عامر عثمان أحمد
جاء فى الأخبار أن الحزب الاتحادى الاصل قد أخرج بيانا يعارض فيه الحل الذى توصل فيه الأطراف الفاعلة فى ذلك الصراع .. !! وللحقيقة هذا موقف محير جدا مما دعانى للتساؤل وربما غيرى كثر .. الحزب ده مجنون أم مسحور أم هى بركة لاندريها .. ؟؟ فهذا الحزب خرج من ورطة كان يجب أن تسقطه مع نظام البشير والى الأبد ولكن عناية الله جعلت كل قواعده سالمة لم تتأثر بتلك المواقف التى تخاذل فيها بعض قادة تلك القواعد العظيمة إذ لم تنصب لهم المشانق بل فقط اسقتطهم سياسيا الى مزبلة التاريخ هم وبشيرهم وكيزانهم .. !!
عقب عودة الميرغنى قلنا حضرت الحكمة وسيعود الحزب رائدا قائدا فإذا به يسير على خطوات الكيزان النعل بالنعل .. !!
هنالك حديث تتداوله المجالس أن هذا الحزب ماجاء رئيسه الا للوقوف ضد أى مسعى للحل المشكل السودانى .. إذ مامعنى أن يرفض الصلح بين جهتين بينهما خصام وهو أصلا ليس أحد طرفى هذا الخصام ؟؟
ومامعنى أن يقول أنه فى سبيل تكوين (جبهة عريضة للتوصل لاتفاق سودانى..) فهل تجاهل هذا الحزب كل التكوينات والجبهات التى يلت الناس فيها ويعجن على مدى الاربع سنوات السابقه وهو نفسه مبادرة للحل فهل تخلى عنها .. ؟؟ ايضا ذكر البيان ما ظل يردده الكيزان (الصراع على السلطة ؟؟) هو الوطن زاتو وينو لامن تكون هناك سلطة يتصارع حولها الناس..؟؟
كلام متناقض أتى به هذا البيان على نفس النهج الكيزانى المقيت (يرفض الوصاية على الشعب السودانى والتدخل الأجنبى فى شئونه .. !!) ومن غرائب هذا البيان وهو يعلم أى الدول والجهات الفاعلة فى القضية السودانيه الى يرفض تدخل الدول الأجنبية فيها قال (يرحب البيان بالدور المساعد والمسهل الذى تلعبه الدول الصديقة والشقيقة والأمم المتحدة .. !!) هوتانى فضل منو .. وإذا عارفين دول بتلعب فى أدوار سلبية او تخريبية قولوه .. ؟؟
لم يطرح البيان حلا أو يطرح بديلا او حتى يشير الى مبادرة بعينها والأمه السودانيه فى هذا الضيق بل فى تقديرى أراد أن يبتز الشعب السودانى بأن الحل على حساب عيشه وأمنه وكانما العيش والأمن هو يملك مفاتيحه .. !!
الحل آت والديمقراطية آتيه فكونوا مع الشعب وإرادة الجماهير أقوى.. !!
اخي عامر تحياتي
هذا العجوز الميرغني ارسله السيسي خميرة عكننة بقيادة قوش وكرتي وكل ارازل الدنيا لكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين