(تعيشي وتكتشفي) يا وزيرة ..!!!

بالمنطق
(تعيشي وتكتشفي) يا وزيرة ..!!!
صلاح الدين عووضة
[email][email protected][/email]
** الوزيرة بولاية الخرطوم مشاعر الدولب (اكتشفت !!) أن الشباب يعيشون (فراغاً روحياً!!) تجلت آثاره إبان تشييع المطرب الراحل محمود عبدالعزيز..
** اكتشفت ذلك – مشاعر – بعد أكثر من (23) عاماً من حكم الإنقاذ..
** أي بعد نحو عقدين من بدء حملة (إعادة صياغة الإنسان السوداني) الإسلامية..
** وطالبت من ثم – وزيرة التوجيه والتنمية الإجتماعية – أئمة المساجد بـ(قيادة حملة دعوية واسعة للقضاء على هذه الظواهر السالبة)..
** (طيب) يا سيادة الوزيرة؛ إذا كانت (الحملة) الخاصة بإعادة الصياغة تلك لها من العمر (23) عاماً حتى الآن فكم (عمراً) تحتاجه حملتك هذه كيما يتحقق (الإمتلاء الروحي) لدى الشباب ؟! ..
** أو فلنقل لدى القادمين من الشباب بحسبان أن هؤلاء سيغدون (آباءً) إذا ما استمرت (الحملة) الثانية هذه عقدين آخرين من الزمان ..
** فالمسألة – إذاً – ليست مسألة (حملات) يا (أخت نسيبة) وإنما هي مسألة (سياسيات) ..
** فالشباب هؤلاء (يشعرون) – يا (مشاعر) – أنهم ضائعون بسبب انسداد مخيف في الأفقين السياسي والإقتصادي لا يرون معه منفذاً إلى مستقبل واعد ..
** فلا (تمكيناً) مهنياً يرجوه الواحد منهم – ما لم يكن (موالياً) – ولا تمكيناً اقتصادياً كذلك ..
** وأرجعي – مثلاً – إلى أرشيف لجان الإختيار للخدمة العامة منذ تسعينيات القرن الماضي وإلى زمان الناس هذا يا (أختاه)..
** سوف (تكتشفين) – مثل (اكتشافك) الفراغ الروحي للشباب – أن المحظوظين جميعهم ينتمون إلى فئة بعينها تعرف أفرادها من (سيماهم)..
** أما الآخرون فـ(لهم الله وعيشة السوق)..
** وحتى (عيشة السوق) هذه أضحت طاردة بفعل (حملات) من نوع آخر لا علاقة لها بـ(حملتي) إعادة الصياغة والتوعية ..
** إنها حملات الرسوم والمكوس والجبايات و(الكشات) ..
** وقد أشرنا في بابنا هذا قبل أيام كيف أن (الدرداقات) نفسها – التى يلجأ إليها الشباب إضطراراً – لم تنج من الحملات (المسعورة) إلى حد إنشاء إدارة خاصة بها اسمها (إدارة شؤون الدرداقات)..
** كيف – إذاً – يعيش (غير الموالين) من الشباب يا وزيرة (التنمية الإجتماعية) ؟! ..
** وبالمناسبة هذه (إكتشفت) – أنا (برضو) – قبل أيام شابين جامعيين يبيعان بطيخاً بشارع الحلفايا بعد أن (بلا) شهادتيهما و(شربا مويتهما !!) ..
** أوَ تعرفين لماذا يبيعان البطيخ في الشارع (الداخلي) هذا يا مكتشفة (الفراغ الروحي) ؟! ..
** يفعلان ذلك خشية أن (تكتشفهما) الجهات الخاصة بـ(الحملات إياها) التي تتبع لحكومة ولايتك ..
** (الجهات) التي تأخذ من (الممكونين) لتغطية منصرفات (المتمكنين) ..
** و(تعيشي وتكتشفي) !!!!
الجريدة
براحه عليها دى صغيره وجاهله وما عارفه عن الهيكله والخطه العشريه وربع القرنيه ما عارفه عنهم آآآآآآآآآى حاجه
هـذا هو “مشروعنا الحضاري” الذي اتينا من اجله، وإذا الكلام دا ما عاجبك يا اخـي اغترب فارض الله واســعة.
يااستاذ عوضة بعد الدرداقات التى اصبحت لها جباية ومكتب خاص تحت اشراف المحلية واياك وان تأتى بدرداقة وتعمل بها فى السوق وتنافس ناس البلدية !!!!!!!!؟؟؟ الان ظهرت موضة جديدة من محلية كررى وذلك جباية خاصة على ستات الشاى والقهوة هنالك كراسى بلاستيك يلاحظها الجميع مكتوب عليها ( محلية ) تم فرض هذه الكراسى على ستات الشاى وان تدفع كل واحدة واحد جنيه يومى ايجار لكل كرسى !!!!!!! تخيل وقد تم استبعاد الكراسى والبنابر التى كن يحضرنها معهن !!!!!!! لا حول ولا قوة الا بالله العى العظيم وحسبنا من هؤلاء القوم . كيف ياكلون مثل هذه الاموال والتى تحترق ستاتها بحرارة الشمس والنار ويأخذها تماسيح المحلية قسرا وبكل وقاحة . لعنة الله عليكم والله لا يمكن لانسان يخاف الله ان يعمل مثل هذه الجبايات والسرقات بواسطة السلطة والبوليس ..
