حركة تحرير السودان مناوي ببريطانيا تحي نضالات الشعوب السودانية ضد المستعمر الداخلي البغيض خلال ال 57 عاماً الماضية.

حركة تحرير السودان مناوي ببريطانيا تحي نضالات الشعوب السودانية ضد المستعمر الداخلي البغيض خلال ال 57 عاماً الماضية.
تمر اليوم الذكرى السابعة والخمسون لاستقلال السودان ، والذي تحقق في الاول من يناير1956. فقد تعاقبت خلال هذه الفترة الطويلة من تاريخ السودان انظمة مدنية وعسكرية علي حكم السودان ، ولكنها جميعها فشلت في ادارة السودان وتشخيص ازمته ، وقد تجاهلت هذه الانظمة واقع البلاد وتنوعه ، بل وحاولت إنكار وجود التعدد والتنوع ، فآثروا احتكار الوطن وثرواته وجعلوها ملكاً لهم . والادهى والأمر من ذلك انهم اتخذوا القهر والظلم وعدم الاعتراف بالآخرين وسائل لحكم السودان وقد تحول البلاد الي مستعمرة داخلية اشد قساوة علي الشعب السوداني من المستعمر الخارجي ، مما شكل عبئأً ثقيلا علي الدولة السودانية وشعوبها.
استمرت هذه المسيرة الطويلة المظلمة الي ان استولت عصابة المؤتمر الوطني علي السلطة بقوة السلاح مما ادى الى تعميق الأزمة بصورة غير مسبوقة ، حيث اتخذوا من الحروب منهجاً لإدارة البلاد ، وقاد ذلك الي تقسيم السودان وهتك نسيجه الاجتماعي والإقتصادي ، ومارسوا أبشع أنواع الجرائم التي لم يشهدها تاريخ البشرية. وأبادوا شعوب دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ، جبال النوبة ، ومارس هذا النظام القهر والقمع والإغتيالات وكبت الحريات والتشريد بصورة غير معهودة ، و اصبحت الدولة ومؤسساتها في حالة صراع دائم مع المواطنين ، وأبادوا حوالي خمسة مليون نسمة مابين جنوب السودان قبل استقلاله، ودارفور ، جبال النوبة ،النيل الأزرق ، الشرق والمناصير وغيرها .
لقد انعدمت مصالح الشعوب السودانية في الدولة القائمة واضحت مؤسساتها العسكرية والمدنية تحت سيطرة فئة صغيرة تحولت الي أجهزة قمع وإرهاب وقهر ونهب المواطنين
إن هذه الظروف الموضوعية وغيرها هي التي ساهمت في ميلاد حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي كحركة عسكرية سياسية إكتشفت ذاتها خارج إطار الدولة ومؤسساتها التي أفرزتها دولة الوسط إداريآ وسياسيآ وثقافيآ ، وطرحت الحركة مشروعاً قومياً لمعالجة هذه الأزمة الشاملة واجابت علي كثير من الأسئلة التي عجزت القوى السياسية من الإجابة عليها – مثل لماذا فشلت الأنظمة التي تعاقبت علي حكم السودان في إيجاد وطن يسع الجميع ، كيف يحكم السودان ، قضية المواطنة والهوية ، علاقة الدين والدولة ، وغيرها من الاسئلة الملحة والمستجدة .
إن واقع السودان المزري اليوم لايمكن معالجته الا بإسقاط نظام المؤتمر الوطني وإعادة هيكلة الدولة السودانية ومعالجة جذور الأزمة. وبهذه المناسبة تحي الحركة كل أنواع التضحيات التي قدمها الشعب السوداني ضد المستعمر الداخلي البغيض منذ خروج الإنجليزي والي يومنا هذا. وتؤكد الحركة بانها سوف تواصل في المسيرة النضالية والتي قدمت من اجلها ستة ألف شهيد ، علي رأسهم الشهيد عبدالله ابكر القائد العام لقوات الحركة . وتناشد كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى توحيد الصفوف حتى إسقاط نظام المؤتمر الوطني وليكن هذا العام هو عام الحرية للسودان وهزيمة الدكتاتورية ونحن واثقون من قدراتنا وقدرات شعبنا في هزيمة المؤتمر الوطني وفتح الطريق نحو الحرية والديمقراطية والسلام الدائم .
الكفاح الثوري مستمر
والنصر أكيد
نورالدائم محمد احمد طه
رئيس مكتب حركة جيش تحرير السودان مناوي بالمملكة المتحدة وايرلاندا
الاول من يناير 2013 م
حركة جيش تحرير السودان مناوي بالمملكة المتحدة وايرلاندا
شايفين يا جماعه حركات دارفور أصبحت ممتلكات خاصة
حركة جيش تحرير السودان مناوي
حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد
حركة العدل والمساواة خليل
الخ…. الخ