ادعموا .. وزير العدل !

محمد وداعة
قرار السيد وزير العدل باعادة التحقيق في ضياع خط هيثرو ، ربما لم يجد اهتمامآ كافياً ، ربما لتخوف البعض أن يكون القرار( بيضة الديك ) ، و انه جاء كما رشح فى معرض استكمال صراعات داخل المؤتمر الوطني ، القرار الذي صدر أول أمس من السيد وزير العدل والقاضي بتكوين لجنة تحقيق في فساد أراضي الخرطوم وهي القضية الشهيرة التي كان أبطالها موظفي مكتب والي الخرطوم السابق د. عبد الرحمن الخضر ، استغلوا مناصبهم ونفوذهم في الحصول على ( 17 ) مليار جنية ،وعلى الأقل هذا ما اعترفوا بنهبه حينها في التحقيقات و ماخفي أعظم ، لهذا و لغيره من بينات قرر السيد وزير العدل اعادة فتح الملف ومباشرة التحقيق ، هذا القرار من السيد وزير العدل وما يليه من قرارات تستوجب على كل مواطن شريف أن يدعم السيد وزير العدل ، و ( جحا أولى بلحم توره ) ،
لا شك أن السيد الوزير اتخذ قراراً كبيراً و خطيرآ ، لا علاقة له بتحسين صورة النظام فى جنيف ، بحكم أن القرار يضرب فى العمق فقه السترة ، و فذلكات العقاب بالصيام او بحفظ سور من القرآن ، و يراجع قضايا حفظت بالتحلل و يا للمفارقة ،و يتعدى التحقيق فيما حدث في ولاية الخرطوم الى كل الولايات فيما عرف بالتلاعب في الأراضي الاستثمارية وتخفيض قيمتها بقرارات غير قانونية استفادت منها جهات كثيرة ونافذين عديدين ، حسب ما رشح من معلومات فإن التخفيض كان يتم على مرحلتين ،الاولى ( 25% ) بقرار من الوالى السابق ، و( 45% ) من المتبقي يقرار وزير التخطيط العمراني ، وهذا يعني تخفيض قيمة الأراضي بنسبة ( 60% ) فإذا علمنا ان القطع الاستثمارية بلغت الآلاف ، فكم أضاع هؤلاء على خزينة الدولة ؟ و على هذا الشعب المسكين ؟ ولم يكن من بينهم من يستحق التخفيض فهم فالاصل أغنياء وفاحشي الثراء ولكنه الجشع وحب النفس و كراهية الأخر ، أول المطالبين بإعلان دعمهم للسيد الوزير هم أعضاء حكومته بمن فيهم السيد رئيس الجمهورية ، والبرلمان الذي لم يفعل شيئاً يذكر في هذه القضية وقضايا الفساد الأخرى عليه أن يعلن مساندته للسيد وزير العدل ،
حزب المؤتمر الوطني عليه أن يتبرأ علناً من الفاسدين ويعلن دعمه للسيد وزير العدل ، أحزاب المعارضة عليها التعامل بإيجابية فلأول مرة تأتيها الفرصة ودون مكايدة أو شماتة لمساندة عمل حكومي يصب بوضوح في مصلحة البلاد ويمثل مدخلاً لمحاربة الفساد واستغلال النفوذ و ليكن هذا احد اهم اجندتها للحوار ، ولعل هذه مناسبة للجميع لمساندة السيد وزير العدل للدفع بتعديلات