يا الريس مشاكل السودان لن تحل بمقابلة الأشخاص

قبل أكثرمن شهر تناقلت وسائل الإعلام خبرا مفادة أن رئيس الجمهورية يعتكف لحلحلة مشاكل الوطن التي إستعصت علي نظام حكمة من تحقيق الاستقرار والسلام المنشود،هذا التصريح منسوبا للنائب الاول علي عثمان طة،ولقد جاء في حيثيات تصريحاتة تلك بشارات تنتظر الشعب ،مقرونا بتصريح للرئيس في مناسبة إفطار رمضاني بمنزل رئيس السلطة الإنتقالية لدارفور التجاني السيسئ الذي تناقلتة قنوات محلية والتي إعترف الرئيس بان هنالك ضحايا قضوا في حرب دارفور،وخلافة
-اعتقد جازما ان إعتراف الرئيس بالازمة هو الإتجاة الصحيح لحلول أزمات الوطن إن أتبعت الجدية لإنهاء مظاهرالإحتراب في ولايات السودان وهذا لن يتأتي الآ بالجلوس والتفاوض مع أطراف الصراع ووضع حلول لانهاء الاحتراب وليس تصريحات سرعان مايسعي المستفيدون من إطالة الحروب في ولايات البلاد من أجل بقاءهم علي كراسئ السلطة ولم يحققوا نجاحا يذكر،بل كان لتواجدهم بالسلطة مزيدا من التخلف والإفقار والتشريد،
-الكل يعلم مايمربة الشعب السوداني الذي بات من أكثر شعوب العالم فقرا باسباب الفساد ،وهو بكل تأكيد معني بالاساس لوضع حدلما يعانية من بؤس في كافة أوجة الحياة وليس معني بما تتناولة وسائل الإعلام من لقاءات يزمع رئيس الجمهورية القيام بها مع قيادات الاحزاب السياسية إبتدرها برئيس حزب الامة ومن قبلة أوفد مديرجهازالامن الاسبق صلاح قوش الي رئيس الحزب الإتحادي محمدعثمان الميرغني وسيتبعة لقاء بالامين العام للشعبي د-الترابي،والقائمة تطول ؟
*بالامس طالعنا تصريحا من القيادي بالشيوعي السوداني صديق يوسف ان حزبة لن يشارك في أي حكومة توافقية مالم تتضمن موافقة المؤتمرالوطني علي رؤئة قوي الإجماع الوطني التي تطالب بحكومة إنتقالية وإقرار مبدأ المحاسبة وخلافة قائلاأن رؤئة حزبة لن تخرج عن هذة الرؤئة؟
-من خلال مناقشة ازمات الوطن يتضح للجميع ان البلاد تدار علي مستوي الأشخاص،وليس علي مستوي الموسسات الحزبية التي تختطف إستحقاقات الشعب مقابل الحصول علي ماتريدة من السلطة مشاركة وظيفية او هبات مادية تخص رؤساء الاحزاب بينما منسوبيهم يبذلون من جهد ماوسعهم حتي يحققوا حلمهم بديمقراطية ينعم الجميع فيها بحرية الرأي والتعبير بينما احزابهم تمارس إقصاءا قهريا وتسفية آرأءهم مقابل إرضاء ذاتهم،وهم ليسوا أقل سؤءا من النظام القائم بدليل عدم الجدية للتعاطي مع ازمة الوطن وشعبة؟
-حل ازمة الوطن لايحتاج الي إعتكاف وزيارات لروساء الاحزاب،الحل بسيط جدا السيد الرئيس،ابعد عنك المتسلقون ومسئولي القصروأطلع بشخصك علي الصحف الالكترونية التي تفضح وتكشف الفسادالذي لن يتم تداولة بصحف الداخل لممارسة الرقابة القبلية وابعد مستشاري الإعلام عنك ،وغل أيدي احهزتك الامنية ووجة بإعمال مبدأ المكاشفة جماهيرا ستكتشف عظم وحجم الكارثة ،