المصيبة الكبرى ان المسؤولين يعيشون فى واقع غير واقعنا وينظرون إلينا من العلالى …….والا لاستقالوا حالا رفقا بما تبقى من سودان وما تبقى من سودانيين
فنقل انة المحب ان يستشهد علي متن احدي الطائرات الابنتينوف المدعو الطاهر او احد منهم اخذه الله اخذا عزيزا مقتدر وخرجت الحمير من مربط الحمير هل ايضا بعانون فارغا روحيا قاتلا ام هؤلاء الحمير الهالكين باذن الله معبودي الحمير محبوبون لدي الحمير الاهم نحنا
فنقل انة المحب ان يستشهد علي متن احدي الطائرات الابنتينوف المدعو الطاهر او احد منهم اخذه الله اخذا عزيزا مقتدر وخرجت الحمير من مربط الحمير هل ايضا بعانون فارغا روحيا قاتلا ام هؤلاء الحمير الهالكين باذن الله معبودي الحمير محبوبون لدي الحمير الاهم نحنا
تبين لي بما لايدع مجال للشك أن الكيزان متوترين جدآ من أكتشاف حقيقة أنهم أصبحوا لا يستطيعوا خداع أبسط زول سوداني في الروضة .وذلك بسبب زيادة الوعي و وضوح الفساد و الأستبداد لكل فئات المجتمع من بائعين جائلين وحتى أعلى هرم وظيفي (ماكوز).
و المتابع لكتابات ايزاك و هندي و مانقل عن هاتيك و مانقل عن شخص ما ( نافع ), تظهر لك توترهم و أجتماعاتهم المغلقة بينهم و مع دجاجهم الألكتروني الداجن . نفس الأفكار و القلق و نفس السموم من
يبثوها من مافهموه من السمنار الذي يعرضه عليهم شخص ما ( نافع ).
يا أستاذ صلاح
الشباب الباعو البطيخ..شهاديهما لم يبلوها..خليك دقيق فى إختيار الجمل هم (ماصوها) وشربوها) زى الوصية لى أوكامبو.
والَدَوَلب…فى نومى وإتقَلَبْ
كلنا مسلمون
نعم كلنا مسلمون ،حتى لا يتعنجه علينا النفعيين الذين يمتطون الإسلام جواداً (يتمكنون) به من الوصول الي أفئدة الشعب السوداني الذي هو بطبيعة الحال مسلم
حتى النخاع ، يؤمن بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم يقيم الصلاة دون رقيب ويعطي الزكاة للمحتاج من تلقاء نفسه دون محاسبه من حاكم حتى ان كثير من طالبينالصدقات من اهل الدول المجاورة وغير المجاورة يقصدون السودان لطلب الصدقة من اهل السودان المعطائين مع العلم بان اقتصاد بلادهم قد يكون افضل حالاً من اقتصادنا كثيراً
لكنهم يعلمون علم اليقين بان السودانين قوم يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة . أما الجهاد فأهل السودان هم اهل الجهاد هم الذين وحدهم المهدي في جيش واحد وأوكل قيادته لقادة من جميع سحنات وقبائل السودان ، جيش عرمرم كسر به شوكة الأعداء والمعتدين فأصبحت معاركه تدرس في كتب التاريخ العسكري عالمياً . أما حج البيت الشريف فأهل السودان يحجون ويحج من خلاله العابرين من مسلمي أفريقيا من قديم الزمان اهل السودان هم من كانو يكسون الكعبة المشرفة وهم من يخدمون الحجاج .
هذه هي أركان الإسلام وهي مشروع حضاري يطبقه السودان والسودانين منذ قديم الزمان ولا نحتاج لمن يقيم علينا مشروع حضاري آخر .
ما ذكرته و غيره الكثير يعرفه العارفين من ابناء بلادي من الخصال الاسلاميه الأصيلة في دماء الشعب السوداني ، كل هذا وغيره يجب ان يعتمد عليه المعارضين الوطنين الشرفاء الذين هم مسلمين مؤمنين مثلهم مثل غيرهم من شرفاء السودان ، فأهل السودان يريدون الإسلام كما يريدون الحرية والعدالة . ان الذين يدعمون الحزب الحاكم إنما يدعمونه لرفعه شعار الإسلام ، فماذا لو رفع هذا الشعار وطبقه بصدق المعارضين الشرفاء النزيهين من أهل السودان . بهذا يمكن ان نسحب البساط من تحت أقدام النفعيين المنتفعين الذين يرفعون الإسلام شعاراً دون تطبيق قولاً دون فعل .