لالغاء المادة ( 13 ) من قانون مكافحة الشراء الحرام والمشبوة لسنه 1989 تعديل 1996 ، وهى المادة التى تبيح التحلل ، و التى اثارت و لا تزال جدلآ كثيفاً لاتاحتها الفرصة للسارقين والفاسدين بالخروج – من جرائم قد تصل فيها العقوبة الاعدام اذا دون الاتهام تحت بند تخريب الاقتصاد الوطني- كالشعرة من العجين، برد ما يعترف به السارق طوعآ من مال مسروق، ربما مضت عليه سنوات فأغتنى منه وأستثمره وفسد وأفسد به أخرين ، و طاف بالبيت حاجآ، ربما تطال هذه التحقيقات كثيرين يزعمون أنهم فوق الشبهات أو ربما لهم حصانات ، لعل الكثيرين يرون في هذا القرار حافزاً لفتح كل الملفات السابقة والتي جرت ( لملمتها ) وأغلاقها بالتسويات و التحلل ،ربما المطلوب مرسوم رئاسي يرفع الحصانات عن ( المحصنين ) حتى انجلاء الامر واستبانة الحقائق او الغاء هذه الحصانات جملة و تفصيلآ ،ولعل من نافلة القول أن ما من أحد يتمسك بالحصانة إلا لشئ في نفسه او نفس يعقوب ، هذا قرار شجاع و جاد يتطلب دعم السيد وزير العدل للوقوف فى وجه العاصفة ،،
هنالك امل كبير فى وزير العدلا
لكن الله يحميه من مافيا الاراضى
ومافيا السياسة
ما في حصانه في الاسلام
المؤتمر الوطني عليه أن يتبرأ علناً من الفاسدين ويعلن دعمه للسيد وزير العدل ،
محمد وداعة ماذا تقول يا هذا، كيف يتبرأ المؤتمر الوطني من الفاسدين وهو الفساد نفسه ….. قال يتبرأ قال … طيب لو تبرأ من المفسدين من سيبقى في الحزب، بصراحة ربما لاني لم يمكنني فهمي المحدود لاستيعاب ما تقول … فهموني يا أصدقائي وصديقاتي في الراكوبة ، رانيا ، نجاة ، المشتهي الكمونية هلا تكرمتم وشرحتم لي ماذا يقصد هذا الشخص
(حزب المؤتمر الوطني عليه أن يتبرأ علنا من الفاسدين.)من يتبرأ من من؟أذا كان كل من هم في حزب المؤتمر الوطني فاسدين ومفسدين في الارض.الأ أذا كنت تقصد أن يتبرؤا من أنفسهم أو يتبرأ مقر المؤتمر الوطني بجدرانه وأثاثاته منهم.لازال هناك من يتعشم في العدل من هؤلاء عجبي!!!!!
نشيد بقرارات السيد وزير العدل واتمنى ان يستمر فى فتح كل الملفات المسكوت عنها سوف يجدنا فى الحق دوما معه
اتمنى من كل المنظمات والاحزاب الوقوف بقوة مع السيد وزير العدل لان كل قرارته تصب في صالح الكادحين وشخص كهذا لايمكن ان يستمر مع حكومة فاسدة وفاشلة و1ذا وصل رأس السوط الى اقارب الرئيس فنتوقع اقالته من منصبه .فخير له ان يكسب رضاء الله والشعب من رضاء الفاسدين في الارض
دا كلام جرايد ساي تخدير للناس والله مااصدق الإنقاذ لو السماءانقد ……..
لا حصانه لفاسد ابدا
حتى الان نعتبر ان ماتم هو اول الغيث لمحاربة الفساد بتقديم فساد خط هيثرو وسودانير وفساد مكتب والي الخرطوم السابق حيث استخدم النفوذ في الفساد بالاستيلاء على اراضي الدوله
الشعب السوداني يراقب الامر عن كثب وبمنتهى الدقه خطوه بخطوه ويحث الحكومة بالحاق فساد سودان لاين والتقاوي والمبيدات الفاسده وسكر مشكور ومشتريات شركة الكهرباء وملف تنفيذ الطرق الرديئه وفساد الحج والعمره والاوقاف والمولانات الذين اكلوا مال اطعام الحجاج وكل الضالعين في تجنيب ايرادات الدوله قبل الايصال الالكتروني للمحاكمه والحاقهم فورا بزملاءهم في الفساد مع رجاء ان تكون المحاكمات مفتوحه وشفافه ومنقوله على الهواء صوت وصوره حتى يطمئن المواطن لاسترداد مبلغ 150 مليار دولار هو حجم الفساد خلال ربع قرن
هذا القرار لن يكون له قيمة وهذه اللجنة لن تكون لها قيمة اذا لم تحقق في الاراضى متلكها وكيل وزارة العدل السابق ومدير الاراضى الأسبق عصام عبدالقادر فهو اول من يجب رفع الحصانة عنه ولا يجب على المدعى العام ان يتمسك بالزمالة وعليه ان يغلب العدالة على زمالة زميله ناهب الاراضى وسارق المال العام ومستغل وظيفته في التربح وجنى الأموال الطائلة ، وان لم يكن هذا فساد فأى فساد آخر يمكن ان يحتسب ؟؟؟؟؟؟
كيف يعنى حزب المؤتمر يتبرأ من نفسه اذا كان الحكومات التى حكمت من 89 كلها فاسدة نحن لا نريد فساد الاراضى نريد كل ملفات الفساد ولا بلاش
نقول شكراً للسيد وزير العدل لهذه القرارات الشجاعة ويلزمنا جميعا مناصرته والدعاء له بأن يحفظه الله ولا ننسى أن ندعو كذلك لوزير المالية الإتحادي بدرالدين محمود الذي وقف أمام المفسدين والفاسدين في دعم الإيصال الإلكتروني بقوة ومن العدل إذا أحسن المسؤول أن تقول له جزاك الله خيرا كما لو أساء تنبهه وتذكره بقبح فعله ونحن نقول شكراً لكاتب المقال.
ناس تحب اللطم علي الخدود و البكاء مشوار الميل بيبدا بي خطوة المطلوب الا ن دعم القرار و ليس التشكيك فيه علينا ان نبدا و سوف تنهار السلسلة الفسادية وزير العدل بدا بالخطوة نساعدوا و لا كل واحد يقول ليك نظرية و نرجع بس نبكي علي البيحصل
و للبيقول والوكيل السابق هل سمعت منو انو قال ما حيحاسبو او اي كلام زي دة يا عالم خلوا الكلام المحبط يلا نبدا و نشجع البيبدا بالاصلاح لانو الموجودين اغلبهم ناس مصالح لو بدأ التضيق عليهم بيفروا
أنصح وزير العدل بالآتى حول بعض القضايا المخفية:
1/ إستئجار شركة قانونية في لندن تكون متخصصة في الفساد المالى وغسيل الأموال للتحقيق في ضياع خط هيثرو من مصادرها في ذلك المطار وسوف لن يكلف ذلك أكثر من 10 ألف جنيه إسترلينى وشهرين من الزمان لكنها ستكشف كل المؤامرة بالأسماء والتواريخ وأرقام حسابات البنوك وأصحابها والتحويلات التي تمت بين تلك العصابة المجرمة وعمليات غسيل الأموال فالغربيين لا يتوانون في كشف الفساد وإدارة مطار هيثرو سوف لن ترهن سمعتها من أجل لصوص.
2/ إستئجار مكتب قانونى في لندن متخصص في فساد أموال البترول لمراجعة كل أموال البترول من تصدير أول برميل وإلى اليوم بالتعاون مع حكومة جنوب السودان للإجابة على سؤال قائم: أين ذهبت أموال البترول؟
3/ إستئجار مكتب مراجع متخصص لمراجعة أموال الزكاة والحج والعمرة والأوقاف مند مجيئ الإنقاذ،، والله يا جماعة ما حتصدقوا أن مليارات الدولارات وليس الجنهات التعبانة دى قد تم نهبها وصرفها في غير مقاصدها.
لكن إن حاول الوزير ذلك فعليه أن يكتب وصيته وإذا الطائرات والعربات ما نفعت فسوف يفجرونه في مكتبه أو يغتالوه في بيته.
لن يوقفه شيء في اداء واجبه الوطني واذا وقف امامه النظام بكامله سيكون النظام الخاسر الأول ويكون النائب العام سجل تاريخ للعدالة ؟!!!