تحالف المزارعين : تحرك مشبوه باسم حراك أبناء الجزيرة

اخوتي الكرام والحادبين علي مصالح اهل السودان عامة واهل الجزيرة بصفة خاصة .ان المار اللذي اصاب مشروع الجزيرة بسب هولائي الانقاذيون يصب لمصالح قيادات تنفيذية… وان كل اللذين تعاقبو علي قيادة المزارعين هم اهل سمع وطاعة يعملون علي تنفيذ اوامر السلطة والنظام.. الارحم الله عبد الجليل حسن ومتع الاخ السر كاسر بالصحة والعافية هي القيادات التي كانت تعمل باخلاص وتفاني وافنو عمرهم في خدمة المزارعين بكل تجرد ونكران ذات حتي جاءات الانقاذ وابعدت كل من يريد ان يعمل باخلاص….وهاهم قامو علي قتل المشروع بالبطي حتي تم مسحه تماا من الوجود…. وان كانت الانقاذ الان تريد ان يرجع المشروع الي سيرته الاولي ان كانو صادقين في ذلك….فعليهم ان يتركو الامر لاصحابه….فلي وجهة نظر ويقيني انها لاتقنع السلطة القابضة علي زمام الامر ان اللذين يطالبون الان باصلاح حال المشروع هم من المزارعين انفسهم ولهم دراية تامة بمشروع الجزيرة وهم ابناءها ونعرف فهمهم وقدراتهم في معرفة المشروع.. ولكن نظرت الحكومة لهم انهم من المعارضين للنظام….وجهة نظري …ان يرفع المركز يده تماما وان يولي مشروع الجزيرة لاهل الجزيرة واهل مكة ادري بشعابها…وان يترك الامر لاهل الجزيرة لمدة خمسة سنوات وسوف يمول المشروع نفسه بنفسه …ان يكون مدير ادارة المشروع د. محمديوسف احمد المصطفي او عبد الله عبد السلام اواي شخص مؤهل من ابناء الجزيرة انفسهم هم اللذين يعلمون مالم يعلمه اهل الحكومة العسكر ….. وان يكون الاتحاد المسؤؤل والمشرع للخطط من قيادات المزارعين من التحالف تحالف المزارعين امثال عبد السلام محمد صالح وبرقاوي ورفاقهم اللذين تلهج السنتهم بهذا للمشروع وما ال اليه واعرفهم تماما وهم صادقون في خدمة اهلهم اللذين دمرتهم الانقاذ بتدمير مصدر معاشهم ورزقهم اللذي فتحت اعينهم فيه ولايعرفون اي مصادر دخل غيره… فيا اهل الحكومة امنحو اهل المشروع فرصة ولمدة خمسة سنوات وسترون من اول عام ان الروح بداءت تدب في روح المشروع…فاذا وليتم الامر لاهله ستكون خففتم من ذنوبكم التي ارتكبتوها في حق المشروع واهله….ويقول المثل ادو الخبز لخبازو ولو ياكل نصفه….ارحمو من في الجزيرة يرحمكم من في السماء….والله من وراء القصد….كاسر…دمام