يسمي (مقابلة) اي الجمع بين الكلمة وضدها في البيت شعري واحد وهنا المقابلة في كلمتين(تامي-وناقص) فهي متضادة ولاعيب ان كل من هاجم ابو سن من امثالك لايفقهون قولا ويهاجمو ويردو بالغلط
    لا اخفيك سرا اني طرت من الفرح حين لقيت تعليقك حتي اوضح هذا الادعاء حتي لاتقع في نفس الغلط مرة ثانية
    واخير قلت ان المتنبي اذا قام من تربته سوف يفتح راسي الفاضي بالعكاز لاني حرفت البيت وانا ارد اليك واقول ان المتنبي اذا قام من تربته ليرد عليك كان سيهجيك ببيته المعروف في (كافور الاخشيدي) والسلام

  18. أريد أن أتحدث بإنصاف عن هذا الرجل (مامون حميدة ) لأني صراحة لا أعرف عنه الشئ الكثير ولأن الكلمة أمانة وأن ما يكتبه الشخص في شئ ما لن يمر هكذا مرور الكرام وإنما سيجده في صحائفه خصوصا إذا تعلق الأمر بحقوق الأخرين أو إتهمامهم أو التشهير بهم ولكن من الأشياء التي لم أجد لها تفسيرا أن هذا الرجل قام بنقل المستشفي الوحيد الذي يقصده الفقراء والمساكين والمعدمين لمعالجة أطفالهم من غير مقابل مادي قام مامون حميدة بتطبيق قراره هذا بالرغم من إعتراض عشرات الأطباء الذين يعملون بالمستشفي بل وإعتراض ألاف المواطنين الذين يستفيدون من خدمات المستشفي قام مامون حميدة بتجفيف مستشفي جعفر بن عوف قبل أن يقوم بتهيئة المستشفيات الطرفية لإستقبال الأطفال بل أن المستشفيات هذه أصبحت تأخذ قيمة 40 جنيه كقيمة أولية لدخول المستشفي كان علي مامون حميدة أن يقوم بتهيئة المستشفيات الطرفية حتي يقتنع المواطن بجدواها ويتناقص عدد الأطفال القادمين لمستشفي جعفر بن عوف ثم ثانيا لماذا لم يقم مامون حميدة بنقل مستشفي الزيتونة الذي يقع في قلب الخرطوم وفي شارع السيد عبد الرحمن لماذا لم يقم بنقله للأماكن الطرفية ما دام أنه يريد تطبيق سياسة نقل المستشفيات من قلب الخرطوم للأماكن الطرفية لماذا لم يبدا بنفسه وبداء بتطبيق القرار علي الفقراء والمساكين والمعدمين الذين لا حول لهم ولا قوة فأسال الله الذي له ملك السموات والأرض نصير المستضعفين وقاهر الجبابرة المتكبرين أللهم إن كان مأمون حميدة هذا قد تعدي علي حقوق الفقراء والمساكين والمستضعفين ألهم فأرنا في أملاكه وأمواله عجائب قدرتك إنك علي كل شئ قدير وبإلإجابة جدير وأنت حسبنا ونعم الوكيل

  19. أولاً: المتحدث باسم المؤتمر الوطني عمر باسان لم نسمع به من قبل وهنالك قياديين من أمثال الوالي عبدالرحمن الخضر ومندور المهدي ومحمد الشسخ مدني (رئيس المجلس التشريعي-وله مناصب أخري واستثمارات)
    نعم هؤلاء هم اصحاب الكلمة العليا في ولاية الخرطوم وهم الذين أتوا بمامون حميدة …الآن المتحدث عمر باسان رجل نكرة وتصريحه من أجل تخدير سكان العاصمة لأن القضية أصبحت قضية رأي عام لذلك لم يتطرق لها كبار رجالات الحزب وتركوا هذا المغفل النافع ليسسد الخانة …..

    ثانياً : الحاجة المرحومة (الزينة محمد أحمد )هي الآن أم الجميع ويجب ن نقف صفاً واحداً ضد المذكورين أعلاه لأن الفساد الآن هو فسادهم جميعاً وليس مامون حميدة …نعم مامون لم يفلق مستشفي جعفر ابن عوف لوحده وانما وجد الدعم والمساندة من باقي (أخوانه في الله…….)
    ثالثاً : لن نتوقع نهاية المفسدين بالدعاء فقط وانما بالتحرك الآن وعدم الإلتفات لأقوال عبدالرحمن الخضرونافع وأمثالهم لأنهم تعودوا أن يصفوا كل مواطن صالح بانه يريد اسقاط النظام لمصلحة الطائفية وانه ضد الاسلام وكأن الاسلام ضيعة خاصة بوالي الخرطوم وزبانيته الكلاب…….

