الدكتور فيصل احمد سعد لـ (الاحداث):لايمكن التمثيل بملابس النوم!

حوار : سحر محمد بشير
من المؤسسين لفرقة الاصدقاء المسرحية ورئيس قسم الدراما بكلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان من الممثلين الذين اجادوا تمثيل الادوار الكوميدية بمهارة ومن الشخصيات التى قام بادائها واشتهر بها شخصية (كبسور) فى سلسلة متاعب مع الفرقة انه الدكتور فيصل احمد سعد، التقيناه فى هذا الحوار وتضمن الحديث معه عدة محاور فيما يختص بالدراما فالى نص الحوار .
} بداية هل توقفت فرقة الاصدقاء المسرحية عند محطة متاعب تلك الحلقات الشهيرة التى كانت تبث فى التلفزيون القومي؟
< فى الحقيقة سلسلة متاعب ينتجها تلفزيون السودان والذى توقف عن انتاج الدراما وتلقائيا توقفت متاعب فوقتما يعود التلفزيون لانتاج الدراما ستعود متاعب لسيرتها الاولى فالامر مرهون بعودة التلفزيون للانتاج.
} فى تصريح سابق لك لـ»فنون الاحداث» قلت ان فرقة الاصدقاء تعكف على عمل بروفة لمسرحيه «اللوترى» ثم تأجل العمل فيها لتزامنها مع مباريات كأس العالم ولكن لم نشاهدها حتى الآن فما السبب؟
<هنالك العديد من الملابسات التى صاحبت بروفات هذه المسرحية من بينها مرض المخرج محمد نعيم سعد وملابسات متعلقة باشخاص آخرين من اعضاء الفرقة كل هذه الظروف مجتمعه ادت الى توقف البروفات ولكن سنعاود قريبا ان شاء الله.
} باعتبارك استاذا فى الدراما فماهى نظرتك الى الدراما السودانية ؟
<انا اعتقد ان الدراما السودانية لاتقل عن اية دراما اخرى فنحن نمتلك كوادر فنية وممثلين ومخرجين اكفاء وحتى ان جزءا من درامتنا بدأ يغزو الدول الافريقية وتحظى بمتابعة عالية.
} اراك متفائلا بشأن الدراما فهل يمكن ان تصل درامتنا الى مصاف العالمية ؟
< بالتأكيد نستطيع ان نصل الى العالمية فنحن بلد يمتاز بتنوع الثقافات واختلاف الالسن وتعدد الاجناس ولدينا بيئة درامية اخّّاذة وخلاّّّبة اضافة الى الكادر الفنى المؤهل فما المانع من الوصول الى العالمية ؟
} هل هذا سؤال استنكارى يادكتور ؟
< معنى سؤالى انه لايوجد مانع من وصول الدراما السودانية الى مصاف العالمية .
} لكن الممثل السودانى دائما ما يواجه بعاصفة من الاتهامات عقب اداء عمله واخطر هذه الاتهامات التكلف فما رأيك ؟
< هذا كلام سطحى ينم عن عدم الالمام الكافى بالدراما وعناصرها وبغض النظر عن هذا الاتهام الممثل السودانى اثبت وجوده على خشبة المسرح ولاوجود لهذه العبارة فى القاموس الدرامى
} مقاطعه ولكن التكلف المقصود مثلا فى حضورنا لاحدى البروفات كان الزاما على الممثلة ان ترتدى الثوب وهى نائمة الا يعطى هذا بعدا آخر عن طبيعة الدور ؟
< الدراما تعكس للمجتمع سماحته واصالته والخروج عن هذه الاشياء لا نقبله وهذا الذى يحدث محاذير وخطوط حمراء من القائمين على امر الدراما لانستطيع تجاوزها فلا يمكننا السماح بالتمثيل بالشعر المكشوف او( ملابس النوم) ولو ان هذه التحفظات تؤثر على الدراما لأثرت على الدراما الايرانية التى هى اكثر تحفظا ازاء القيم والمعتقدات .
} الدراما السودانية مرت ومازالت تمر بحالة من الركود فما العلاج الناجع لانعاش الدراما ؟
< الدراما تحتاج الى الاهتمام من قبل القائمين على امرها و العمل على توسيع ماعون الانتاج وان توضع من الاولويات .