انت عارف دى عمرها كم يعنى الانقاذ لمن جات كان 6-6سنة. واول شغل اشتغلت وين.. تاخوى دى جابوها عشان تحلى جلسة الوزراء.. انت عارف والله كلام الريس ذاتو مخاطبا تلك الوزيرة السمحة ومكبرتة ومدلكة قوى ياختى خلى الجماعة جيل يقومو….
وزيرة قال ده مجتمع عفن وليها الحق تنصح السادة امامات الجوامع..
وياريت كل الوزيرات كده حلاوة مولد
بل قل لهذه “المندهشة” … كيف يتم “الإمتلاء الروحى” … و”الكيزان” … مقددة.
مهما طالت اليام اكيد قلم الظلم مكسور
اسمها فاطمة محمد أحمد على الفاضل – ما تشبهى فاطمة الزهراء ولا محمد احمد ود البلد السمحه ولا على الكرار ولا نجمالدين ( الفاضل) انتى جابوكى من وين كل الاسماء البتركب منهم اسمك لها طعم الا قولك ماليه طعم – ورينا صورتك علشان نحكم عليها
احى عليكى….عضيت اصبعى مع احى دى
يا جماعة هوي البنية دي أخت شهداء الدولّب أبعدوا بعيد
الشئ المحير ان الحكومه التمكينيه بتفرض اتاوة علي الرعاةعندما يردون مياة الحفاير في موسم الجفاف لسقي حيواناتهم علما بان الرعاه هم من حفر هذه الحفاير ياتري متي سوف تفرض الحكومه اتاوة علي الانفاس الطالعه والنازله بعد فرض الاتاوة علي مياه الامطار التي سقاها الله رحمه علي العباد والحيوانات
بوركت يا أستاذ/صلاح الدين
ونسأل الله أن يجعل يراعك البارع دوماً مع الحق وبالحق وللحق.وثق أن لك أجلاً لا يمكنك أن تقدمه أو تأخره وحسبك قول ملك الملوك:(لكل أجل كتاب)فعليك بقول الحقيقة مع علمنا التام بذلك .وذلك من خلال تناولك الموضوعى والهادف والشجاع لكل القضايا التى تهم انسان وطننا الحبيب المغلوب على أمره فأنت بحول الله على الطريق الحق وهذا ما ينشده كل صاحب نفس سوية.
وفقكم الله وايانا لرفعة ووطننا الحبيب.
أما هؤلاء الأفراد المحظوظين الذين ستجدهم مشاعر الدولب في أرشيف اختيار الخدمة العامة فيتمتعون عادة بعدم كفاءة لا تخطئها العين وبجشع لا نظير له وبعدم رغبة في خدمة البلد بشكل مذهل! بالنظر إلى أداء الإنقاذ طيلة أكثر من عقدين من الزمان، لو مكثت الإنقاذ ومشاعر الدولب هذه ألف سنة، لما اذداد حال الشباب إلا سوءاً! والله صدقت يا أستاذ! نحن ندفع وندفع وندفع، ليس لتغطية نفقات الدستوريين فقط، بل لتغطية نفقات رفاهيتهم وفسادهم وفشلهم، ولتغطية رحلات علاجهم وعلاج أقرباءهم وأقرباء أقرباءهم في ألمانيا وفي مناطق أخرى بينما نعجز نحن عن شرا الحليب والدواء لأطفالنا! وندفع نحن لشراء المنازل بالمليارات والسيارات المستوردة للدستوريين ولمدراء مكاتبهم! فمن يدفع نفقة فشل أسامة عبد الله في سد مروي، مثلاً؟ ومن يدفع نفقات رحلات الوفد المفاوض الفاشل إلى أديس أبابا ذهاباً وإياباً وإقامة – وفشلاً؟ ومن يدفع ما ينهبه الدستوريين بمختلف المسميات؟ (آل مخصصات دستوريين آل)! ومن يدفع نفقات شراء زعماء المعارضة حتى يظلوا ساكتين ويتغلغلوا في صفوف أية إجراءات تنوي المعارضة القيام بها لإفشالها؟ من سمات الأنظمة الفاسدة عدم الإحساس بمشاكل الرعية!
كلما صرح لنا احد صعاليك النظام كلما اكتشفنا ان حكامنا فى وادى والشعب فى وادى
وحكام كهؤلاء لا يرجى منهم شي غير دوامة الفشل
لجنة الاختيار للخدمة العامة ========كيف وصلت الشيخة لدرجة وزير ؟ بلد رئيسهاسفاح دستوريها صعاليق ——المشهد فى مطار الخرطوم قد يكون مشهد يليق بشباب ابائهموامهايهم انتم طبقو شرع اللة فى انفسكم لتصبحو قدوات وليس العكس
اصحى من النوم اشوف مثلث برمودا(البشير, نافع,عبد الرحيم) قاعدين انوم تانى
ديل شفطو الدين والثروة والاخلاق