  20. تامي ولا جنى سبعة؟؟؟
    البيت من رائعة المتنبيء لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ
    أمشوا داكروا وتعالوا اتشاكلوا

    لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ أقفَرْتِ أنْتِ وهنّ منكِ أواهِلُ
    يَعْلَمْنَ ذاكَ وما عَلِمْتِ وإنّمَا أوْلاكُما يُبْكَى عَلَيْهِ العاقِلُ
    وأنَا الذي اجتَلَبَ المَنيّةَ طَرْفُهُ فَمَنِ المُطالَبُ والقَتيلُ القاتِلُ
    تَخْلُو الدّيارُ منَ الظّباءِ وعِنْدَهُ من كُلّ تابِعَةٍ خَيالٌ خاذِلُ
    أللاّءِ أفْتَكُهَا الجَبانُ بمُهْجَتي وأحَبُّهَا قُرْباً إليّ البَاخِلُ
    ألرّامِياتُ لَنَا وهُنّ نَوافِرٌ والخاتِلاتُ لَنَا وهُنّ غَوافِلُ
    كافأنَنَا عَنْ شِبْهِهِنّ مِنَ المَهَا فَلَهُنّ في غَيرِ التّرابِ حَبَائِلُ
    مِنْ طاعِني ثُغَرِ الرّجالِ جآذِرٌ ومِنَ الرّماحِ دَمَالِجٌ وخَلاخِلُ
    ولِذا اسمُ أغطِيَةِ العُيُونِ جُفُونُها مِنْ أنّها عَمَلَ السّيُوفِ عَوامِلُ
    كم وقْفَةٍ سَجَرَتكَ شوْقاً بَعدَما غَرِيَ الرّقيبُ بنا ولَجّ العاذِلُ
    دونَ التّعانُقِ ناحِلَينِ كشَكْلَتيْ نَصْبٍ أدَقَّهُمَا وضَمَّ الشّاكِلُ
    إنْعَمْ ولَذّ فَلِلأمورِ أواخِرٌ أبَداً إذا كانَتْ لَهُنّ أوائِلُ
    ما دُمْتَ مِنْ أرَبِ الحِسانِ فإنّما رَوْقُ الشّبابِ علَيكَ ظِلٌّ زائِلُ
    للّهْوِ آوِنَةٌ تَمُرّ كأنّهَا قُبَلٌ يُزَوَّدُهَا حَبيبٌ راحِلُ
    جَمَحَ الزّمانُ فَلا لَذيذٌ خالِصٌ ممّا يَشُوبُ ولا سُرُورٌ كامِلُ
    حتى أبو الفَضْلِ ابنُ عَبْدِالله رُؤ يَتُهُ المُنى وهيَ المَقامُ الهَائلُ
    مَمْطُورَةٌ طُرُقي إلَيهَا دونَهَا مِنْ جُودِهِ في كلّ فَجٍّ وابِلُ
    مَحْجُوبَةٌ بسُرادِقٍ مِنْ هَيْبَةٍ تَثْني الأزِمّةَ والمَطيُّ ذَوامِلُ
    للشّمسِ فيهِ وللسّحابِ وللبِحَا رِ وللأسُودِ وللرّياحِ شَمَائِلُ
    ولَدَيْهِ مِلْعِقْيَانِ والأدَبِ المُفَا دِ ومِلْحيَاةِ ومِلْمَماتِ مَنَاهِلُ
    لَوْ لم يَهَبْ لجَبَ الوُفُودِ حَوَالَهُ لَسَرَى إلَيْهِ قَطَا الفَلاةِ النّاهِلُ
    يَدْري بمَا بِكَ قَبْلَ تُظْهِرُهُ لَهُ مِن ذِهْنِهِ ويُجيبُ قَبْلَ تُسائِلُ
    وتَراهُ مُعْتَرِضاً لَهَا ومُوَلّياً أحْداقُنا وتَحارُ حينَ يُقابِلُ
    كَلِماتُهُ قُضُبٌ وهُنّ فَوَاصِلٌ كلُّ الضّرائبِ تَحتَهُنّ مَفاصِلُ
    هَزَمَتْ مَكارِمُهُ المَكارِمَ كُلّهَا حتى كأنّ المَكْرُماتِ قَنَابِلُ
    وقَتَلْنَ دَفْراً والدُّهَيْمَ فَما تَرَى أُمُّ الدُّهَيْمِ وأُمُّ دَفْرٍ ثَاكِلُ
    عَلاّمَةُ العُلَمَاءِ واللُّجُّ الّذي لا يَنْتَهي ولِكُلّ لُجٍّ ساحِلُ
    لَوْ طابَ مَوْلِدُ كُلّ حَيٍّ مِثْلِهِ وَلَدَ النّساءُ وما لَهنّ قَوابِلُ
    لَوْ بانَ بالكَرَمِ الجَنينُ بَيانَهُ لَدَرَتْ بهِ ذَكَرٌ أمْ أنثى الحامِلُ
    ليَزِدْ بَنُو الحَسَنِ الشِّرافُ تَواضُعاً هَيهاتِ تُكْتَمُ في الظّلامِ مشاعلُ
    جَفَختْ وهم لا يجفَخونَ بها بهِمْ شِيَمٌ على الحَسَبِ الأغَرّ دَلائِلُ
    مُتَشابِهُو وَرَعِ النّفُوسِ كَبيرُهم وصَغيرُهمْ عَفُّ الإزارِ حُلاحِلُ
    يا ?فخَرْ فإنّ النّاسَ فيكَ ثَلاثَةٌ مُسْتَعْظِمٌ أو حاسِدٌ أو جاهِلُ
    ولَقَدْ عَلَوْتَ فَما تُبالي بَعدَمَا عَرَفُوا أيَحْمَدُ أمْ يَذُمُّ القائِلُ
    أُثْني عَلَيْكَ ولَوْ تَشاءُ لقُلتَ لي قَصّرْتَ فالإمْساكُ عنّي نائِلُ
    لا تَجْسُرُ الفُصَحاءُ تُنشِدُ ههُنا بَيْتاً ولكِنّي الهِزَبْرُ البَاسِلُ
    ما نالَ أهْلُ الجاهِلِيّةِ كُلُّهُمْ شِعْرِي ولا سمعتْ بسحري بابِلُ
    وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ
    مَنْ لي بفَهْمِ أُهَيْلِ عَصْرٍ يَدّعي أنْ يَحْسُبَ الهِنديَّ فيهِمْ باقِلُ
    وأمَا وحَقّكَ وهْوَ غايَةُ مُقْسِمٍ لَلْحَقُّ أنتَ وما سِواكَ الباطِلُ
    ألطِّيبُ أنْتَ إذا أصابَكَ طِيبُهُ والماءُ أنتَ إذا اغتَسَلْتَ الغاسِلُ
    ما دارَ في الحَنَكِ اللّسانُ وقَلّبَتْ قَلَماً بأحْسَنَ مِنْ ثَنَاكَ أنَامِلُ