} هذه الرعاية وهذا الاهتمام الذى تتحدث عنه لايأتى الا بوجود اتحاد قوى يشرف على الامرهل توافقنى الرأي؟
< وجود الاتحاد مهم جدا لتنظيم هذه المهنة واعمالها وقد استبشرنا خيرا بعد اجازة قانون المهن الموسيقية والمسرحية زادت سعادتنا بعد قانون تنظيم المهن الموسيقية والمسرحية الذى سيطبّق خلال الايام القادمة فاذا نشط هذا المجلس وصار القانون ساريا سينتخب الاتحاد على اساس ديمقراطى وعلى ضوء مايحدث من مستجدات سيشجع الدراميين على انتخاب اتحاد قوى وفعاّل حتى يكون على قدر رسالة القوانين المجازة.
الاحداث
يا اخوانا الزول ده دكتور فى شنو لان البقر تشابه علينا دكتورا فى البنقز – فى الكمنجة – نجوم الغد -فى ظاهرة العولاق فى المسرحيات والمسلسلات -الانبطاحة فى العناقريب (المسلسلات) وهذا من سبيل المثال لا الحصر فنرجوا منكم ملازمة اللقب مع موضوع الدكتوراة حتى نكون ملمين بمعلومات كافية عن افذاذ وطنا الغالى
وهل هنالك اثر للدراما الايرانية يا دكتور؟
والله يادكتور فيصل مع احترامنا ليك ولدرامتك نحن بصراحة مابنعرف دراما لان الممثل واضح هو بمثل وما بنقدر نتغمس كل الشخصيات بنفس الواقع عشان كدة نحن عازفين عن مشاهدتكم مهما كان الاداء. ومسألة العالمية دى خليك واقعى واقدر اقنع ناس بيتكم بمشاهدة الدراما السودانية خليك من اقناع العالم
صراحة كبسور دا بجيد اداروه بطريقة تبهر .. يجعلك تعيش داخل المشهد كانه حقيقي وفعلا كبسور براية بالجد ويفقع المرارة ويرفع الضغط والسكري ويخيف مشاهد التلفزيون وما بال مشاهد العرض في المسرح ويوم يموت انا غايتو ببكي عليهو شديد الله يرحمه كان ما مت قبله
ي كبسور والله العظيم انا بحبك وبحب تمثيلك لدرجه بعيدة لانو بالجد موهوب وممكن اخلي اي حاجه واحضر ليك عمل او برنامج معاك لانو وانت بتتكلم انا بحس بالدراما،،،معجب
دكتور فيصل تحياتي واحترامي
لعل حديثك عن ان الدراما السودانيه بوضعها الحالي يمكن ان تصل الي العالميه يسمي بالكلام السياسي فأنت علي يقين تام بأن الوضع الحالي لا يسمح بوصولها الي (حمرة الشيخ ) ناهيك العالميه ولا اعني ان الممثل السوداني غير موهوب فالشهاده لله انا من المعجبين بتمثيلك وجميع افراد فرقة الاصدقاء لكن اتحدث عن القيود التي اخرجت الدراما من معناها الي ان صارت (نضامه ) كما تسميها حبوبتي فمن غير المعقول ان تبرر الي ان الممثله يمكنها ان تؤدي دورا وهي بالبيت وهي ترتدي الحجاب فأي اسره تلك التي تجد فتاتها ترتدي الحجاب بالبيت وأنت سيد العارفين ان النص الجيد هو الذي يستطيع ان ينقل المشاهد من امام الشاشه ليكون فردا من طاقم التمثيل بمعني ان الواقعيه مطلوبه حتي يكون الذهن حاضرا فقط لادراك المغزي من المسلسل او الفلم او المسرحيه ودونك الافلام المصريه وارجو الا يقفذ الذهن الي المشاهد الغير اخلاقيه لكن اعني ان الادوار تؤدي كما يحدث بالواقع تماما واكبر دليل علي ذلك (انت) فالجميع هنا وحتي هناك ينادونك بكبسور ولعل التصاق الاسم بك دليل علي اجادتك لدور المواطن السوداني (الشكاي) فعكست صوره طبق الاصل لما نشاهده في شارعنا من نمازج ولعل الاستاز محمد نعيم في لقاء تلفزيوني المح و(بخجل) ان ضعف الامكانيات والرقابه الكاتمه للانفاس وراء بقاء الدرما السودانيه حبيسة المحليه وجعلت من الممثل الموهوب باحثا عن لقمة عيشه حتي ولو طلب منه تمثيل شخصيه غير التي يجيدها ودليل علي ان الممثل فقط يريد مساحه حره هو اجادة كل الممثلين لادوار (الشفاته) لانها لا تلامس الممنوع وتعكس صوره حقيقيه لشريحه من مجتمعنا لكن اجد لك العزر فلو كنت مكانك لما قلت غير الذي ذهبت اليه
لك مني الاحترام ودمت محبوب السودانيين