- الشعب السوداني الآن أكثر تفهما لما يحدث بالسودان،ولو تم إجراء إستفتاء حقيقي ستجدمانسبتة تفوق 80%قد كفروا بالاحزاب ويرون فيها إعادة انتاج الازمة؟
-وللحقيقة لامستقبل لأحزابنا السياسية التي عجزت عن التعاطي مع ازمات الوطن؟
-بقدر ما رفض الشعب النظام بالمقابل أكثر رفضا لمكونات احزابة التي لم ولن تحقق مايرتجئ،
-المستقبل الذي يمكن ان يعول علية نشؤء احزاب جديدة قادرة علي التعاطي مع الشعب وتشخيص الازمة ووضع الحلول،ولو أسقط النظام لن يكون للقوي السياسية مراكز ثقل اللهم اللآعبر القوائم النسبية التي تحقق عدة مقاعدبالبرلمان،وسيشارك الشعب نوابا مستقلين ،
-لاتوجد احزاب ترقي لوضع اسس ديمقراطية حقيقية حتي تتمكن من حلحلة ازمات الوطن وهي عاجزة عن حلحلة تضارب تصريحات قياداتها،
الشعب ينظر مواقف قادة احزابة ومن بعدها سيقرر،
مصيرالشعب والوطن ليس مرتبطا بالاشخاص الذين يتلاعبون بعقول الشعب وتسفية حقوقهم يشاركون بأبناءهم ويدعون معارضتهم للنظام،هم كالمناشير الخشبية طالع يأكل ،نازل يأكل،ياكلوا الحنظل
-ماكان لنظام الإنقاذ ان يمكث ربع قرن بالسلطة الا بمعاونة رؤساء الاحزاب التي تدعي معارضتة
-يتعامل النظام والاحزاب والحركات التي تحمل السلاح بقصرالنظر للتعاطي مع مشكلات الوطن،وبكل تأكيد تبادل أدوار بين النافذين في الحكومة والمعارضة والحركات لتحقيق مصالح لن تدوم،والشعب السوداني آخر من يوضع في أولوياتهم بينما هو الاساس في كل شئ؟
-لا أري جديدا سيتحقق سيكون موقف الصادق معارضا بالظاهر وكذا الميرغني وخلافة،والشعبي سيكون بمنأئ عن المشاركة لكنة سيدعم النظام بطرق مختلفة لاطالة بقاءة في السلطة
-ما الذي يمنع الرئيس إن كان جادا لوضع حدا لأزمة الوطن ان يستصحب رؤئة قوي الإجماع الوطني ويشرك في الحكومة الإنتقالية المستقلون والمهنئيون وتكنقراط لمدة 3سنوات تسهم في التفاوض مع حملة السلاح لوضع حدللحرب والتأسيس لإنتخابات ديمقراطية،
اعتقد ان هذا هوالحل،وليس الحل بالتفاوض مع رؤساء احزاب لايملكون حقائق الواقع الا عبر امانتهم اوقطاعاتهم أو سكرتارية احزابهم
ياحمار ياغبي انت مازلت تطن ان السودان مملوك لك واشخاص بعينهم ياخى انت متى تفهم لما يبدأ كل اقليم ينفصل من السودان وتبقى حوش بانقا يا هبنقا
ومن الذي يصدق أن الرئيس يريد حل مشاكل السودان؟ تعيين الفاسدين وعديمي الكفاءة في المناصب الحساسة والاحتفاظ بهم رغم فشلهم فيما أُنيط بهم، وإنفاق 70% من ميزانية الدولة على جهاز الأمن لحماية النظام الفاسد وتدمير كل مكتسبات الدولة السودانية بدءا من مشروع الجزيرة ومروراً بأكثر من ستمائة منشأة دمرها نظام البشير والضرائب الباهظة المفروضة على من لا ينتمون إلى الحزب الحاكم والمليارات التي تنفقها الدولة على منسوبيها … وأشياء أخرى … هل يدل شيء منها على أن الرئيس يريد حل مشاكل السودان؟