  21. فى ادب السياسة من انتدب لعمل عام وكانت له اعمال خاصة كان يديرها عليه ان يقوم بتكليف عمله الخاص الى غيرة طالما كان يزاول العمل العام حتى يكون فى غير شبه – هكذا الحال فى بلاد تحترم نفسها ومسئولين يحترمون انفسهم وكذلك الحال للشخصى المناط به عملا عاما
    ان يترك شخص ما مزاولةاعماله الخاص والعام فهذه مصيبة والمصيبة الكبرى ان يزاول هذا الشخص نفس طبيعة اعماله الخاصة ويتبادر هنا سؤال للجهة التى اختارت مامون حميده ليعمل وزيرا ولا ئيا فى حكومة الولاية – هل طلب والى ولاية الخرطوم قبل تعينه الدكتور حميده وزيرا ان يتخلى الاخير عن مهامه الاستثمارية فى مجال الطب لجهة ادارية تقوم محل الدكتور حميده؟ ام انه لا يزال مباشرة اعماله الخاصة والعامة – واذا كان الامر كذلك فيجب محاسبة الوالى اولا لانه يعرف حقيقة وزيره ويقوم بتعينه وزيرا للصحة فى الولاية
    اما موضوع الحاجة الزينة ( يرحمها الله ) فهو اولا واخيرا مسئولية مستشفى الزيتونه التابع لوزير الصحة الولائى لان صاحب هذا المستشفى قام بتعيين د. ابوسن بالرغم من انه موقوف من العمل بواسطة المجلس الطبى وهذا لا يعفى المجلس الطبى بعدم نشره قرار الايقاف على الناس فى اعلام الدولة والاعلام اللآخر
    على الدكتور ابوسن الاعتراف بخطئه اولا بممارسة مهنة الطب بغير رخصة للفترة التى حددها قرار المجلس الطبى ( وهذا لايعفيه انه لم يكن يعلم بهذا الايقاف كما ذدر لاحقا) وثانيا لسفره مباشرة بعد اجراء العمليه وهذااهمال وقد سبق له وان ارتكب مثل ذلك الاهمال فى انجترا ( وتم محاسبة المستشفى البريطانى بذلك وقدم تعويضا مقداره 7 مليون جنيه استرلينى ) كما تكرر ايقافه فى السعودية والامارات كما تواترت فى وسائل الاعلام

  22. المرة الجاية كان عيت يدوك الكلاب السعرانة تاكلك انا نايمين في العسل مش كدة
    و التحية للمناضل ياسر عرمان الذي تلفق حركة الكفار بقيادة ابوجهل و بتاع الصعوط اقصد الطاقية على الصهيوني حجة نفعة و الجزار بتاع الازيتونا
    انحننا نستاهل الكتر من كدة
    الاجانب في العاصمة تلتنا
    انحننا شوفناحاجة‎ ‎

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..